يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/1/2011

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية في القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت محلاً تجارياً ومنزلاً في المنطقة المعروفة باسم المروحة في حي بيت حنينا شمال القدس، وذلك بحجة عدم الترخيص. وأوضحت المصادر أن الجرافات هدمت المنزل الذي تبلغ مساحته 130 متراً مربعاً وقد بني قبل عشر سنوات. وذكر صاحب المنزل أن السلطات الإسرائيلية أقدمت سابقاً على هدم منزل له في حي شعفاط وبركساً تجارياً في بيت حنينا، مشيراً إلى أن بلدية الاحتلال ترفض منحه رخصة للبناء منذ عشر سنوات. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مدير مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان، بعد أن حاولت أكثر من مرة التضييق على المركز وإغلاقه. من ناحية ثانية ذكرت مؤسسة الأقصى أن سلطات الاحتلال أعلنت عن تخصيص ملايين الدولارات لتكريس عملية تهويد مسجد عين سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومسجد قرية برج النواطير المعروف باسم مسجد النبي صمويل شمال غرب القدس. وكانت وزارة السياحة الإسرائيلية قد أعلنت عن صرف ما يعادل خمسة ملايين دولار أميركي لترميم وصيانة مقدسات ادعت أنها يهودية. وأوضح بيان المؤسسة أن هذه المقدسات هي أماكن إسلامية مقدسة، تضم مصليات إسلامية ومساجد سيطرت عليها القوات الإسرائيلية حولتها إلى كنس ومزارات يهودية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/1/2011

كشف مركز أبحاث الأراضي في طوباس أن اللجنة المركزية للمراقبة والتفتيش التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية سلمت قبل يومين مواطنين من خربة ابزيق، الواقعة شمال شرق مدينة طوباس، 16 إخطاراً. وأوضح المركز أن الإخطارات تتضمن أوامر بإخلاء مناطق السكن على اعتبار أنها مناطق عسكرية مغلقة يمنع السكن فيها أو حتى استغلالها من قبل الفلسطينيين، فيما يسمح للمستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي التصرف في المنطقة باعتبارها منطقة تدريب للجيش أو منطقة خاضعة للتوسع الاستيطاني. وحسب الإخطارات العسكرية التي تسلمها السكان، يتوجب على المقيمين إخلاء الخربة خلال مدة أقصاها 72 ساعة، قبل أن يواجهوا عملية ترحيل بالقوة، إضافة إلى هدم المساكن والمنشآت ومصادرة المواشي التي يملكها السكان. ويسكن الخربة تجمعات بدوية، وتبلغ مساحتها 8 آلاف دونم، منها 5 آلاف مصنفة بأنها أراض تابعة لخزينة المملكة الأردنية ولا يسمح للسكان البدو استغلالها بسبب الاعتداءات المتكررة للجيش الإسرائيلي، وإضافة لذلك أدى الجدار العازل إلى عزل ما يقرب من ألف دونم من أراضي الخربة ما جعلها معزولة بالكامل فيما ينفذ مستوطنو مستوطنة جلبوع إجراءات توسعية على أراضي الخربة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/1/2011

رداً على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد حول ملف المصالحة الوطنية، وتحميله حركة حماس مسؤولية تعطيل المصالحة، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم أن تصريحات الأحمد تؤكد أن حركة فتح في ورطة وتريد جر حركة حماس إلى مناكفات لتغطي على أزمتها في الضفة الغربية. وأضاف برهوم أن حركة فتح تهدف إلى التنصل من مسؤوليتها عن تعطيل جهود المصالحة. واعتبر تصريحات عزام الأحمد تغطية على ما يجري في الضفة الغربية من جريمة وطنية تقوم بها حركة فتح بحق المختطفين لديها إضافة إلى مواصلة التعاون الأمني الخطير مع قوات الاحتلال. وقال برهوم أن حركة حماس تجاوبت في كل جلسات الحوار لكن طرح الملف الأمني كشف أن المصالحة بالنسبة لحركة فتح غطاء وليس إرادة. وكان عزام الأحمد قد ذكر في تصريحات له أن الخلافات الداخلية داخل حركة حماس حالت دون التوقيع على اتفاق المصالحة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/1/2011

ذكرت مصادر في قطاع غزة، أن القطاع يعاني من أزمة في غاز الطهي بسبب النقص الشديد في الكميات الواردة يومياً إلى القطاع ما أدى إلى إغلاق المحطات أبوابها. وقال رئيس جمعية البترول والغاز في القطاع أن الكميات التي تدخل غزة يومياً منذ شهرين تتراوح بين 80 و 120 طن يومياً، بينما يحتاج القطاع إلى 250 طن يومياً. وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم أحياناً بإعادة سيارات الغاز وتمنع إدخالها لقطاع غزة بناء على حجج واهية وبهدف تشديد العقوبة على القطاع المحاصر. يذكر أن غاز الطهي يدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم الذي يعمل خمسة أيام في الأسبوع.

