يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/12/2010

فلسطين

في الذكرى 62 لصدور قرار الأمم المتحدة رقم 194 والمتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948، نشر رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مقالاً في إحدى الصحف البريطانية تناول فيه عدم تنفيذ قرار الأمم المتحدة. وقدم عريقات عرضاً تاريخاً للظروف التي أدت إلى صدور القرار. وأوضح عريقات أن قضية اللاجئين ليست مسألة أكاديمية، مشيراً إلى السياسة الإسرائيلية بإيجاد حقائق على الأرض، وتشريد الفلسطينيين الذي لا يزال مستمراً إلى اليوم من خلال إلغاء بطاقات الإقامة ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وإخلاء منازل أخرى. ولفت عريقات إلى أن إسرائيل منعت النازحين بين أعوام 1947 و 1948 و1967 من العودة إلى ديارهم أو الحصول على تعويضات عن ممتلكاتهم المفقودة. يذكر أن القرار 194 الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قضى بوجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن، للاجئين الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى منازلهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن الممتلكات. كما نص القرار على إقامة لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة تكون مهمتها تسهيل إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتوطينهم من جديد وإعادة تأهيلهم الاقتصادي والاجتماعي وكذلك دفع التعويض لهم. ولم تنفذ إسرائيل، التي كان قبولها عضواً في الأمم المتحدة رهناً بتنفيذ هذا القرار. ويشكل اللاجئون الفلسطينيون أكثر من سبعة ملايين شخص في العالم، أي 70% من الشعب الفلسطيني بأكمله. ولفت عريقات إلى ما نشره عدد من المؤرخين الإسرائيليين عن مسؤولية إسرائيل عن مشكلة اللاجئين، ووضع الخطط لتهجير الفلسطينيين من أجل إنشاء دولة يهودية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/12/2010

رداً على مهاجمة الحكومة الفلسطينية وحركة فتح للحكومة الفلسطينية المقالة بسبب مشاريع الإسكان التي تنوي إقامتها عبر طرح ألف دونم من الأراضي الحكومية للبيع في قطاع غزة، احتجت الحكومة المقالة في غزة على الأمر، وأصدرت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة بياناً أوضحت فيه موقفها من عملية بيع الأراضي الحكومية. وأشار البيان إلى أن الوزارة تتحرك من واقع مسؤوليتها القانونية والدستورية، معتبرة أنها صاحبة الحق في التصرف الإداري والمالي والسياسي، والمسؤولة عن إيجاد حلول لمشاكل الإسكان في القطاع. يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد حذرت حركة حماس من بيع الأراضي الحكومية في قطاع غزة، معتبرة الأمر غير قانوني محذرة السكان في غزة من شراء أي أراض حكومية تعرضها الحكومة المقالة أو أي جهة أخرى للبيع. من جهتها تحدثت سلطة الأراضي التابعة لحكومة غزة، عن تعديات على الأراضي الحكومية، معظمها تعديات زراعية. وكانت الحكومة في غزة قد وزعت قبل أيام إخطارات لعدد من العائلات التي تسكن في حي البراهمة في رفح بضرورة إخلاء منازلهم باعتبارها أراض حكومية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/12/2010

في مقابلة تلفزيونية، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار على مواصلة حركة حماس لبرنامج المقاومة الذي بدأ منذ انطلاقتها مع مطلع الانتفاضة الأولى في العام 1987، مشيراً إلى أن برنامج المقاومة جزء من المشروع الإسلامي لحركة حماس القائم على دعوة الناس. وأضاف الزهار أن مشروع حركة حماس المقاوم أوسع بكثير من قضية إنهاء الاحتلال، مشيراً إلى أن للمقاومة أشكالاً متعددة والشارع الفلسطيني يعلم أن العمل المسلح أداة من أدوات المقاومة في إطار برنامج رفض الاحتلال. وبالنسبة لحركة فتح، استبعد الزهار أن يكون الفكر الذي انتهجته فكراً تحررياً، لافتاً إلى أن فكر حركة فتح يقوم على مبدأ التحريك السياسي للوصول إلى تسوية موقتة على حساب المشروع الوطني الفلسطيني. ونفى الزهار أن تكون حماس نسخة مكررة من حركة فتح. واتهم الزهار حركة فتح بالتعاون مع الاحتلال في كل المشاريع التي تستهدف القضية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/12/2010

تعليقاً على الأنباء حول عجز الولايات المتحدة الأميركية عن إقناع الإسرائيليين بتجميد الاستيطان، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أنه بات يتعين على أميركا، بوصفها دولة عظمى وراعية للمفاوضات، أن تصل بالأمر إلى نتائج، وألا يقتصر دورها على إدارة النزاع بل أن يتعداه إلى حل النزاع. وأعرب موسى عن أمله بالتوصل إلى نهاية قريبة للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مسألة تجميد الاستيطان، والبدء بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف موسى أن الجانب العربي بات يشعر باليأس لعدم وجود نتائج للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والتي دخلت في حلقة مفرغة وضارة. وأكد موسى على دعم العرب للموقف الفلسطيني من المفاوضات، ورفض استئناف هذه المفاوضات في ظل الاستيطان. وبالنسبة لاجتماع لجنة المتابعة العربية نهاية الأسبوع الحالي، قال موسى أن اللجنة ستبحث في ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون بشأن المفاوضات، وستتطلع على الموقف الفلسطيني قبل اتخاذ قرار بشأن استئناف المفاوضات والجدوى منها. وكانت كلينتون قد صرحت بأن الولايات المتحدة وبقية دول العالم لا تستطيع فرض حل للصراع، وأن الإسرائيليين والفلسطينيين هما الطرفان اللذان يستطيعان التوصل إلى سلام دائم.

