يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/2/2011

فلسطين

في بيان أصدره كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني عن شركات تقدم مشاريع لبناء وحدات استيطانية في القدس. وأوضح دلياني أن شركتي دبريل وفيلبين المسجلتين في الولايات المتحدة الأميركية، قدمتا للجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس المحتلة، مشروعاً لبناء 13 وحدة استيطانية جديدة في منطقة الشيخ جراح في القدس المحتلة. وأضاف دلياني أن حاييم سلفرستين، وهو أحد رموز الحركة الاستيطانية الاستعمارية في القدس، يتصرف باسم الشركتين بموجب توكيل رسمي، مشيراً إلى أن المشروع يقضي بطرد عدد من العائلات المقدسية من منازلها كي يتم تنفيذ المشروع. ولفت دلياني إلى أن هاتين الشركتين تشكلان واجهة لمجموعات إسرائيلية يمينية متطرفة، والهدف منها تحويل الأموال لتنفيذ المشاريع، مضيفاً أن ملاحقة الشركتين قانونياً سيطال القائمين عليهما. وقال دلياني أن القانون الأميركي يحاسب الشركات الأميركية التي تخرق القوانين الدولية وتنتهك حقوق الإنسان، وهو ما يستدعي القيام بملاحقة قانونية للشركتين، لأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر خرقاً للقوانين الدولية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/2/2011

ذكرت صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية، أن الشرطة الإسرائيلية تنوي التدخل لوضع قيود على صوت الآذان الذي ينطلق من مساجد القدس. وأوضحت الصحيفة أن صوت الآذان يعتبر مصدر إزعاج لليهود في القدس وضواحيها، ما يستوجب تدخلاً من قبل الشرطة، مشيرة إلى أن مستشار الشؤون العربية في لواء القدس، التابع لقوات الشرطة الإسرائيلية، والمعروف باسم الكابتن جورج، هو الذي بادر في الفترة الأخيرة إلى فرض قيود وإجراءات جديدة للحد من قوة صوت الآذان وذلك استجابة للضغوط من قبل مستوطني بيسغات زئيف والتلة الفرنسية. أما الإجراءات الجديدة فتقضي بتركيب أنظمة تحكم يمكن من خلالها التحكم بقوة وارتفاع صوت الآذان، بحيث يتم ربطها بنظام تحكم يخضع لسيطرة قوات الشرطة الإسرائيلية. يشار إلى وجود قانون إسرائيلي يمنح مراقب البلدية صلاحية مصادرة مكبرات الصوت الموجودة في المساجد بحجة منع الإزعاج.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/2/2011

تواصل السلطات الإسرائيلية مخططاتها الاستيطانية في مدينة القدس، فقد صادقت بلدية الاحتلال في المدينة على مشروع بناء 16 وحدة استيطانية جديدة في حي الشيخ جراح في القدس. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن عضو في المجلس البلدي من حزب ميريتس المعارض، أن لجنة البناء والتخطيط في البلدية، وافقت على خطتين لبناء 16 وحدة استيطانية في موقعين منفصلين في حي الشيخ جراح، الذي كان قد شهد احتجاجات على طرد عائلات فلسطينية منه. يشار إلى أن الحي شهد احتجاجات ومواجهات بسبب عمليات الطرد التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق عائلات فلسطينية في الحي، كما أن جماعات يهودية متطرفة تحتل حالياً أربعة منازل في الحي. ونبهت مصادر في المدينة، إلى أن الموافقة على تنفيذ هذا المخطط يعني طرد المزيد من العائلات الفلسطينية من المدينة. وأشارت مصادر في القدس، إلى أن لجنة البناء والتخطيط في بلدية الاحتلال تنوي مصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين الواقعة جنوب القدس بهدف فتح طريق للوصول إلى مستعمرة هار حوما في جبل أبو غنيم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/2/2011

انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية، على لسان المتحدث باسمها، برنار فاليرو الدور الذي تلعبه اللجنة الرباعية الدولية في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واعتبر فاليرو أن الأولوية بالنسبة للجنة يجب أن تكون العمل على استئناف سريع للمفاوضات بين الطرفين، وعدم توقف تحرك المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن اللجنة الرباعية يجب أن تلعب دوراً أنشط خاصة من ناحية تحديد المعايير خلال التفاوض. وأوضح فاليرو أن على اللجنة التقدم نحو الهدف وهو معاهدة سلام بحلول نهاية العام تسمح بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 مع احتمال تبادل الأراضي، وتعيش إلى جانب إسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وعلى أن تكون القدس عاصمة للدولتين. يذكر أن بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي صدر بعد اجتماع اللجنة في ميونيخ، اكتفى بالمطالبة بعودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، طوني بلير بالمسؤولية عن بيان اللجنة الذي كان دون التوقعات الفلسطينية. وأضاف أن بيان اللجنة يؤشر أن الولايات المتحدة لا تريد دوراً للمجتمع الدولي في الظروف الحالية.