المصدر: قدس نت، 4/1/2011

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن السلطات الإسرائيلية بدأت بإطلاق حملة إلكترونية على شبكة الإنترنت تهدف إلى تهويد حائط البراق في منطقة المسجد الأقصى. وأضافت المؤسسة في بيانها أن السلطات الإسرائيلية قامت مؤخراً عبر استخدام تقنيات حديثة في منطقة حائط البراق، بتنفيذ فعاليات تهويد إلكترونية. وتهدف العملية إلى توسيع دائرة التهويد وعولمتها وجذب أكبر عدد من السواح الأجانب وجيل الشباب اليهودي. ومن التقنيات المستخدمة، خدمة الكترونية باسم صندوق إرث المبكى الذي يستخدم عبر العالم عن طريق الهواتف الذكية، وهي خدمة تجعل بالإمكان مشاهدة ما يجري في منطقة حائط البراق عبر بث حي ومباشر، والقيام بجولة افتراضية داخل نفقي البراق والجدار الغربي للأقصى، وخدمة البوصلة التي تحدد اتجاه القدس لأداء الصلوات اليهودية تجاه الهيكل المزعوم. كما تتيح هذه الخدمة عملية إرسال بطاقة طلب أو دعاء إلكترونية نحو حائط البراق. وتتوفر هذه الخدمة الإلكترونية بثلاث لغات هي العبرية والإنكليزية والروسية.

المصدر: سما الإلكترونية، 4/1/2011

إسرائيل

بعث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، برسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يطلب منه إصدار عفو عن الجاسوس جوناثان بولارد. ورداً على الرسالة، أصدر البيت الأبيض بياناً ذكر فيه أنه ستتم مراجعة الرسالة. وكان نتنياهو قد اضطر إلى حضور جلسة في الكنيست تحت عنوان، فشل إدارة نتنياهو في المسائل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بعد توقيع أربعين عضواً في الكنيست على طلب لعقد جلسة النقاش. وفي كلمته تحدث نتنياهو عن الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية لإطلاق بولارد، مشيراً إلى أنه تسلم منذ أسبوعين رسالة من بولارد يطلب فيها التقدم بطلب إلى الرئيس الأميركي لإطلاقه. وأضاف أنه بعد 25 عاماً على سجن بولارد، وبعد 15 عاماً من المساعي الفاشلة لإطلاقه، قرر تحقيق طلبه والقيام بذلك بشكل علني، من الكنيست في خطوة تمثل وتوحد كل الإسرائيليين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/1/2011

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية وسعودية أن نسراً أطلقه علماء في جامعة تل أبيب قد وصل إلى الأراضي السعودية، حيث ألقت السلطات السعودية القبض عليه للاشتباه باستخدامه للتجسس من قبل إسرائيل. وأوضحت المصادر، أن النسر الذي تم العثور عليه في إحدى المناطق الريفية في السعودية كان يحمل جهاز إرسال، وأسواراً في قدمه يحمل عبارة جامعة تل أبيب. وعلى الرغم من أن الدلائل تشير إلى أن الطائر هو جزء من مشروع بحثي حول أساليب الهجرة، إلا أن السكان المحليين أعربوا للمصادر الإعلامية السعودية، عن اعتقادهم بأن الأمر هو مؤامرة صهيونية. وانتشرت الاتهامات عبر المواقع الإلكترونية التي اتهمت الصهاينة بتدريب هذه الطيور لأغراض تجسسية. وكان حاكم منطقة سيناء قد أطلق الشهر الماضي اتهامات مشابهة، بعد أن تسبب قرش في بمقتل وإصابة عدد من السواح، متهماً عملاء إسرائيليين بإطلاق القرش عن قصد في مياه البحر الأحمر لتخريب السياحة في تلك المنطقة.

المصدر: هآرتس، 4/1/2011

اعتبرت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، أن إعلان سورية عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل ليست كافية. وأوضحت ليفني خلال مؤتمر في متحف الدياسبورا في تل أبيب أن سورية أبدت رغبتها في الاقتراب من المعسكر الغربي، لكن ذلك لا يعتبر كافياً، مطالبة سورية باتخاذ قرار جدي لا يقتصر على الإعلان عن الرغبة في التوصل إلى السلام مع إسرائيل. وقالت ليفني أن السلام لا يعني أكل الحمص في دمشق، بل هو عملية تغيير في الجغرافيا السياسية في المنطقة. وأضافت ليفني أن سورية انضمت إلى معسكر المتطرفين المسلمين للحفاظ على مصالح دمشق، وليس بسبب أي ارتباط أيديولوجي بمعتقداتها. ورحبت ليفني بموقف الولايات المتحدة الأميركية الذي اعتبر الدعوة الإيرانية لقادة العالم للقيام بجولة على منشآتها النووية، خدعة، تهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على إيران. ودعت ليفني العالم إلى تشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، وفرض عقوبات أخرى تؤدي إلى نزع الشرعية عن القادة الإيرانيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/1/2011