يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/2/2011

فلسطين

ذكرت مصادر في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران الرشاشات باتجاه ثلاثة شبان فلسطينيين شمال بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى مقتلهم. وأوضح الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أن الشهداء هم ثلاثة صيادين كانوا يقومون بعملهم، وقد تم نقل الجثامين إلى مستشفى كمال عدوان. وذكر سكان المنطقة أنهم سمعوا صوت إطلاق نار كثيف وقصف عشوائي من الطائرات والزوارق الحربية ما أسفر عن استشهاد الصيادين الثلاثة. من ناحيتها، دانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إقدام القوات الإسرائيلية على قتل الصيادين الثلاثة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تعكس درجة استهتار الاحتلال بأرواح الفلسطينيين. وطالبت المؤسسة، المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة، طاهر النونو أن الحكومة تعتبر الجريمة الإسرائيلية الجديدة، تأكيداً على النوايا العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة تقاعس المجتمع الدولي في محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/2/2011

في زيارة لأرفع مسؤول عربي ودولي يزور القاهرة بعد تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، التقى أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، بوزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط. وأوضح عبد الرحيم، أن الرئيس محمود عباس حرص على إيفاده لمقابلة أبو الغيط وعدد من المسؤولين في مصر، لأن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر، إضافة إلى دورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط، والدور الداعم دائماً للقضية الفلسطينية. وأكد عبد الرحيم الثقة بالمؤسسة العسكرية المصرية مشيداً بتضحياتها وتضحيات الشعب المصري من أجل القضية الفلسطينية. وشدد عبد الرحيم على الحرص الفلسطيني على استقرار مصر وعلى أمنها، وعلى أن تأخذ دورها الطليعي والقيادي في منطقة الشرق الأوسط وفي دعم الحقوق الفلسطينية.

المصدر: قدس نت، 17/2/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعا إلى اجتماع عاجل للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح يوم غد الجمعة، في مقر الرئاسة في رام الله. وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس عباس دعا إلى اجتماع عاجل وطارئ لأعضاء القيادة الفلسطينية، لبحث آخر التطورات، بعد اتصال مطول مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضاف أنه سيتم البحث في التطورات التي كانت مدار بحث ونقاش مع الرئيس أوباما، إضافة إلى موضوع التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي. وقال أبو ردينة، أن المكالمة مع أوباما كانت مطولة، دامت لأكثر من خمسين دقيقة تم خلالها بحث الكثير من الأفكار، وأنه تم الاتفاق على استمرار التواصل والتشاور بهذا الخصوص. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، قد صرحت أن قرارات مجلس الأمن الدولي ليست السبيل الصحيح للتقدم نحو تحقيق الحل القائم على دولتين في النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 17/2/2011

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس تيمور الشرقية، خوسيه هوردا، في مقر الرئاسة، في رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية ماضية إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان. وأشار إلى أن جميع الدول العربية ودول عدم الانحياز التي تشكل حوالى 130 دولة تتبنى هذا القرار الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان. وأضاف أن القيادة الفلسطينية كانت تتوقع أن تصدر اللجنة الرباعية بياناً متوازناً يتحدث عن حدود العام 1967 وعن الأمن، إلا أن ذلك لم يحصل، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية بذاتها، كررت هذا الطلب من إسرائيل أكثر من مرة. وأوضح عباس أن الفلسطينيين يسعون إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية من خلال المفاوضات والطرق السلمية، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية من أجل بناء المؤسسات الفلسطينية لتكون جاهزة عند إعلان الدولة المستقلة. من ناحيته، قال رئيس تيمور الشرقية، أن جميع الأطراف المعنية لديها رغبة حقيقية بتحقيق السلام، لكنه أضاف، أن أي توسع في بناء المستوطنات يعرقل جهود بناء الثقة، مشيراً إلى أهمية التركيز على قضايا الوضع النهائي. يذكر أن الرئيس هوردا طلب من الرئيس عباس، المساعدة في التنمية في تيمور الشرقية من خلال إرسال أطباء ومهندسين وخبراء وبشكل خاص في مجال الزراعة، للعمل في تيمور الشرقية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/2/2011

