يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/1/2011

فلسطين

خلال مشاركته في مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، في رام الله، أكد أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، أن الشعب الفلسطيني وقيادته يقولون للعالم أنه لا سلام ولا استقرار ولا أمن ولا أمان في المنطقة والعالم ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة كما أقرتها الشرعية الدولية. ولفت عبد الرحيم إلى أن العالم من أميركا اللاتينية إلى أوروبا، يقف اليوم مع الشعب الفلسطيني ويعترف بحقه في وطنه وبأن يكون له دولة كباقي شعوب العالم. وشدد على أن الدولة الفلسطينية ليست حلماً بل هي واقع على الأرض، تقيم مؤسساتها وكل أركان وجودها، مشيراً إلى أن هذا العام سيكون شاهداً على قيام الدولة المستقلة، كي تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار. لكن عبد الرحيم لفت إلى مواجهة عقبات كثيرة وفي مقدمتها إصرار الاحتلال على المضي في الاستيطان وفي إقامة جدار الفصل العنصري، مؤكداً أنه لا سلام مع الاستيطان. وجدد عبد الرحيم رفض وجود أي جندي إسرائيلي في الأرض الفلسطينية، كما أكد عدم القبول بطرف ثالث بالنسبة للأمن، معتبراً أن ذلك أقصى المرونة التي يقدمها الجانب الفلسطيني. كما أكد رفض فكرة الدولة ذات الحدود الموقتة، مطالباً بالالتفاف حول ثوابت القيادة التي طرحها الرئيس محمود عباس، وهي ثوابت أقرتها منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح. واعتبر عبد الرحيم أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قادران على فرض حل على الإسرائيليين، بغض النظر عن المبررات الواهية التي تتذرع بها إسرائيل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/1/2011

في محاضرة نظمها مكتب وزارة الإعلام في طولكرم، حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، حسن خاطر، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق مدينة القدس وسكانها، والتي تهدف إلى تهويد المدينة وتهجير أهلها، مشيراً إلى أن نسبة ما بقي من الأرض التي يملكها المقدسيون لا تتعدى 12%. واستعرض خاطر المخططات الإسرائيلية في القدس، مشيراً إلى أنها تشكل منظومة متكاملة مخططة وخطرة تهدف إلى إلغاء القدس العربية وشطبها من الخريطة، محذراً من انهيار المسجد الأقصى والوجود العربي في القدس في حال بقي الوضع على ما هو عليه في المدينة. وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تفرض 14 نوعاً من الضرائب على المقدسيين، بهدف إثقال كاهلهم، كما أن الجدار الفاصل يحول شوارع القدس إلى مدينة أشبه بمدينة الأشباح المهجورة التي تعيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي. وأضاف أن سلطات الاحتلال تمنع السكان من القيام بعمليات ترميم المباني أو حتى إدخال أكياس الإسمنت لهذا الغرض. وحذر من المشاريع الإسرائيلية الضخمة التي تهدف إلى تكثيف الوجود اليهودي في مدينة القدس، خاصة في محيط المسجد الأقصى ومنطقة حائط البراق، ومشاريع السكك الحديدية التي ستربط القدس بالمستوطنات والمدن الإسرائيلية. وطالب خاطر بتعزيز صمود المقدسيين بكل الوسائل، مشدداً على الدور الذي يلعبه علماء المسلمين في العالم من خلال التأثير في المجتمعات والشعوب العربية والإسلامية في إصدار الفتاوى التي تدعو إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/1/2011

أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي تقريراً كشفت فيه عن مساع إسرائيلية تقوم بها جماعات ومنظمات يهودية بهدف تسريع بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى. وأشار التقرير إلى مؤتمر تم تنظيمه مؤخراً في غرب القدس للجماعات اليهودية المتدينة، تخلله محاضرات وعرض رسومات تجسد بناء الهيكل المزعوم، كما تضمن المؤتمر دعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى. وأضاف التقرير أن الجماعات اليهودية كانت قد طالبت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الوفاء بالوعد الذي قطعه لهم سابقاً، بإقرار وترتيب صلاة اليهود في المسجد الأقصى، في حال عودته إلى سدة الحكم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/1/2011

في بيان لها، حذرت وزارة الصحة في حكومة غزة من كارثة صحية بسبب نفاد 162 صنفاً من الأدوية و165 من المستهلكات الطبية. وأوضح بيان الوزارة، أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من النقص الشديد في الأدوية، مشيراً إلى نفاد الأدوية من مستودعات وزارة الصحة في غزة. وطالبت وزارة الصحة المؤسسات الدولية والإنسانية التدخل سريعاً لإنقاذ حياة المرضى في أقسام الاستقبال والعناية المركزة وحضانات الأطفال وعناية القلب ومرضى السرطان والكلى وغيرها. وأشارت وزارة الصحة إلى ضرورة الضغط على الحكومة في رام لله لتزويد القطاع بالحصة المقررة من الأدوية والمستهلكات الطبية التي لم يصل منها إلا نحو 37% خلال العام 2010، مطالبة بتحييد الملف الإنساني عن أية خلافات، خاصة وأنه يؤثر سلباً على الخدمات الصحية للمرضى.

