يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/11/2010

فلسطين

خلال زيارتها إلى سورية، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أعربت رئيسة الهند عن دعمها الكامل لإعادة مرتفعات الجولان إلى سورية. وقالت رئيسة الهند، أن الهند دعمت باستمرار الأهداف العربية في المنطقة ودعت إلى تحقيق اتفاق سلام وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. من جهته قال الرئيس الأسد خلال المؤتمر الصحافي، أن سياسات إسرائيل تعوق عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتعوق التطور الاقتصادي في هذه المنطقة. وشكر الرئيس الأسد، رئيسة الهند على دعمها مضيفاً أن سورية والهند بإمكانهما المساعدة على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

المصدر: هآرتس، 27/11/2010

قبل يوم من بداية الانتخابات التشريعية في مصر، قال زعيم الإخوان المسلمين في مصر أن حركته ستعمل على قطع العلاقات مع إسرائيل في حال فازت في الانتخابات. وأكد على عدم سعادة الحركة بما أسماه الزواج غير الشرعي بين القاهرة وتل أبيب. وأوضح أن قادة النظام في مصر يعلمون أنه في حال وصلت حركة الإخوان المسلمين إلى السلطة فإنها ستعمل على تغيير الكثير من الأمور في سياسة مصر، بدءاً بعلاقة مصر مع إسرائيل والتي أحدثت ضرراً كبيراً. وأضاف أن الحركة لن تسمح بأن يجوع الفلسطينيون بينما تغلق مصر المعابر عليهم، فيما يدخل الإسرائيليون سيناء وقت ما يشاؤن. وأشار إلى ثلاث قوى لا تريد لحركته الفوز بالانتخابات وهي الولايات المتحدة وإسرائيل والنظام المصري. يشار إلى أن المواجهات التي حدثت مؤخراً في مصر بسبب الحملة الانتخابية أدّت إلى اعتقال أكثر من ألف من أعضاء حركة الإخوان المسلمين على يد قوات الشرطة المصرية.

المصدر: جيروزالم بوست، 27/11/2010

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل أن حركته تواجه تحديات كبيرة في الضفة الغربية بوصفها قوة ضد إسرائيل. وأضاف مشعل متحدثاً خلال مؤتمر في العاصمة السورية، دمشق، أن سكان الضفة الغربية يؤيدون الكفاح المسلح بقوة، وهي المنطقة التي تسيطر عليها حركة فتح. وقال مشعل أن الحقوق الثابتة مهددة في حال لم يتغير المشهد الحالي في الضفة الغربية عبر إطلاق المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات. وأكد مشعل أن المقاومة المسلحة فقط بإمكانها أن تبقى القضية الفلسطينية حيّة، على الرغم من مساعدة الغرب لمحمود عباس. وقال مشعل أن حركة حماس تعارض المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لأنها ستؤدي إلى القضاء على الحقوق الفلسطينية التي تشمل المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب 1967، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين. وأشار مشعل، إلى أن الحديث ليس حول صفقة عمل أو جني أرباح، مضيفاً أن رأس مال الفلسطينيين هو الأرض والهوية والكرامة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/11/2010

في ختام اجتماعات دورته الخامسة التي عقدت في رام الله، تحت شعار دورة الشهيد أمين الهندي، أكد المجلس الثوري لحركة فتح في بيانه الختامي رفض أي تفاهمات أميركية إسرائيلية تمس بالحقوق الوطنية الثابتة وتطيل أمد الاحتلال، كما رفض ربط أي صفقة تسليحية لإسرائيل بالعودة إلى المفاوضات. ودعا اللجنة الرباعية إلى القيام بمسؤولياتها لتوفير أجواء ومناخات مناسبة لإطلاق المفاوضات بشكل جدي. ورفض المجلس ما يسمى بالدولة اليهودية، وأي صيغة قد تعتبر مستقبلاً إسهاماً في تحقيق الدولة اليهودية. وبالنسبة لقانون الاستفتاء الإسرائيلي، اعتبر بيان المجلس أن هذا القانون الخاص بالقدس والجولان، مخالف للقانون الدولي، وطالب البيان القيادة السياسية بالعمل لإسقاط هذا القانون في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وبالنسبة لمواقف الرئيس محمود عباس، أعرب المجلس الثوري عن مساندة كاملة لمواقف الرئيس عباس الرافضة للدولة ذات الحدود الموقتة. ورفض المجلس بشكل قاطع أي محاولات تستهدف تشريع التبادل السكاني. وأكد المجلس على أهمية المقاومة الشعبية، داعياً إلى تفعيلها وتوفير الظروف لإنجاحها، ودعا أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني إلى الانخراط في المقاومة الشعبية. وداخلياً، أشاد المجلس بقرار الرئيس عباس بإجراء تغيير وزاري بهدف تعزيز وتحصين الحكومة وتوفير مقومات قدرتها في إدارة وخدمة الشعب الفلسطيني، كما أوصى بوضع برنامج عمل للحكومة وتحديد السياسات الكفيلة بضمان صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي والحقوق الفردية والعامة. وفي ملف المصالحة الوطنية، أكد المجلس ضرورة إنجازها، داعياً حركة حماس إلى تقديم المصالح الفلسطينية على أية مصالح أخرى حزبية أو إقليمية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/11/2010