بدعوة من مؤسسات وأطر شبابية فلسطينية، شهدت مدينة رام الله مسيرة جماهيرية طالبت بإنهاء الانقسام الداخلي. وتجمع الآلاف وسط المدينة حيث انطلقوا بمسيرة طالبت بإنهاء حالة الانقسام والتوجه نحو الوحدة الوطنية. وخلال المسيرة ردد المشاركون شعار الشعب يريد إنهاء الانقسام. وذكرت المصادر، أن قيادات من حركة فتح وحركة حماس شاركت في المسيرة، وذلك ضمن أسبوع إنهاء الانقسام الذي ينظم خلال الفترة بين 20 و 27 شباط/ فبراير الجاري. ويتضمن الأسبوع تشكيل سلسلة بشرية تنطلق من أمام مقر المجلس التشريعي إلى مقر الرئاسة يوم الأحد القادم، إضافة إلى عقد مؤتمر صحافي للأطر الشبابية في رام الله يوم الثلاثاء المقبل، وإقامة اعتصام احتجاجي في مختلف المحافظات يوم الأربعاء، فيما تتوحد كل هذه الفعاليات يوم الجمعة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، خلال المسيرات الأسبوعية التي تقام لمناهضة الجدار. يشار إلى أن الأطر الشبابية التي دعت إلى المسيرة، بدأت مؤخراً باعتماد صفحة الفيس بوك، للدعوة إلى هذه المسيرات، ولإبداء وجهة النظر الشبابية الداعية إلى ضرورة إنهاء الانقسام الذي أصبح يهدد المشروع الفلسطيني بأكمله.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/2/2011

إسرائيل

أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق أربع بعثات دبلوماسية في الخارج على خلفية تهديدات من حزب الله. وذكرت إحدى الصحف التركية، أن إسرائيل أقفلت سفارتها في أنقرة والقنصلية الإسرائيلية في إستانبول. وأضافت الصحيفة التركية، أن إسرائيل أقفلت السفارة والقنصلية بشكل موقت بسبب ضرورات أمنية بعد تهديدات من حزب الله. وكانت السفارات الإسرائيلية حول العالم قد وضعت تحت حالة الإنذار الشديد بعد أن هدد حزب الله إسرائيل بالثأر لمقتل المسؤول في الحزب، عماد مغنية، وذلك خلال الذكرى الثالثة لاغتياله. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت يوم الثلاثاء أن عدة سفارات إسرائيلية تلقت عدداً من التهديدات الإرهابية. وكان مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل قد نشر تحذيراً للإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج، للاحتياط من مخاطر التهديدات مع ذكرى اغتيال مغنية. كما نصح الإسرائيليون، بعدم السفر حالياً إلى المناطق الساخنة التي تضم كثافة إسرائيلية.

المصدر: هآرتس، 17/2/2011

أكدت مصادر في وزارة الخارجية المصرية أن سفينتين إيرانيتين تقدمتا اليوم بطلب لعبور قناة السويس. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، أن السلطات المصرية تلقت طلباً بالموافقة على عبور السفينتين، فيما أشار مسؤول في قناة السويس إلى أن وزارة الدفاع ستدرس الطلب الإيراني. وفي طهران، نقلت مصادر إعلامية إيرانية عن مسؤول في البحرية الإيرانية، أن السفينتين الحربيتين ستعبران قناة السويس، مشيراً إلى أن طهران على اتصال مع مصر بشأن هذه السفن. وكان مسؤول مصري في القناة قد ذكر صباحاً أن طهران سحبت الطلب لعبور السفينتين عبر القناة، من دون إعطاء تفسير لأسباب هذا الطلب. وأشار المسؤول إلى أن هناك اتفاقات دولية تنظم حركة العبور في القناة، مشيراً إلى أنه فقط في حالة الحرب مع مصر، قد يتم منع عبور السفن عبر القناة، لافتاً إلى أن مصر وإيران ليستا في حالة حرب، إلا أنه أشار إلى أن القرار النهائي حول السماح بعبور السفن الإيرانية يعود إلى وزارة الدفاع.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/2/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس ستناقش الأسبوع القادم خطة، بزيادة ستين دونماً إلى مساحة مستوطنة هار حوما، في ضاحية القدس الشرقية. ويترافق هذا الإعلان مع مصادقة اللجنة هذا الأسبوع على بناء 124 وحدة سكنية في مناطق تقع خلف حدود العام 1967. وتعتبر هار حوما نقطة جدال بين إسرائيل والفلسطينيين في المفاوضات حول الدولة الفلسطينية. وقد تم بناء هذه المستوطنة في العام 1997 على الرغم من المعارضة الدولية النابعة من موقعها بين الضواحي العربية وبيت لحم. أما خطط البناء الجديدة التي تنتظر المصادقة عليها، فتقضي ببناء خمسين وحدة سكنية جديدة إضافة إلى عدد من المباني العامة، بما فيها ثمانية كنس، وحضانة ومدرسة للأطفال المعاقين، ومركز للرعاية اليومية، وبركة. وعلى الرغم من المعارضة، إلا أنه من المتوقع أن تتم المصادقة على هذه الخطط.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/2/2011