المصدر: قدس نت، 7/2/2011

ذكرت منظمة أنصار الأسرى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي وافقت على لقاء وفد من ذوي الأسرى الفلسطينيين يوم الخميس القادم، وذلك خلال زيارتها لقطاع غزة. وأوضحت مصادر المنظمة أن موافقة بيلاي هي تلبية لدعوة وجهتها منظمة أنصار الأسرى للمفوضية للاستماع والاطلاع على معاناة الأسرى داخل السجون. وفيما أعربت المنظمة عن شكرها وتقديرها للسيدة بيلاي لاستجابتها للدعوة على عقد لقاء بوفد من أربعة أفراد من ذوي الأسرى إضافة إلى ممثل عن لجنة الأسرى والمؤسسات الفاعلة في موضوع الأسرى، طالبت المنظمة بيلاي باتخاذ تدابير وإجراءات من شأنها تفعيل قرارات الأمم المتحدة وتطبيقها، والعمل على تضافر جهود دول العالم للنهوض بمستوى الإنسان وضمان حريته، والحيلولة دون وقوع مزيد من الانتهاكات، والعمل على إعادة الحقوق للإنسان الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 7/2/2011

إسرائيل

في كلمة أمام الكنيست حول الاضطرابات في العالم العربي خلال الأسابيع الماضية، من تغيير الحكم في تونس، إلى الانتفاضة الحالية في مصر، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن جذور الانتفاضات الحاصلة حالياً في منطقة الشرق الأوسط، هي نتيجة لاضطرابات داخلية إضافة إلى أن العالم العربي في حالة ضعف. وأضاف ليبرمان أن كل من يفكر أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو جزء من المشاكل في الشرق الأوسط، يحاول الهروب من الحقيقة. وأشار ليبرمان إلى أن صورة مكبرة للشرق الأوسط تظهر أن النقاط الرئيسية للجدال تنبع من التحديات والمواجهات داخل المجتمع الإسلامي، مضيفاً أن العالم العربي يزداد ضعفاً. واعتبر ليبرمان أنه بات واضحاً في النهاية للجميع وللسلطة الفلسطينية أن التهديد الأكبر الذي تواجهه ليس الصهيونية، بل حماس والجهاد. وتحدث ليبرمان عن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، نافياً ما يقال عن أنها تشكل عقبة في طريق السلام.

المصدر: هآرتس، 7/2/2011

خلال كلمة ألقاها في اليوم الثاني من مؤتمر هرتسليا، أعرب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، المنتهية ولايته، غابي أشكنازي، عن أمله في أن تنتهي الاضطرابات في مصر، وألا تتعرض اتفاقية السلام القائمة مع مصر منذ ثلاثة عقود إلى الخطر. وأكد أشكنازي أن السلام مع مصر أمر استراتيجي لدولة إسرائيل، آملاً بعودة الاستقرار إلى مصر. وتحدث أشكنازي عن أثر الاتصالات عبر شبكة الإنترنت في التغييرات الحاصلة، مضيفاًً إلى أنه بالنسبة لما يحدث في الأنظمة المحيطة بإسرائيل، هناك ظاهرة مذهلة، حيث استطاعت قوة بسيطة تحويل السلطة إلى الشعب، مشيراً إلى أن شبكات مثل تويتر وفايسبوك والرسائل عبر الهاتف الجوال، بات بإمكانها إحداث موجات من الثورة. واعتبر أشكنازي أن معكسر الاعتدال في العالم العربي يعاني من الضعف حالياً، وأن القيادات العربية التقليدية في طريقها إلى الزوال، مضيفاً أنه في ضوء التطورات الحاصلة، فإن إسرائيل تواجه احتمال عدد من المخاطر، وأنه من المستحيل تجاهل الواقع بأن المعسكر المتطرف قد أصبح أقوى.

المصدر: جيروزالم بوست، 7/2/2011

كشف مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية السابقة، أن إسرائيل وسورية كانتا على وشك استئناف مفاوضات السلام في نهاية العام 2008، وأن السوريين أظهروا استعداداً للتخفيف من مطالبهم السابقة حول الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة. وأضاف المسؤول أن الطرفين كانا قد شرعا بالمفاوضات المباشرة، معرباً عن اعتقاده أنه كان بالإمكان انهاء المفاوضات خلال شهر أو اثنين. وأكد المسؤول الإسرائيلي ما ذكره الرئيس السوري، بشار الأسد الأسبوع الماضي في حديث إلى إحدى الصحف عن تقدم بارز كان قد تم باتجاه وضع أجندة للمحادثات المباشرة. وأضاف المسؤول أن اللقاء الذي كان من المفترض أن يعقد للبدء في المحادثات المباشرة يثبت أن السوريين وافقوا على أجندة التفاوض التي وضعها الإسرائيليون. وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أن الحدود التي اقترحها السوريون في المفاوضات التي كانت تتم بوساطة تركية، عرضت على إسرائيل مزيداً من الأرض بين الماء والحدود، مشيراً إلى أن هذا يعني أن إسرائيل سيكون لديها المزيد من المساحة الكافية للحصول على طريق بين الماء والحدود، مضيفاً أن إسرائيل كانت ستقبل هذا الاقتراح. يشار إلى أن المفاوضات توقفت بين إسرائيل وسورية عندما شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في نهاية العام 2008، وكانت تركيا تقوم بدور الوسيط فيها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/2/2011