يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/1/2011
فلسطين
أوضحت مصادر طبية في الخليل أن فتاة في السادسة عشرة من عمرها، أصيبت برصاصتين. وأضافت المصادر أن الفتاة سمر ربيع جابر أصيبت في قدمها بعدما أطلق أحد مستوطني كريات أربع الرصاص عليها في منطقة البقعة الواقعة شرق مدينة الخليل. وقالت المصادر الطبية أن الفتاة وصلت إلى المستشفى الحكومي في الخليل، وبسبب خطورة إصابتها تم تحويلها إلى مستشفى الميزان.
في تصريح صحافي دان القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، التصريحات التي صدرت عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والتي تضمنت تحريضاً على التيار الإسلامي في تونس، ودعت خلالها إلى قطع الطريق على الإسلام السياسي وشعاراته كي لا تتكرر تجربة غزة. وطالب البردويل الجبهة الديمقراطية بتوضيح موقفها وتعديله والاعتذار عنه. واعتبر البردويل أن موقف الديمقراطية ينسجم مع اللغة الإسرائيلية والأميركية التي تعمل بكل قوة من خلال الحصار على ضرب الإسلام ورموزه في الدول العربية. واعتبر البردويل أن التحريض والاستدعاء على الحركات الإسلامية أمر خطر وغير مقبول، خاصة إذا صدر عن تنظيم فلسطيني يعرف جيداً أن التيارات الإسلامية هي وطنية وأصلية وهي الأوسع انتشاراً في الأمة العربية والإسلامية، مطالباً الجبهة بالاعتذار عن تصريحاتها التي تسبب أذى لكل إنسان مسلم.
ذكرت مصادر في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أن الوكالة أطلقت في بيروت برنامجاً بعنوان لكل إنسان الحق بالعيش بكرامة. وأوضحت مصادر الوكالة أن البرنامج يهدف إلى تغيير النظرة النمطية اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. ويتوجه البرنامج إلى شرائح مختلفة من اللبنانيين والفلسطينيين وعلى وجه الخصوص الشباب منهم، إضافة إلى رجال سياسة ورجال أعمال وفنانين، ووسائل الإعلام المحلية والعربية. وأوضح البيان الصادر عن الوكالة أن البرنامج يتضمن أيضاً فيلماً وثائقياً يعرض ظروف الحياة داخل المخيمات الفلسطينية، وزيارة إلى مدارس لبنانية وفلسطينية تابعة لوكالة الأونروا بهدف نشر التوعية بين الشباب اللبناني حول الأوضاع المعيشية واحتياجات المجتمعات الفلسطينية المجاورة في المخيمات، إضافة إلى تسليط الضوء على شخصيات فلسطينية ناجحة في لبنان من رجال أعمال وطلاب وممثلين وأفراد من أبناء المخيمات. ويتضمن البرنامج أيضاً زيارات إلى المخيمات الفلسطينية من مسؤولين لبنانيين برلمانيين ووزراء ورجال أعمال تحت شعار، هل قمت بزيارة إلى مخيم لللاجئين الفلسطينيين من قبل؟ كما ستنظم الوكالة، أنشطة رياضية مشتركة بالتنسيق مع الاتحاد اللبناني للعبة الركبي. ومن ضمن النشاطات المشتركة أيضاً، سيقوم طلاب لبنانيون وفلسطينيون بطلاء جدران الحماية خارج مكاتب الوكالة في بيروت في نشاط فني مشترك.
إسرائيل
كشفت وكالات أنباء في جنوب إفريقيا أن جهات رسمية في الدولة تحاول إصدار أمر اعتقال بحق رئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني. وأوضحت المصادر أن السبب في ذلك يعود إلى دور ليفني في الحرب التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة في أواخر العام 2008 وبداية العام 2009. وأضافت المصادر أن إصدار أمر الاعتقال متوقع خلال الزيارة المرتقبة التي ستقوم بها ليفني إلى جنوب إفريقيا خلال الشهر الحالي. وذكرت المصادر أن الدعوة إلى ليفني وجهها يهود جنوب إفريقيا. وعلى أثر توجيه الدعوة، طالبت منظمة بإصدار أمر الاعتقال، وأوضحت أن طاقماً قضائياً يعمل على إصدار أمر اعتقال ضدها تمهيداً لتقديم شكوى ضدها. وأضافت المصادر في المنظمة، أن دولة جنوب إفريقيا تستطيع محاكمة مواطنين في دول أخرى بتهمة ارتكاب جرائم حرب، مشيرة أن المنظمة أعدت تقريراً يتألف من ثلاثة آلاف صفحة ضد إسرائيل، وقد تم تقديمه إلى نيابة الدولة في جنوب إفريقيا.
