يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/3/2011

فلسطين

واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، واليوم أقدمت مجموعة من المستوطنين على اجتثاث 25 شجرة زيتون معمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم، وذلك بالتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين، وبعضهم كان يحمل أسلحة رشاشة، أقدموا في وقت متأخر من الليلة الماضية، على اقتحام أراض لمواطن فلسطيني في المنطقة برفقة الجنود الإسرائيليين، وقاموا باقتلاع الأشجار ثم نصبوا الخيام مكانها، وانسحبوا من المنطقة فجراً. وفي منطقة حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، هاجمت مجموعة من مستوطني رمات يشاي، الليلة الماضية منازل المواطنين في الحي وقاموا بالاعتداء على عدد من الأهالي بالضرب. وأضافت المصادر، أن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين بالحجارة وقاموا بضرب أحد المواطنين قبل أن تعتقله قوات الاحتلال عندما توجه لتقديم شكوى ضد المستوطنين. وهاجمت مجموعة أخرى من المستوطنين من مستوطنة حاجاي، مركبات المواطنين بالحجارة على الشارع الرئيس جنوب الخليل. وفي بلدة إذنا، الواقعة غرب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أحد المواطنين. أما في نابلس، فهاجم المستوطنون منذ الصباح عدداً من القرى جنوب نابلس، فيما يسمى بسياسة تسديد الثمن، انتقاماً لإخلاء الجيش الإسرائيلي أربع غرف صغيرة في إحدى البؤر الاستيطانية الصغيرة الواقعة على جبل مقابل لمستوطنة يتسهار. وذكر المواطنون أن المستوطنين قاموا بإلقاء قنابل نارية مشتعلة على منازل المواطنين، ما أدى إلى احتراق منزل عائلة الضميدي فيما كان السكان بداخله، وقد أصيب اثنان من أفراد العائلة بحالة إغماء واختناق وتم نقلهم إلى المستشفى. وحذرت منظمة حاخامين لحقوق الإنسان المعنية بمراقبة انتهاكات المستوطنين، من اعتداءات المستوطنين، مشيرة إلى أن مستوطنة يتسهار هي مصنع للاعتداءات حيث يعد المستوطنون خططهم. ولفت مسؤول العمليات الميدانية في المنظمة، زكريا السدة، الحكومة الإسرائيلية إلى أن الفلسطينيين لا يمكن أن يتحملوا نتيجة كل عملية إخلاء للمستوطنين كل يوم، مشيراً إلى أن ما يزيد الأمر سوءاً، دعم أعضاء كنيست من اليمين لهؤلاء المستوطنين. يذكر أن قرى نابلس تتعرض لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين وذلك لكثرة المستوطنات المحيطة بهذه القرى، وأوضح محافظ نابلس، جبرين البكري، أن هناك نحو 38 مستوطنة وبؤرة على امتداد محافظة نابلس، مضيفاً أن هناك عصابات داخل هذه المستوطنات تعمل بشكل سري لارتكاب الاعتداءات، مشيراً إلى أن المستوطنين قتلوا شاباً قبل أسابيع بدم بارد، كما حاولوا قتل مواطن آخر. واعتبر البكري أن ما حدث من اعتداءات كان ملفتاً للنظر، مشيراً إلى أن المستوطنين كانوا يضربون في كل مكان وفي كل الاتجاهات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/3/2011

