يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/2/2011

فلسطين

في خطاب ألقاه أمام جلسة عقدها الكنيست بناء على طلب من نواب اليمين لمناقشة موضوع التظاهرة التي نظمها المواطنون العرب واليسار الإسرائيلي في مدينة يافا ضد استيطان مجموعة من المتطرفين اليهود في المدينة على حساب الأراضي العربية، اعتبر النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، أن ما يحدث في يافا هو انتهاك للحقوق الأساسية للسكان العرب، ومنها الحق في المسكن، مشيراً إلى أن الشركات الإسرائيلية تطرد العرب من منازلهم بعد ثلاثين أو أربعين عاماً. وهاجم عدد من نواب اليمين، النائب الطيبي، وكان الهجوم الأشد من حزب إسرائيل بيتنا، عندما اعتبرت نائبة عن الحزب أن الطيبي مستشار سابق لمن أسمته للمجرم عرفات، وأنه لولا وجود الطيبي لعاش الشعب الإسرائيلي بسلام، متهمة الطيبي بإشعال النيران وعدم منح دولة إسرائيل العيش بهدوء. ورد الطيبي باتهام حزب إسرائيل بيتنا بتطبيق السيناريو الفاشي برئاسة ليبرمان، والمتمثل بالاعتداء أولا على العرب والأقليات، ثم على منظمات وجمعيات حقوق الإنسان وعلى سياسيين من أحزاب أخرى لا توافقه الرأي.

المصدر: سما الإخبارية، 3/2/2011

أصدر مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان تقريراً حول الانتهاكات الإسرائيلية في البلدة. وأكد التقرير أن السلطات الإسرائيلية صعدت من اعتداءاتها بحق المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم في مختلف أحياء بلدة سلوان. وذكر التقرير أن الشهر الأول من العام الحالي شهد تصعيداً في الاعتداءات التي شملت حملات اعتقال واسعة بحق الشبان والفتيان والأطفال، وعمليات قمع عنيف خلال المواجهات التي كانت أعنف من سابقاتها. وسجل التقرير نحو 65 حالة اعتقال وحجز في في سلوان خلال شهر كانون الثاني/ يناير، طالت 25 حالة منها أطفال قاصرين إضافة إلى عدد كبير من عمليات احتجاز لأطفال لم يتم تسجيل عددهم في الشوارع على يد قوات الاحتلال وما صاحبها من استجوابات لهم في الشوارع. وبالنسبة للإصابات في صفوف المواطنين، ذكر التقرير أن معظم الإصابات كانت خلال المواجهات حيث أصيب عدد كبير من المواطنين نتيجة استنشاق الغازات السامة المسيلة للدموع، مشيراً إلى أن من بين المصابين عدد من الأطفال إضافة إلى اثنين من الصحافيين. أما الاعتداء على الممتلكات، فطال عدداً من منازل المواطنين نتيجة إطلاق قنابل الغاز داخل المنازل في سلوان. إضافة لذلك، شنت قوات الاحتلال حملات استهدفت النشطاء وعائلاتهم في سلوان، خاصة من بين العاملين في لجان الدفاع عن سلوان وأحيائها. وسجل التقرير، استهداف، أمين سر حركة فتح، وعضو لجنة الدفاع عن حي البستان في سلوان، عدنان غيث الذي تم إبعاده بالكامل، ليس عن سلوان فقط، بل عن مدينة القدس لمدة أربعة أشهر، إضافة إلى اقتحام منزله بهدف اعتقال نجله. أما مدير مركز معلومات وادي حلوة، جواد صيام، فقد اعتقلته قوات الاحتلال في الرابع من الشهر الماضي، وهو حالياً في الإقامة الجبرية في سلوان. كما أن عضو لجنة الدفاع عن حي البستان، موسى عودة، الذي اعتقل في السادس والعشرين من الشهر الماضي، هو أيضاً في الإقامة الجبرية في حي جبل المكبر.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/2/2011

