يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/1/2011

فلسطين

التقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية بوزير العدل الأميركي الأسبق، رمزي كلارك الذي يزور قطاع غزة حالياً. واستعرض الطرفان التطورات على الساحة الفلسطينية. وعقب اللقاء، أكد هنية في مؤتمر صحافي أمام مجلس الوزراء في غزة، على الأهمية السياسية لهذه الزيارات إلى قطاع غزة على الصعيدين الرسمي والشعبي، خاصة وأن المسؤول الأميركي شخصية سياسية رفيعة المستوى وقد عمل في مناصب رسمية وغير رسمية. وأشار إلى أن كلارك هو أحد السياسيين اللامعين الذين يؤكدون التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية. وشدّد هنية على ضرورة مواصلة هذه النشاطات بهدف كسر الحصار، مشيراً إلى أن بحث مع كلارك في إمكانية تنظيم زيارات لشخصيات ورؤساء إلى قطاع غزة في إطار محاولات كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني. وأضاف هنية أنه استعرض مع كلارك الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة والآثار التي تركتها هذه الحرب، مشيراً إلى أن زيارة كلارك تتزامن مع الذكرى الثانية للحرب. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، جدّد هنية حرصه على تحقيق هذه المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، معرباً عن الاستعداد لتحقيق هذه المصالحة على أسس واضحة وسليمة، مشيراً إلى أنه أعرب عن هذه الرغبة بالمصالحة خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس محمود عباس لتعزيته بوفاة شقيقه. من ناحيته أكد كلارك مواصلته لنشاطه على الساحة الأميركية وغيرها في تبني القضية الفلسطينية وقضية الأسرى الفلسطينيين، خاصة وأنه اشترك في المؤتمر الدولي الذي انعقد في الجزائر، مضيفاً أنه سيترأس مؤتمراً دولياً في شهر آذار/ مارس القادم في جنوب إفريقيا مخصص لقضية الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/1/2011

طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك، في رسالة وجهها إلى حركة فتح وحركة حماس بوقف الحملات الإعلامية التي قال أنها تؤثر سلباً على جهود المصالحة الوطنية، كما طالب بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين. ووصف الدويك قضية الاعتقال السياسي بالمأساة والنقطة السوداء في تاريخ ونضال الشعب الفلسطيني. ودعا دويك الحركتين إلى ترطيب الأجواء التي تحيط بملف المصالحة، وإزالة العقبات التي تعوقها، خاصة الحملات الإعلامية. وطالب دويك الحركتين بعدم الوقوف خلف الأبواب والتقدم والعمل بكل جدية لإنهاء الانقسام ورأب الصدع بينهما. واعتبر دويك اتصال قادة حركة حماس بالرئيس محمود عباس لتعزيته بوفاة شقيقه، خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.

المصدر: قدس نت، 5/1/2011

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، بالقيادي في حركة فتح، جبريل الرجوب وذلك خلال الزيارة التي قام بها مشعل لبيت العزاء الذي أقيم للتعزية بوفاة شقيق الرئيس محمود عباس في العاصمة السورية دمشق. وذكرت المصادر أن اللقاء بين الرجلين كان مطولاً وحضره الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي. وتوقعت مصادر فلسطينية أن تتجدد المساعي بشأن محادثات المصالحة الوطنية الفلسطينية قريباً بعد زيارة مشعل، والأجواء الإيجابية التي تركتها المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية مع الرئيس محمود عباس لتعزيته بوفاة شقيقه.

المصدر: سما الإخبارية، 5/1/2011

خلال مؤتمر صحافي نظمته الهيئة الإسلامية المسيحية في رام الله تحت عنوان، موقف أتباع الديانات السماوية مما تتعرض له القدس تحت الاحتلال، دعا رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود دول العالم إلى التحرك والوقوف في وجه السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى طمس وجود المعالم والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وحذر المجتمعون من خطورة الوضع المقلق في المدينة المقدسة مؤكدين أن الوضع الذي تتعرض له القدس تحت الاحتلال لا يحتمل الصمت أبداً. وفي كلمته، اعتبر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين أن الاحتلال الإسرائيلي لا يخفي أهدافه الحقيقية في إزالة المقدسات الإسلامية والمسيحية من مدينة القدس، وآخرها ما يتعلق بتغيير معالم ساحة وحائط البراق. وطالب بوضع القضية الفلسطينية في صدارة القضايات العربية والإسلامية قبل أن تضيع بسبب الإجراءات الإسرائيلية. أما المونسينيور مانويل مسلم، فأشار إلى أن إسرائيل لا تحترم المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهي تعمل على تهويدها، مؤكداً أن الحفاظ على الأماكن المقدسة والإنسان المسيحي مهمة إسلامية، معتبراً أن احتلال القدس بهذه الطريقة خطيئة بحق المسيح. من ناحيته أعرب رئيس حركة ناطوري كارتا، الحاخام إسرائيل هيرش، عن معارضته الشديدة للاحتلال الصهيوني لمدينة القدس، مطالباً بإنهاء هذا الاحتلال وخاصة مدينة القدس. وقال هيرش أن القيادة الصهيونية تدنس أرض فلسطين وتنتهك حرمة المدينة المقدسة مستغلين اسم إسرائيل المقدس زوراً وبهتاناً. ودعا هيرش، باسم الشعب اليهودي الحقيقي، الأمين لعام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي – مون بالوقوف ضد الجرائم الإسرائيلية في القدس. وقال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية، حسن خاطر أن الوضع في القدس أصبح خطراً، مستنكراً الصمت العربي الغريب والمفزع ضد ما يجري من مخططات تهويد وطمس للمعالم في القدس.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/1/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن عشرت المستوطنين في منطقة تل الرميدة حاصروا محافظ الخليل، كامل حميد، وعدد من مرافقيه في أحد المنازل في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل. وقد حاول المستوطنون الاعتداء على المحافظ ما أدّى إل حدوث عراك بالأيدي بين مرافقي المحافظ والمستوطنين الذين وصفوا المحافظ بالإرهابي. ولم تمنع قوات الشرطة الإسرائيلية المستوطنين من محاصرة المنزل الذي دخل إليه المحافظ ومرافقوه. وأوضح المحافظ أنه كان يقوم بجولة تفقدية للمواطنين في تل الرميدة، بعد أن تم ترتيب الزيارة مسبقاً مع الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه عند دخوله إلى المنطقة سمح الجنود للوفد بالدخول ليقع في كمين المستوطنين. واعتبر المحافظ أن السياسة الإسرائيلية واضحة، وهي تهدف إلى منع زيارة المواطنين في تل الرميدة، مؤكداً باسم الرئيس محمود عباس بأن هذه المنطقة فلسطينية ولا مكان فيها للمستوطنين، وأن المستوطنين لن يمنعوا التواصل مع المواطنين في المنطقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/1/2011

