يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/1/2011

فلسطين

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام المواطن عمر سليمان القواسمي في مدينة الخليل وهو في السادسة والستين من العمر، واعتقلت خمسة مواطنين آخرين. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل القواسمي فجراً بصورة عنيفة وقامت بإطلاق الرصاص على القواسمي وهو في فراشه، ثم احتجزت الجثة قبل أن يتم تسليمها إلى طواقم الإسعاف. وأعرب نجل الشهيد عن اعتقاده بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على والده من دون التحقق من هويته، وبأنها كانت تقصد شخصاً آخر يسكن في الطابق الثاني من المنزل. أما بالنسبة للمعتقلين الخمسة، فقد حمل محافظ الخليل، كامل حميد السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم مطالباً بالإفراج الفوري عنهم خاصة وأن الأجهزة الأمنية كانت قد أفرجت عنهم بتوجيهات من الرئيس محمود عباس يوم أمس. وأضاف أن العملية تهدف إلى تقويض جهود الرئيس عباس والسلطة الوطنية التي تبذل كل ما في وسعها لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، واعتبر عملية إعدام القواسمي تحريضاً ضد السلطة الوطنية ولعباً بالنار ومن شأنها أن تؤدي إلى عدم استقرار المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/1/2010

في حديث صحافي، قال رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار، أحمد يوسف أن هناك أطرافاً تسعى لترتيب لقاء بين حركة فتح وحركة حماس بهدف تجاوز الاحتقان وإنهاء الانقسام. لكن يوسف رفض الإفصاح عن هوية الأطراف التي تقوم بهذا المسعى، مشيراً إلى أن الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في الخليل، من اغتيال للمواطن عمر القواسمي، واعتقال خمسة من عناصر حركة حماس، تعكس طبيعة دولة الاحتلال وعدم احترامها للقوانين الدولية وحقوق الإنسان والعلاقات مع السلطة الفلسطينية. ورداً على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان حول استعداد إسرائيل لرفع الحصار عن غزة في حال تم نشر قوات أوروبية، اعتبر يوسف أن هذه التصريحات هي للاستهلاك المحلي، مشيراً إلى قرب انتهاء الحصار بفعل الضغوطات الدولية على إسرائيل. وأضاف يوسف أن مطالبة ليبرمان بقوات دولية بين مصر وقطاع غزة، هي إساءة لمصر، لأن مصر ليست بحاجة إلى قوات دولية، ولأن حركة حماس لا تشكل خطراً عليها. ولفت إلى أن القوات الدولية يجب أن تكون على الجانب الإسرائيلي كي تكون شاهدة على الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/1/2011

أصدرت حركة حماس بياناً تعليقاً على الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل، مشيرة إلى الخطورة البالغة لعملية التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الوطنية والاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد اغتيال المواطن القواسمي في الخليل واعتقال خمسة من المضربين عن الطعام بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة يوم أمس. وحمل بيان حركة حماس الاحتلال المسؤولية المباشرة عن اغتيال القواسمي واختطاف الخمسة المفرج عنهم، لكنها أيضاً حملت السلطة الوطنية مسؤولية تواطؤ الأجهزة الأمنية مع قوات الاحتلال. وأضاف البيان أن سياسة تبادل الأدوار تفضح جريمة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين الطرفين، والتي تشكل خدمة للاحتلال ولأمن مستوطنيه في الضفة الغربية. وطالبت حركة حماس بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف عمليات ملاحقة واعتقال المجاهدين. كما دعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بالتعبير عن غضبهم والخروج بمسيرات تندد بجرائم التنسيق الأمني والاعتقال السياسي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/1/2011

أعلنت مصادر إسرائيلية أن أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا خلال اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين وسط قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق قذائف هاون ونيران من أسلحة خفيفة في منطقة كيسوفيم على الحدود مع قطاع غزة. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن قواتها وصلت إلى المنطقة بعد اكتشاف مسلحين يعتقد بأنهم كانوا يريدون وضع عبوات ناسفة في المكان. وذكرت المعلومات الأولية أن الجنود الأربعة المصابين نقلوا إلى إحدى مستشفيات بئر السبع للمعالجة، فيما لم ترد تفاصيل عن حالتهم. وتحدث مواطنون في المنطقة عن تبادل لإطلاق النار بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على السياج الحدودي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وفيما ذكر المواطنون أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه اثنين من المقاومين، لم توضح المصادر بعد مصير هذين المقاومين. وأضافت المصادر أن المنطقة الحدودية شهدت بعد الحادث حشوداً عسكرية إسرائيلية وتحليقاً مكثفاً من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.

