يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/11/2010

فلسطين

في كلمة ألقاها في جلسة افتتاح أعمال المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله، أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه بدأ مشاوراته مع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض لإجراء تعديل أو تغيير حكومي جديد. وأوضح عباس أنه أبلغ فياض ضرورة العمل على إجراء تغيير حكومي أو تعديل جديد في الحكومة بعد عودته من اليابان، واصفاً التغيير الحكومي بالاستحقاق. ونقلت مصادر في المجلس الثوري عن عباس قوله، أن المشاورات بدأت، وتليها خطوات عملية بعد عودة رئيس الحكومة من اليابان. لكن المصدر أشار إلى أن فياض سيبقى على رأس الحكومة الفلسطينية المقبلة.

المصدر: سما الإخبارية، 24/11/2010

بدأت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف العديد من المنشآت الزراعية والصناعية في الضفة الغربية في المناطق المصنفة ج. وشملت أعمال التجريف محافظات سلفيت والقدس وأريحا والأغوار ونابلس، وتركزت على المشاتل الزراعية والمنشآت الصناعية والمحال التجارية. وقال وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، أن الحملة الإسرائيلية المتواصلة تهدف إلى تهجير المواطنين من أكثر من 61% من الضفة الغربية وهي مساحة المناطق المستهدفة. وأضاف غنيم أن الحملة الإسرائيلية تستهدف إجهاض الجهود الدولية التي تبذل لاستئناف عملية السلام، وتستهدف من ناحية ثانية الفلسطينيين وتسعى إلى تهجيرهم وإحلال المستوطنين الإسرائيليين في مكانهم. وحسب الشهود العيان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي، دمرت عدداً كبيراً من المشاتل الزراعية ومتجار لبيع الحجر والرخام والأثاث في المناطق المستهدفة، واستخدمت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من الآليات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن أصحاب المشاتل يحمل أصحابها ترخيصاً من السلطة الوطنية. وفي مناطق الأغوار هدمت قوات الاحتلال بركسات على رؤوس الماشية، ما أدّى إلى نفوق عشرات الرؤوس من الماشية، فيما تعرض عدد آخر منها للأذى والجروح. وخلال الحملة اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المواطنين من قرية أبو العجاج في محافظة أريحا، فيما سلمت عدداً من المواطنين إخطارات بالهدم والإزالة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/11/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن طفلاً في السابعة من عمره من بلدة سلوان أصيب بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي عليه ما أدى إلى كسور باليد والرجل وإصابات أخرى. وأوضح والد الطفل أن قوات الاحتلال طاردت ابنه وبعد أن أمسكت به بدأت بضربه بشكل وحشي، ثم قامت بجره على الأرض ما أدى إلى إصابته بكسور، قبل أن تلقي بالطفل على قارعة الطريق وتغادر المنطقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/11/2010

من لبنان الذي يزوره، طالب رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إسرائيل بالتوقف عن الأعمال التحريضية في المنطقة، محذراً إسرائيل، من أنه في حال نشوب حرب في المنطقة فإن الخاسر لن يكون فقط أهل المنطقة، بل إن المواطنين في إسرائيل سيخسرون أيضاً. ودعا أردوغان في خطاب له أمام المحتشدين في منطقة عكار، إسرائيل بالتراجع عن أخطائها والاعتذار لأبناء المنطقة. ولفت إلى أن المنطقة ستتحد وستكبر من أجل الحق ومن أجل سيادة القانون، وستقف في وجه الظالمين وفي وجه الظلم. وأكد أردوغان أن بلاده ستبقى تدعم قضية القدس وغزة حتى تستعيد حقوقها، مخاطباً إسرائيل بالقول أنهم قتلة. وأكد أن تركيا ستواصل رفع الصوت عالياً تجاه الطغيان، وتستمر في الدفاع عن الحق طالما هناك أناس يمتهنون القرصنة في عرض البحار، وستدافع عن الأبرياء والمظلومين والمغتصبة حقوقهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/11/2010