إسرائيل

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن تأييده لخطة وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر التي اقترحها لزيادة عدد فلسطينيي الضفة الغربية الذين يسمح لهم بالعمل داخل إسرائيل. وحسب الخطة التي سيتم طرحها للمصادقة عليها أمام الحكومة يوم الأحد القادم، سيتم إعطاء تراخيص عمل لأربعة آلاف فلسطيني في قطاع البناء، و 1250 في قطاع الزراعة، وبذلك يصل عدد الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بالعمل داخل إسرائيل إلى 5250 فلسطينياً. ويعمل بن إليعيزر على تنفيذ قرارات الحكومة التي طلبت منه ومن وزير الدفاع، إيهود براك بإعطاء خمسة آلاف تصريح عمل للفلسطينيين من الضفة الغربية، وقد تم حتى الآن إعطاء ألف تصريح فقط. وقال بن إليعيزر، أنه بغض النظر عن استفادة قطاعي البناء والزراعة من العمال، فإن هذه الخطوة مهمة لبناء الثقة بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية. وأضاف بن إليعيزر أن الخطة ستؤمن تلبية فورية للنقص في الأيدي العاملة الذي يعاني منه قطاع البناء، كما سيساهم في زيادة عمليات بناء المساكن وبالتالي انخفاض أسعار العقارات. وبالنسبة لقطاع الزراعة، قال بن إليعيزر، أن النقص المستمر في عمال الزراعة، وانخفاض عدد العمال الأجانب يستدعي زيادة في عدد العمال الفلسطينيين. وأضاف أن العمال الفلسطينيين، على عكس العمال الأجانب، يعودون إلى منازلهم يومياً بعد العمل، وهذا أفضل بالنسبة للإسرائيليين.

المصدر: هآرتس، 5/1/2011

عمت الفوضى خلال حفل أقيم على شرف الضحايا الأربع والأربعين الذين سقطوا خلال حريق الكرمل، عندما بدأت عائلات الضحايا بالصراخ مهاجمين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومطالبين وزير الداخلية، إيلي يشاي بمغادرة المكان. وحصل الحادث عندما اعتلى نتنياهو المنصة لإلقاء كلمته، لكن زوج قائدة قوات الشرطة في حيفا، التي توفيت خلال الحريق، وقف وبدأ بالصراخ مهدداً بالخروج ما لم يغادر يشاي المكان، متهماً إياه بعدم الخجل. وبعد انتهاء الحفل، قال زوج المتوفية، أنه وجه الحديث ليشاي فقط، وأنه لم يطالب بلجنة تحقيق، مضيفاً أنه لا يمكن لشخص كيشاي، الذي شغل منصب الوزير خلال الحادث، أن يحضر الحفل ويجلس في الصف الأمامي مع عائلات الضحايا. وأضاف أن حضور يشاي هو صفعة بوجه العائلات، مضيفاً أن ما يجري داخل الدولة لا يعني يشاي، وأن كل ما يعنيه هو ما يطلبه منه كبار الحاخامات.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/1/2011

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية استطلاعاً للرأي العام في تركيا، أظهر أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل هما على رأس قائمة الدول التي يعتبرها الأتراك خطراً عليهم. وحسب الاستطلاع الذي أجرته، إحدى مؤسسات الأبحاث في أنقرة والذي شمل 1500 شخصاً من أنحاء تركيا، أن 42,6% من الأتراك يعتبرون الولايات المتحدة الخطر الخارجي الأكبر، بينما اعتبر 23,7% أن إسرائيل هي الخطر الأكبر. وكانت إيران في المرتبة الثالثة بنسبة 3%، واليونان في المرتبة الرابعة بنسبة 2,3%. ورداً على سؤال حول العلاقات مع إسرائيل، دعا 63,6% من الأتراك إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل، فيما اعتبر 27,9% أن العلاقات مع إسرائيل يجب أن تتحسن. وأظهرت نتائج الاستطلاع مدى عمق الأزمة بين الحليفين السابقين، تركيا وإسرائيل بعد الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى غزة، والذي أدى إلى مقتل تسعة أتراك في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/1/2011