يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/3/2011

فلسطين

أقدم مستوطن على فتح النار مستهدفاً المواطنين خلال موكب جنائزي في بلدة بيت إمر الواقعة شمال الخليل. وأوضح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة، محمد عوض، أن المستوطن كان يستقل سيارته على الطريق الرئيسي قادماً من جهة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقد توقف فجأة على الطريق الرئيسي المحاذي لمقبرة البلدة، وأقدم على إشهار سلاحه الرشاش وقام بإطلاق الرصاص باتجاه المواطنين العزل ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين الفلسطينيين. وبالنسبة للإصابات، ذكرت المصادر أن أحد المواطنين أصيب بعيار ناري في عنقه، حيث وصفت حالته بالخطيرة، بينما أصيب شاب آخر بعيار ناري في فخذه الأيمن، ووصفت حالته بالمتوسطة. وأشار المواطنون أن الجنود الإسرائيليين الذين يتواجدون بشكل دائم في تلك المنطقة ويقيمون برجاً عسكرياً للمراقبة، لم يحركوا ساكناً تجاه ما قام به المستوطن، على الرغم من كاميرات المراقبة الموضوعة داخل البرج الإسمنتي الذي يتحصنون فيه، والتي تكشف كل ما يدور في المنطقة. كما أن الجنود لم يقوموا بملاحقة المستوطن الذي لاذ بالفرار باتجاه الطريق المؤدية إلى القدس، بينما قاموا من ناحية ثانية، بدفع تعزيزات كبيرة إلى المنطقة وبدأوا باحتجاز المواطنين والتحقيق معهم. وفي منطقة يطا، جنوب الخليل، أقدم مستوطن من مستوطنة ماعون المقامة على أراضي جنوب شرق يطا، على طعن أحد المواطنين الفلسطينيين خلال خروجه من خربة طوبا لتوزيع الحليب. وذكر شهود عيان في المنطقة أن المستوطنين اعتدوا على المواطن بالضرب المبرح بعد تعرضه للطعن في صدره، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة تم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي على أثرها لتلقي العلاج، حيث أفادت مصادر المستشفى أنه تم إدخال المواطن إلى قسم العمليات وأن حالته غير مستقرة، بسبب إصابة خطرة في صدره.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/3/2011

بدعوة من حركة فتح، عقد اجتماع بين قادة من حركة فتح وآخرين من حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة. وتم عقد الاجتماع في أحد مقرات حركة فتح في غزة، حيث تم التباحث بالوضع الفلسطيني الداخلي والعلاقات الثنائية بين الحركتين، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الفلسطينية وزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى غزة. وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام، أن الاجتماع تناول ضرورة تكثيف المساعي للوصول إلى المصالحة وضرورة استمرار اللقاءات بين كل القوى الفلسطينية من أجل إزالة حالة الاحتقان الموجودة وضرورة التجاوب مع نبض الشعب الفلسطيني، فيما يتعلق بإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية. وضم وفد حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام وخضر حبيب وخالد البطش، وفي المقابل ضم وفد حركة فتح زكريا الآغا وعبد الله أبو سمهدانة ودياب اللوح وهشام عبد الرازق.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/3/2011

في تصريح صحافي، أعرب المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، عن استهجانه لتصريحات أدلى بها عدد من قيادات حركة فتح حول المصالحة الفلسطينية، مشيراً بشكل خاص إلى تصريحات عزام الأحمد، معتبراً أنه أمر غير لائق ولا يوفر الأجواء اللازمة لنجاح زيارة الرئيس محمود عباس إلى غزة. وأوضح أبو زهري، أن التصريحات المتلاحقة لقيادات من حركة فتح، تعكس حالة التردد في تحقيق المصالحة، مضيفاً أن حركة حماس تعتبر أن استمرار الاعتقالات والاستدعاءات لا توفر الأجواء اللازمة لنجاح الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة. وأكد تمسك حركة حماس بمبادرة رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية على قاعدة الجلوس على طاولة الحوار وليس على قاعدة الشروط المسبقة. من ناحيته، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن تصريحات الرئيس محمود عباس حول نيته زيارة قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، هي التفاف على المبادرة التي تقدم بها مؤخراً رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، حول إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأشار الرشق، إلى أن مبادرة هنية تهدف إلى إنهاء الانقسام والتوافق على برنامج سياسي موحد يحمي الحقوق والثوابت الفلسطينية، بما فيها حق مقاومة الاحتلال، موضحاً أن هدف زيارة أبو مازن إلى غزة لا يتوافق مع مبادرة هنية لإجراء حوار وطني شامل وواضح، بل لتشكيل حكومة مستقلين والتحضير لانتخابات قادمة. وحذر الرشق من أنه إذا كانت زيارة عباس إلى غزة تهدف إلى تشكيل حكومة المستقلين، وليست لمحاورة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، فلا داعي لقدومه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/3/2011

