يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/3/2011

فلسطين

استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وسائل القمع بكثافة خلال المواجهات التي اندلعت في حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي صوب المواطنين، إضافة إلى استخدام القنابل المضيئة في سماء المنطقة. وقد تعرضت النقطة العسكرية التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سطح أحد الأبنية لزجاجة حارقة. وأوضحت العائلات في الحي أن الجنود الإسرائيليين يتصرفون بشكل هستيري ومجنون ويقومون بإطلاق القنابل الدخانية على المنازل وعلى المواطنين، مشيرين إلى أن هذه القنابل تسببت بحالات اختناق كبيرة بين كبار السن والمرضى والأطفال. ومساء امتدت المواجهات إلى أحياء سلوان بشكل عنيف خاصة في محيط خيمة الاعتصام في حي البستان ومنطقتي عين اللوزة وبئر أيوب ومنطقة العين وسط تواجد عسكري مكثف. وأفاد المواطنون أن جنود الاحتلال قاموا بوضع حاجز عسكري على مدخل سلوان من جهة بوابة مدخل حي وادي حلوة قرب المسجد الأقصى، من الجهة الجنوبية. وذكر المواطنون أن إصابات عديدة وقعت لكن من دون تحديد عددها. وفي مخيم شعفاط، أغلق الجنود الإسرائيليون الحاجز العسكري الثابت قرب مدخل المخيم وضاحية رأس خميس أمام حركة المواطنين والسيارات، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في المنطقة بين المواطنين والجنود الإسرائيليين. وأشارت المصادر الصحافية إلى أن الشبان هاجموا الحاجز العسكري بالحجارة والزجاجات الفارغة وأصابوا عدداً من الجنود الإسرائيليين، كما قام الشبان بإشعال الإطارات المطاطية ووضع المتاريس الحجرية لعرقلة الدوريات الإسرائيلية. وأدت المواجهات إلى وقوع إصابات وحالات اختناق شديدة خاصة بين كبار السن والمرضى والأطفال، فيما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تمنع الصحافيين وسيارات الإسعاف من الاقتراب من المنطقة أو اجتياز الحاجز العسكري باتجاه الشارع الرئيسي قبالة مدخل المخيم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/3/2011

عقدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين وعلى رأسها حركة فتح وحركة حماس وكتلتاهما البرلمانيتان في مقر حركة فتح في جنين لقاء أولياً تحت شعار وحدتنا، وإننا ماضون على عهد الشهداء لتحرير فلسطين، وذلك كبادرة للقاءات أخرى واجتماعات عديدة لوضع جدول أعمال مفتوح والبدء بخطوات فعلية على أرض الواقع لإعاة وحدة الوطن. وأكد المجتمعون خلال لقائهم على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية وتدارس المرحلة الحالية للنهوض بالشعب الفلسطيني وطي الصفحة السوداء التي يعاني منها الشعب والقضية. كما شدد المجتمعون على ضرورة إشاعة الثقة بين التنظيمات الفلسطينية وإطلاق المعتقلين السياسيين وصد الهجمات الإعلامية المحرضة والاتفاق على المسلمات الجذرية التي تدعم الوحدة الوطنية. وفي كلماتهم، أكد ممثلو الفصائل أن إنهاء الانقسام ضرورة وطنية لاستكمال المشروع الوطني، وأشاروا إلى أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في وجود الانقسام، وأكدوا أن المستفيد الأول من استمرار الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي. وطالبوا أعضاء المجلس التشريعي بأن يشكلوا الرافعة الأساسية لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة إلى مجراها الطبيعي، كما دعوا إلى إجراء انتخابات بشكل ديمقراطي والاتفاق على برنامج وطني واحد.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/3/2011

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأطراف الشرقية لقطاع غزة، وأطلقت المدفعية والدبابات الإسرائيلية أكثر من ثلاثين قذيفة استهدفت مناطق شرق القرارة وعبسان الكبيرة والجديدة حيث سمع دوي انفجارات هائلة في الأراضي الزراعية، إضافة إلى قصف حي الشوكة شرق رفح بعدة قذائف مدفعية. وطالت القذائف المدفعية الإسرائيلية مطار غزة الدولي وموقع الأمن الوطني شرق حي الشجاعية ما أدى إلى وقوع خمس إصابات وصفتها المصادر الطبية بالمتوسطة. وفي عبسان الكبيرة شرق خان يونس، قصفت قوات مسجد عمار بن ياسر ما أدى إلى وقوع دمار في المسجد، وقد نجا المواطنون المتواجدون بجوار المسجد بأعجوبة من جراء القصف. واعتبر وزير الأوقاف، أن استهداف المساجد هو مؤشر خطر وانتهاك صارخ لحرمة المساجد ودور العبادة. وأدى القصف الإسرائيلي إلى تعطيل عدد من أهم خطوط التغذية الكهربائية الرئيسية التي تمد مدينة غزة ومحافظة الشمال بالكهرباء، وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع الكهرباء في غزة، أن أجزاء من تلك الخطوط قد انهارت وسقطت على الأرض، كما أن أحد الخطوط الرئيسية الذي يمد محافظة الشمال عبر مسار على الخط الشرقي قد أصيب بقذيفة إسرائيلية وتوقف عن العمل. من ناحيتها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم عن قصفها لعدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية بعشرات قذائف الهاون. وأوضحت الكتائب أن قذائفها استهدفت مواقع صوفا والفراحين وكيسوفيم جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن العدو الإسرائيلي اعترف بإصابة جنديين إسرائيليين بسبب القصف من قبل مواقع كتائب شهداء الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/3/2011