في خطوة غير مسبوقة، بعث عشرون سفيراً إسرائيلياً برسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يطالبونه بالتدخل في إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية للحفاظ على الخدمات التي تقدمها وزارة الخارجية. وذكر السفراء نتنياهو بأنه يعرف طبيعة العمل في وزارة الخارجية، والصعوبات التي يعانيها الدبلوماسيون الإسرائيليون وعائلاتهم في الخارج منذ الفترة التي كان فيها نتنياهو يشغل منصباً دبلوماسياً في الولايات المتحدة في واشنطن، وكسفير لإسرائيل في الأمم المتحدة، وأشار السفراء إلى أن عمل وزارة الخارجية هو جزء من الأمن الوطني. وأضاف السفراء، أنه كما تحتاج الدولة أفضل رجالها في مراكز دفاعية، فهي تحتاج إليهم أيضاً في المجال الدبلوماسي والذي بات حالياً أكثر أهمية وضرورة للقوة الوطنية. وأضاف السفراء أن وزارة الخارجية تهمل أوضاعهم المالية الصعبة، مشيرين إلى الرواتب السخيفة التي يتقاضونها. ووجه السفراء الدعوة لنتنياهو للتدخل شخصياً لحل هذه الأزمة التي قد تتسبب بضرر جدي لصورة إسرائيل في الخارج.
تجمع آلاف المحتجين في تل أبيب تحت شعار المعسكر الديمقراطي، لإعلان الحرب على ما اعتبروه هجوم الحكومة على الديمقراطية الإسرائيلية والتي يديرها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكان السبب في هذا الاحتجاج المبادرة التي أطلقها ليبرمان مؤخراً لإنشاء لجنة تحقيق في الكنيست حول تمويل عدد من المنظمات اليسارية العاملة في إسرائيل. وشارك في مسيرة الاحتجاج أحزاب وسياسيون، ومن ضمنها جمعية الحقوق المدنية، وصندوق إسرائيل، وحركة السلام الآن، والحزب الشيوعي في إسرائيل، وحركات وجمعيات أخرى من ضمنها منظمة أمنستي، وعدد من أعضاء في الكنيست. واتهم أحد أعضاء الكنيست عن حزب ميرتس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود براك، بالسماح لليبرمان بإثارة العنصرية، مشيراً إلى أن نتنياهو الذي يؤمن الدعم لهجمات ليبرمان، يشجعه على تقديم التشريعات العنصرية في الكنيست. كما اتهم إيهود براك، وحزب العمل الذي سمح بقيام هذا الائتلاف الحكومي الأكثر عنصرية في تاريخ إسرائيل، داعياً وزراء حزب العمل إلى الانسحاب من الحكومة.
كشفت مصادر إسرائيلية أنه تم إنقاذ عشرين إسرائيلياً مساء السبت من تونس، حيث نجحت الانتفاضة في إطاحة النظام. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن مهمة الإنقاذ المعقدة تم تنسيقها بواسطة عدد من السلطات الإسرائيلية، بما فيها وزارة الخارجية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، يوسي ليفي، أن عملية الإنقاذ كانت قصة تكللت بالنجاح، لكنها تطلبت جهوداً لإنقاذ حياة السياح الإسرائيليين من قبل وزارة الخارجية ووسطاء آخرين. يذكر أن وكالات السفر الأوروبية سارعت أيضاً إلى إعادة آلاف السائحين من تونس بعد اندلاع الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس التونسي، وأدت إلى نشر الفوضى في عدد من المدن التونسية.