يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/1/2011

فلسطين

ذكرت مصادر في سلوان أن مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة في محيط خيمة الاعتصام في حي البستان في بلدة سلوان بين المواطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بمهاجمة المصلين. وأوضحت المصادر أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا أعيرة نارية مغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين المشاركين في صلاة الجمعة داخل خيمة الاعتصام التي شارك فيها رئيس وحدة القدس في الرئاسة، أحمد الرويضي، ومسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، حاتم عبد القادر، إضافة إلى متضامنين من أهالي 1948. ورد الشبان برشق قوات الشرطة والجنود بالحجارة. يذكر أن خطيب الجمعة في الخيمة، شدد في خطبته على ضرورة إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن والتفرغ لمواجهة الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وكان العشرات قد أصيبوا بحالات اختناق شديد بسبب تنشقهم للغاز المسيل للدموع، خلال المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية. وفي مسيرة بلعين شارك العشرات من المواطنين في المسيرة تضامناً مع المتضامن الإسرائيلي، جوناثان بولاك، الناشط ضد الاحتلال والاستيطان والجدار، والذي اعتقلته القوات الإسرائيلية، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة مشاركته في مظاهرة ضد الحصار على غزة وسط تل أبيب. وفي قرية المعصرة في محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال متضامناً أجنبياً خلال قيامها بقمعها المسيرة الأسبوعية السلمية ضد الجدار العنصري والاستيطان. وأوضحت مصادر المتظاهرين، أن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة المفرطة في قمع المشاركين في المسيرة، واعتدت على العديد منهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والهراوات، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المشاركين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/1/2011

افتتح، في العاصمة المغربية، الرباط، المؤتمر الدولي لنصرة الأسير الفلسطيني، بحضور وفود من مختلف العالم. أما الوفد الفلسطيني المشارك فقدر عدده بمئة شخص، من شخصيات سياسية وأدبية وإعلامية وباحثين وأسرى محررين وعائلات الأسرى المبعدين وعائلات الشهداء. وافتتح المؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، بن جلون الأندلسي. وتحدث عن الوفد الفلسطيني، كل من رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، ووزير الأسرى، عيسى قراقع. وشدد المتحدثون على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات الفلسطينية والعربية، وعلى أنه لا سلام من دون حل قضية الأسرى. فيما طالب قدورة فارس، بتدويل قضية الأسرى، مشيراً إلى أن نادي الأسير يملك الوثائق الكافية لمحاكمة إسرائيل وإدانتها قانونياً. واعتبر وزير الأسرى، عيسى قراقع، أن الهدف من المؤتمر، هو كسر العزلة عن قضية الأسرى وتدويل قضيتهم. كما تحدث خلال المؤتمر، ممثل جامعة الدول العربية، محمد الحلو، الذي أشار إلى دور الجامعة في متابعة ومناصرة قضية الأسرى عبر التوثيق والاتصالات والمشاورات مع المؤسسات الدولية. أما نائب رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أمينة أبو عياش، فأكدت أن المقاومة فعل مشروع في القانون الدولي، وأن الاحتلال هو الفعل غير المشروع، مشيرة إلى تسجيل المنظمة لعمليات الخروقات والتعذيب العنيف والمميت بحق الأسرى ومن بينهم نساء وأطفال. وذكرت أبو عياش باتفاقيات جنيف، موضحة أن 165 منظمة دولية تابعة للفدرالية تؤيد الأصوات المطالبة بمحاكمة إسرائيل أمام محاكم جرائم الحرب بحق الأسرى.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/1/2011

في بيان أصدرته دانت حركة حماس بشدة التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل إليو ماري، التي اعتبرت فيها أن أسر الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، جريمة حرب. وأشار بيان الحركة إلى أن الجندي شاليط تم أسره عن ظهر دبابة إسرائيلية كانت تحاصر قطاع غزة وتصوب مدفعها باتجاه الأهالي العزل. واعتبر البيان تصريحات الوزيرة الفرنسية، انحياز فاضح للاحتلال الإسرائيلي، وهو تصريح يخرج عن اللياقة الدبلوماسية ويسيء إلى الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون شتى أنواع التعذيب والانتهاك لأبسط حقوقهم. وأضاف البيان أن الوزيرة الفرنسية تجاهلت معاناة آلاف الأسرى الذي خطفتهم قوات الاحتلال من منازلهم. وطالب بيان الحركة، الحكومة الفرنسية بالتراجع عن التصريحات التي تسيء لفرنسا وتشكل غطاء لمواصلة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. ودعت الحركة عبر بيانها، وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ مواقف عملية للرد على التصريحات التي تشكل استفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/1/2011

