يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/3/2011

فلسطين

اندلعت مواجهات في حي سلوان في مدينة القدس، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين في الحي. وذكرت المصادر أن الشبان الفلسطينيين قاموا بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه منزل أحد المستوطنين في منطقة واد الرباب في الحي، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمنزل. وأضافت المصادر، أنه خلال إخماد النيران المندلعة في المنزل، تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة ما أدى إلى إصابة قائد المنطقة في حرس الحدود الإسرائيلي بحروق في مناطق مختلفة من جسده، وتم نقله إلى المستشفى. وفي الجانب الفلسطيني، أصيب أحد المصورين الصحافيين بجروح، كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق نتيجة إطلاق الغاز الكثيف الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون باتجاه المواطنين ومنازلهم في جميع أحياء سلوان. وأشار رئيس لجنة الدفاع عن حي سلوان، فخري أبو دياب، أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الغازية والرصاص المطاطي لقمع المتظاهرين في الحي. من ناحية ثانية، ذكر مواطنون في قرية دورا القرع شرق رام الله، أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا اثنين من المزارعين خلال عملهم في حراثة أراضيهم القريبة من حدود مستوطنة بيت إيل، التي يقوم جزء منها على أراضي القرية. وذكر مواطنون في القرية، أن الجنود الإسرائيليين تسللوا إلى الأراضي الزراعية واعتقلوا المزارعين خلال عملهما. وتشير المصادر إلى أن المنطقة المذكورة تشهد توترات بسبب قيام مجموعات من المستوطنين بمصادرة المزيد من أراضي المواطنين، وإقامة خيم لهم فوق هذه الأراضي. كما قام المستوطنون بالتوجه إلى منطقة ينابيع القرية وعمدوا إلى التحرش بالمواطنين وإطلاق الشتائم وكتابة الشعارات التي تسيء إلى الإسلام والرسول الكريم، مستخدمين اللغة العربية في كتابة هذه الشعارات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/3/2011

في تصريح له اليوم، تحدث عضو لجنة الدفاع عن سلوان، فخري أبو دياب، عن المضاعفات التي تصيب الأطفال في حي سلوان بسبب اعتقالهم من قبل القوات الإسرائيلية. وكشف أبو دياب، أن الأطفال يعانون من أعراض تغيرات في السلوك نتيجة لظروف الاعتقال القاسية والعقاب الجسدي الذي يتعرضون له في السجون الإسرائيلية. وأوضح أن كل الأطفال الذين تم اعتقالهم في الحي، وعددهم بالعشرات، يعانون من قسوة التحقيق والمعاملة في السجون، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء يصابون بنوبات هستيريا، واضطرابات نفسية وعقلية وكوابيس ليلية وخوف من الظلام وصعوبات في التعبير اللفظي، إضافة إلى حالات من الخوف والقشعريرة العدوانية. وأشار إلى ظاهرة أخرى، تتمثل بمحاولة الأطفال تطبيق اللحظات الرهيبة التي مروا بها على أطفال آخرين. وأضاف، أن فرض الإقامة الجبرية على الأطفال وتقييد حريتهم وحركتهم، جعلهم يعانون من أعراض ستترك عليهم أثاراً نفسية وصحية واجتماعية سلبية على المدى البعيد. وأوضح، أبو دياب، أن الأهالي والأساتذة في المدارس، لاحظوا تغيراً كبيراً على سلوك الأطفال بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية. وطالب أبو دياب المؤسسات المحلية والدولية التي تعنى بحقوق الأطفال بالتدخل العاجل لحماية الأطفال المقدسيين من الاعتقال والتعذيب في السجون الإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/3/2011

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، أن المبادرة التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن زيارته إلى قطاع غزة، ترتبط بضمانات عربية وحمساوية تقدمها حركة حماس للقيادة الفلسطينية والدول العربية بهدف توفير الحماية الكاملة للرئيس عباس خلال زيارته إلى غزة. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة لن تكون بين يوم وليلة، وهي بحاجة إلى وقت للتحضير والاستعداد في غزة، موضحة أن اجتماعات متواصلة تتم في مقر الرئاسة في رام الله تحضيراً للزيارة. وذكرت المصادر، أن الرئيس عباس يريد ضمانات عربية بشأن الزيارة، وهو أمر بحاجة إلى التشاور مع العواصم العربية، كي تكون الزيارة ناجحة مئة بالمئة، مشيرة إلى أن عباس يسعى من وراء زيارة غزة إلى إنهاء حقبة سوداء أنهكت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الانقسام بين شطري الوطن. ولفتت المصادر إلى جهات إقليمية لا يروق لها مبادرة الرئيس عباس، وهي ستحاول بأي وسيلة الضغط باتجاه عرقلة التقارب بين حركة فتح وحركة حماس. وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت بأن مسؤولين في إسرائيل طالبوا حكومتهم بعدم السماح للرئيس عباس بدخول قطاع غزة، فيما اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمحاولة حماية حركة حماس في القطاع.