ذكرت مصادر في القدس أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أغلقت فندق الكابيتال في شارع صلاح الدين بالقدس، مانعة ورشة عمل كان الائتلاف الأهلي دعا إليها تحت عنوان الدفاع القانوني في حي البستان في بلدة سلوان لمناقشة أبعاد المخططات الإسرائيلية للحي. واعتبر منسق الائتلاف الأهلي، زكريا عودة، أن الإجراء الإسرائيلي يهدف لمنع أي نشاط وإسكات الأصوات التي تعمل على السياسات والمخططات الإسرائيلية لطمس معالم القدس وتهويدها. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت صاحب المنزل المقام عليه خيمة البستان قراراً موقعاً من وزير الأمن الداخلي، إسحق أهرونوفيتش، يقضي بمنع أي نشاط يقام من قبل اتحاد الشباب الفلسطيني في خيمة الاعتصام في حي سلوان وذلك بحجة عدم وجود تصريح أو مكتوب متفق عليه حسب الاتفاق بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1994، بالنسبة لتحديد النشاطات. إلا أنه على الرغم من أوامر الوزير الإسرائيلي، تمكن الاتحاد العام لشباب فلسطين، من إقامة الاحتفال في ملعب حي سلوان، للإعلان عن ميثاقه. وأعلن شادي المطور، عضو اللجنة التحضيرية، عن ميثاق الشباب الفلسطيني الذي ركز على دور الشباب والمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه فلسطين. وكان المئات من أبناء الاتحاد ووجهاء مدينة القدس وأهالي الشهداء والأسرى القدامى والأطفال الذين تم اعتقالهم ولجان الأحياء في حي البستان، قد تجمعوا لإعلان الميثاق، مشيرين إلى أنه أعلن من عاصمة فلسطين، القدس في رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي ببقاء المواطنين في أرضهم ومواجهة سياسات التهويد الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/3/2011

أعلنت المقاومة تصديها لقوات إسرائيلية توغلت شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن أربع دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين قامت بالتوغل مسافة 300 متر شرق خزاعة، مؤكدة أن المقاومين تصدوا للقوة الإسرائيلية، ونجحوا باستهداف إحدى الآليات العسكرية بقذيفة صاروخية ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وخلال عملية التوغل تعرضت المنطقة المستهدفة للقصف بعدد من القذائف المدفعية، فيما كان الطيران الإسرائيلي يحلق بشكل كثيف. وكانت مصادر طبية أعلنت إصابة شاب فلسطيني بجروح متوسطة نتيجة إصابته بعد تعرض مجموعة من المواطنين شرق القرارة بالقرب من كيسوفيم، جنوب القطاع لقصف مدفعي إسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/3/2011

حذرت مصادر فلسطينية من تشريد 22 عائلة تضم 164 فرداً في بناية برج الأمراء على أرض بيت حنينا. وأوضحت المصادر، أن سكان المبنى، الذي يضم مسلمين ومسيحيين، تسلموا يوم الأحد الماضي قراراً بإخلاء المبنى تمهيداً لتنفيذ عملية هدم للمبنى بعد عشرة أيام. وأضافت المصادر أن إخطار البلدية كان مفاجئاً للسكان، مشيرة إلى أن البلدية وضعت شروطاً تلزم السكان بعدم إزالة القرار الملصق على كل طابق بفرض غرامة مالية تقدر بخمسين ألف شيكل. وذكر السكان أن عملية البيع والشراء بالنسبة لمساكنهم قانونية، وعلى أساس أن البناء مرخص منذ العام 1999، ولا علم لهم بالمخالفات المتراكمة التي لم يدفعها صاحب المبنى، والتي تم تحويلها إلى المحكمة للنظر فيها. وذكر السكان أنهم أجروا اتصالات مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية والسفراء والقناصل الأجانب والمطرانية والبطاركة لإنقاذ العائلات المهددة بالتشريد. وقد وكلت السلطة الوطنية أحد المحامين للترافع عن القضية أمام المحكمة في الموعد المقرر.

المصدر: قدس نت، 1/3/2011

أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريراً شهرياً بعنوان، شعب تحت الاحتلال، لعرض الاعتداءات الإسرائيلية خلال شهر شباط/ فبراير الماضي. وسجل التقرير اقتلاع وتدمير 874 شجرة على يد المستوطنين، واستشهاد سبعة مواطنين، وإصدار 119 أمر هدم لمنازل فلسطينية خلال الشهر الماضي. أما بالنسبة للاستيطان، فأظهر التقرير أن سلطات الاحتلال أقرت بناء 374 وحدة استيطانية. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال واصلت سحب بطاقات هوية المواطنين المقدسيين تحت ذرائع واهية، مشيراً إلى أنه منذ العام 1967، صادرت قوات الاحتلال بطاقات 14043 مواطناً مقدسياً بحجة الإقامة خارج مدينة القدس أو الحصول على جواز سفر أجنبي، مضيفاً أن الخطر يتهدد حالياً نحو مئة ألف فلسطيني يعيشون خارج الجدار العازل الذي يحيط بالقدس الشرقية. وذكر التقرير أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تنوي بناء 3300 وحدة استيطانية في القدس، كما أصدرت دائرة أراضي إسرائيل مناقصة لبناء 212 وحدة استيطانية على مساحة 450 دونماً من أراضي قرية لفتا في القدس المحتلة. ولفت التقرير إلى نية سلطات الاحتلال في القدس بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية تضم كلية عسكرية في جبل المكبر في مدينة القدس على مساحة 32 دونماً من أراضي المنطقة.

