يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/3/2011

فلسطين

في كلمة ألقاها خلال ندوة في جامعة جنين، تحدث المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عن موضوع الانقسام الفلسطيني، داعياً شباب فلسطين للتظاهر بطرق سلمية وحضارية للضغط على القيادات والفصائل الفلسطينية بهدف إنهاء حالة الانقسام فوراً وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل التفرغ لمقاومة الاحتلال. وأكد المطران حنا أن الشباب الفلسطيني يجب أن يقول كلمته وأن يضع حداً للانقسام، وأن يكون ما قام به شباب مصر وتونس وليبيا دافعاً قوياً لهم. وأوضح المطران حنا أن مدينة القدس محاطة اليوم بجدار الحقد والفصل العنصري الذي يهدف الاحتلال من خلاله إلى عزل المدينة وسلخ المواطنين عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، واقتلاع ثقافتهم وهويتهم. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن ينسى الفلسطينيون القدس وأن يلتفتوا إلى قضايا ثانوية أخرى. واعتبر المطران حنا أن فلسطين أكبر من الجميع، وأن على كل فلسطيني تحمل المسؤولية الوطنية، مشيراً إلى أن رسالة القدس هي دعوة إلى الوحدة الوطنية ونبذ الانشقاق والخلاف بين الأخوة الفلسطينيين. وتمنى على جميع القيادات الفلسطينية العمل فوراً على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، وذلك كي تعود القضية إلى بوصلتها الأساسية وهي مقاومة الاحتلال وحماية المقدسات وتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية. ووجه المطران حنا تحية إلى ثورة الشباب في مصر وتونس وليبيا، معتبراً أن الأمة العربية تنطلق في فجر جديد كي تعود إلى سابق عهدها كأمة مجيدة وسباقة في الدفاع عن القضايا العربية، وبشكل خاص قضية فلسطين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/3/2011

إحياء ليوم المرأة الفلسطينية، ويوم المرأة العالمي، الذي يصادف في الثامن من آذار/ مارس من كل عام، انطلقت مسيرة نسوية باتجاه حاجز قلنديا العسكري. وانطلقت المسيرة من أمام مخيم قلنديا للاجئين، وحملت المشاركات أعلاماً فلسطينية، ورددن هتافات تدعو لإنهاء الاحتلال وإعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت بين النسوة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة العشرات من النساء الفلسطينيات بجروح ما بين خطرة ومتوسطة بعد استخدام قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ضد المسيرة. وأضافت المصادر، أن من بين المصابات، متضامنة سويدية، ومسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في الخليل، ومسؤولة الاتحاد في رام الله، مشيرة إلى إصابات خطرة في صفوف المشاركات. وألقت إحدى الناشطات كلمة أمام بوابة الحاجز، أكدت فيها أن المرأة الفلسطينية تريد إنهاء الانقسام الفلسطيني من أجل المقاومة ومواجهة المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين من دون تمييز.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/3/2011

احتجاجاً على قرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق معبر المنطار، كارني، الواقع شرق مدينة غزة، أعلنت جمعية النقل الخاص الفلسطينية عن نيتها إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع يوم غد الأحد. وأوضح المتحدث باسم الجمعية، أنه سيتم تنفيذ اعتصام أمام بوابة معبر كرم أبو سالم لمنع نقل البضائع الإسرائيلية إلى قطاع غزة، وذلك بعد القرار الإسرائيلي بإغلاق معبر المنطار. وأضاف أن الجمعية ستطالب خلال الاعتصام بضرورة إعادة تصدير واستيراد السلع عبر معبر المنطار، ورفع الرسوم المفروضة على المعابر التجارية، أسوة بمعابر الضفة الغربية. وأكد على مواصلة الاعتصام حتى حل مشكلة المعبر، في حين حذر مسؤول المعابر في حكومة غزة، من إمكانية تأثير الاعتصام على سير الحياة في قطاع غزة، خاصة مع النقص الحاصل في مخزون القمح، لكنه أشار إلى شرعية مطالب المعتصمين، مؤكداً أن الوزارة ستواصل العمل مع المؤسسات الدولية ذات الاختصاص لإعادة فتح معبر رفح.

المصدر: قدس نت، 5/3/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن السفارة المصرية في تل أبيب توقفت عن إصدار تأشيرات دخول إلى مصر للإسرائيليين. وأضحت مصادر السفارة للإسرائيليين الذين توجهوا إليها للحصول على تأشيرات الدخول، أنهم لن يتمكنوا من الحصول على التأشيرات من سفارات مصرية أخرى في العالم. لكن المصادر أشارت إلى أن معبر طابا الحدودي والمعابر التجارية بين إسرائيل ومصر تعمل كالمعتاد، كما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوسي بيلين، أن مصر تعمل حالياً على استئناف زيارة الإسرائيليين إلى مصر بعد توقفها لأسباب أمنية وإدارية، خلال موجة الأحداث الأخيرة فيها.

