يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/3/2011

فلسطين

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي، في بيان أصدرته، عن عملية تسريع تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير قصور الخلافة الأموية الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وذلك من خلال عمليات حفر وطمس المعالم التاريخية الإسلامية. وأوضح البيان أن السلطات الإسرائيلية تعمد إلى مد شبكة من الجسور والسلالم الحديدية في المنطقة الأثرية الملاصقة للمسجد الأقصى. وتهدف هذه الممارسات إلى تحويل المنطقة بأكملها إلى مرافق للهيكل المزعوم تحت مسمى مطاهر الهيكل. وحذرت مؤسسة الأقصى في بيانها من أنه في حال استكمال الأعمال في منطقة القصور الأموية فسيتم تهويد كامل المنطقة جنوب المسجد الأقصى والتي سيطلق عليها اسم متنزه تلمودي وترتبط بنفق أرضي مع مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان المجاورة. أما طريقة الكشف عن هذه الأعمال، فأوضح بيان المؤسسة أنها تمت بعد عمليات رصد للمنطقة مؤخراً، حيث لوحظ قيام طواقم من عشرات العمال الذين يقومون بمد شبكة من الجسور الحديدية بين أنحاء منطقة القصور الأموية، إضافة إلى بناء منصات حديدية واسعة وطرق جديدة داخل المنطقة. وأضاف بيان المؤسسة أنها تمكنت من الاطلاع على وثائق وخرائط عن المخطط بأكمله والذي يتضمن حفريات وتحويل المنطقة إلى مطاهر الهيكل والجسور والسلالم الحديدية. لكن المؤسسة ذكرت أنها مُنعت من تصوير هذه الوثائق والخرائط. وحذرت المؤسسة من خطورة هذه الأعمال على المسجد الأقصى، التي تشكل دليلاً واضحاً على مخطط الاحتلال لتسريع خطواته في بناء الهيكل المزعوم ومرافقه على حساب المسجد الأقصى، وتهويد مدينة القدس، مطالبة بعمل فوري لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس. من ناحية ثانية، شطبت محكمة الصلح الإسرائيلية لائحة اتهام كانت موجهة ضد أحد الشبان الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني، بتهمة ترديد التكبيرات في المسجد الأقصى كخطوة احتجاجية عن رفض وجود جماعات يهودية مستفزة داخل المسجد. وأكد المحامي محمد قعدان، أن التكبير في المسجد الأقصى هو حق ديني وشرعي لكل مسلم، رافضاً اعتبار ذلك مخالفة جنائية، مشيراً إلى أن شطب لائحة الاتهام من قبل المحكمة، يؤكد بطلان أي تصرف مشابه من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/3/2011

تشهد مدينة طولكرم عمليات اقتحام من قبل الجنود الإسرائيليين بشكل متكرر، حيث يقومون بإيقاف الشبان والتدقيق في الهويات. فيوم أمس اقتحمت إحدى الدوريات المدينة وجالت في شوارعها، قبل التوجه إلى المدخل الشمالي لمخيم طولكرم، وأقدمت على توقيف عدد من الشبان ودققت في هوياتهم قبل إطلاقهم ومغادرة المكان. واليوم، دخلت ثلاث دوريات المدينة، وتجولت في أحيائها، قبل أن تتمركز على مدخل جامعة فلسطين التقنية، وكلية الزراعة والطب البيطري التابعة لجامعة النجاح. وقام الجنود بانتقاء بعض الطلبة حيث قام ضابط الاستخبارات بالتدقيق في هوياتهم، وأمر الجنود بتفتيشهم، ثم وجه بعض الأسئلة إليهم حول أوضاع المدينة وعملهم، وسنوات السجن لمن كان معتقلاً في السابق، قبل أن تترك الدورية المكان. وأضافت المصادر في المدنية، أن ضباط الاستخبارات، توجهوا إلى أحد محال الحلويات في المنطقة، حيث حاصروا المنطقة، ليتبين لاحقاً أنهم دخلوا المحل لشراء الكنافة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/3/2011

