يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/2/2011

فلسطين

ذكرت مصادر إعلامية في القاهرة أن مصر وافقت على عبور السفينتين الإيرانيتين لقناة السويس. وقالت وكالة الأنباء المصرية، أن السلطات وافقت على الطلب الذي تقدم به مسؤولون إيرانيون، والذين قدموا ضمانات بأن السفينتين لا تنقلان أسلحة أو مواد نووية أو كيماوية. وكان المسؤولون الإيرانيون قد أصروا أن طلبهم بعبور السفينتين إلى سورية كان ضمن الترتيبات الدولية. وأضاف المسؤولون أن السفينتين تتوجهان إلى سورية بغرض التدريب. وكانت إيران قد نفت الأنباء التي ذكرت أنها ألغت خطتها لإرسال سفينتين إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، مؤكدة أنه على الرغم من التقارير الإعلامية المختلفة، إلا أن السفينتين في طريقهما إلى سورية. يشار إلى أن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، ذكر بالأمس أن السلطات المصرية تسلمت طلباً إيرانياً للموافقة على عبور السفن لقناة السويس.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/2/2011

كشفت مصادر فلسطينية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر الفلسطينيين من النتائج غير المباشرة التي ستنعكس عليهم في حال إصرارهم على الذهاب إلى مجلس الأمن للتصويت ضد الاستيطان الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن الرئيس أوباما هدد باتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية في حال إصرارها على الذهاب إلى مجلس الأمن لإدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، مطالباً بوقف هذا الإجراء. وأوضحت المصادر أن تحذيرات أوباما كانت خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيس أوباما والرئيس محمود عباس والتي دامت لمدة ساعة يوم أمس. وكان وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي قد اعتبر اليوم أنه في حال استخدام الولايات المتحدة الأميركية للفيتو ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي، فإن ذلك سيشكل برهاناً على دعم الولايات المتحدة للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في مقابل موقف 130 دولة من أعضاء الأمم المتحدة التي تعارض هذه الإجراءات.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/2/2011

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعهما الطارئ في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس. وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن الموقف الفلسطيني والعربي بشأن المشروع المقدم لمجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، لا تغيير فيه. وبعد نهاية الاجتماع الطارئ، تلا أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، ياسر عبد ربه بياناً أكد فيه قرار القيادة الفلسطينية، بالإجماع، المضي قدماً في طرح مشروع القرار المعروض على مجلس الأمن للتصويت عليه الليلة. ويدعو القرار إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس، باعتبار أن هذا الاستيطان غير شرعي. وأوضح البيان أن مشروع القرار يحظى بتأييد الغالبية الساحقة من دول العالم، مشيراً إلى أن أكثر من 137 دولة تدعم القرار. وأعربت القيادة الفلسطينية، خلال البيان عن أملها في ألا تعطل الإدارة الأميركية هذا الإرادة الدولية الشاملة. واعتبر البيان أن من يؤيد شعوب المنطقة في نضالها من أجل الحرية، يجب أن يدعم حرية الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل الاستقلال والخلاص من الاحتلال. وأكد البيان على ضرورة تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يعني إدانة كل الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية القمعية بحق الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى وقفها بما فيها رفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/2/2011

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت طفلاً من بلدة بيت إمر الواقعة شمال الخليل. وأوضح الناطق باسم مشروع التضامن، محمد عياد عوض، أن قوة من الجنود الإسرائيليين لاحقت الطفل محمود أحمد محمود العلامي البالغ من العمر عشر سنوات، إلى أحد المنازل على مدخل بيت إمر، وأقدمت على اقتحام المنزل حيث جرى عراك بالأيدي بين أصحاب المنزل والجنود. وقامت قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع داخل المنزل، قبل أن ينتقل العراك إلى خارج المنزل ويتم اعتقال الطفل الذي نقله الجنود الإسرائيليون إلى معسكر عتسيون. وذكرت المصادر في بيت إمر، أن البلدة شهدت توتراً بعد عملية اعتقال الطفل العلامي. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت اليوم خمسة متضامنين أجانب واثنين من المواطنين الفلسطينيين، خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظمها المقاومة الشعبية الفلسطينية في قرية النبي صالح.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/2/2011