المصدر: سما الإخبارية، 5/3/2011

عقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره رئيس التشيلي، سبستيان ناييرا، في مقر الرئاسة في رام الله. وشدد الرئيس خلال المؤتمر أنه حان الوقت لانضمام دولة فلسطين على حدود العام 1967 كي تكون عضواً دائماً في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو أحد استحقاقات شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وطالب عباس القوى الفاعلة، وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية باتخاذ ما يلزم إسرائيل بوقف عدوانها وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وذلك خلال اجتماعها القادم. وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني سيظل دعامة سلام وشريكاً حقيقياً رغم العقبات، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق أن ينال حريته واستقلاله ويعيش في وطنه كباقي شعوب العالم. وأعرب الرئيس عباس عن تقديره للمواقف الثابتة للتشيلي والجهد الذي تبذله على كافة المستويات الإقليمية والدولية لدعم قضية الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، شاكراً القرار التاريخي لدولة التشيلي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة الحرة ذات السيادة، مرحباً بالزيارة التاريخية للرئيس التشيلي إلى فلسطين. وتقديراً من الشعب الفلسطيني لشعب تشيلي، أعلن الرئيس عباس عن افتتاح شارع باسم جمهورية التشيلي في مدينة رام الله. وتحدث عباس عن الجمود الذي تمر به عملية السلام، بسبب السياسات والممارسات الإسرائيلية الهادفة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، رغم الإجماع الدولي على عدم شرعية وقانونية المستوطنات. من جانبه قال الرئيس التشيلي، أن بلاده هي الأولى في أميركا اللاتينية التي أقامت علاقات مع فلسطين، مؤكداً أن دولته ستظل ملتزمة بمبادئ الحرية والقانون الدولي، ومضيفاً أن التشيلي تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية لتأسيس دولة فلسطينية تستوعب كل أبناء الوطن الفلسطيني، وتعيش بسلام مع جيرانها. ولفت الرئيس التشيلي إلى قدم العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والتشيلي، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبته الجالية الفلسطينية في دعم الاقتصاد والحياة في فلسطين، خاصة وأن الجالية الفلسطينية هي الجالية الأكبر خارج الوطن العربي. وكان الرئيس التشيلي، الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى فلسطين، قد زار مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم، حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب الواقع في ميدان التشيلي في المدينة، وأعرب عن سعادته لتواجده في المدينة حيث يوجد جالية كبيرة في التشيلي من بيت جالا. وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة خاطب الحضور بالعامية قائلاً، الله يحمي كل فلسطيني، متمنياً أن يحل السلام العادل. كما زار الرئيس التشيلي مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم، حيث اطلع على أوضاع اللاجئين في المخيم، وقام بجولة في المخيم، واستمع إلى شرح مفصل حول معاناة المواطنين بسبب جدار الفصل والضم العنصري المقام على أراضي بيت لحم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/3/2011

إسرائيل

كشف المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، أنه منذ انتهاء مفعول قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية منذ خمسة أشهر، تضاعف معدل الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية بنسبة أربع مرات. وحسب المعلومات التي نشرها مكتب الإحصاء، فإن أكثر من 114 وحدة سكنية كان قد شرع ببنائها خلال فترة التجميد التي دامت عشرة أشهر، قد استكملت، إضافة إلى أكثر من 1175 وحدة سكنية تم البدء ببنائها قبل قرار التجميد الموقت. وكشفت المعلومات أيضاً أن عملية البناء في أكثر من 427 وحدة سكنية بدأت منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2010. ولفت مكتب الإحصاء إلى أن المعلومات ارتكزت على معلومات جزئية، لافتاً إلى تزايد كبير في عمليات البناء غير القانوني في بؤر الضفة الغربية، وهي معلومات لم يتم توثيقها بشكل رسمي. كما أن معلومات المكتب لم تشمل العربات المتنقلة والخيم التي يتم وضعها عادة في بؤر غير شرعية بهدف استيطان الأرض. يذكر أن المحادثات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قد توقفت منذ انتهاء مفعول قرار تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، والذي انتهى في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2010.

المصدر: هآرتس، 5/3/2011

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في كلمة أمام مجموعة من المانحين اليهود في ميامي، أن إسرائيل والولايات المتحدة يجب ألا تخشيا من التغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط. ومعترفاً بأن الأحداث قد تفسر بطريقة خطرة ومقلقة، استذكر أوباما لقاء في بداية الأسبوع مع زعماء يهود في البيت الأبيض، مشيراً إلى أنه نصحهم بالواقعية والهدوء، إلا أنه وصف التغييرات بالفرصة الكبيرة للأميركيين والإسرائيليين. واعتبر أوباما أن كل القوى الصاعدة حالياً في مصر، هي القوى التي ستتحالف طبيعياً مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وأعرب أوباما عن ثقته بأنه بعد عشر سنين، ستكون لدى الإسرائيليين والأميركيين القدرة على النظر إلى الوراء والتأكيد على أن ما حدث كان بزوغاً لعهد جديد، وأفضل.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/3/2011

خلال حفل في مدينة رامات غات، دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون القيادة الفلسطينية إلى التوصل إلى تسوية والبدء بمفاوضات حول اتفاقية سلام موقتة مع إسرائيل. واعتبر أيالون أن القيادة الفلسطينية تكرر أخطاءها التاريخية بمطالب كثيرة وتسويات أقل. ونبه أيالون من أن الانتفاضات التي يشهدها الشرق الأوسط، قد تصل إلى السلطة الفلسطينية، مضيفاً أنه لا توجد ضمانة بأن قوى التغيير الإقليمية لن تصيب قيادة السلطة الفلسطينية. ولهذا السبب، قال أيالون أنه من مصلحة الفلسطينيين إيجاد أمن اقتصادي واجتماعي، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اتفاقية موقتة مع إسرائيل، تضمن الاستقرار والنمو الاقتصادي بينما تتواصل عملية السلام. وبالنسبة للاضطرابات في الشرق الأوسط، قال أيالون أن على العالم أن يضمن أن الثورة الإسلامية التي حصلت في إيران لن تتكرر في مكان آخر.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/3/2011