يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/3/2011

فلسطين

خلال وضعه حجر الأساس لإقامة طابق على سطح إحدى المراكز المجتمعية لمبنى بلدية بيت جالا بتمويل من وزارة المالية، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن السلطة الفلسطينية لا تعترف بالتصنيفات الإسرائيلية التي تطلق على الضفة الغربية والمقسمة إلى أ و ب وج. وأوضح أن السلطة الفلسطينية مصممة على مواصلة إقامة المشاريع في كل المواقع على امتداد الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، وستواصل العمل حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف فياض، أن الشعب الفلسطيني سيواصل النضال السلمي غير العنيف من أجل تمكينه من تحقيق كافة حقوقه وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وخلال الاحتفال، تم التوقيع على اتفاقية توأمة بين بلدية بيت جالا وبلدية بيرغيش جلادباخ الألمانية. وقد أعرب فياض عن اعتزازه بالعلاقة التي تجمع القيادتين الفلسطينية والألمانية، مشيراً إلى توقيع العديد من الاتفاقيات المشابهة مع مدن ومخيمات فلسطينية. وأشار فياض إلى الاعتزاز ببناء جسور التعاون مع كافة أبناء المعمورة، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بالنضال السلمي ورفض مشروع الاحتلال والجدار الذي يرفضه العالم كله، والذي سيكون مصيره كمصير جدار برلين.

المصدر: قدس نت، 12/3/2011

كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن اليمين الإسرائيلي وأنصاره في الخارج، يشنون حملة لنزع الشرعية عن وكالة الأمم المتحدو لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، التي تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين، وذلك على الرغم من التخفيض المتواصل لخدمات الوكالة. وفي المقال، عرض الكاتب روبرت فيسك، نماذج من كتابات تروج في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية، تعتبر فيها المخيمات الفلسطينية مرتعاً للإرهاب الدولي، وتشير الكتابات إلى أن وكالة الأونروا تقوم بالإنفاق على أجيال من الفلسطينيين لإبقائهم لاجئين يعيشون في المخيمات وفق دورة كاملة من التدمير الذاتي والتحريض على محاربة إسرائيل. ومن هذه الكتابات ما يشير إلى أن خدمات الأونروا تتيح إبقاء الفلسطينيين لاجئين دائمين في المخيمات يشعلون الحروب بفعل دعاوى حق العودة الذي يفترض إعطاء الفلسطينيين أرضاً احتلوها قبل استقلال إسرائيل. وقال فيسك أن هذه الكتابات تهدف إلى إظهار الأمم المتحدة، أساس الإرهاب، محذراً من خطورة هذه الكتابات، مشيراً إلى أن الأونروا ترعى بشكل أو بآخر نحو 95% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم نحو خمسة ملايين لاجئ. وحذر فيسك من أن الحملة التي تهدف إلى حل وكالة الأونروا، تهدف أيضاً إلى فرض حل لقضية اللاجئين من دون تحمل إسرائيل المسؤولية عن المأساة. وأضاف أن الحملة تعتبر أيضاً أن إبعاد الأمم المتحدة وإنهاء دور الأونروا، سيتيح إيجاد ظروف مناسبة لبدء علمية سلام قابلة للحياة في الشرق الأوسط.

المصدر: سما الإخبارية، 12/3/2011

بعد مقتل خمسة مستوطنين في مستوطنة إيتمار فجر اليوم، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظر التجول على بلدة عورتا شرق نابلس، وأعلنت محافظة نابلس منطقة عسكرية مغلقة. وذكرت مصادر في نابلس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة عورتا فجراً وفرضت حظر التجول ومنعت المواطنين من أداء صلاة الفجر في المسجد، وبدأ الجنود بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، كما اعتقلوا عدداً من المواطنين واعتدوا على آخرين. وأضافت المصادر أن طائرة استطلاع إسرائيلية كانت تحلق في سماء المنطقة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس مغلقة جميع الحواجز المنتشرة حولها، ومانعة جميع المركبات من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال نابلس، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش في منازل المواطنين. ولاحقاً أقدمت مجموعة من المستوطنين، بالاعتداء على عدد من منازل المواطنين في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس. وذكرت مصادر المواطنين أن مجموعة من المستوطنين تقدر بين ثلاثين وأربعين من المستوطنين، من مستوطنة براخا المقامة على أراضي القرية، هاجمت ستة منازل في مدخل بورين، وقاموا برشق المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأضافت المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة، بين الشبان في البلدة والمستوطنين. وقامت مجموعة أخرى من المستوطنين بمهاجمة المنازل على أطراف بلدتي حوارة وعصيرة القبلية، وأطلق الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين في القريتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/3/2011

أصدرت مجموعات عماد مغنية التابعة لكتائب شهداء الأقصى بياناً تبنت فيه عملية مستوطنة إيتمار. وذكر بيان كتائب شهداء الأقصى أن مجموعات الشهيد عماد مغنية تمكنت من مهاجمة منزل المستوطنين وقتل من كان بداخله فجر اليوم. وأضاف البيان أن مرتكب العملية عاد إلى قواعده سالماً. وأوضح البيان أن العملية هي رد طبيعي على المجازر والمذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. يشار إلى أن إسرائيل لم تأخذ هذا التبني على محمل الجدية، إذ سبق أن أعلنت مجموعات مشابهة تبنيها لعمليات اتضح عكسها. من ناحيته، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض رداً على العملية، أنه لا ينبغي أن يكون هناك شك بشأن الموقف الفلسطيني، مؤكداً رفضه بشكل قاطع وإدانته للعنف، مشيراً إلى أن العنف لا يبرر العنف، وهو مرفوض أياً كانت الأسباب أو المنفذ أو الأهداف أو الضحايا.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/3/2011

