يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/3/2011

فلسطين

أعلنت الدانمارك رفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في الدانمارك إلى مستوى البعثة. وأعلن ذلك رئيس الوزراء الدانماركي، لارس لوك راسموسن، خلال لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن. من ناحيته اعتبر الرئيس عباس أن الخطوة الدانماركية تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين وتشكل خطوة على طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وتدل على أن الدانمارك تبذل جهوداً في عملية السلام. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع راسموسن، أضاف عباس، أن القرار الدانماركي يدعم الفلسطينيين سياسياً ودبلوماسياً، مشدداً على أن الوصول إلى السلام وإعلان الدولتين لن يتم إلا من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين. وشكر عباس، في زيارته الأولى، للدانمارك، رئيس الوزراء والرئيس الدانماركي على القرار برفع مستوى التمثيل الفلسطيني، مشيراً إلى العلاقات بين الدانمارك وفلسطين، والمساعدات التي تقدمها الدانمارك للسلطة الوطنية وللأونروا. وأوضح عباس أنه بحث مع رئيس الوزراء الدانماركي، في عملية السلام، مشيراً إلى اتفاق الطرفين على المبادئ والأسس التي لا بد أن تسير عليها عملية السلام، وعلى المفاوضات التي تؤدي إلى إعلان الدولتين. وبالنسبة للأحداث الجارية في العالم العربي، أكد عباس أنه لا بد من الوصول إلى إرساء قواعد الديمقراطية في العالم العربي، وهذا يعني أن الديمقراطية والسلام يمكن أن يسيراً جنباً إلى جنب. من ناحيته قال راسموسن أن بناء الدولة الفلسطينية يتمثل بتطبيق خطة الحكومة الفلسطينية ببناء هذه الدولة خلال عامين. وكان الرئيس عباس قد التقى في كوبنهاغن بلجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الدانماركي في مقر البرلمان، حيث وضع عباس اللجنة بصورة آخر المستجدات، والانتهاكات الإسرائيلية وبشكل خاص الاستيطان الإسرائيلي المتواصل، واعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين بدعم من قوات الاحتلال. كما التقى عباس بالسفراء العرب في الدانمارك، حيث بحث معهم في آخر التطورات بالنسبة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى موضوع المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/3/2011

أعلن رئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، فرع غزة، أن الهيئة نجحت يوم أمس بإبرام أول صفقة لإدخال مواد بناء بشكل رسمي من معبر رفح البري، وذلك بين شركة بريطانية والائتلاف المصري الدولي لكسر الحصار وإعمار غزة. وذكرت المصادر أن المتضامنين الأوروبيين نجحوا في إدخال أول كيس إسمنت من معبر رفح. وخلال لقاء بين ممثلين عن الشركة البريطانية والاتئلاف المصري، وبرعاية نقابة المهندسين في محافظات غزة، تم الاتفاق على قيام الهيئة بشراء 10 طن من الإسمنت المصري تتكفل الشركة البريطانية من خلال القانون التجاري الدولي بإدخالها من معبر رفح البري، بينما يتمثل دور الائتلاف المصري بتوفير ضغط شعبي للسماح لهذه الشحنة بالدخول إلى القطاع. وأوضح ممثل الائتلاف المصري، أحمد العاصي، أن الاتئلاف سيسعى خلال الأيام القادمة إلى عقد اجتماع مع وزير الخارجية في الحكومة المصرية الجديدة، نبيل العربي، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، لإطلاعهم على الصفقة والطلب منهم تسهيل إنجازها ومحاولة ترتيب صفقات أخرى أكبر منها، مشيراً إلى أن هذه الصفقات بإمكانها فتح آفاق جديدة للاقتصادين المصري والفلسطيني على حد سواء. أما رئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، فاعتبر أن الصفقة هي صفقة رمزية، وفي حال نجحت في الوصول إلى القطاع، فسيتم عندها إبرام صفقات على مستوى أكبر بحيث يمكن الاستغناء بشكل كامل عن الجانب الإسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/3/2011

قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم في بيان تلاه بعد انتهاء اللقاء بين الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية، بدعوة من حركة حماس، أن الاجتماع تم لمناقشة مبادرة حركة حماس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مشيراً إلى أن الحركة ستعلن في الأيام القادمة عن المبادرة. وأوضح أن المجتمعين ناقشوا الملاحظات الأولية على ما تم طرحه بشأن إنهاء الانقسام، كما شدد المجتمعون على أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتوافقوا على القيام بمسيرة يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة، تجسد الوحدة لمواجهة كل التحديات، مضيفاً أنه سيتم خلال المسيرة رفع العلم الفلسطيني فقط. وأشار برهوم إلى أن هذه المسيرة، هي خطوة أولية سيتم البناء عليها لبدء فعاليات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وطرد الاحتلال الإسرائيلي. وأكد برهوم، أن الجميع اتفق على دعم أي تحرك وطني أو شعبي يهدف إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/3/2011

رداً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ بشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية، أصدرت حركة حماس بياناً صحافياً اعتبرت فيه التصريحات البريطانية تعبيراً عن مأزق بريطاني وغربي لمحاولة التهرب من استحقاقات رفع الحصار عن قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيانها حرصها على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، كنتيجة للتوافق الوطني الفلسطيني، وليس انتخابات مبتورة على مقاس فريق أوسلو. وأضاف البيان أن الحركة كانت وما زالت متمسكة بخيار الانتخابات لاختيار مرجعية وطنية شرعية للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن حركة حماس وصلت إلى قيادة الشعب الفلسطيني عبر صناديق الانتخابات وبإرادة الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفض التعامل معها أو القبول بنتائجها. يشار إلى أن الوزير هيغ اتهم في تصريحاته حركة حماس بخنق حرية التعبير الديمقراطي في تصريحه بشأن الانتخابات.

