يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/3/2011

فلسطين

خلال احتفالهم بعيد المساخر اليهودي، أقدم مئات المستوطنين في مدينة الخليل ومحيطها على الاعتداء على المواطنين العزل، وترافقت الاعتداءات مع إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على العديد من أحياء الخليل بحجة تأمين الحماية للمستوطنين وأنصارهم. وشملت الاحتفالات التي قام بها المستوطنون عدة أحياء من مدينة الخليل، خاصة في محيط البؤر الاستيطانية، كبؤر بيت هداسا ورمات يشاي وبيت رومانو وأبراهام أبينو في البلدة القديمة، وقرب مستوطنتي كريات أربع وخارصينا. وذكرت المصادر أن عدداً من المستوطنين احتفلوا بعيد المساخر، حيث تنكر بعضهم على هيئة الرئيس الليبي معمر القذافي، وعمد آخرون إلى وضع العلم الفلسطيني على رؤوسهم ورسم ألوانه على وجوههم. وذكر مواطنون أن المستوطنين انطلقوا بمسيرة ضمت المئات من كريات أربع باتجاه وسط المدينة وقرب الحرم الإبراهيمي، حيث أقاموا كرنفالاً كبيراً بحماية من الجنود وقوات الشرطة الإسرائيلية. فيما قال مواطن آخر في تل الرميدة وسط الخليل، أن الجنود الإسرائيليين صعدوا إجراءات التفتيش على الحواجز المؤدية إلى المنطقة، مشيراً إلى اعتقال شاب تم اقتياده إلى جهة مجهولة. كما ألقى الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين في منطقة جبل الرحمة. أما في سلفيت، فاقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس لإقامة شعائر دينية في مقام النبي يشع، وذو النون وذو الكفل. وذكرت المصادر في البلدة، أن المستوطنين هاجموا البلدة فجراً بحماية الجنود الإسرائيليين الذين انتشرت قواتهم في أحياء ومداخل البلدة لتوفير الحماية للمستوطنين خلال تأديتهم لشعائرهم الدينية، قبل أن ينسحبوا عند الساعة السابعة صباحاً. وأكدت المصادر أن هذه المقامات الثلاث، هي مقامات إسلامية، إلا أن المستوطنين يدعون أن هذه المقامات لها علاقة بالديانة اليهودية، وهم يصرون على إقامة شعائرهم الدينية في المقامات في أوقات معينة من كل عام. من ناحية ثانية، داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي، مدينة سلفيت بمرافقة ضباط الاستخبارات الإسرائيلية، وقاموا بتسليم اثنين من المواطنين استدعاء لمراجعة الاستخبارات الإسرائيلية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/3/2011

في تصريح صحافي، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الآغا، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور قطاع غزة مطلع الأسبوع القادم. لكن الآغا أضاف أن هذه الزيارة ستتم في حال تمت الأمور كما هو مخطط لها بشكل جيد، مشيراً إلى إعلان حركة حماس موافقتها المبدئية على قبول مبادرة الرئيس عباس. وأعرب الآغا عن أمله في أن تتخذ حركة حماس القرار الإيجابي الذي ينتظره منها الشعب الفلسطيني، مؤكداً ثقته بأن مبادرة الرئيس عباس في الظروف الحالية، هي قرار جريء يقطع مسافات طويلة على طريق إنهاء حالة الانقسام ويمثل خطوة عملية لتأكيد وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. في المقابل، أشار الآغا إلى وجود بعض العقبات التي قد تعترض الزيارة، لكنه أعرب عن أمله في أن يتم تجاوزها لضمان نجاح الزيارة وتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني. أما المتحدث باسم الحكومة في غزة، طاهر النونو، فقال أن الحكومة تقوم بالاستعداد السياسي والميداني لهذه الزيارة كي تكون زيارة سياسية ناجحة وليست إعلامية فقط، مشيراً أن الحكومة في غزة تريد مصالحة حقيقية قائمة على أساس الشراكة السياسية والاعتراف بنتائج الانتخابات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/3/2011

ذكرت المصادر الطبية أنها تمكنت صباح اليوم من انتشال جثتين لفتيين استشهدا بقذائف المدفعية الإسرائيلية ليلة أمس. وأفاد الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أن الشهيدين يبلغان من العمر 17 عاماً، وكلاهما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وكانت المصادر الإسرائيلية قد ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قد استهدف فلسطينيين خلال اقترابهما من السياج الأمني شمال غزة. من ناحية ثانية، ورداً على التهديدات الإسرائيلية بعودة عمليات الاغتيالات بحق قادة ومجاهدي المقاومة، قال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أن التهديد الإسرائيلي هو من قبيل اللعب بالنار التي ستحرق الأيادي التي تمتد بسوء للشعب والمقاومة. وأشار إلى أن الاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة، وتصاعد وتيرة التهديدات العدوانية تكشف النوايا المبيتة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاحتلال يخطئ في حساباته إذا اعتقد أن غزة لقمة سائغة. وشدد على حق المقاومة الفلسطينية في الرد على كل جريمة بكافة السبل والخيارات المتاحة للدفاع عن الشعب والمقدسات، وذلك تحت قاعدة لا عدوان بدون رد.

