يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/12/2010

فلسطين

كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب أن الفصائل الفلسطينية توافقت على وقف إطلاق الصواريخ المحلية في هذه المرحلة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأضاف حبيب، أن الفصائل أكدت على التوافق الوطني بشأن وقف إطلاق الصواريخ في هذه المرحلة، وأن لا يقوم أي فصيل بالتصعيد إلا بعد مشاورة كافة الفصائل الأخرى. وأضاف حبيب أن باقي أشكال المقاومة ستكون مشروعة في حال حدوث اجتياحات أو عمليات عسكرية إسرائيلية ضد القطاع. وأوضح حبيب، أن الفصائل التي اجتمعت يوم الثلاثاء بناء على دعوة من حركة حماس، خرجت بضرورة توحيد الموقف الفصائلي الفلسطيني وتضافر الجهود المختلفة لمواجهة احتمال شن عدوان إسرائيلي جديد ضد قطاع غزة، كما اتفقت الفصائل على رفع درجة التنسيق الميداني العسكري بين مختلف أذرع العمل المسلح.

المصدر: سما الإخبارية، 30/12/2010

أقدمت مجموعة من المستوطنين على الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة روتيم المقامة على أراضي محافظة طوباس. وأوضح رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية، عارف ضراغمة، أن عشرات المستوطنين داهموا الأراضي المحاذية للمستوطنة واستولوا على حوالى ثلاثين دونماً، كما قام أحد المستوطنين بحراثة هذه الأرض. من ناحية ثانية ذكرت مصادر فلسطينية في نابلس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز الـ 17 شمال مدينة نابلس. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال بدأت بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات الركاب. وفي محافظة الخليل، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل بلدات المحافظة وفتشت السيارات ودققت في بطاقات المواطنين. كما نصبت حاجزاً في منطقة الطبقة ببلدة دورا وسلمت عدداً من المواطنين استدعاءات لمقابلة الاستخبارات الإسرائيلية. كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يطا جنوب الخليل ومخيم الفوار ومخيم العروب.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/12/2010

أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، أن الحركة رفضت المشاركة في حكومة إسماعيل هنية. وقال عزام في حديث صحافي أن حركته مع أي جهد يبذل من أجل تعزيز وتوحيد الصف الفلسطيني والخروج من حالة الانقسام. وأضاف أن حركة الجهاد ستتعاون مع حركة حماس وحركة فتح والقوى من أجل تحقيق الهدفين لكن من دون المشاركة في الحكومة. ورداً على سؤال حول موضوع الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال عزام أن موقف الحركة ينسجم مع الموقف الفلسطيني العام، مؤكداً أن حركته ستتصدى لأي عدوان إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية قد رفضت أيضاً المشاركة في حكومة غزة. يذكر أن رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية كان قد شكل لجنة للتشاور مع الفصائل والمستقلين حول إجراء تعديل لحكومته.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/12/2010

أصدر الإحصاء الفلسطيني تقريراً حول عدد الفلسطينيين في العالم. وأظهر التقرير أن عدد الفلسطينيين بلغ 11 مليون نسمة في العالم مع نهاية العام 2010، لكن أكثر من نصف هذا العدد يعيش في الشتات. وحسب التقرير، فإن 4,1 مليون نسمة يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 2,5 مليون في الضفة في مقابل 1,6 مليون في قطاع غزة، و1,4 مليون يعيشون في أراضي فلسطين المحتلة عام 1948. ويعيش نحو 5 مليون نسمة في الدول العربية ونحو 600 ألف في الدول الأجنبية. أما نسبة اللاجئين من الشعب الفلسطيني فبلغت نحو 44% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين. ويعيش 18% من اللاجئين في الضفة الغربية، و26% منهم في قطاع غزة. وبسبب ارتفاع معدل الخصوبة لدى الفلسطينيين وهو أعلى من معدل الخصوبة لدى اليهود، فقد توقع التقرير أن يتخطى عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية، عدد اليهود عبر الزمن. ووفقاً للتقرير فمع نهاية العام 2014 سيتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود، في حال حافظت معدلات النمو على مستواها الحالي. وتوقع التقرير أن تصبح نسبة السكان اليهود حوالى 48,2% في نهاية العام 2020، بحيث يصل عددهم إلى نحو 6,7 مليون يهودي في مقابل 7,2 مليون فلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/12/2010

