يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/1/2011

فلسطين

في اليوم الأول من العام 2011 أعلنت المصادر الطبية استشهاد المواطنة جواهر إبراهيم أبو رحمة من قرية بلعين. وكانت الشهيدة قد أصيبت يوم أمس خلال المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين المناهضة للجدار والاستيطان. وكان أربعة مواطنين قد أصيبوا بجروح إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، وإضافة إلى اعتقال صحفية إسرائيلية خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة يوم أمس. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز والمياه النتنة باتجاه المشاركين، ما أدى إلى وقوع الإصابات. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقاً، لويزا مورغنتيني، إضافة إلى أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء في المجلس التشريعي، وشخصيات من الفصائل الفلسطينية ومتضامنين أجانب قد شاركوا في المسيرة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/1/2011

على هامش الزيارة التي يقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى البرازيل، التقى وزير الشؤون الخارجية، رياض المالكي، بوزير خارجية الإكوادور، ريكاردو بايتنيو، حيث أكد المالكي على رغبة الرئيس عباس زيارة الإكوادور شاكراً موقف الرئيس الإكوادوري باعترافه بدولة فلسطين على حدود العام 1967. وتباحث الطرفان بقمة الأسيا التي ستعقد في شهر شباط/ فبراير القادم وضرورة تنسيق الجهود بين الإكوادور وفلسطين خلال هذه القمة. من ناحيته قال الوزير الإكوادوروي أن اعتراف دولته بدولة فلسطين واجب وفت به الدولة، مشيراً إلى أن دولته تأخرت بإعلان الاعتراف. وأعرب الوزير عن استعداد الإكوادور للعمل ضمن مجموعة أميركا اللاتينية لحشد اعترافات جديدة بدولة فلسطين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/1/2011

خلال زيارته معرض صور لبقايا ومخلفات الاحتلال الإسرائيلي، قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، أن صور حطام الاحتلال في قطاع غزة تدل أن الاحتلال الإسرائيلي بنى مشروعه على كذبة كبرى اسمها مظلومية اليهود. وقال الزهار أن الوطن يحتاج لمن يحميه، لا من يسرقه، ويحتاج لمن يصلي فيه لا من يدنسه، والمشروع يحتاج لصدقية من يقدمه لا من يأخذه. وأضاف الزهار إلى أنه يجب تحرير الإنسان من الفسدة والخونة والمجرمين، ولا بد من تحرير المسجد الأقصى من الاحتلال وإبقاء المقدسات في أيدي المسلمين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/1/2011

أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة، في بيان أصدرته، حصيلة العمليات التي نفذتها خلال العام 2010. وذكر البيان أن الألوية ودعت ستة شهداء وقصفت مواقع الاحتلال الإسرائيلي بمئة وستين قذيفة هاون، مشيرة إلى استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده بثلاثة قذائف من نوع آر بي جي، إضافة إلى عدد من علميات القنص وإطلاق النار. وأوضح البيان، أن الألوية أطلقت عدداً من القذائف باتجاه قوات العدو الإسرائيلية التي توغلت على حدود قطاع غزة، وتمكنت من قنص تسعة جنود إسرائيليين على الحدود مع القطاع. كما تصدت الألوية للتوغلات الإسرائيلية، مطلقة نيران الأسلحة الرشاشة المتوسطة باتجاه القوات الإسرائيلية. وأكد بيان الألوية، أن عملياتها هي في إطار التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على تبني خيار الجهاد والمقاومة، وهو الطريق الوحيد لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 1/1/2011