المصدر: قدس نت، 7/1/2011

أقدم مستوطنون على تدمير حقول زيتون واسعة في قرية قصرة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس. وذكر مواطنون أن الحقول التي شملها التدمير تضم أكثر من مئة شتلة زيتون تقع على أطراف القرية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن المستوطنين الذين قدموا من بؤرة اكسترا الاستيطانية اقتلعوا شتول الزيتون في ساعات الفجر الأولى قبل أن يلوذوا بالفرار. كما أن المستوطنين قاموا بسرقة معظم غرسات الزيتون، التي قام المواطنون بغرسها قبل ثلاثة أشهر على مساحة خمسة دونمات. وكان المستوطنون قد استولوا بالأمس على أكثر من 65 دونماً من الأراضي قرب قرية جالود. يشار إلى أن المستوطنين يشنون حرباً متواصلة في مناطق ريف نابلس حيث استولوا على مئات الدونمات من الأراضي وأغلقوا مساحات واسعة من الأرض بالأسلاك الشائكة.

المصدر: سما الإخبارية، 7/1/2011

إسرائيل

في مقابلة مع صحيفة هآرتس، تحدث السفير الأميركي السابق في إسرائيل، صمويل لويس، عن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى تشابك العلاقات بين الدولتين، ومشيراً إلى أن أي رئيس أميركي قد يضطر إلى مواجهة المنظمات الأميركية اليهودية وأصدقاء إسرائيل في الكونغرس الأميركي. وقال لويس، أن الدولتين لديهما قائمة أولويات مختلفة، رغم أن لديهما بعض الأعداء المشتركين. وشبه لويس علاقة الدولتين بالزواج الكاثوليكي، إذ رغم كثرة الخلافات بينهما، لا وجود للطلاق. وبالنسبة لعملية السلام، قال لويس أن الولايات المتحدة لا تستطيع إنقاذ إسرائيل من نفسها. واضاف أنه إذا كان بنيامين نتنياهو أو من يخلفه يريدون سلاماً حقيقياً، وإذا كانوا على استعداد للتضحية في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية، فبإمكان الدبلوماسية الأميركية الضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق سلام. وحذر صمويل معسكر السلام من عدم انتظار قدوم رئيس آخر أو قطار سلام آخر، لأنهم قد لا يأتون مجدداً.

المصدر: هآرتس، 7/1/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب من وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر مرافقته لمقابلة الرئيس المصري، حسني مبارك في مصر، وذلك في محاولة لبقاء بن إليعيزر في الائتلاف الحكومي، لكن مساعدي بن إليعيزر ذكروا أن المحاولة لم تنجح. واكتفى بن إليعيزر بمشاركة نتنياهو ومبارك مائدة الغداء. ونقلت مصادر مقربة من بن إليعيزر قوله، أنه لا يريد فقط أخذ الصور، بل يريد تحقيق تقدم في عملية السلام. وأضاف أن اللقاء بين نتنياهو ومبارك كان إيجابياً لكنه لم يكن كافياً، مشيراً إلى أن الحديث مع الرئيس مبارك يساعد في بداية عملية، لكنه ليست العملية. وقال أن شيئاً لم يتغير منذ بداية الأسبوع عندما هدد بانسحاب حزب العمل من الائتلاف الحكومي في حال عدم حصول تقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين. وكان بن إليعيزر قد أشار إلى أن السبيل الوحيد لتغيير موقف نتنياهو هو تحديد موعد لانسحاب العمل من الائتلاف الحكومي، والتأكيد على أن هذا التهديد حقيقي. وأضاف أن حزب العمل سيترك الحكومة خلال شهر أو شهرين إذا لم يتم إحراز تقدم في العملية السياسية، مشيراً إلى أنه إذا تقدمت المفاوضات، فسيدعم حزب العمل ذلك، أما في حال الفشل، فسيخرج الحزب من الحكومة.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/1/2011

وصل عشرات المستوطنين إلى جيفعات إيتام لإعلان مواصلتهم المحاولة للسيطرة على المنطقة، وهي تلة تقع ضمن الحدود البلدية لمستوطنة إيفرات في غوش عتسيون. وقد نظمت نساء المنظمة الخضراء هذه المسيرة إلى التلة بمرافقة الجنود الإسرائيليين. وكانت الإدارة المدنية قد رفضت في العام 2009 طلباً فلسطينياً للسيطرة على المكان، وقررت أن مساحة 1700 دونم من الأراضي تابعة لدولة إسرائيل، وقامت الإدارة بضم التلة إلى بلدية مستوطنة إيفرات. ومنذ ذلك الحين وضعت وزارة الإسكان خطة لبناء 2500 وحدة سكنية في جيفعات إيتام، إلا أن عملية البناء لم تنفذ حتى الآن، فيما يتهم المستوطنون وزير الدفاع، إيهود براك بمنع البناء لأسباب سياسية. وقال نائب رئيس مجلس إيفرات أن الأرض يملكها اليهود الذين اشتروها حتى قبل قيام إسرائيل، حسب قوله.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/1/2011