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس صادقت بصورة نهائية على مشروع إعادة بناء الجسر العلوي المؤدي إلى باب المغاربة في منطقة الحرم القدسي. وحسب الإذاعة، فإن الجسر القديم أصيب بأضرار قبل ستة أعوام بسبب انهيار كتلة ترابية، ما أدى إلى بناء جسر خشبي مكانه. وأضافت الإذاعة، أن ما يطلق عليه، اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، كانت قد صادقت على المشروع قبل ثلاثة أعوام، فيما صادقت عليه اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء العام الماضي. وأوضحت مصادر في مدينة القدس، أن بلدية الاحتلال في المدينة تتذرع بعملية ترميم بعض الأماكن داخل البلدة القديمة في القدس، بهدف مواصلة عملية تهويد المدينة ضمن خطة موضوعة مسبقاً. وبالنسبة لجسر باب المغاربة، أشارت المصادر، إلى أن المصادقة على بناء الجسر يهدف إلى تسهيل دخول المتطرفين اليهود إلى باحات المسجد الأقصى، وتسهيل عملية اقتحامه من قبل الشرطة الإسرائيلية لملاحقة المصلين داخله، كما يهدف إلى توفير الحماية لليهود الذين يؤدون طقوساً دينية عند حائط البراق.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/3/2011

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال أربعة أطفال في بلدة سلوان، وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وقامت بحملة أسفرت عن اعتقال أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاماً. وأضافت أن محكمة الصلح الإسرائيلية ستعقد جلسة للنظر في التهم الموجهة للأطفال المعتقلين. كما ألقت سيارة عسكرية إسرائيلية، قنبلة غاز على إحدى محال البقالة في حي بئر أيوب في سلوان، ما أدى إلى إصابة سبعة أطفال كانوا بداخل المحل بحالات اختناق. من ناحية ثانية، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في منطقة قبة راحيل القرب من مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، أسفرت عن إصابة أحد الشبان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه الشبان الذين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة.

المصدر: قدس نت، 3/3/2011

تحركت مجموعات من الناشطين الفلسطينيين مطلقة حملة على موقع الفيسبوك والمنتديات الحوارية، داعية إلى تنفيذ مسيرات مليونية بهدف تحقيق حق العودة إلى فلسطين التاريخية في الخامس عشر من شهر أيار/ مايو المقبل. وأشار بيان الناشطين إلى أنه بعد نجاح ثورتي مصر وتونس، وإيماناً بحق الشعب الفلسطيني بالعودة، وإحقاقاً لهذا الحق، وتنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بعودة اللاجئين، يتوجه الناشطون بدعوة الشعب الفلسطيني للعودة إلى فلسطين قولاً وعملاً على أن يتم تنفيذ هذه العودة في الخامس عشر من شهر أيار القادم. وأوضح الناشطون، إلى أنهم يحضرون لتنظيم مسيرات شعبية سلمية مليونية انطلاقاً من قطاع غزة والضفة الغربية ودول الجوار في لبنان وسورية والأردن ومصر، على أن تضم لاجئين ونازحين ومشردين تم طردهم وترحيلهم من فلسطين بعد الاحتلال في العام 1948، وذلك انطلاقاً من ثلاثين نقطة تجمع. وحملت الحملة اسم مسيرة العودة 2011، مؤكدة أن حق العودة حق قانوني سياسي إنساني أخلاقي وديني لا يسقط بالتقادم ويجب على الجميع العمل لتحقيقه. وأكدت الحملة أن الخطوة هي الأولى، في اتجاه تحقيق القرار 194، بحيث تليها خطوات أخرى كالاعتراف بحقوق العائدين وتعويضهم. وطالبت الحملة، الأفراد والحكومات والتنظيمات والمؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية والدولية إلى دعم هذه المسيرة والتعاون معها.

