يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/12/2010

فلسطين

تعليقاً على عملية إبعاد النائب محمد أبو طير عن مدينة القدس، أصدر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد بياناً استنكر فيه قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد النائب أبو طير، مشيراً إلى أنه يتناقض مع القوانين الدولية وخاصة وثيقة جنيف الرابعة. وقال الأحمد في بيانه أن الرئيس محمود عباس أرسل برسالة كاملة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بواسطة رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يطالبها بالتدخل السريع والفوري لدى الحكومة الإسرائيلية لإلغاء قرار إبعاد النائب أبو طير، مشيراً أن ذلك يزيد من العقبات أمام الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، إضافة إلى مخالفته للقوانين والشرائع الدولية. وأوضح الأحمد في بيانه أن المجلس التشريعي وأعضائه يواصلون الجهود والاتصالات على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية مع البرلمان والمنظمات الدولية لإلغاء القرار الإسرائيلي ووضع حد لمعانة النواب المهددين بالإبعاد عن القدس والذين يواصلون اعتصامهم في مقر الصليب الأحمر الدولي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/12/2010

ذكرت مصادر فلسطينية في القدس، أن بلدية الاحتلال في المدينة قامت بتسليم أوامر وإخطارات هدم جديدة لعدد من منازل الفلسطينيين في حي الثوري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص وعدم الامتثال لقوانين وتعليمات بلدية الاحتلال. وأضافت المصادر أن تسليم الأوامر والإخطارات تم بواسطة قوة معززة من الشرطة الإسرائيلية ترافقها الكلاب البوليسية، مشيرة إلى حالة من الترقب والغضب في أوساط المواطنين في المنطقة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/12/2010

رداً على الأنباء التي تحدثت عن طلب من قبل حركة حماس للمصالحة مع القيادي في حركة فتح محمد دحلان، نفت حركة حماس أن يكون رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل قد طلب عقد لقاء مصالحة مع محمد دحلان، الذي وصفته مصادر الحركة بالهارب من قطاع غزة. وأوضح القيادي في حركة حماس، أيمن طه أن ما ورد في موقع ويكيليكس نقلاً عن وثائق الخارجية الأميركية، هو غير دقيق. وأضاف أنه تصادف وجود مشعل في زيارة إلى ليبيا مع وجود محمد دحلان وخالد إسلام هناك، وقد نسق دحلان وإسلام مع نجل الرئيس الليبي، سيف الإسلام بهدف لقاء خالد مشعل عقب الحرب على غزة بداية العام 2009. وأكد طه أن مشعل رفض إجراء اللقاء، واقتصرت لقاءاته مع القيادة الليبية.

المصدر: سما الإخبارية، 12/12/2010

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريراً حول الانتهاكات الإسرائيلية في عمليات هدم الممتلكات الفلسطينية. وذكر التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت مؤخراً عشرة منازل ومدرسة في قرية خربة طانا في محافظة نابلس بحجة عدم الحصول على ترخيص. وأدت عملية الهدم إلى تضرر 15 عائلة تضم 101 شخصاً، كما تضرر ألفا رأس ماشية، وهي المرة الثالثة التي تتعرض فيها هذه القرية لعمليات هدم منذ العام 2005. وفي منطقة الرشيدية في محافظة بيت لحم، هدمت السلطات الإسرائيلية بئراً للمياه بحجة عدم الحصول على ترخيص، على الرغم من قيام منظمة دولية غير حكومية بترميم هذه البئر مؤخراً. وتستخدم البئر خمس عائلات تضم 50 شخصاً، ويعتبر أيضاً مصدر مياه لقطعان الماشية التي تملكها هذه العائلات. وأضاف التقرير أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بوقف بناء 26 مبنى وحظيرة للماشية في قرية قبيا في محافظة رام الله. وفي بلدة دورا في محافظة الخليل أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمراً بإخلاء 70 دونماً من الأراضي المزروعة بكروم العنب وأشجار اللوز، وذلك بحجة تصنيف الأرض كأرض دولة. وفي قرية نحالين في بيت لحم، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر بوقف بناء وهدم ضد خمسة مبان من بينها أربعة منازل قيد الإنشاء وحظيرة ماشية. وبالنسبة لاعتداءات المستوطنين، ذكر التقرير أن المستوطنين نفذوا ثلاث عمليات أدت إلى وقوع أضرار في ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في قريتي مادما وبرقة، فيما أحرق المستوطنون من مستوطنتي يتسهار وحوميش 150 شجرة زيتون في نابلس. وأشار التقرير إلى أن المستوطنين قاموا بتدمير وإتلاف أكثر من 5 آلاف شجرة زيتون منذ بداية موسم الزيتون، إضافة إلى إحراق أكثر من 800 دونم من الأراضي. ولفت التقرير إلى عملية إبعاد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير من القدس الشرقية بالقوة بعد اعتقال دام خمسة أشهر.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/12/2010

