يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/11/2010
فلسطين
في حديث إذاعي قال الناطق باسم حركة فتح، عضو المجلس الثوري، فهمي الزعارير أن المجلس سيعقد دورته الخامسة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي حيث سيبحث المجلس قضايا لها علاقة بالأوضاع الداخلية والموضوع السياسي إضافة إلى موضوع الحكومة والتعديل الوزاري. ورداً على سؤال، تحفظ الزعارير على تعبير مساءلة اللجنة المركزية، حسب ما ورد في وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن المجلس الثوري، والذي يمثل أعلى سلطة لحركة فتح عند انعقاده، سيقوم بمتابعة إجراءات اللجنة المركزية لحركة فتح فيما يتعلق بموضوع التعديل الوزاري للحكومة، كما سيبحث في عدد من القرارات التي اتخذها المجلس الثوري وأحالها إلى اللجنة المركزية لتنفيذها. وأوضح الزعارير أن التعديل الوزاري هو حق دستوري للرئيس، كما أن حركة فتح التي يمثلها الرئيس محمود عباس، لها الحق في رسم السياسة العامة، مشيراً إلى أن التعديل الوزاري بات مطلباً وطنياً عاجلاً، رافضاً ما يقال من أن التعديل الوزاري الذي تطالب به حركة فتح هو انقلاب على السياسة الفلسطينية وعلى الحكومة، مؤكداً أن التعديل هو خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي توافق رؤية الرئيس عباس ورئيس الحكومة، سلام فياض، خاصة وأن الأوضاع الحالية تتطلب حكومة قادرة على إدارة الوضع الحالي.
رداً على تهديد نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان ميريدور، بحرب جديدة لا تحمد عقباها على قطاع غزة، واتهامه حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بتكديس السلاح، وزعمه بأن تنظيم القاعدة العالمي يحاول أن يجد له مكاناً في غزة، اعتبر القيادي في حركة حماس، أيمن طه، الادعاءات الإسرائيلية بوجود تنظيم القاعدة في قطاع غزة، محض افتراء، واصفاً الادعاءات بأنها واهية ولا أساس لها من الصحة. وشدد طه على أنه لا وجود للقاعدة في قطاع غزة على الإطلاق، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الادعاءات الإسرائيلية هو خلق مناخات لشن عدوان على القطاع وتبرير أي عدوان أمام الرأي العالمي. ودعا طه المجتمع الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، لافتاً إلى أن أثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة لا زالت موجودة، كما أن إسرائيل لا تكترث بدعاوى حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية التي دانت العدوان الإسرائيلي على القطاع.
رداً على تهديد نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان ميريدور، بحرب جديدة لا تحمد عقباها على قطاع غزة، واتهامه حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بتكديس السلاح، وزعمه بأن تنظيم القاعدة العالمي يحاول أن يجد له مكاناً في غزة، اعتبر القيادي في حركة حماس، أيمن طه، الادعاءات الإسرائيلية بوجود تنظيم القاعدة في قطاع غزة، محض افتراء، واصفاً الادعاءات بأنها واهية ولا أساس لها من الصحة. وشدد طه على أنه لا وجود للقاعدة في قطاع غزة على الإطلاق، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الادعاءات الإسرائيلية هو خلق مناخات لشن عدوان على القطاع وتبرير أي عدوان أمام الرأي العالمي. ودعا طه المجتمع الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، لافتاً إلى أن أثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة لا زالت موجودة، كما أن إسرائيل لا تكترث بدعاوى حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية التي دانت العدوان الإسرائيلي على القطاع.
