يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/3/2011

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي على هامش افتتاحه لمقر سفارة فلسطين الجديد في موسكو، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه بحث مع الرئيس الروسي، ديميتري ميدفيديف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، مجموعة من القضايا المشتركة وبشكل خاص عملية السلام مع قرب اجتماع اللجنة الرباعية الشهر القادم. وخلال المؤتمر، جدد الرئيس عباس التأكيد على ضرورة أن يتضمن بيان اللجنة خلال اجتماعها القادم في الخامس عشر من شهر نيسان/أبريل القادم، اعترافاً بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، إضافة إلى مسألة وقف الاستيطان بشكل تام خلال المفاوضات. وأوضح عباس أن روسيا مهتمة جداً باجتماع اللجنة القادم، مشيراً إلى أن روسيا ستبذل جهدها من أجل إنجاح هذا الاجتماع، مضيفاً أن روسيا موجودة دائماً في عملية السلام، وتتواصل مع الأطراف، ولديها مبعوث للشرق الأوسط. وأكد عباس أن روسيا تتمسك بموقفها كدولة عظمى أولاً وكدولة طرف في اللجنة الرباعية الدولية الثانية. وبالنسبة للمصالحة الوطنية الفلسطينية، جدد عباس استعداده الذهاب إلى غزة بهدف إنشاء حكومة تكنوقراط، تنحصر مهامها باثنتين هما تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والاستفادة من الأموال التي أقرت في قمة شرم الشيخ لإعادة بناء قطاع غزة. أما بالنسبة للحوار، فأشار عباس إلى أنه لا حاجة إلى مزيد من الحوارات، لأن الحوارات استهلكت وأصبحت كل الأمور ناضجة لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أنه حتى الآن لم يصدر موقف رسمي عن حركة حماس، تأييداً أو معارضة لمبادرته، على الرغم من الأصوات المختلفة المؤيدة والمعارضة، مشدداً على ضرورة الحصول على الجواب الرسمي. وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، أوضح عباس، أنه تباحث مع مصر وروسيا بشأن التصعيد الإسرائيلي على القطاع، مشيراً إلى أن إسرائيل تبدو وكأنها تريد تعطيل مبادرته، مضيفاً أنه سمع تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقول بأن على أبو مازن أن يختار بين حماس وإسرائيل، معلقاً أنه يتمنى على نتنياهو الاختيار بين الاستيطان والسلام. وحول إمكانية لقائه بنتنياهو، قال عباس أنه اللقاء ممكن أي يتم في أي وقت إذا وجدت الأرضية المناسبة، أو الأرضية القانونية الدولية التي يلتزم بها الجميع بالحلول السلمية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/3/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن انفجاراً نجم عن عبوة ناسفة وضعت بالقرب من كشك للهاتف العمومي داخل مباني الأمة على المدخل الغربي لمدينة القدس الغربية وذلك أثناء مرور الحافلة رقم 74، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن امرأة إسرائيلية لقيت مصرعها متأثرة بجروح أصيبت بها، فيما أصيب ثمانية وثلاثون إسرائيلياً بجروح، ثلاثة منهم في حالة صعبة. وفور وقوع الانفجار هرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى المكان، حيث بدأت بتنفيذ عملية تمشيط واسعة بحثاً عن واضعي العبوة الناسفة، فيما أعلنت المصادر عن اعتقال شخص لم تعرف هويته، يشتبه بعلاقته بالانفجار. وبالقرب من مكان الانفجار، هاجم عشرات اليهود طواقم الصحافة الأجنبية مطلقين شعارات معادية للعرب، وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن طاقمي محطتي العربية والجزيرة تعرضا للاعتداء من قبل المشاغبين، إضافة إلى مراسل صحافي بريطاني وصفه اليهود باللاسامي. وقامت قوات الاحتلال بإغلاق مداخل مدينة القدس التي تفصلها عن مدينتي بيت لحم ورام الله، وشددت إجراءاتها العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط المدينة. من ناحيته، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، العملية، كما دان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض العملية، موضحاً أنه يدين بأشد العبارات هذه العملية بغض النظر عن الجهة التي تقف خلفها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/3/2011

أكدت المصادر الفلسطينية في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ يوم الأحد الماضي وحتى اليوم، عشرة مواطنين وجرحت العشرات في سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، التي شملت أكثر من سبعة عشر غارة جوية وعمليات قصف مدفعي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال نحو ستين قذيفة باتجاه مناطق في قطاع غزة مستهدفة أكثر من ثلاثين هدفاً مدنياً. وأوضحت المصادر الطبية أن حصيلة الاعتداءات بلغت عشرة شهداء وثلاثة وأربعون جريحاً، إصابة العديد منهم خطيرة، مشيرة إلى أنه من بين الشهداء، خمسة أطفال، إضافة إلى 15 طفلاً وست نساء بين المصابين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/3/2011

في تصريح صحافي من القاهرة، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، أن حركة حماس رفضت زيارة وفد أمني خاص تابع للرئاسة الفلسطينية إلى قطاع غزة لترتيب زيارة الرئيس أبو مازن إلى القطاع. وأوضح الأحمد أن حركة حماس أبلغت حركة فتح رفضها لزيارة الوفد الإداري الأمني الذي كان سيقوم بالتحضيرات الفنية والأمنية لزيارة الرئيس، مشيراً إلى أن حركة فتح، رغم ذلك لن تيأس وستواصل العمل لإنهاء الانقسام. وأعرب في المقابل عن أسفه لموقف حركة حماس، مشيراً إلى أن فتح لم تجد سوى الرفض من قبل حماس وإسرائيل على حد سواء. يذكر أن الرئيس محمود عباس أعرب عن استعداده للذهاب إلى غزة، لبحث موضوع المصالحة وتشكيل حكومة وطنية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، فيما أكد رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، أنه يوجه دعوة للرئيس عباس على قاعدة إجراء حوار شامل بشأن موضوع المصالحة الوطنية.