المصدر: سما الإخبارية، 3/3/2011

إسرائيل

في مقابلة تلفزيونية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، أن احتمال حصول تقدم في مفاوضات السلام سيكون صعباً بسبب الوضع السياسي للحكومة الإسرائيلية. وأضاف براك، أنه يجب إيجاد طريق لتحقيق تقدم، وتجنب عزلة إسرائيل، مشيراً إلى أنه غير متأكد من أن هذه الحكومة بإمكانها تحقيق التقدم. واعتبر براك أن تركيبة الحكومة غير ملائمة للتقدم في المفاوضات، موضحاً أنه حتى الآن لم يتمكن من تغيير الوضع الحكومي من الداخل، وهو السبب لبقائه في الحكومة. وقال براك أن على إسرائيل التفكير في طريقة لتحريك المفاوضات مع الفلسطينيين، محذراً من أن إسرائيل ستخسر الكثير من مواصلة مواقفها السلبية. وبالنسبة لاحتمال استئناف المفاوضات مع سورية، قال براك، أنه قد تكون هناك فرصة للسلام في حال توفر قيادة سياسية مناسبة للتفاوض وللقرارات الصعبة المتعلقة بها.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/3/2011

رداً على ما اعتبره المستوطنون، استخداماً للعنف خلال هدم عدد من البؤر الاستيطانية، أعلن نشطاء اليمين في إسرائيل عن يوم غضب. وبدأ هذا اليوم بإغلاق أحد الطرق الرئيسية، بواسطة حرق الإطارات ومحاولة قطع طريق القطار. وحاولت مجموعة من المستوطنين إغلاق مدخل مدينة القدس، عندما قام المحتجون بإشعال الإطارات التي ملأت المنطقة بالدخان. ولاحقاً أغلق المحتجون قرب مطار بن – غوريون، تحويلة طريق إلعال، في إطار احتجاجهم على المواجهات العنيفة بين المستوطنين وقوات الشرطة خلال عملية هدم بؤرة هافات غلعاد أوائل هذا الأسبوع. وخلال الاحتجاج، حملت أكثر من ثلاثين فتاة، شعارات تقول، بأنهم أطلقوا النار في هافات غلعاد، فأوقفنا الدولة، وشعار آخر يقول، أن الحرب هي ضد العرب. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن قوات الشرطة التي وصلت إلى المكان، اعتقلت عشرين من المحتجين. وشهدت عدة مناطق عمليات احتجاج وإغلاق طرق، منها في مدينة الخليل ومدخل مدينة رام الله.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/3/2011

ذكر عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين أنهم اطلعوا على الرسالة الوداعية التي كتبها زميلهم، إيلان باروخ، إلى موظفي وزارة الخارجية هذا الأسبوع، والتي أعرب خلالها عن شعوره بأنه لن يتمكن بعد الآن من تمثيل سياسة الحكومة. إلا أن معظم هؤلاء الدبلوماسيين لن يعربوا عن انتقادهم بشكل علني خوفاً على وظائفهم. يشار إلى أن باروخ، كان يشغل منصب سفير إسرائيل إلى جنوب إفريقيا قبل سنة ونصف، لكنه فضل أن يتقاعد باكراً، كتب رسالة يوم الثلاثاء الماضي، في آخر يوم له في وزارة الخارجية. وذكر باروخ في رسالته، أنه لم يكن راضياً عن سياسة الحكومة، مشيراً إلى أن الرسائل التي بعث بها القادة الإسرائيليون السياسيون والدبلوماسيون خلال السنتين الماضيتين، جعلته يشعر بعدم الراحة والغيظ. وأضاف أنه بعد ذلك، وجد أنه من الصعب عليه تمثيل هؤلاء القادة والتعبير عنهم بأمانة. من ناحيته، رفض مكتب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مضمون الرسالة، مضيفاً أن باروخ تقدم إلى منصب سفير إسرائيل إلى القاهرة قبل عام، إلا أنه لم يحصل على المنصب، مشيراً إلى أن باروخ ترك الوزارة لأنه لم يتمكن من الحصول على المنصب.

المصدر: هآرتس، 3/3/2011