في بيان صحافي صدر رداً على الأنباء التي تحدثت عن طلب أميركي من إسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان بشكل جزئي لمدة ثلاثة أشهر في مقابل مجموعة من الضمانات السياسية والأمنية، دعا أعضاء مجموعة الحكماء الدولية، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وانتقد رئيس لجنة الحكماء، ديزموند توتو الموقف الأميركي، مشيراً إلى أن المستوطنات هي غير شرعية وتتنافى مع قرار مجلس الأمن 242، وتنتهك معاهدة جنيف الرابعة. وشدد على أن استئناف المحادثات المباشرة لا يجب أن يرتكز على طرف واحد يحاول التهرب من قضية مهمة في القانون الدولي. أما ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، فقالت إن الكثيرين في مختلف أنحاء العالم العربي، يعتبرون أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً نزيهاً، لأنها مقربة أكثر من اللازم من إسرائيل، مشيرة إلى أن محاولة عقد صفقة مع إسرائيل بشأن المستوطنات، هي محاولة يائسة وخاطئة وتخذل القانون الدولي والأسرة الدولية بأكملها. ودعت اللجنة إلى حماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين الذي يعيشون تحت الاحتلال. بدوره اعتبر الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، أن سوء معاملة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، هو خرق صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، داعياً المجتمع الدولي إلى عم التغاضي عن هذه التجاوزات.
في مقابلة صحافية قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن على الجانب الفلسطيني الاستفادة من الماضي وعدم ارتكاب الأخطاء التي حدثت في السابق، وعدم اللجوء إلى العنف حتى لو سماه البعض مقاومة. وأوضح، أن الفلسطينيين سيلجأون إلى أساليب من المقاومة لا تعطي ذريعة لإسرائيل، وهي المقاومة الشعبية ومقاطعة إنتاج المستوطنات، معتبراً أن المحافظة على بقاء الشعب الفلسطيني هي الأهم. وبالنسبة لملف المصالحة والمفاوضات بين حركة فتح وحركة حماس، قال حماد أن الخلاف بين الحركتين يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن إسرائيل تحاول البحث عن ذرائع في حالة الانقسام، متذرعة بعدم وجود شريك فلسطيني للحديث معه. وأضاف أن حركة حماس غير معنية بإنهاء الانقسام وتتصرف عملياً وكأنها قانعة بسيطرتها على قطاع غزة، وذلك على الرغم من كل الجهود التي بذلت من أجل الوصول لإنهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية.
خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الرئاسة المصرية في القاهرة، عقب لقائه بالرئيس المصري، حسني مبارك، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن أية مقترحات أميركية جديدة بشأن عملية السلام لم تصل بعد، موضحاً أنه سيعلق على هذه الأفكار عند وصولها. وبالنسبة للقائه بالرئيس مبارك، قال عباس أنه بحث معه قضيتين أساسيتين، الأولى تتعلق بالمفاوضات المباشرة والثانية بموضوع الحوار الفلسطيني – الفلسطيني. وأوضح أنه بالنسبة للمفاوضات، لم يصل أي شيء رسمي من الإدارة الأميركية للجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي كي يتم التعليق عليه، مشيراً إلى المعلومات التي وردت في الصحافة عن الصفقة الأميركية – الإسرائيلية. وقال عباس أنه أكد للجانب الأميركي أن لا علاقة للجانب الفلسطيني بالصفقة التي يريد الأميركيون تقديمها إلى الإسرائيليين، وذلك بسبب العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين. ورفض عباس ربط الصفقة باستئناف المفاوضات، معتبراً أن الأمر غير مقبول بأي حال من الأحوال، مشيراً إلى الموقف الفلسطيني الواضح بالتركيز على قضيتي الحدود والأمن في حال حدوث مفاوضات. وأضاف عباس أن الجانب الفلسطيني أوضح للجانب الأميركي موقفه أيضاً الرافض لاستمرار المفاوضات في حال أرادت إسرائيل العودة إلى النشاطات الاستيطانية، مشدداً على أن يكون وقف الاستيطان شاملاً لكل الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس. وأشار عباس إلى أن وقف الاستيطان ليس فقط مطلباً فلسطينياً، بل هو مسألة عامة ودولية وإقليمية، إضافة إلى مطالبة جزء كبير من الرأي العام الإسرائيلي به. ولفت عباس إلى أن الفلسطينيين ينتظرون الآن الحصول على الموقف الرسمي الأميركي، كي يتم الرد عليه من خلال لجنة المتابعة العربية والقيادة الفلسطينية. وفيما يتعلق بموضوع المصالحة الفلسطينية، قال عباس أنه بحث مع الرئيس المصري ما جرى في دمشق، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس. وأوضح عباس أن حماس تراجعت عن مواقف كانت قد وافقت عليها في الجولة ما قبل السابقة في دمشق، مشدداً على مواصلة الحوار مع حركة حماس على كافة المستويات حتى تتم استعادة الوحدة الوطنية.