ذكرت مصادر فلسطينية أن 17 مواطناً أصيبوا بجروج بحادث سير قرب مستوطنة بيتار عيليت غرب بيت لحم، وذلك بسبب مطاردة قوات الاحتلال للسيارة التي كانت تقلهم. وأوضحت المصادر أن السيارة كانت متوجهة إلى منطقة الخط الأخضر عندما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمطاردتها ما تسبب بالحادث وأدى إلى انقلابها قرب المستوطنة. وبالنسبة للإصابات، أوضحت المصادر الطبية أن هناك إصابات في الرأس والرقبة إضافة إلى الرضوض، مشيرة إلى أن الإصابات تراوحت بين متوسطة وخفيفة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/11/2010

خلال استقباله لأعضاء قافلة طريق الأمل الأوروبية، شكر رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، باسم الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كل المتضامنين الذين صمموا على دخول قطاع غزة وكسر الحصار. وأكد هنية للمتضامنين أن مجرد وصولهم إلى غزة هو رسالة ثابتة وقاطعة أن العالم لا يمكن أن يقبل بالحصار الظالم على الشعب الفلسطيني، كما لا يمكن للعالم أن يقبل ببقاء الاحتلال. واعتبر هنية أن القافلة ليست فقط مسألة إنسانية، بل هي سياسية بامتياز وتهدف إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من 63 عاماً، كما تهدف إلى تأييد مطالب الشعب العادلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف هنية، أن قوافل كسر الحصار حققت الكثير للشعب الفلسطيني، ومن بينها قافلة طريق الأمل. وأشار إلى أن هذه القوافل تؤدي إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحصار، كما أنها تفضح ممارسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الإنسانية والوطنية. واعتبر هنية أن هذه القوافل تفضح سياسات الاحتلال وتؤكد أن الحصار مستمر وأن القطاع لا يزال يرزح تحت الاحتلال والحصار، بعكس ما يشيع الاحتلال من تخفيف للحصار على القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/11/2010

خلال مؤتمر صحافي بعد انتهاء اجتماع غير عادي للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية خصص لبحث الوضع في السودان، هاجم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، السياسة الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص مواصلة الاحتلال لسياسة الاستيطان. وأضاف موسى، أنه بعد عشرين عاماً على انطلاق المفاوضات في مؤتمر مدريد، لا توجد مؤشرات جديدة، مشيراً إلى تهرب إسرائيلي من السلام. ولفت إلى اختلاف السياسة الإسرائيلية عن الماضي تحت عنوان المماطلة والتهرب من استحقاقات التسوية. وأوضح موسى، أن إسرائيل تضحك على الناس ولا تريد السلام، مشدّداً على ضرورة وجود الجرأة والنزاهة والمطالبة بعدم السماح لهذا الوضع بالاستمرار على هذا الشكل، مؤكداً على وجود البدائل. وطالب موسى إسرائيل بإعلان موقفها بشكل صريح بشأن السلام. وأكد موسى أن العرب يرفضون التفاوض من أجل التفاوض، بل يريدون مفاوضات جادة تلتزم بها إسرائيل باستحقاقات عملية السلام والوقف التام للاستيطان.

المصدر: قدس نت، 27/11/2010

في تصريح صحافي حول التنسيق الأمني مع إسرائيل، قال وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد أبو علي، أن هذا التنسيق بين السلطة الوطنية وإسرائيل هو تنسيق بين الخاضع للاحتلال وبين السلطة المحتلة بهدف تسيير شؤون الحياة اليومية وليس لتبادل المعلومات. وأضاف أن إسرائيل تقيم نحو 460 حاجزاً عسكرياً في الضفة الغربية، كما أنها تقسم الضفة إلى مناطق، أ و ب وج، مشيراً إلى أن حركة الفلسطينيين في هذه المناطق تتطلب تنسيقاً مسبقاً مع إسرائيل. وأوضح أبو علي أن التنسيق مع إسرائيل لم يتوقف في مختلف المراحل، بما فيها الانتفاضة وخلال حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولكن على مستويات معينة. وأوضح أبو علي أن عملية التنسيق تتناول تحرك قوات الشرطة والأمن من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى عمليات التدريب والتسليح والعمليات الأمنية التي تتطلب نقلا للقوات وغيرها. وتعليقاً على سماح إسرائيل مؤخراً لقوات الأمن الفلسطينية بالعمل في مدينة نابلس لمدة 24 ساعة في اليوم، شرط أن تعود هذه القوات إلى مقراتها في حال قرر الجيش الإسرائيلي الدخول إلى المدينة في أي وقت، قال الوزير أبو علي أن هذا التغيير لا يعكس تغييراً حقيقياً في السياسة الإسرائيلية، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل الدخول إلى المدينة من دون مبرر فعلي. وأكد أن إسرائيل تضع قيوداً كبيرة على تسليح قوات الأمن الفلسطينية، مشيراً إلى مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال ناقلات جنود روسية للسلطة، بعد أن تلقت 50 عربة مصفحة من روسيا. وأضاف أن السلطة قررت نقل المصفحات إلى الأردن لإدخالها إلى الضفة، إلا أن إسرائيل لم تعط حتى الآن الموافقة النهائية على إدخالها.

المصدر: سما الإخبارية، 27/11/2010