خلال احتفال بمناسبة انطلاقة حركة فتح، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، الذي مثل الرئيس محمود عباس في الاحتفال، أنه لا سلام إلا السلام العادل والشامل الذي يحقق فيه الشعب الفلسطيني دولته المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس. وأكد الأحمد أنه لا مفاوضات في ظل الاستيطان ومن دون مرجعية لعملية السلام على أساس إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو. وشدد على التزام حركة فتح وتمسكها بالأهداف والمبادئ التي انطلقت من أجلها، وببرنامج إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة. وأشار إلى تحقيق فتح منذ انطلاقتها الكثير من الانتصارات الاستراتيجية على الفكر والحركة الصهيونية وكل أعداء الشعب الفلسطيني. وأكد الأحمد على أهمية الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن الوحدة هي قانون الانتصار، ومؤكداً أن حركة فتح تحملت الكثير من أجل تحقيقها. وأضاف أن حركة فتح أفسحت المجال لكل القوى والفصائل والشخصيات من مختلف الاتجاهات للانضواء في إطار منظمة التحرير كي تكون بيت الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن حركة حماس عطلت اللقاء الذي كان من المفترض انعقاده قبل ثلاثة أيام، داعياً قيادة حماس إلى الابتعاد عن تنفيذ رغبات الاحتلال وإعطائه الذريعة للتهرب من الاستحقاقات التي فرضتها الشرعية الدولية على إسرائيل. وتحدث الأحمد عن اتباع أساليب استراتيجية في التعامل مع حركة حماس، في حال مواصلة تعطيل المصالحة. لكنه أضاف أن الحوار سيكون أساس هذه الاستراتيجية. وبالنسبة لعملية السلام، أكد الأحمد أن القيادة الفلسطينية ماضية في الخيارات التي حددها الرئيس محمود عباس، والتوجه إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفق أسس عملية السلام التي حددتها قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وخطة خريطة الطريق.

المصدر: سما الإخبارية، 1/1/2011

كشفت مصادر فلسطينية، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أصدرت قراراً بالاستيلاء على أكثر من 600 دونم من أراضي بلدة بيت إمر المحاذية لمجمع مستوطنات غوش عتسيون. وأوضح الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار، محمد عياد عوض، أن السلطات الإسرائيلية سلمت بلدية بيت إمر، بلاغاً من الإدارة المدنية حول الاستيلاء على الأراضي الزراعية وذلك لصالح بناء مؤسسة تعليمية على حساب أراضي المواطنين. وتعود الأراضي التي تنوي سلطات الاحتلال مصادرتها، لعائلات مزارعين في المنطقة. وقد أوضح المزارعون، أن الأراضي مزروعة بالعنب وهي مصدر الرزق الوحيد لعشرات العائلات في بلدة بيت إمر.

المصدر: قدس نت، 1/2/2011

إسرائيل

خلال زيارته إلى رام الله حيث التقى رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، عرض وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبيه في مؤتمر صحافي مشترك مع فياض، خطة على السلطة الفلسطينية تهدف إلى إحياء محادثات السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح جوبيه أن الخطة ترتكز إلى حد كبير إلى خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما الذي ألقاه الشهر الماضي، والذي دعا فيه إلى استئناف المفاوضات على أساس حدود العام 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي. وفي حين ركز أوباما على ضمان أمن إسرائيل، تركز المبادرة الفرنسية على أمن الدولتين، إسرائيل وفلسطين. وتحدد الخطة الفرنسية مهلة عام واحد لحل قضيتي القدس واللاجئين، التي تركها أوباما من دون تحديد زمني. وقال جوبيه، أنه لا يتوقع إجابة فلسطينية على اقتراحه بشكل فوري، مضيفاً أنه سيلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في القدس لعرض الخطة الفرنسية عليه. وقال جوبيه، أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، محذراً من أن الفرنسيين على قناعة بأنه في حال عدم حدوث أي تقدم من الآن وحتى شهر أيلول/ سبتمبر القادم، فإن الوضع سيكون صعباً للجميع، في إشارة إلى النية الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول لطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كدولة مستقلة بحدود معترف بها. ولم يوضح جوبيه موقف فرنسا من دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لكنه كرر موقف الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي قال أنه في حال عدم حدوث شيء حتى أيلول، فإن فرنسا ستتصرف وفق مسؤولياتها، مضيفاً بأن كل الخيارات مفتوحة. يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس اطلع على المبادرة الفرنسية خلال لقائه بجوبيه في روما يوم أمس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الرئيس عباس أبلغ جوبيه أنه سيجتمع بالقيادة الفلسطينية لمناقشة الخطة الفرنسية قبل إعطاء الجواب الأخير عليها.