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن ما تشهده العواصم العربية من احتجاجات، وبشكل خاص في مصر، سببه الفشل في حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. واعتبر فياض أن سبب الاحتجاجات يعود بشكل جزئي إلى الأوضاع الداخلية، إضافة إلى الشعور بالإحباط واليأس بسبب فشل الجهود الرامية إلى حل القضية الفلسطينية. وأوضح فياض أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يشكل عنصر عدم الاستقرار الرئيسي في المنطقة، لكنه أشار أيضاً إلى رغبة الشعوب في تحقيق الإصلاح السياسي، والحصول على التطلعات المشروعة في المواطنة والمشاركة والديمقراطية. ولفت فياض إلى أن ما يجري يشكل فرصة جدية للمجتمع الدولي للعمل على تحقيق السلام العادل والدائم لشعوب المنطقة، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، وأهمها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967. وبالنسبة للأوضاع في مصر، قال فياض أنه لا يجد في المطالبات الشعبية المشروعة تهديداً للوضع في فلسطين، معرباً عن أمله بأن تتمكن مصر وشعبها من اجتياز الأزمة، بما يحمي الإنجازات المصرية، وتحقيق المطالب المشروعة. يشار إلى أن فياض وصل إلى باريس في زيارة رسمية، وقد أجرى اليوم مباحثات مع نظيره الفرنسي، فرانسوا فيون، تركزت على أهمية تعزيز الإجماع الدولي للوفاء باستحقاقات أيلول/ سبتمبر 2011، المتمثلة بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/2/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعات من المستوطنين حاولت إتلاف أراضي المواطنين في قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين الواقعة غرب بيت لحم. وأوضحت المصادر أن المستوطنين قاموا بضخ المياه العادمة وزرع أعمدة كهربائية كبيرة في هذه القرى. وأضاف رئيس المجلس القروي في نحالين، أسامة شكارنة، أن أراضي منطقتي عيد فارس والكبارات المزروعة بأشجار الزيتون والعنب واللوزيات، أصيبت بأضرار فادحة بسبب المياه العادمة التي تم ضخها من مستوطنة بيتار عيليت. وأكد أن المستوطنين يلحقون الضرر بهذه القرى بشكل متواصل ما أدى إلى خسائر فادحة للمزارعين وإتلاف للأراضي وجودتها، كما أن شركة الكهرباء الإسرائيلية تقوم أيضاً بشق طرق وزراعة أعمدة كهرباء في الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن ذلك يشكل ذريعة لسلطات الاحتلال للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت عدداً من بلدات جنوب وشرق جنين حيث نفذت عمليات تمشيط وقامت بنشر الحواجز، كما توغل عدد من الآليات العسكرية في بلدة قباطية، وفي بلدة كفرا راعي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/2/2011

طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس التشريعي، حنان عشراوي، اللجنة الرباعية الدولية بتجاوز مرحلة إطلاق التصريحات وإصدار البيانات والانتقال إلى مرحلة اتخاذ الخطوات الفاعلة والملموسة. وأضافت عشراوي أن التكرار الرتيب بمناشدة الأطراف العودة إلى المفاوضات الثنائية من دون وقف الاستيطان أو اعتماد مرجعيات واضحة وملتزمة بالقانون الدولي، لن تنقذ ما يسمى بعملية السلام من أزمتها الحادة. وأشارت إلى أن عقدين من المفاوضات لم تحقق شيئاً، لكنها أفسحت المجال لإسرائيل للقضاء على حل الدولتين والتنصل من الاستحقاقات وجميع أنواع المساءلة، موضحة أن السبب بذلك هو الاستحواذ الأميركي على العملية بانحياز كامل للجانب الإسرائيلي، في مقابل التنكر للحقوق الفلسطينية. ودعت عشراوي اللجنة الرباعية إلى نقلة نوعية في أسلوب عملها وفي طريقة تعاطي المجتمع الدولي مع متطلبات السلام، خاصة مع اقتراب استحقاق أيلول/ سبتمبر النهائي، واتخاذ قرار جريء وواضح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك خلال اجتماع اللجنة الرباعية في الخامس من الشهر الحالي على هامش مؤتمر ميونخ. ولفتت إلى ضرورة التدخل الإيجابي للجنة الرباعية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في ضوء التغيرات والتحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.