المصدر: قدس نت، 18/3/2011

دعا سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، كافة الأطراف الفلسطينية إلى الاستجابة لمبادرة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لزيارة قطاع غزة، معلناً دعم مصر لهذه المبادرة. واعتبر السفير عثمان أن مبادرة الرئيس عباس بالتوجه إلى غزة لإنهاء الانقسام، هي مبادرة شجاعة، واستجابة لنبض الشارع، كما أنها في سياق الجهود المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية. وأكد عثمان أن مصر تؤيد أي جهد من شأنه إعادة الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشدداً على بقاء مصر على عهدها في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الوحدة أصبحت ضرورة ملحة لمواجهة التحديات. وفيما يتعلق بالجهود المصرية، أكد عثمان أن مصر ستستأنف هذه الجهود والاتصالات قريباً مع كافة الأطراف الفلسطينية، موضحاً من ناحية ثانية، أن الجهات المصرية المعنية تعقد اجتماعات مكثفة لإدخال المزيد من التسهيلات قريباً على معبر رفح البري.

المصدر: سما الإخبارية، 18/3/2011

ذكرت مصادر في رام الله أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أصدر تعليمات لوزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، بإعداد الترتيبات الأمنية واللوجستية تحضيراً لزيارته إلى قطاع غزة. كما ذكر المستشار السياسي للرئيس عباس، نمر حماد، أن الرئيس عباس كلف وفداً للتوجه إلى قطاع غزة لبحث الترتيبات الخاصة بالزيارة. وأوضح حماد أنه تقرر إجراء اتصالات على مستوى القيادة الفلسطينية مع الأطراف العربية والإقليمية بشأن المبادرة، بهدف متابعة تنفيذ مبادرة الرئيس عباس لإنهاء الانقسام. وأضاف حماد أنه تمت دعوة قيادات من حركة حماس في الضفة الغربية للقاء الرئيس عباس تمهيداً لزيارة قطاع غزة. يشار إلى أن الرئيس محمود عباس كان قد أعلن خلال كلمة افتتاح أعمال المجلس المركزي، يوم الأربعاء الماضي، استعداده للذهاب إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام. وفي مبادرته، دعا عباس، إسماعيل هنية إلى إجراء ترتيبات زيارته إلى القطاع واستقباله في معبر بيت حانون بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبية، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة. لكن عباس، أوضح في مبادرته أن هدف الزيارة لن يكون الحوار، بل الاتفاق على تشكيل حكومة تكون مهمتها الأولى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/3/2011

إسرائيل

كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية الاتصال بالعناصر السياسية في حزب الله، مشددة على أن المساعي في هذه المرحلة تتعلق بجهود الاستخبارات وليس بالعمل السياسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس القيام بمساعي مشابهة لتلك التي قامت بها بريطانيا خلال التسيعينيات من القرن الماضي مع الشين فين في إيرلندا. وكانت هذه الاتصالات قد أدّت إلى محادثات سلام وتسوية للنزاع الذي دام أكثر من قرن. وأوضحت الصحيفة، أن عدداً من المسؤولين الأميركيين من المتوقع أن يقيموا حواراً مع العناصر السياسية في كل من حزب الله وحركة طالبان. أما بالنسبة لأثر الاضطرابات في الشرق الأوسط في قرار الرئيس باراك أوباما القبول بهذه التوصيات، أشارت الصحيفة، نقلاً عن تقرير استخباراتي، أن القنبلة الزمنية تسير بسرعة، والسؤال المطروح، هو إذا كان على الولايات المتحدة، إجراء حوار مباشر مع الجناح السياسي في حزب الله. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية، من المؤيدين للحوار مع حزب الله، أن الحزب بدأ كمنظمة إرهابية في أوائل الثمانينيات لكنه تطور بشكل لافت مع مرور الوقت. وخلصت الصحيفة، إلى أنه بعد عقد من الحروب الأميركية في الشرق الأوسط، فإن إدارة الرئيس أوباما، تبحث بشكل متزايد عن طرق للتحاور مع أعدائها في محاولة لجرهم إلى عملية حوارية. وأضاف المصدر، أن العالم يتغير، وربما على الولايات المتحدة أن تغير سياستها أيضاً.

المصدر: هآرتس، 18/3/2011

في أول ردة فعل حول مبادرة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس المتعلقة بزيارته إلى قطاع غزة، أظهر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو معارضته الشديدة لمساعي الوحدة الفلسطينية. وتساءل نتنياهو خلال مقابلة مع محطة السي أن أن، تم بثها اليوم، كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تسعى للسلام مع إسرائيل، ومع حركة حماس التي تدعو إلى تدمير إسرائيل. وسأل نتنياهو، مذيع السي أن أن، إذا كان بإمكانه تصور اتفاق سلام مع تنظيم القاعدة، مؤكداً أن الجواب بالطبع لا. وصدرت تعليقات نتنياهو، فيما لفت مصدر حكومي، أن الحكومة الإسرائيلية كانت تأمل في أن تؤدي حالة عدم الاستقرار في المنطقة إلى تفهم دولي أكبر لاحتياجات إسرائيل الأمنية في أي اتفاق مستقبلي. وتوقعت المصادر الإسرائيلية أن لا يتحرك الفلسطينيون باتجاه المفاوضات، مشيرة إلى أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة، أدت إلى تعزيز الموقف السلبي للفلسطينيين وقرارهم بعدم الدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 18/3/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الفلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا عشر قذائف من نوع مورتر باتجاه منطقة النقب الغربي، حيث سقطت أربع قذائف في المنطقة في فترة قبل الظهر، فيما سقط عدد آخر في المناطق الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من القذائف سقط عصراً في منطقة مفتوحة في نطاق منطقة أشكول، بالقرب من السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة. ولم تتحدث المصادر عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة القصف. يشار إلى أن اثنين من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، قتلا في غارة إسرائيلية على غزة. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن الغارة كانت رداً على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مناطق إسرائيلية .

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/3/2011