المصدر: هآرتس، 2/6/2011

اتهمت إيران إسرائيل باختطاف نائب وزير دفاعها السابق، على رضا أصغري. وقال نائب وزير الدفاع الإيراني لشؤون الشرق الأوسط والكومنولث، محمد رؤوف شيباني، أن إيران تتخوف من تقارير عن اختطاف أصغري بالقوة واعتقاله في أحد سجون النظام الصهيوني. وأوضح شيباني أن عملية اختطاف أصغري تمت من قبل القوات الإسرائيلية بالقوة وبالتعاون مع الولايات المتحدة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة للكشف عن مكان أصغري. وكان أصغري قد شغل منصب قائد وحدة القدس في الحرس الثوري الإيراني، وقد عين لاحقاً نائباً لوزير الدفاع. وقد اختفى أصغري في التاسع من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2006 خلال زيارة إلى تركيا. وكان أصغري قد مر أولاً بسورية قد وصوله إلى أحد فنادق استانبول حيث اختفت آثاره. وبعد اختفائه، توقع البعض أن يكون أصغري قد فر إلى دولة غربية قد تكون، الولايات المتحدة أو بريطانيا أو ألمانيا أو إسرائيل. إلا أن زوجة أصغري وأقربائه والحكومة الإيرانية، أكدوا أن أصغري لم يغادر بمحض إرادته، بل تم اختطافه، مطالبين السلطات التركية بإجراء تحقيق في الحادث.

المصدر: هآرتس، 1/1/2011

في كلمة له خلال مناسبة ثقافية في بئر السبع، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، أن إسرائيل كان لديها الفرصة لإطلاق سراح الطيار الإسرائيلي رون آراد في مقابل مبالغ مالية، إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت ذلك. وأضاف حالوتس، أن قرار الرفض كان لاعتبارات وطنية، مشيراً إلى أن بعض صانعي القرار في إسرائيل أعربوا عن ندمهم لاتخاذ هذا القرار لاحقاً. وتحدث حالوتس عن عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، التي تمت خلال توليه منصب رئاسة الأركان. وأوضح، أنه لو كان بالإمكان التحرك مباشرة، لما ترددت السلطات الإسرائيلية في ذلك، مشيراً إلى أن السلطات لم تتمكن من الحصول على معلومات استخباراتية للقيام بعمل ما. وقال حالوتس، أن الحل كان ضرب حركة حماس مباشرة بعد عملية الاختطاف، حتى تستسلم حماس ويعود شاليط إلى منزله، لكنه كشف أن القيادة السياسية لم تسمح بذلك. وبالنسبة للعلاقات مع سورية، قال حالوتس أنه في مقابل الحصول على سلام حقيقي، فإن على إسرائيل الانسحاب من مرتفعات الجولان.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/1/2011

كشفت مصادر صحافية كويتية أن عن رغبة سورية غير مسبوقة بالعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، وأضاف التقرير الذي استند إلى مصادر أميركية أن واشنطن تجري مفاوضات سرية مع مسؤولين سوريين فيما يتعلق بمفاوضات السلام مع إسرائيل. ولم تؤكد أية مصادر المعلومات التي وردت في التقرير. وحسب التقرير فإن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم قد ألمح إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل أسبوعين أن السوريين مستعدون لمعاودة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وتحقيق السلام. وأشار التقرير إلى أن المعلم على اتصال وثيق مع المسؤول في الإدارة الأميركية، دينيس روس. وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما يعتقد أن السلام بين إسرائيل وسورية سيساعد في تحقيق التقدم في المنطقة. وحسب التقرير، فإن روس أبلغ إدارته أنه لمس رغبة سورية بالابتعاد عن مواقف إيران، وبتخفيض مستوى علاقتها مع حزب الله وحركة حماس والتعاون مع الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب. وكشف التقرير أن إسرائيل بالمقابل أظهرت رغبة بالانسحاب من مرتفعات الجولان.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/1/2011