خلال مؤتمر صحافي عقده في قطاع غزة، ومن إحدى مدارس وكالة الأونروا، طالب وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، إسرائيل برفع الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة. واعتبر فراتيني أن الحصار على غزة يشكل مشكلة كبيرة أمام تحقيق عملية السلام في المنطقة. وطالب فراتيني العالم بدعم الاقتصاد الفلسطيني، مشيراً إلى أنه سيتحدث مع الجانب الإسرائيلي بخصوص المعابر التجارية المحيطة بالقطاع كي يتوصل معهم لفتحها بشكل دائم، بهدف تحسين الاقتصاد الفلسطيني وإدخال مواد البناء. ودعا فراتيني إلى إنجاز ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، موضحاً أن صفقة التبادل تحتاج إلى إصرار من الطرفين لإنجازه. بدوره، طالب مسؤول المكتب الإعلامي للأونروا، جمال حمد، العالم بالتدخل والضغط على إسرائيل لفتح معابر قطاع غزة التجارية بشكل يومي لإدخال مواد البناء الضرورية لاستكمال مشاريع بناء المنازل والمدارس. ولفت حمد إلى أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة مترد جداً بسبب الإغلاقات الإسرائيلية المتكررة للمعابر التجارية. يشار إلى أن فراتيني لن يلتقي بأي من قادة حركة حماس خلال زيارته القصيرة إلى قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 24/11/2010

إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قدم اعتذاره لأحد أعضاء الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري بسبب امتداحه للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، بعد أن تحدث الأخير بشكل إيجابي عن إسرائيل. وكان كاسترو قد دافع عن إسرائيل وعن اليهود خلال مقابلة مع أحد الصحافيين، بينما انتقد إيران. وقد رد نتنياهو بتوجيه المديح إلى كاسترو، فيما قام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بإرسال رسالة ودية له. وكانت إحدى أعضاء الكونغرس، قد ولدت في هافانا، وهاجرت إلى فلوريدا لاحقاً حيث واصل والدها حملته ضد كاسترو بين المهاجرين الكوبيين. وخلال السنوات الماضية قامت بتمويل عدة إجراءات قانونية ضد نظام كاسترو، ووصل بها الأمر إلى حد المطالبة باغتياله. وبعد سماعها ملاحظات نتنياهو، اتصلت عضوة الكونغرس بعدد من المسؤولين الإسرائيليين طالبة منهم دعوة نتنياهو إلى التراجع عن تصريحاته. وكشفت المصادر، أنه خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، منذ أسبوعين، اتصل نتنياهو بعضوة الكونغرس هاتفياً واعتذر لها. وكانت مكتب نتنياهو قد ذكر أن ملاحظات نتنياهو تتعلق بمقال محدد، مضيفاً أن رئيس الحكومة أوضح أنه لم يغير موقفه حول عدد من الأمور التي ذكرها كاسترو خلال السنوات الماضية، بما فيها ما ذكره العام الماضي حول دولة إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 24/11/2010

خلال زيارته منطقة سديروت، قال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، أن الفلسطينيين في غزة، والإسرائيليين الذي يعيشون قرب الحدود مع قطاع غزة هم رهائن لدى حركة حماس. وأضاف أن الإسلاميين يحتجزون أهالي غزة كرهائن، وكذلك يفعلون مع الإسرائيليين الذي يتلقون هجمات حماس الصاروخية. وخاطب سكان سديروت بالقول أنه لسوء حظهم هم ضحايا بسبب الكيان المتطرف الذي يأخذ شعبه رهينة ويهاجم الإسرائيليين. ولفت إلى أن رجال الأعمال في غزة يريدون السلام، لأنه من شأن السلام أن يحرك عجلة النمو الاقتصادي. لكن الوزير الإيطالي لفت إلى أنه على السلطة الفلسطينية أولا أن تتصالح مع حركة حماس، كي تحرر غزة من الإسلاميين. وفي مقابلة مع القناة العاشرة، طالب فراتيني بتمديد قرار تجميد البناء لأن الحكومة الإسرائيلية تريد السلام. وتناول الوزير الإيطالي التهديد الإيراني، مشيراً إلى أن العالم بأسره مهدد، داعياً إلى ضرورة تطبيق العقوبات بحق إيران حالياً.

المصدر: جيروزالم بوست، 24/11/2011

بعد مرور يوم على حادث تسرب الغاز في حيفا والذي أدى إلى مقتل ثلاثة آشخاص وجرح آخرين، تناول وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، المخاطر التي تهدد خليج حيفا حيث تقع المصافي، مشيراً إلى أنه يحذر من الوضع في المنطقة منذ سنوات، مشبهاً الوضع بالقنبلة النووية. وأوضح أنه في حال استمرت المنطقة بتشكيل خطر فسيقوم بإغلاقها. وقال بن إليعيزر أن مفتشي وزارة الصناعة يجرون تحقيقاً في الحادث، وهم سيبحثون في إمكانية حدوث إهمال. وقد أدى الحادث إلى سقوط ثلاث ضحايا، فيما لا يزال ثمانية أشخاص يتلقون العلاج في أحد المراكز الطبية بعد تنشقهم الغاز، وصفت حالة أحدهم بالخطرة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/11/2010