إسرائيل

في مقابلة تلفزيونية مشتركة مع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، تم خلالها مناقشة موضوع عملية السلام المتعثرة، قالت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني أن إسرائيل أخطأت برفضها تمديد قرار تجميد الاستيطان لمدة تسعين يوماً. وأضافت ليفني أن اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هي في مصلحة إسرائيل، وهي ليست تقدمة للرئيس الأميركي باراك أوباما. أما فياض، فقال أن الجانب الفلسطيني أبلغ الإدارة الأميركية الموقف الفلسطيني من القضايا الرئيسية، لكنه أضاف أن الجانب الفلسطيني يريد معرفة المواقف الإسرائيلية بالنسبة لهذه القضايا، خاصة بالنسبة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والموقف الإسرائيلي من دولة فلسطين. وأضاف أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى الحصول على دولة وليس على إعلان دولة، مشيراً إلى أن الإعلان تم في العام 1988، وقد حان الوقت للحصول على دولة على أرض الواقع. من جهتها قالت ليفني أن رؤيتها لعملية السلام ولتحقيق السلام تختلف عن رؤية الحكومة الإسرائيلية. وأشارت إلى أنه في عملية الاختيار بين بناء المزيد من المباني أو تحقيق السلام، فإنها تفضل تحقيق السلام. وأضافت أنها عرضت على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أكثر من مرة تشكيل ائتلاف حكومي مع حزب الليكود، وأن يكون هذا الائتلاف قادراً على تحقيق فكرة الدولتين لشعبين، وترجمتها إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، لكن نتنياهو فضل الاحتفاظ بالائتلاف الحالي.

المصدر: هآرتس، 12/12/2010

قال مصدر إسرائيلي رسمي، أن إعراب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، عن تأييده لفكرة تقسيم القدس بين اليهود والعرب وفقاً لمبادرة سبق وقدمها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في العام 2000، لا يعبر عن سياسة إسرائيلية رسمية. وكان براك قد قال في خطاب في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط، في واشنطن أن إسرائيل يجب أن تستعيد السيطرة على الضواحي اليهودية للعاصمة وتتخلى عن السيادة على المناطق التي تضم أكثرية عربية لصالح السلطة الفلسطينية. وأضاف براك أن هذه الترتيبات هي جزء من اتفاق سلام يعلن الطرفان بموجبه نهاية الصراع وعدم وضع شروط إضافية للتسوية، مشدداً على الحاجة إلى حدود آمنة لتأمين حل الدولتين.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/12/2010

ذكر مواطنون عرب في مدينة صفد أن شعارات معادية للعرب ظهرت في المدينة. وقال أحد الطلاب الذي يقيم في شقة مستأجرة في مدينة صفد، أنه استيقط ليجد سيارته محطمة. وأضاف في تقرير للشرطة الإسرائيلية أنه إضافة إلى تحطيم السيارة، كتب الفاعلون على السيارة شعاراً يدعو إلى طرد العرب من المدينة. واعتبر الطالب أن العمل هو عنصري، مشيراً إلى أن ذلك لن يردعه عن متابعة دراسته، مشيراً إلى أنه لم يأتي إلى صفد لإزعاج الآخرين، معرباً عن أمله في أن تتمكن الشرطة من إيجاد الأشخاص الذين يقفون وراء هذا العمل. وقال ممثل الاتحاد الطلابي في كلية صفد، أن العمل هو نموذج عن المواقف العنصرية التي تظهر في مدينة صفد. وأضاف أن الطلاب لم يقيموا في صفد بهدف إيذاء السكان في المدينة، مشيراً إلى أن الشعور السائد بين الطلاب، بأن رسالة الحاخامات، بالإضافة إلى قواعد القانون اليهودي، تجعلهم يشعرون بالتعرض للاضطهاد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/12/2010