المصدر: قدس نت، 11/12/2010

في تقريره الموسمي الذي نشره حول الخروقات الإسرائيلية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري عن قلقه بسبب إقدام السلطات الإسرائيلية على إبعاد النائب محمد أبو طير خارج مدينة القدس. وأشار سيري إلى المخالفة التي ارتكبتها المحاكم الإسرائيلية بحق النائب أبو طير وزملائه، مشيراً إلى المخاطر التي تلحق بحقوق النواب المقدسيين في الإقامة في المدينة المقدسة بصفتها المدينة التي ولدوا فيها وعاشوا فيها. وطالب الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن اتخاذ أية خطوات استباقية بهذا الشأن. يذكر أن المحكمة الإسرائيلية قررت إبعاد النائب أبو طير إلى الضفة الغربية بعد اعتقاله منذ 30/6/2010 من دون أي سند قانوني، وذلك بحجة تواجده في مدينة القدس بشكل غير قانوني.

المصدر: سما الإخبارية، 11/12/2010

إسرائيل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في خطاب ألقاه في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن، أنه يؤيد خطة تقسيم القدس التي اقترحها الرئيس السابق للولايات المتحدة، بيل كلينتون في العام 2000. وأشار براك في كلمته، إلى أن الجزء الغربي من القدس والضواحي اليهودية تعود إلى إسرائيل، بينما يجب أن تكون الضواحي ذات الأغلبية السكانية العربية تحت السيطرة الفلسطينية. وشدد براك على أن أي اتفاق سلام مستقبلي بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يتضمن إعلاناً بنهاية الصراع، ويجب ألا يكون للأطراف طلبات إضافية بعد ذلك. كما طالب بترتيبات أمنية مشددة ضمن هذا الاتفاق. وأضاف براك، أنه يجب تعيين حدود دولة إسرائيل لتأمين أكثرية يهودية من ناحية، في مقابل دولة فلسطينية منزوعة السلاح من ناحية ثانية. وبالنسبة للمستوطنات، قال براك أنه يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، أما البؤر الاستيطانية المنعزلة القليلة، فيجب أن يعود سكانها إلى دولة إسرائيل. وبالنسبة للوضع الإقليمي الحالي، قال براك أن إسرائيل تجد نفسها مرة ثانية أمام حالة حرجة من التحديات، متأرجحة بين المفاوضات مع جيرانها من ناحية، ومواجهة المعسكر المتطرف لحزب الله وحماس وشبكات الإرهاب العالمية من ناحية ثانية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/12/2010

خلال زيارة إلى دولة التشيلي، اعتبر ويليام برنز، المسؤول في الإدارة الأميركية، أن اعتراف البرازيل والأرجنتين بالدولة الفلسطينية هو أمر سابق لأوانه. واعتبر برنز في حديث إلى الصحافيين أنه فقط عبر الاعتراف بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، سيكون من الممكن تحقيق حل الدولتين. من جهته انتقد وزير خارجية الأرجنتين، هيكتور تيمرمان، الذي كان من المقرر أن يلتقي برنز يوم السبت، هذه التصريحات، معتبراً أنه من غير المناسب أن تعلن الولايات المتحدة الأميركية رأيها بشكل علني حول إجراءات سيادية تتخذها دولة الأرجنتين. وكانت إسرائيل قد اعتبرات أن اعتراف دول أميركا اللاتينية بدولة فلسطين، يشكل تدخلاً خطراً من قبل دول لم تكن يوماً طرفاً في عملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: هآرتس، 11/12/2010

قال الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، أن عملية السلام في الشرق الأوسط لم تتوقف على الرغم من فشل إدارة الرئيس أوباما في تأمين استمرار المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد انتهاء مهلة تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأكد كرولي أن الأمور لم تتراجع إلى المربع الأول، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تمكنت خلال المحادثات المكثفة والعمل خلال عامين تقريباً، من إرساء أسس للفترة القادمة. وتحدث كرولي عن الخطاب الذي ستلقيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، موضحاً أنه سيتضمن مراجعة واسعة لأبعاد عملية السلام في الشرق الأوسط، بما فيها رهانات جميع الأطراف، وثمن السماح للوضع القائم بالاستمرار. وأكد كرولي على التزام الولايات المتحدة بعملية السلام، لكنه أضاف أن مسؤولية إنهاء الصراع يجب أن تلقى على عاتق الأطراف المعنية.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/12/2010