المصدر: قدس نت، 23/3/2011

تعليقاً على عملية التفجير التي استهدفت حافلة ركاب في مدينة القدس، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش أن الانفجار هو رد على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. وأضاف أن الانفجار يحمل رسالة بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أي مكان لاستهداف العدو الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يمكن الصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين في غزة. أما بالنسبة لعلاقة الحركة بالانفجار، أوضح البطش أن حركة الجهاد لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن العملية، إلا أنه أكد شرعية استهداف العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة. من ناحيته، قال الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، تعليقاً على إطلاق السرايا عدداً من الصواريخ على مدينتي بئر السبع وأسدود، أن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً للغاية على الجرائم البشعة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وتوقع أن تصعد إسرائيل من اعتداءاتها، وأن تقوم بعمليات اغتيال ضد قادة المقاومة الفلسطينية وكوادرها، مشيراً إلى أن التصعيد واضح من التهديدات اليومية التي تطلقها إسرائيل. وكان شهود عيان، قد أكدوا أن رجال المقاومة الفلسطينية، أطلقوا صاروخاً مضاداً للطائرات باتجاه مروحية إسرائيلية حلقت شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة. وكانت وزارة الخارجية والتخطيط في غزة، قد رحبت بجهود القيادة المصرية التي تهدف إلى احتواء الموقف في الأراضي الفلسطينية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: سما الإخبارية، 23/3/2011

إسرائيل

قبل توجهه إلى روسيا، وتعليقاً على عملية القدس، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترد، بشكل قاس ومسؤول وبحكمة، على ما أسماها موجة العنف الفلسطينية. وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي، لديهم عزيمة قوية للدفاع عن الدولة والمواطنين، موضحاً أن إسرائيل ستتصرف بمسؤولية للحفاظ على الأمن والهدوء السائدين منذ عامين. وقال نتنياهو أن إسرائيل وضعت سياسة واضحة تتعلق بالقضايا الأمنية، تقضي برد صارم ضد أي محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين، وباتخاذ خطوات وقائية منظمة ضد الإرهاب. وأوضح نتنياهو أنه أمضى ساعات المساء في مباحثات مع كبار القادة الأمنيين لمناقشة الوضع. من ناحيته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك بالرد ضد حركة حماس، موضحاً أن إسرائيل لن تسكت عن إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين، لا في الجنوب ولا في القدس، محملاً حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على مدينة بئر السبع اليوم، لافتاً إلى أن هذه المسؤولية لها ثمن. أما الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، فقال تعليقاً أن لديه ثقة تامة بقدرة الجيش الإسرائيلي على وقف الهجمات الإرهابية.

المصدر: هآرتس، 23/3/2011

دان الرئيس الأميركي باراك أوباما، بشدة عملية التفجير التي حدثت في مدينة القدس اليوم واستهدفت محطة للحافلات وسط المدينة، وفي المقابل أعرب عن تعازيه للفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة يوم أمس. وقال أوباما في بيان أصدره أنه يدين بأشد العبارات عملية التفجير التي استهدفت القدس اليوم، إضافة إلى عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف التي أطلقت من غزة خلال الأيام الماضية. وتقدم أوباما باسمه وباسم الشعب الأميركي بتعازيه الحارة للقتلى والجرحى. وشدد أوباما على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، داعياً المسؤولين عن هذه العمليات إلى وقفها فوراً. وأكد أوباما أنه لا يوجد أي تبرير للإرهاب، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأميركية تدعو المجموعات المسؤولة إلى إنهاء هذه الهجمات فوراً، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها الحق، ككل دولة، في الدفاع عن نفسها. وشدد أوباما على أهمية التهدئة، داعياً كل الأطراف إلى بذل كل ما من شأنه منع أي تصعيد في العنف والإصابات في صفوف المدنيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/3/2011

طالب وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي، برد عنيف على الهجوم الذي وصفه بالإرهابي، وذلك للمحافظة على قوة الردع في وجه المجموعات الإرهابية. وأشار إيشاي إلى أنه يلاحظ تصعيداً على مختلف الجبهات، بما فيها الجنوب وإيتمار، مضيفاً أن هذا يستدعي التحرك من قبل إسرائيل، وإلا فإن إسرائيل ستخسر قوة ردعها. وقال يشاي أن إسرائيل حافظت على الهدوء منذ عدة سنوات، ولا يجب أن تدع هذا الهدوء يتبخر. من ناحيتها، قالت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، التي زارت مدينة بئر السبع، متفقدة أماكن سقوط الصواريخ، أن هناك نوايا مبيتة خلف هذه الأحداث. أما بالنسبة لعملية التفجير في القدس، فقالت ليفني، أن على دولة إسرائيل أن لا تظهر بمظهر الجانب الضعيف، ويجب عليها أن تتحرك كما فعلت سابقاً مع حركات مثل حماس، التي لا أمل في التوصل معها إلى اتفاق. وطالبت بتحرك شديد، وباستعادة قوة الردع الإسرائيلية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/3/2011