إسرائيل
قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، المنتهية ولايته، عاموس يادلين، أن على إسرائيل ألا تنخدع بالهدوء الحالي في المنطقة، مشيراً إلى أن أعداء إسرائيل يواصلون بناء قدرتهم العسكرية. وأضاف في كلمات وداعية خلال اجتماعه الحكومي الأخير، أن قوة الردع الإسرائيلية قوية جداً، لكن يجب ألا يخدع ذلك أحداً، بل إن العكس هو الصحيح. وحذر يادلين من أي حرب قادمة تشارك فيها إسرائيل، متوقعاً فتح أكثر من جبهة، ومشيراً إلى أن تل أبيب قد تكون إحدى هذه الجبهات. وقال يادلين أن هناك تحدياً ضد وجود إسرائيل، مشدداً على أهمية جاهزية الوعي والاستخبارات الوطنية. وتناول يادلين في كلمته الوداعية، إيران، معتبراً أنها تشكل التهديد الأكبر في مواجهة إسرائيل، وليس فقط فيما يتعلق بالموضوع النووي. وأضاف، أن إيران ترسل أسلحة بعيدة المدى لمساعدة أولئك الذين يعملون ضد إسرائيل.
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو،بأعضاء حزبه في الكنيست وفي الحكومة لمناقشة الاقتراح الأميركي بتجميد الاستيطان لمدة تسعين يوماً. وخلال اللقاء قال نتنياهو أنه يتحمل مسؤولية صنع القرار الأفضل بالنسبة لدولة إسرائيل ولمصالحها القومية، وفي مقدمتها، الأمن. وأضاف نتنياهو أنه حتى الآن لم تتسلم إسرائيل اتفاقاً مكتوباً من الأميركيين حول التفاهمات الأساسية. وأكد نتنياهو أنه في حال استلامه للاتفاق المكتوب، فهو سيضعه أمام الحكومة، معرباً عن ثقته بأن الوزراء سيصادقون عليه لأنه سيكون الأفضل بالنسبة لإسرائيل. أما في حال عدم استلام الاتفاق المكتوب، قال نتنياهو أنه لن يطرح مسألة التجميد أمام الحكومة.
نظم آلاف المستوطنين مسيرة ضخمة في القدس احتجاجاً على ما يذاع عن تمديد لقرار تجميد البناء في المستوطنات. وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لم ينه رسمياً صفقة التجميد، إلا أن المستوطنين قرروا تصعيد احتجاجاتهم ضد سياسته. واستخدم المتظاهرون شعارات من الانفصال، مثل شعار، لن نتخلى عن هذه الأرض، والأمة بأجمعها لا تخاف من الطريق الطويل. وكان عدد من الشبان الذين شاركوا في التظاهرة، قد اقفلوا المدخل الرئيسي إلى القدس لمدة 15 دقيقة، بعد جلوسهم على الطريق العام. وقد تم إخلاء المحتجين من المنطقة، لكنهم واصلوا الاحتجاج على جانب الطريق. وذكرت المصادر، أن اثنين من المحتجين تم اعتقالهما، عندما حاول عدد من الشبان إقفال الطريق مجدداً على بعد أمتار من المكان. وكان وزير البنى التحتية من حزب إسرائيل بيتنا، عوزي لانداو، قد غادر جلسة الحكومة لينضم إلى آلاف المستوطنين. وتحدث خلال المسيرة، مطالباً برفض العودة إلى حدود 1967. ولاحقاً تجمع عدد كبير من المحتجين، وهم من الطلاب في غالبيتهم، خارج مكتب رئيس الحكومة. وذكرت المصادر أن منظمي الاحتجاج يتوقعون مشاركة الآلاف، وأن الطلاب سيتوقفون عن الدراسة لمدة يوم واحد للمشاركة في الاحتجاج. يشار إلى أن مجالس المستوطنات، فيما عدا مجلس وادي الأردن، قد أعلنت الإضراب الذي تشارك فيه أيضاً المدارس في هذه المستوطنات.