المصدر: سما الإخبارية، 1/3/2011

إسرائيل

في ضوء التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن رغبته بإجراء مفاوضات سلام مع سورية، لكنه أضاف أن التخلي عن مرتفعات الجولان ليس خياراً. وأضاف ليبرمان خلال محادثات مغلقة مع مسؤولين بارزين في اللجنة الدولية، لمناقشة الاضطرابات في المنطقة، أنه لا يوجد أي تبرير أو سبب يجبر إسرائيل على التخلي عن مرتفعات الجولان. وخلال لقاءات أجراها مع المبعوث الياباني إلى الشرق الأوسط، يوتاكا ليمورا، ومبعوث اللجنة الرباعية، طوني بلير، ووزير خارجية رومانيا، تيودور باكونشي، اعتبر ليبرمان أن هدف الرئيس السوري، بشار الأسد الوحيد هو الحفاظ على حكمه، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد يعلم أن عملية الديمقرطة ستهدد حكمه. وأضاف ليبرمان أن السوريين يتحدثون عن السلام لكنهم في الحقيقة لا يسعون لذلك، مشيراً إلى أنهم يريدون عملية سلام للحصول على الشرعية الغربية. وشدد ليبرمان أنه يرغب بالدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل فوراً، إنما على أساس أن ترتكز المفاوضات على مبدأ الأرض مقابل السلام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/3/2011

خلال جولة في شمال إسرائيل، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بتدخل دولي ضد نظامي ليبيا وإيران. وشدد نتنياهو على ضرورة تحرك العالم ضد إيران بالتزامن مع الإجراءات المتخذة ضد ليبيا. وأضاف أن على العالم أن يبعث برسالة دعم إلى الشعب الليبي في نضاله ضد معمّر القذافي، وأن هذه الرسالة يجب أن تصل أيضاً إلى إيران، مشيراً إلى أن رداً قوياً ضد القذافي سيكون بمثابة رسالة واضحة تشكل أملاً للشعب الإيراني بأن العالم لم ينساهم، مضيفاً أن الخطوات الدولية يجب أن يتم اتخاذها أيضاً ضد إيران. وكان نتنياهو قد حذر الأسبوع الماضي من أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة قد تستمر لسنوات عدة، معرباً عن أمله في أن يتمكن العالم العربي وإيران من الحصول على ديمقراطية حقيقية، لكنه أشار إلى إن إسرائيل يجب أن تستعد لأي عواقب محتملة.

المصدر: هآرتس، 1/3/2011

كشفت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن نظام دفاع صاروخي تستخدمه وحدات في الجيش الإسرائيلي، تمكن من التصدي لصاروخ مضاد للدبابات أطلق من غزة قرب السياج الأمني، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النظام الصاروخي خلال عملية للجيش الإسرائيلي. وأوضحت مصادر الجيش الإسرائيلي أن نظام معطف الرياح قد تم تصميمه لتحديد وتعطيل الصاروخ المضاد، مضيفة أنه لم يلحق أي ضرر بالدبابة أو بطاقمها. وكان صاروخ معطف الرياح قد ظهر للمرة الأولى في شهر آب/ أغسطس 2009، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أصبح جاهزاً، وأن العمل جار لتجهيز كتيبة من الدبابات بهذا النظام. ويعتبر الصاروخ نظام دفاع فاعل بإمكانه مواجهة الصواريخ والقذائف المضادة بواسطة رش عدد من القنابل الصغيرة المشابهة لتلك المستخدمة في عمليات الصيد، في وجه الصاروخ المضاد.

المصدر: جيروزالم بوست، 1/3/2011