خلال حفل تكريم للصحافيين والإعلاميين الحاصلين على جوائز دولية في الذكرى السنوية الثانية للحرب على غزة، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني إلى الصمود أمام الحرب النفسية الموجهة عبر الإعلام الإسرائيلي لسكان قطاع غزة، مشيراً إلى أن مهمة الإعلام الفلسطيني هي شن حملة مضادة للحرب النفسية التي تستهدف قطاع غزة. وطالب هنية الفلسطينيين بالثبات أمام التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب جديدة على غزة. واعتبر أن الإعلام الفلسطيني هو رصاصة تؤدي دورها في ميدان الكلمة لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية. ووصف هنية تهديدات القادة الإسرائيليين بتنفيذ عدوان جديد على غزة، بالحرب النفسية، مشدداً أن مواجهتها تكون بالصمود والثبات، مؤكداً عدم السقوط أمام الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. ودعا هنية إلى الإفراج عن الصحافيين والإعلاميين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي، والمحتجزين في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكداً عدم ملاحقة الصحافيين في غزة سواء على خلفية مهنية أو سياسية.

المصدر: قدس نت، 30/12/2010

إسرائيل

وجهت محكمة تل أبيب تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي ضد الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف. ودانت المحكمة كاتساف بتهمة الاغتصاب والتحرش ضد ثلاث نساء، إحداهن في وزارة السياحة، فيما تمت عملية التحرش والاغتصاب بحق المرأتين الأخريين في المقر الرئاسي. ووصف القاضي الرئيس كاتساف بالكاذب خلال جلسة المحاكمة. وبناء على حكم المحكمة، فقد وجد القضاة أن كاتساف استخدم وسائل دفاع مزيفة وشهادات معدة سابقة كجزء من الدفاع أمام المحكمة. وقد صدر الحكم عن المحكمة بعد أربع سنوات من تقديم شكاوى من قبل الموظفات اللواتي تعرضن لعمليات الاغتصاب خلال تولي كاتساف حقيبة وزارة السياحة وخلال توليه منصب رئاسة الدولة. وفيما لم تحدد المحكمة موعداً فورياً للنطق بالحكم، إلا أن عقوبة جرائم الاغتصاب تتراوح في حدها الأدنى بين أربع سنوات وتصل في حدها الأقصى إلى 16 سنة.

المصدر: هآرتس، 30/12/2010

على الرغم من إحجام الكثيرين من زملاء الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كاتساف في حزب الليكود عن الإدلاء بتصريحات بعد إدانة المحكمة لكاتساف بتهمتي الاغتصاب والتحرش، إلا أن عدداً من السياسيين فضلوا عدم الصمت، مطالبين بوقف الامتيازات التي يحصل عليها كاتساف بوصفه رئيساً سابقاً للدولة. من ناحيته وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حكم الإدانة، باليوم الحزين لدولة إسرائيل، لكنه أضاف أن محكمة تل أبيب بعثت برسالتين واضحتين اليوم من خلال الحكم، بأن جميع النساء والرجال متساوون أمام القانون، وبأن للنساء الحق الكامل فيما يتعلق بالحفاظ على أجسادهن. من جهتها، أعربت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني عن موقف مشابه، معتبرة أنه عندما تثتب إدانة موظف عام بالاغتصاب، فلن يكون هذا اليوم سهلاً بالنسبة لدولة إسرائيل. وأضافت ليفني متحدثة خلال مؤتمر في جامعة أريئيل، أن قرار المحكمة يشكل رسالة واضحة للمسؤولين الرسميين في إسرائيل، كما يشكل رسالة للضحايا أيضاً.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/12/2010

كشف جهاز الشين بيت أن العام 2010 شهد أقل عدد من الهجمات الإرهابية ومن الضحايا خلال عشر سنوات. وحسب تقرير الشين بيت، فمنذ شهر كانون الثاني/ يناير سقط تسعة من المدنيين والجنود خلال 798 حادثاً إرهابياً في إسرائيل ومناطق الضفة الغربية، في مقابل سقوط 15 قتيلاً خلال 1354 حادث في العام 2009. وأشار التقرير إلى أن العدد الأكبر من الضحايا سقط في العام 2002، حيث قتل 452 إسرائيلياً. ومند العام 2005 بدأ عدد الضحايا بالتراجع تدريجياً. وأضاف التقرير أنه على الرغم من حالة التصعيد على الحدود مع قطاع غزة، فإن العام 2010 شهد أيضاً تراجعاً في عدد الهجمات الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة. وقد سجل التقرير 150 هجوماً صاروخياً خلال العام الحالي في مقابل 569 هجوماً في العام 2009. لكن الشين بيت سجل تصاعداً في الهجمات في مدينة القدس، والتي تضمنت عمليات إطلاق النار ورشق الحجارة وهجمات بقنابل المولوتوف.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/12/2010