زارت وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل إليو ماري، قطاع غزة، حيث دعت خلال كلمة ألقتها في المركز الثقافي الفرنسي في غزة، إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، مشيرة أن الحصار يولد الفقر ويؤجج العنف. وأكدت إليو ماري التزام فرنسا بالعمل من أجل السلام عبر إقامة دولة فلسطينية تشكل غزة جزءاً لا يتجزأ منها مثل الضفة الغربية. وطالبت باتخاذ إجراءات إضافية لتخفيف الحصار، والسماح بواردات مواد البناء ومواد أولية والسماح بالصادرات وحرية تنقل الأشخاص. يذكر أن عشرات المتظاهرين هاجموا موكب إليو ماري لدى وصوله إلى مستشفى القدس في غزة، كما حاولت مجموعة أخرى اعتراض موكبها خلال دخولها القطاع من معبر إيريز ملقين البيض على الموكب. وأشارت المصادر إلى أن المحتجين هم من أهالي الأسرى الفلسطينيين، الذي كانوا يحتجون على تصريحات إليو ماري التي وصفت فيها احتجاز الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، بجريمة الحرب.

المصدر: قدس نت، 21/1/2011

إسرائيل

في مذكراته التي بدأ بنشرها اليوم، قال مساعد لرئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، أن بلير عندما كان يتولى منصب رئاسة الحكومة، لم يكن يثق برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وأضاف أن بلير كان يشك بأن القوات الأمنية الإسرائيلية تجري تسجيلات له خلال زياراته إلى إسرائيل. وأضاف الرئيس السابق للاتصالات، أليستير كامبل، أن المسؤولين في الخارجية البريطانية، كانوا يطلقون على نتنياهو لقب الثور المسلح. وأوضح أن بلير كان قلقاً جداً خلال الزيارة التي قام بها إلى إسرائيل في العام 1998 لاعتقاده بأن أجهزة تسجيل تم زرعها في سيارته. وأضاف أن وجهة النظر تجاه نتنياهو لم تكن فقط بريطانية، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة السابق، وزير الدفاع الحالي، إيهود براك، أعرب عن تشاؤمه خلال لقائه ببلير مطلقاً الوصف ذاته على نتنياهو.

المصدر: هآرتس، 21/1/2011

خلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصصت لبحث الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون عمليات البناء المتواصل في مستوطنات الضفة الغربية، معتبراً أن هذه المستوطنات غير شرعية. وأعرب بان كي – مون عن قلقه من عدم تحقيق تقدم في عملية السلام. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتخالف التزامات خطة خريطة الطريق المتوجبة على إسرائيل، وتقوض عوامل الثقة، وتؤدي إلى الحكم مسبقاً على مفاوضات الوضع النهائي، وتعطل الجهود التي تبذل لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/1/2011

بعد مهاجمتها من قبل المواطنين في قطاع غزة، زارت وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل إليو ماري، مدينة سديروت. وفيما قالت مصادر إسرائيلية أن موعد الزيارة تم تقديمه بسبب الانتهاء من الإجراءات الأمنية سريعاً على معبر إيريز، أشارت مصادر أخرى إلى أن السبب هو الهجوم الذي تعرض له موكب الوزيرة خلال زيارتها إلى قطاع غزة. وفي سديروت شرح رئيس البلدية للوزيرة الفرنسية ما يتعرض له سكان المدينة من خطر بسبب صواريخ القسّام، مشيراً إلى معاناة الأطفال الذين فقدوا طفولتهم لهذا السبب. واستعرضت الوزيرة مجموعة من صواريخ القسام في مركز الشرطة، حيث استمعت إلى شرح حول الهجمات التي تتعرض لها المدينة من قطاع غزة. أما الوزيرة فقالت أنها لم تزر المدينة لإلقاء خطابات بل للاستماع إلى سكان المدينة. وأشارت إلى أن سكان غزة بحاجة إلى المساعدة بسبب الحصار الذي يعانون منه، مضيفة أنه بالمقابل، يجب عمل كل ما من شأنه ضمان عدم استمرار الخطر الذي يهدد سديروت.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/1/2011

نشرت مجلة باري ماتش الفرنسية، مقاطع من شهادات وردت في كتاب صادر عن منظمة كسر الصمت الإسرائيلية، لجنود وجنديات يروون تفاصيل عن مهماتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ العام 2000. ويتضمن الكتاب 180 شهادة موثقة عن عمليات عسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة بين عامي 2000 و 2009. وتوثق الشهادات لعمليات العنف والتعذيب الجسدي والنفسي وعمليات التوقيف والقتل التي مارسها الجنود والمجندات بحق الفلسطينيين. ويقول مؤسس منظمة كسر الصمت، الجندي الإسرائيلي السابق، يهودا شاوول، أنه لا الجيش ولا المجتمع المدني ولا السياسيين في إسرائيل يريدون رؤية الحقيقة ومواجهة الواقع، مشيراً إلى أن إسرائيل خلقت وحشاً اسمه الاحتلال. ويشرح أحد أقسام الكتاب، أن الجيش يخدم مصالح المستوطنين على حساب السكان الفلسطينيين، واضعاً معلومات موثقة وشهادات عن مهاجمة المستوطنين للفلسطينيين من دون أي تدخل من قبل الجيش الإسرائيلي.

المصدر: سما الإخبارية، 21/1/2011