تحت شعار لا للانقسام ونعم لدحر الاحتلال، وبمبادرة من الاتحاد العام لشباب فلسطين، تم رفع العلم الوطني الفلسطيني على أعلى سارية في مدينة رام الله خلال تظاهرة كبيرة شارك فيها النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي وممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية. وشاركت هذه الشخصيات مع مجموعة من شباب الاتحاد العام، برفع العلم وسط ساحة المنارة في رام الله. وبالمناسبة ألقى الطيبي، كلمة أكد خلالها أن هذا العلم هو علم الشعب الفلسطيني أينما كان الإنسان الفلسطيني، مشيراً إلى أنه تحول إلى علم النضال من أجل الحرية وضد الاحتلال. وشدد الطيبي على أهمية إعادة الوحدة الفلسطينية، لأن الاحتلال يشكل تحدياً للجميع، مشيراً إلى أن الشعب يريد إنهاء الانقسام ودحر الاحتلال ويجب إنجاح هذه المساعي. ووجه التحية إلى الاتحاد العام لشباب فلسطين، معتبراً أنهم يشكلون طليعة التغيير المنشود.

المصدر: قدس نت، 19/3/2011

في تصريح له اليوم، حذر مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح، حاتم عبد القادر، من مخطط إسرائيلي يهدف إلى طمس قرية لفتا الواقعة إلى الغرب من القدس، وإزالتها عن الوجود. وأشار عبد القادر، إلى طرح إسرائيلي لبيع أراضي القرية لإقامة مشاريع استيطانية ومرافق لها، ما يستهدف الطابع العربي الإسلامي في القرية وتدمير منازلها التاريخية التي أرغم أصحابها على مغادرتها عام 1948. وأضاف عبد القادر، أن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى استكمال تدمير القرية لإقامة مشاريع استيطانية وبناء فنادق وأسواق تجارية. وأشار عبد القادر، إلى أن سكان القرية وبعض المؤسسات المقدسية، تقدموا باعتراض لدى المحكمة المركزية لاستصدار أمر احترازي ضد ما يسمى دائرة أراضي إسرائيل، التي طرحت عطاءات لبيع أراضي القرية للقطاع الخاص الإسرائيلي.

المصدر: سما الإخبارية، 19/3/2011

إسرائيل

في مقابلة مع مجلة بلاي بوي الأميركية، قالت هيلين توماس التي كانت تشغل منصب رئيسة الجهاز الصحافي في البيت الأبيض، أن اليهود يتمتعون بسلطة كبيرة في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، مشيرة أن البيت الأبيض والكونغرس هما في جيوب اللوبي الإسرائيلي. وأضافت توماس، أنه يتم تمويل اللوبي الإسرائيلي من قبل مؤيدين أثرياء بمن فيهم مشاهير من هوليوود، إضافة إلى الأسواق المالية، مشيرة إلى أن هذا اللوبي يملك السيطرة الكاملة. ورداً على سؤال حول تصريحاتها التي كلفتها وظيفتها في البيت الأبيض، قالت توماس أن الجميع يعرف مشاعرها تجاه الفلسطينيين، مضيفاً، أنه للإسرائيليين بالطبع الحق في الوجود، لكن حيث ولدوا، وليس أن يستولوا على منازل الآخرين. وأضافت أنها وصلت إلى مرحلة لم تعد تحتمل فيها العنف ضد الفلسطينيين، وعندما أدلت بتصريحاتها كانت تعرف النتيجة. وأوضحت أنها ليست ضد اليهود، بل ضد الصهاينة وضد إسرائيل التي تستولي على ما ليس لها. يشار إلى أن توماس تركت منصبها في البيت الأبيض بعد أن أدلت بتصريحات ضد إسرائيل في شهر أيار/ مايو الماضي، اعتبرت فيها أن اليهود يجب أن يغادروا فلسطين.

المصدر: هآرتس، 19/3/2011

أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أوامره إلى الدبلوماسيين الإسرائيليين في نيويورك بتفديم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد قذائف المورتر التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل صباح اليوم. واعتبر ليبرمان أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية، هو فعلياً دعم لإقامة دولة إرهاب هدفها الأول تدمير إسرائيل. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن أكثر من خمسين قذيفة مورتر سقطت في المناطق الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خفيفة من الشظايا. وكان سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، ميرون روبن، قد قدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، بعد استيلاء إسرائيل على السفينة فيكتوريا التي ذكرت المصادر الإسرائيلية أنها كانت تحمل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/3/2011

في مقابلة تلفزيونية مساء اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك أن إسرائيل تؤيد التدخل الدولي في ليبيا، معرباً عن أمله في أن يؤدي هذا التدخل إلى قلب نظام الزعيم الليبي معمر القذافي وذلك خلال عدة أسابيع أو أشهر. لكن براك شدد خلال المقابلة أن إسرائيل لن يكون لها دور في عملية فرض الحصار على ليبيا. وعبر براك عن أمله في أن يكون رئيس الحكومة البريطانية، دافيد كاميرون، محقاً وبأنه لم يفت الأوان، لأن القذافي لا يزال قادراً على خداع الجميع عن طريق إرسال مؤيديه إلى بنغازي بملابس مدنية كي لا يكونوا هدفاً للهجمات الجوية. وبالنسبة للثورات في العالم العربي، قال براك أن على إسرائيل الاعتراف بأن هذه الأنظمة الأوتوقراطية المعتدلة في العالم العربي كانت تتصرف بمسؤولية شديدة بالنسبة لعملية السلام والاستقرار والعلاقة مع الغرب. وأشار، أنه بعد تغيير هذه الأنظمة، فإن إسرائيل يجب ألا تتوقع نفس المسؤولية والحس العام من قبل الشعب، لكنه أضاف، أنه على المدى البعيد فإن هذه الثورات هي ظاهرة جيدة وواعدة جداً، وتطور جيد.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/3/2011