المصدر: قدس نت، 3/2/2011

إسرائيل

خلال زيارة قام بها إلى قوات النخبة في الشرطة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب، دعا الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى وقف الصراع الداخلي بين القيادات العليا في المؤسسة الأمنية والتي برزت على أثر إلغاء قرار تعيين يوآف غالانت كرئيس جديد لهيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، وتعيين يائير نافيه، موقتاً في المنصب. وشدد بيرس على الوقف الفوري للصراع الداخلي والفضائح على مستوى القيادات العليا في المؤسسة العسكرية، مضيفاً أن على المسؤولين التوقف عن أجراء مقابلات مع وسائل الإعلام والتزام الصمت لمصلحة الجيش الإسرائيلي ولمصلحة الدولة. وقال بيرس، أنه يعرف كل القادة، وأنه كصديق، يطالبهم بوقف النقاشات التي تؤذي الجميع، خاصة في ضوء ما يحدث في المنطقة. وأشار بيرس، إلى أن مطلبه هو مطلب الشعب والقادة والجنود على الأرض. وأضاف بيرس أنه يعرف مستوى الجيش الإسرائيلي منذ إنشائه، لافتاً إلى المستوى العالي غير العادي الذي يتمتع به الجيش، والذي يفوق حجم دولة إسرائيل. وأكد بيرس أن إسرائيل مستعدة أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة أي سيناريو أو تهديد.

المصدر: هآرتس، 3/2/2011

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن الأنفاق الموجودة في منطقة فيلادلفي بين قطاع غزة ومصر، والتي كانت تستخدم سابقاً لتهريب الأسلحة والإمدادات من سيناء إلى غزة، تحولت الآن إلى مصدر إمداد لسكان سيناء الذين يواجهون نقصاً حاداً بسبب الاضطرابات في مصر. وأضافت المصادر، أن التجار المسؤولين عن هذه الأنفاق يعملون منذ أيام على تهريب الطعام والخبز في الاتجاه المعاكس، أي من غزة إلى مصر بسبب النقص في الامداد من القاهرة إلى سيناء. وأضافت المصادر أن التهريب من غزة إلى سيناء لم يؤثر على المواد المتوفرة داخل القطاع.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/2/2011

رفضت محكمة العدل العليا الطلب الذي تقدمت به إحدى المنظمات اليسارية، وعدد من نشطاء اليسار ضد تعيين يائير نافيه في منصب رئيس هيئة الأركان بشكل موقت. وكان الالتماس الذي تقدمت به المنظمات والنشطاء، قد رفض أيضاً وجود نافيه في منصب نائب رئيس هيئة الأركان أيضاً، بحجة ارتكابه جرائم حرب خلال الأعوام 2005 – 2007، عندما وافق على قتل عدد من الفلسطينيين المشتبه بهم، وذلك في خرق لأوامر المحكمة العليا. وذكر قضاة المحكمة في قرارهم أنهم لم يجدوا سبباً لإلغاء تعيين نافيه، لكن عددا من القضاة في الوقت نفسه، انتقد نافيه لعدم احترامه المحكمة العليا خلال مقابلة صحافية حول عمليات القتل الموجه، وذلك عندما تساءل إذا كان هناك من يهتم بأوامر المحكمة العليا. واعتبرت إحدى القضاة أن الطريقة التي تحدث بها نافيه تشكل رسالة قاسية وخاطئة للناس فيما يتعلق بالتزام الجيش الإسرائيلي بقوانين المحكمة، خاصة بين جمهور الجيش الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/2/2011