نشر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تفاصيل اختطاف المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي من أوكرانيا، والتي حصل عليها بعد السماح للسيسي بمقابلة محامي المركز في سجن المجدل العسكري في عسقلان. وكشف أبو سيسي أن عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي اختطفته في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي في أوكرانيا، قبل أن يتم نقله إلى إسرائيل. وأوضح أبو سيسي، أنه بينما كان يستقل القطار من مدينة خاركوف متوجهاً إلى العاصمة كييف لمقابلة شقيقه، دخل غرفته ثلاثة أشخاص. وفيما كان اثنان منهما يرتديان زياً عسكرياً، كان الثالث بملابس مدنية، وعندما طالبوه بإبراز جواز سفره ورفض طلبهم، عمدوا إلى تهديده والاستيلاء على جواز سفره، قبل أن يجبروه على النزول في إحدى المحطات القريبة، ثم نقلوه مكبل اليدين ومغطى الرأس في إحدى السيارات إلى العاصمة كييف. وأضاف، أن الأشخاص عرفوا عن أنفسهم بأنهم من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، وقد احتجزوه في شقة كان يتواجد فيها ستة أشخاص. وأشار إلى أن عناصر الموساد قاموا، بعد التحقيق معه، بنقله إلى طائرة حلقت به لمدة تتراوح بين أربع وخمس ساعات في أحد المطارات، ثم عادت الطائرة بعد حوالى نصف ساعة وأقلعت من جديد لمدة ساعة، حيث وجد نفسه بعد ذلك في إسرائيل. ومنع أبو سيسي من مقابلة محام، لمدة 14 يوماً، ثم جددت أيضاً لمدة 11 يوماً، وقد خضع لتحقيق مكثف خلال تلك الفترة. وأعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن شكوكه حول تواطؤ جهات دولية في عملية الاختطاف، خاصة وأن أبو سيسي لم يتم اعتقاله من قبل السلطات الأوكرانية وفق إجراءات قانونية. وأشار المركز إلى أن أبو سيسي يعاني من حالة نفسية صعبة، إضافة إلى تدهور حالته الصحية، مطالباً بالإفراج عنه فوراً.

المصدر: قدس نت، 21/3/2011

في أولى تصريحاته، قال وزير الخارجية المصري، نبيل العربي أنه ينوي القيام بجولة عربية، سيبدأها بزيارة السودان الأسبوع القادم. أما بالنسبة إلى احتمال قيامه بزيارة إلى سورية، خاصة بعد زيارة مدير الاستخبارات المصرية لدمشق، أشار العربي إلى أن الحكومة المصرية الحالية تؤمن تماماً بضرورة البدء في مرحلة جديدة مع جميع الدول خاصة العربية. وبالنسبة للقائه مع عزام الأحمد، مبعوث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وإمكانية عقد لقاءات مع وفد من حركة حماس، قال العربي، أنه تلقى اتصالات من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ومن إسماعيل هنية ومحمود الزهار، موضحاً أن الجانب المصري يسعى جاهداً لتحقيق كل الظروف للتوصل إلى المصالحة، معرباً عن اعتقاده بأنها أصبحت وشيكة. يذكر أن الرئيس محمود عباس، بعث برسالة اليوم إلى أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، تتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، طالب خلالها دولة قطر ببذل المساعي لإنجاح مبادرته لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 21/3/2011

إسرائيل

في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، اتهم ريتشارد فولك، مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إسرائيل بتنفيذ سياسة تطهير عرقي بحق الفلسطينيين من خلال التوسع في عمليات الاستيطان في القدس الشرقية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم في المدينة. وأوضح فولك، أن التوسع الاستيطاني المتواصل في القدس الشرقية والذي يترافق مع عمليات طرد بالقوة للفلسطينيين الذين يقيمون في المدينة منذ زمن طويل، يؤدي إلى وضع غير محتمل في الجزء من المدينة الذي كان يقع سابقاً تحت السيطرة الأردنية. وقال فولك، أن هذا الوضع بتأثيره المتراكم، ينطبق عليه وصف التطهير العرقي. وأعرب فولك في كلمته، عن أمله في أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بالطلب إلى محكمة العدل الدولية التحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن هذا التحقيق يجب أن يركز على ما إذا كان الاحتلال الطويل للضفة الغربية والقدس الشرقية يتضمن عناصر الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي، والتي تعد خرقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. ومن المتوقع أن يصدر مجلس حقوق الإنسان قراراً بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. يشار إلى أن إسرائيل ترفض التعامل مع فولك، أو السماح له بدخول الدولة، بحجة تحيزه.

المصدر: هآرتس، 21/3/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن السيناتور جون كيري الذي كان يحاول خلال الأشهر الماضية إحياء المحادثات الإسرائيلية – السورية، سيقابل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو بكيري قبل توجه الأول إلى روسيا، حيث سيلتقي بالمسؤولين الروس وفي مقدمتهم الرئيس ديمتري ميدفيديف، ورئيس الورزاء، فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. أما بالنسبة للقاء نتنياهو بالسناتور كيري، فمن المتوقع أن يتناول الاضطرابات الحاصلة في المنطقة والتي بدأت تمتد إلى سورية. يذكر أن كيري يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، ويعتبر من أبرز المقربين إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما. وغالباً ما تتزامن زياراته إلى المنطقة بزيارة دمشق، حيث التقى بالرئيس السوري، بشار الأسد، خمس مرات خلال العامين الماضيين. وقد أكد نتنياهو أن كيري كان يقوم بعملية وساطة بين إسرائيل وسورية، مشيراً إلى أن هذه المساعي ليست جديدة.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/3/2011

في خطوة اعتبرتها المصادر الإسرائيلية، بادرة حسن نية، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستعيد إلى روسيا، أحد الأبنية في وسط القدس، والذي بناه أحد القياصرة الروس. وتعتبر المصادر الإسرائيلية أن إعادة المبنى من شأنه أن يهدئ النزاع الطويل الذي نشب بين الدولتين، ومن شأنه أن يشكل بادرة حسن نية قبل قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بالزيارة المقررة إلى موسكو هذا الأسبوع. وأوضح مصدر إسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية تقوم بإخلاء المبنى تطبيقاً للتفاهم الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وروسيا. ومن المتوقع أن يطالب نتنياهو خلال الزيارة، موسكو بعدم بيع صواريخ متطورة إلى سورية، وإلى دعم الجهود الرامية إلى مراقبة الأطماع النووية الإيرانية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/3/2011