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتسليم عدد من المواطنين الفلسطينيين في بلدة خاراس الواقعة غرب الخليل، بلاغات لإخلاء نحو عشرين دونماً من أراضيهم القريبة من الجدار الفاصل وذلك تمهيداً لمصادرتها. كما أقدمت على تحويل إحدى المدارس جنوب المدينة، إلى ثكنة عسكرية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال زعمت أن مصادرة الأراضي تمت على أساس أنها أملاك دولة، فيما أكد المواطنون أن مكلية الأراضي تعود لأحد المواطنين من بلدة خاراس. وأشارت المصادر إلى المحاولات الإسرائيلية لمصادرة ووضع اليد بالقوة على مئات الدونمات بالقوة، لافتة إلى أن الأراضي المستهدفة تبعد نحو 300 متراً إلى الشرق من الجدار الفاصل، وهي أراض مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات منذ سنوات طويلة. وفي الخليل، قامت قوات الاحتلال بإغلاق عدد من الطرق الرئيسية والفرعية المحيطة بالمدينة بالسواتر الترابية متذرعة بدواع أمنية، فيما اقتحمت قوات إسرائيلية منطقة عرب الهذالين في بلدة يطا حيث طلب الجنود الإسرائيليون من مدير المدرسة إخلاءها لاستخدامها لأغراض عسكرية. وأوضحت مصادر المواطنين، أن الجرافات الإسرائيلية أغلقت جميع المداخل المؤدية إلى الشارع الرئيسي بين بلدتي الظاهرية والسموع في منطقة أبو العرقان بالسواتر الترابية، إضافة إلى إغلاق جميع مداخل منطقة بيت عمرة قرب بلدة يطا، ومداخل منطقة وادي الشاجنة القريبة من بلدة دورا بالسواتر الترابية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/2/2011

أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً استنكرت فيه إقدام جماعات من الإسرائيليين بنشر صورة على مواقع خاصة بها على الإنترنت، تظهر فيها قبة الصخرة وقد تم نصب العلم الإسرائيلي عليها. وأشارت المؤسسة أن الصورة نشرت أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة وتضمنت بيانات تدعو إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وتحويله إلى معبد يهودي تحت مسمى الهيكل المزعوم. واعتبرت مؤسسة الأقصى الممارسات الإسرائيلية استفزازية، وتشير إلى مستوى الجنون الذي وصلت إليه المؤسسة الصهيونية وأذرعها، كما يشير إلى الهدف الحقيقي للمشروع الإسرائيلي، الذي يسعى إلى بناء ما يسمى بالهيكل الثالث في مكان المسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 18/2/2011

قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح للعالقين من الفلسطينيين والحالات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة. وأوضحت المصادر أنه سيتم فتح المعبر مساء اليوم لمدة ساعتين لعبور العالقين والمرضى في الجانب المصري الذين يريدون العودة إلى قطاع غزة. وأوضح مدير سلطة المعابر والحدود في القطاع، غازي حمد أن السلطات المصرية قررت فتح المعبر الليلة ولمدة ثلاثة أيام باتجاه واحد في الجانب المصري، مشيراً إلى مشاورات تتم لفتح المعبر بشكل دائم لاحقاً. وأشارت مصادر مصرية أن مصر ستقوم بفتح المعبر بصورة طبيعية في حال تأمين أوضاع الطرق وضبط الأمن في سيناء، لافتة إلى تطور إيجابي سيشهده سكان قطاع غزة تتعلق بدخول مصر والإقامة والدراسة بحرية أكثر من السابق. يذكر أن الشيخ القرضاوي كان قد دعا اليوم في خطبة الجمعة التي ألقاها في ميدان التحرير أمام ملايين المتظاهرين، الجيش المصري إلى فتح معبر رفح مع قطاع غزة، مطالباً الجيش المصري والمجلس الأعلى للقوات المسلحة فتح المعبر، مشيراً إلى أن مصر يجب أن تكون درعاً وحصناً، مشدداً على ضرورة فتح المعبر.

المصدر: سما الإخبارية، 18/2/2011

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن أي قرار بشأن اتفاقية السلام مع إسرائيل يعود إلى الشعب المصري، مشيرة إلى أنها لن تفرض وجهة نظرها بهذا الشأن. وفي مقابلة تلفزيونية، قال الناطق باسم الجماعة، عصام العريان، أن القرار بشأن اتفاقية السلام لا يعود إلى الجماعة، بل إلى الشعب المصري بأجمعه، مشيراً إلى أن المهم في الأمر هو موقف الشعب المصري لا موقف جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف العريان أن الأخوان المسلمين جزء من المجتمع المصري وهي تقبل بما يقبل به الشعب المصري، مضيفاً أنه لا يمكن لأحد أن يلغي اتفاقية بجرة قلم. لكن العريان أوضح أن جماعة الإخوان المسلمين تؤيد فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مشيراً إلى أن الظلم الذي لحق بسكان غزة يجب أن يتم رفعه، وأن على مصر ألا تشارك في عملية قتل وتجويع الشعب الواقع تحت الحصار.

المصدر: هآرتس، 18/2/2011