المصدر: المركز الفلسطيني للأعلام، 20/3/2011

قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية تسعى حالياً إلى التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف بحث الاستيطان الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية. وأوضح حماد، أن جهود السلطة متواصلة في بحثها ودراستها التوجه إلى مجلس الأمن، وذلك ضمن البدائل التي تم وضعها نتيجة لتعثر المفاوضات وتعنت إسرائيل في سياسة الاستيطان، مؤكداً جدية السلطة بخطوة التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة، بعد فشل مشروع إدانة الاستيطان بسبب استخدام الفيتو الأميركي. من ناحية ثانية، كشف صائب عريقات، عن وثيقة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تتضمن قراراً للرئيس والقيادة الفلسطينية، بالتوجه إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: قدس نت، 20/3/2011

في مؤتمر صحافي عقده في غزة، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الآغا، عن انطلاق حملة المليون توقيع على وثيقة حق العودة برعاية دائرة شؤون اللاجئين. وأوضح الآغا، أن الحملة تهدف إلى إعادة التأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه العادل في العودة إلى دياره التي طرد منها عام 1948، ورفض التوطين والمؤامرات التي تهدف إلى إسقاط حق العودة، إضافة إلى رسالة للمجتمع الدولي، وبشكل خاص الأمم المتحدة، بأن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن حق العودة، وأن استقرار الأمن والسلام في المنطقة مرهون بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وأوضح الأغا، أن الحملة ستنطلق من جميع المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، وكافة الأماكن التي يتواجد فيها الفلسطينيون خاصة في أوروبا وأميركا، وذلك لضمان أوسع مشاركة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم. وأشار الآغا إلى أن الحملة ستبدأ اعتباراً من اليوم وتتواصل حتى الرابع عشر من شهر أيار/ مايو القادم، على أن يتم الإعلان عن نتائج الحملة وعدد الموقعين على الوثيقة مع انطلاق فعاليات الذكرى الثالثة والستين للنكبة خلال مؤتمر صحافي سيعقد في الخامس عشر من أيار، مشيراً إلى أن وثيقة العودة ستكون من الوثائق الأساسية والرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسيتم رفعها إلى الأمم المتحدة لإعادة التأكيد على تمسك المنظمة والشعب الفلسطيني بحق العودة إلى ديارهم التي طردوا منها في العام 1948، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967. وأوضح أن الدائرة وضعت صفحة خاصة للتوقيع على وثيقة العودة عبر موقعها الرسمي الالكتروني، وعلى صفحتها عبر الفيس بوك وتويتر.

المصدر: سما الإخبارية، 20/3/2011

إسرائيل

اعترفت السلطات الإسرائيلية باعتقال المهندس الفلسطيني من أبناء غزة، ضرار أبو سيسي، والذي تم الإبلاغ عن اختفائه من أوكرانيا الشهر الماضي. وكان السيسي البالغ من العمر 42 عاماً، قد أبلغ عن اختفائه في ظروف مجهولة في صباح التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي وذلك خلال رحلة في القطار من مدينة خاركوف إلى العاصمة كييف، حسب ما ورد على لسان المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأوكرانية. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن اعتقال السيسي من قبل إسرائيل هو جزء من عملية استجواب، إلا أن السلطات رفضت الكشف عن بقية التفاصيل. من ناحيتها طالبت المؤسسة الأميركية للحقوق المدنية في إسرائيل بأن يتم رفع الحظر المفروض على تفاصيل الحادث. أما زوجة السيسي، الأوكرانية الأصل، فقد وكلت أحد المحامين لتمثيل زوجها. وكان رئيس الحكومة الأوكراني، الذي زار إسرائيل مؤخراً، قد علق على الشائعات التي أطلقت حول اعتقال السيسي في الأراضي الأوكرانية، مشيراً إلى أنه يرفض أن يتصور أن حادثاً كهذا قد يحدث فوق الأراضي الأوكرانية.

المصدر: هآرتس، 20/3/2011

أعلنت مصادر إسرائيلية أن صاروخاً من نوع غراد أطلق من قطاع غزة وسقط في شمال عسقلان مساء اليوم. وأشارت المصادر أن اثنين من السكان أصيبا بالصدمة نتيجة انفجار الصاروخ وتم نقلهما إلى إحدى العيادات للمعالجة. وذكرت المصادر الرسمية، أن صفارات الإنذار انطلقت في عسقلان مساء اليوم. وقال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، أن ضباطاً مختصين يقومون بعملية تفتيش في موقع الحادث، مشيرين إلى أن الصاروخ الذي سقط هو من نوع غراد، وأنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية. وكانت مصادر الجيش الإسرائيلي قد أعلنت عن سقوط قذيفة مورتر صباح اليوم على منطقة شعار هانيجيف، إضافة إلى صاروخين سقطا إلى الجنوب أيضاً.

المصدر: جيروزالم بوست، 20/3/2011

ذكر البير حلول، وهو مواطن مسيحي من منطقة الجليل في أراضي 1948، أن مجموعة من الرجال الملثمين هاجمته ومجموعة من أصدقائه، مساء يوم أمس السبت، مشيراً إلى أنهم من الحريديم. وأضاف أنهم هددوا بإطلاق النار إذا قاوموا، وأقدموا على طعنه عشر مرات، في الرأس والقدم والرقبة. وأضاف حلول، البالغ من العمر 22 عاماً أنه تعرض للإهانة عندما كان برفقة مجموعة من الأصدقاء في إحدى الغابات قرب مدينة صفد. وأوضح حلول الذي يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات، أن المهاجمين الملثمين أطلقوا النار في الهواء، مشيراً إلى أن لهجتهم وملابسهم تدل على أنهم من المتطرفين اليهود. وأضاف أنه لن يعود مرة أخرى إلى الغابة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها للهجوم من قبل الحريديم، مشيراً إلى أن درجة الكراهية والعنصرية ضد العرب من قبل اليهود قد وصلت إلى نقطة العنف الحقيقي الذي يهدد حياة المواطنين العرب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/3/2011