المصدر: قدس نت، 9/3/2011

في خطوة استفزازية للمواطنين الفلسطينيين، ولمشاعر المسلمين، أقامت السلطات الإسرائيلية حفل تخريج دورة تأهيلية لمجندين جدد في لواء غفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وذلك داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن احتفال التخريج كان مهرجاناً عسكرياً عادياً، حيث تنقل قائد الكتيبة بين الجنود، كما أكد المتحدثون خلال الحفل أن الاحتفال لم يكن عادياً لأنه يقام داخل باحات الحرم الإبراهيمي. وكانت الكتيبة قد بعثت برسائل إلى ذوي الجنود، ودعتهم للمشاركة في احتفال التخرج، وأبلغتهم أن الاحتفال سيكون داخل الحرم الإبراهيمي على غير العادة. وعبر أحد الجنود المتخرجين عن مشاعره، مشيراً إلى أن الأجواء كانت رائعة وأن على كل جندي أن يقوم بزيارة الحرم الإبراهيمي. يشار إلى أن احتفالات التخرج كانت تقام عادة داخل معسكر التدريب التابع للواء غولاني.

المصدر: سما الإخبارية، 9/3/2011

إسرائيل

خلال احتفال أقيم في ذكرى رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، مناحيم بيغن، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتحمل أن تقوم أقلية من متطرفي اليمين، باعتماد سياسة مضايقة الفلسطينيين للاحتجاج على الجهود لوقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية. وأشار نتنياهو إلى المستوطنين الذين يتبنون سياسة تسديد الثمن، مؤكداً أنه لا يوجد من هو فوق القانون، وأن من يقوم بذلك هم أقلية متطرفة، ولا يشكلون سوى عدد قليل وهامشي من سكان المستوطنات، مشيراً إلى أنهم يلحقون الضرر بأشخاص أبرياء فقط لأنهم عرب. وقال نتنياهو أنه متأكد من أن رئيس الحكومة السابق، مناحيم بيغن كان سيعرب عن أسفه وصدمته إزاء هذه الأقلية الصغيرة والهامشية، مضيفاً أن دولة إسرائيل لن تتحمل أو تقبل بمضايقة العرب كوسيلة للاحتجاج ضد الحكومة. ووصف نتنياهو هذه السياسة بأنها طريقة مشوهة تماماً لمفهوم الاحتجاج المدني، ولقيم الإنسان وروح العدالة اليهودية. يشار إلى أن تصريحات نتنياهو هي بمثابة الإدانة لتصريحات الحاخام دوف وولب، الذي دعا المستوطنين إلى استخدام القوة في حال هاجمهم الجيش الإسرائيلي.

المصدر: هآرتس، 9/3/2011

في حديث إلى الصحافيين في مدينة عسقلان، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، أنه لن تكون هناك حرب أهلية في إسرائيل في حال توقيع اتفاقية مع الفلسطنيين تتضمن التنازل عن أراض في الضفة الغربية. وأعرب بيرس عن ثقته بأن المستوطنين الذين سيتأثرون بهذا الإجراء سيقبلون قرار الأكثرية، لكنه أشار إلى أن الأمر لن يكون سهلاً لأن المستوطنين عندها سيوجهون اللوم إلى الجميع بسبب تغيير واقعهم. وأضاف بيرس، أنه حتى في حالة حدوث نزاع حول الموضوع، فإن الأمور ستسير بشكل صحيح على المدى الطويل، وبأن المستوطنين سيوافقون على العودة إلى داخل إسرائيل بحدودها المعترف بها، في حال حصولهم على التعويض المناسب في عملية تبادل الأراضي، أو في حال حصلوا على مساعدة لإعادة إسكانهم في إحدى المناطق الاستيطانية الثلاث الرئيسية. يشار إلى أن بيرس حصل على لقب مواطن شرف في مدينة عسقلان الساحلية، وذلك لأنه كان الزعيم الإسرائيلي الوحيد الذي صنف عسقلان كمنطقة نامية بحاجة إلى مساعدة واستثمار الحكومة.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/3/2011

رداً على قرار تعيين الجنرال يعقوب أميدرور في منصب مستشار إسرائيل للأمن القومي، نشرت شخصيات يسارية بارزة رسالة اعتبرت فيها أن عملية تعيين أميدرور، خطوة خطرة، واصفة أميدرور بصاحب وجهات النظر الفاشية. وقارنت الرسالة بين أميدرور والحاخام دوف ليور الذي أفتى بقتل غير اليهود في أحد كتبه. وأشارت الرسالة إلى أن إعلان أميدرور أنه في الجيش العادي، يجب إطلاق النار على رأس الجندي الذي يخشى التقدم إلى الأمام، هو أمر غير قانوني بشكل واضح. وأضافت الرسالة، أن هذا التصريح يجعله غير مؤهل لتولي أي منصب عام، وبشكل خاص منصب سياسي أمني حساس. وأضاف موقعو الرسالة، أن تصريح أميدرور لم يكن زلة لسان أو عبارة تم اقتطاعها من نص ما، وأشاروا إلى أن مشاهدة شريط الفيديو، تجربة بشعة. وهاجمت الرسالة تصريحات أميدرور حول اليهود العلمانيين في إسرائيل، عندما وصفهم بأنهم أغراب يتحدثون العبرية، وبأن الجيش يجب أن يقتل كل من يقف في وجهه. وقال موقعو الرسالة أنهم ربما يواجهون محور ليور- أميدرور، الذي يشكل تهديداً بإلحاق أذى كبير بالأطفال الفلسطينيين والشبان الإسرائيليين المترددين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/3/2011