تعليقاً على اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالنسبة لعملية مستوطنة إيتمار قرب نابلس التي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين فجر اليوم، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن يكون لحركة حماس أي صلة بعملية مستوطنة ايتمار، مؤكداً أن حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية ليس من سياستهم استهداف الأطفال. ولم يستبعد الرشق أن يكون مستوطنون آخرون قد ارتكبوها على خلفيات جنائية، كما حصل في حوادث سابقة هزت المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/3/2011

إسرائيل

دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية إلى إدانة الهجوم الذي أدى إلى مقتل خمسة مستوطنين، وهم أفراد عائلة في مستوطنة إيتمار في الضفة الغربية. وقال نتيناهو في كلمة رسيمة ألقاها تعليقاً على الحادث، أنه يتوقع إدانة واضحة من المجتمع الدولي. مشيراً إلى أنه لاحظ أن دولاً سارعت في السابق إلى إدانة إسرائيل لبناء منزل في مكان ما، تأخذ وقتها الآن، ولم تسارع إلى إدانة الهجوم، وقتل الأطفال، مضيفاً أنه لا يوجد أي تبرير لقتل الأطفال. وأعرب نتنياهو عن خيبة أمله من الإدانة الغامضة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض. وطالب نتنياهو بإدانة حقيقية وواضحة من قبل السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت لتدين أي حادث مماثل يتعرض له الفلسطينيون، على الرغم من أن ذلك لم يحدث، حسب كلامه. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد دان الهجوم، معرباً عن رفضه لأي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين، بغض النظر عن السبب. واتصل عباس بنتنياهو لإدانة الهجوم، بعد أشهر من انقطاع الاتصال بينهما، لكن نتنياهو أبلغ عباس أن الإدانات غير كافية، وأنه يجب وقف التحريض وتوجيه عملية تثقيف الفلسطينيين نحو السلام. وكان نتنياهو قد حمل سياسة التحريض ضد إسرائيل التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، مسؤولية الهجوم.

المصدر: هآرتس، 12/3/2011

تعليقاً على الهجوم الذي تعرضت له مستوطنة إيتمار فجر اليوم، وجه رئيس بلدية مستوطنة أريئيل، رون ناخمان، اللوم إلى الفلسطينيين واليسار الإسرائيلي، بسبب اعتبارهم مستوطنات الضفة الغربية غير شرعية. وقال نخمان، أن دعوة رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية، سلام فياض إلى مقاطعة منتجات المستوطنات والصحف الإسرائيلية، وفصل المستوطنين عن الإسرائيليين الذين يقيمون في الجانب الآخر من الخط الأخضر، تتحمل المسؤولية في تحريض الإرهابيين لتنفيذ الهجوم ضد مستوطنة إيتمار. من ناحيته، اعتبر وزير البنى التحتية، عوزي لنداو، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يتحمل مسؤولية الهجوم على مستوطنة إيتمار، لأنه سمح بالتحريض على العنف ضد إسرائيل في المناهج التعليمية الفلسطينية. وقال لنداو، أنه خلف عملية قتل العائلة في إيتمار، يقف أبو مازن، شريك السلام، الذي أنشأ المناهج التعليمية الرسمية في السلطة الفلسطينية، والتي تعلّم كراهية اليهود. وطالب لنداو، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامنين نتنياهو بعدم اعتبار محمود عباس شريك سلام بعد الآن، وبمطالبة السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأميركية، بأن يكون تعليم ثقافة السلام في السلطة الفلسطينية، شرطاً مسبقاًً في أي عملية سلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/3/2011

ذكرت المصادر الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث في مستوطنة إيتمار، بعد ثلاث ساعات من تسلل منفذي العملية، وذلك على الرغم من وجود سياج إلكتروني يحيط بالمستوطنة. وأوضحت مصادر الجيش، أن واحداً أو اثنين تمكنوا من اجتياز السياج والدخول إلى المنزل داخل المستوطنة. وأعربت مصادر الجيش عن تخوفها من حصول تصعيد في المواجهات في مناطق الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى أن مستوطنة إيتمار تتمتع بنظام دفاعي شامل، ولم تشهد هجمات إرهابية منذ العام 2002. ويتضمن النظام أكثر من سياج، ووسائل مراقبة ترسل إنذاراً إلى غرفة العمليات المركزية التي يشرف عليها اثنان من موظفي الأمن المدنيين في جميع الأوقات. إضافة لذلك، يقوم ستة من حراس الأمن المدنيين بأعمال الحراسة، بالإضافة إلى قوات الجيش الإسرائيلي التي تنتشر خارج المستوطنة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن غرفة العمليات المركزية سجلت إنذاراً من السياج الأمني، يدعو إلى تحرك أي حارس إلى موقع الإنذار، إلا أن الحارس لم يتمكن من تحديد أي إشارة لعملية تسلل واعتبر أن الأمر كان مجرد إنذار خاطئ.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/3/2011