المصدر: قدس نت، 3/1/2011

رداً على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للعودة إلى المفاوضات، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الجانب الفلسطيني مستعد لاستئناف المفاوضات فوراً في حال وافقت الحكومة الإسرائيلية على تحديد مرجعية للعملية السلمية التي يجب أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس. وقال أبو ردينة أن الجانب الفلسطيني يرغب بإجراء مفاوضات جادة مع إسرائيل لكن وفق مرجعية واضحة، مشيراً إلى أن حدود العام 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، إضافة إلى حل قضية اللاجئين. ورفض أبو ردينة دعوة نتنياهو لتأجيل بحث قضيتي القدس واللاجئين، مشدداً على تمسك الجانب الفلسطيني ببحث كافة قضايا الوضع النهائي مع إسرائيل، محذراً من نية إسرائيلية مع بعض الأطراف لإضاعة موضوعي القدس واللاجئين، وهو أمر ترفضه القيادة الفلسطينية. ولفت إلى مواصلة الإدارة الأميركية لمساعيها الرامية لإحياء المفاوضات.

المصدر: سما الإخبارية، 3/1/2011

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مالكوم هوينلين، النائب التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى، التقى الرئيس السوري، بشار الأسد مؤخراً في دمشق. وأضافت القناة العاشرة أن هوينلين سلم رسالة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الرئيس الأسد. وأوضح مسؤول رسمي إسرائيلي، أن نتنياهو كان يعلم بزيارة هوينلين، لكنه لم يكلفه بتسليم أي رسالة أو لعب دور الوسيط. ومن جهته، نفى هوينلين أن يكون لزيارته طابع سياسي. لكن القناة العاشرة ذكرت أن هوينلين أبلغ نتنياهو بزيارته قبل القيام بها، وأنه تلقى تمنيات نتنياهو له بالزيارة. ويعتبر هوينلين من أبرز قادة الجمعيات اليهودية، ومن المقربين جداً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقال هوينلين أنه ذهب إلى دمشق بناء على دعوة من القصر الرئاسي السوري، ولم يكن مبعوثاً من قبل نتنياهو، كما أنه ليس وسيطاً بين إسرائيل وسورية. وأوضح أنه زار سورية لقضية إنسانية هامة تتعلق بالشعب اليهودي، مشيراً إلى أنه من بين القضايا التي ناقشها مع الرئيس السوري، كانت مسألة استعادة الكنس اليهودية القديمة في سورية، إضافة إلى قضايا إنسانية أخرى.

المصدر: هآرتس، 3/1/2011

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أنه كان مستعداً لقبول تمديد تجميد الاستيطان، لكن الولايات المتحدة تراجعت عن إتمام الصفقة. وأوضح نتنياهو أن الولايات المتحدة قررت عدم المضي في تنفيذ الصفقة، وتحولت إلى طرح موضوع المفاوضات على نطاق ضيق، حيث تتم مناقشة القضايا الرئيسية. وفي إشارة إلى القرار الإسرائيلي بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، قال نتنياهو أن إسرائيل كانت مستعدة في الواقع لتكرار الأمر، على عكس التقارير التي ذكرت أن إسرائيل رفضت ذلك. وقال نتنياهو أنه بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن استعداده لإقناع الحكومة بتمديد مفعول قرار تجميد الاستيطان، تلقى رسالة من الأميركيين تطالبه بعدم طرح الموضوع. وجدد نتنياهو تأييده لحل الدولتين، محملاً الفلسطينيين المسؤولية عن عدم حصول تقدم في العملية السياسية. وواجه نتيناهو خلال الجلسة رداً قاسياً من زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، حول تأييده لحل الدولتين، عندما أعربت عن دهشتها لكيفية قيام نتنياهو بقلب الحقائق والادعاء بصحتها. ولفتت إلى أنه في العام 2002 أقر حزب الليكود قراراً يرفض قيام دولة فلسطينية، وكررت بأن قيادة نتنياهو تضر بالمصالح الأمنية لإسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/1/2011

أظهر التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول حادث إطلاق النار على أحد الشبان الفلسطينيين يوم أمس على أحد الحواجز ما أدى إلى وفاته، أن الجندي الإسرائيلي أطلق النار على المواطن وقتله على الرغم من أنه كان أعزلاً. وأظهر التحقيق أن ثماني رصاصات أطلقت على الشاب البالغ من العمر عشرين عاماً وهو من سكان طوباس، بعد أن بادر الجنود على الحاجز إلى مساعدة الجندي في عملية إطلاق النار. وذكر التحقيق أن الشاب الفلسطيني تصرف بطريقة مريبة بعد أن اجتاز طابور المواطنين الذي كان ينتظر على نقطة العبور، كما أنه لم يمتثل لأوامر الجنود الذين طلبوا منه التوقف. وبعد أن تم إطلاق النار على ساقه، لم ينبطح أرضاً كما أمره الجنود.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/1/2011