يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/3/2011

فلسطين

صعدت إسرائيل اليوم من عدوانها ضد قطاع غزة، فظهراً قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ واحد على الأقل مصنع العلمي للأخشاب الواقع جنوب حي الزيتون، شرق مدينة غزة. وأدى القصف، حسب المصادر الطبية، إلى إصابة شاب في العشرينات من عمره بجروح حرجة، نتيجة لإصابته بشظايا في جميع أنحاء جسده. وأوضحت المصادر في قطاع غزة، أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف في أجواء القطاع، على ارتفاعات منخفضة. ومساء اليوم، شنت الطائرات الإسرائيلية، خمس غارات مستهدفة أكثر من هدف في القطاع. وأشارت المصادر إلى أن الطائرات قصفت ما يعرف بموقع السفينة في غزة، إضافة إلى قصف صالة تابعة لأحد النوادي الرياضية. واستهدفت غارة ثالثة، موقع بدر التابع لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إضافة إلى موقع لم يحدد في منطقة جبل الريس شرق غزة، في حين استهدفت غارة خامسة بيت حانون.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/3/2011

في بيان صحافي أصدرته اليوم، أعلنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، انضمامها للدعوات التي تعتبر، طوني بلير، ممثل اللجنة الرباعية الدولية، شخصاً غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية. ودعا بيان شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى استبدال بلير بشخص آخر يكون أكثر نزاهة وحيادية في تعامله مع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وأضاف بيان الشبكة، أن بلير أغفل الجوانب السياسية التي تشكل أساس الصراع، وتبنى بالكامل مشروع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتمثل بالسلام الاقتصادي. لكن البيان أشار، إلى أن سنوات من عمل الرباعية الدولية وبلير وطاقمه لم تؤد إلى أي تقدم إيجابي، خاصة وأن الوضع على الأرض لم يتحسن أبداً، بل كان الأمر على العكس تماماً. وأضاف البيان، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية ازداد سوءاً، حيث واصلت إسرائيل سياساتها التوسعية، من خلال البناء في المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع، وعمليات القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات والانتهاكات لحقوق الإنسان، التي وصلت إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية. يشار أن تحركات فلسطينية دعت إلى اعتبار بلير، شخصاً غير مرغوب فيه وذلك لتحيزه المطلق لإسرائيل وإخفاقه في إحراز أي تقدم على صعيد العملية السلمية. واعتبرت الشبكة، أن بلير وطاقمه أصبحا يشكلان عبئاً على القضية الفلسطينية، داعية إلى وقف التعامل معه وتقييم العمل بشكل جدي مع اللجنة الرباعية.

المصدر: قدس نت، 24/3/2011

كشفت مصادر في قطاع غزة، أن وفداً من حركة الجهاد الإسلامي، غادر غزة مساء اليوم متجهاً إلى العاصمة السورية، دمشق. ويضم الوفد عضوي المكتب السياسي لحركة الجهاد، محمد الهندي، والشيخ نافذ عزام. وأشارت المصادر، إلى أن الهدف من الزيارة هو التباحث في آخر التطورات بالنسبة لموضوع المصالحة، والتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الشعب الفلسطيني. من ناحية ثانية ذكرت مصادر في رام الله، أن السلطة الفلسطينية أفرجت اليوم، عن الشيخ طارق قعدان والشيخ خالد جرادات، وهما من قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بعد مداهمة منزليهما في مدينة جنين شمال الضفة الغربية بعد ساعات من مباركة الجهاد الإسلامي لعملية القدس يوم أمس. وكانت القوى والفصائل الفلسطينية في محافظة جنين، قد عقدت ظهر اليوم اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات على الساحة بعد اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لقيادات من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية. وأكد القيادي في حركة الجهاد، الشيخ خضر عدنان، أن الاجتماع رفض سياسة الاعتقال السياسي، خاصة عملية اعتقال رموز الحركة وقياداتها، مشيراً إلى أن ممثلي القوى والفصائل اتفقوا على لقاء محافظ جنين لمطالبته بالإفراج عن قيادات حركة الجهاد الإسلامي الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية. وأضاف، أنه أبلغ ممثلي الفصائل والقوى خلال الاجتماع، بأن مجموعة من القيادات التي تم اعتقالها، قد أعلنت إضراباً مفتوحاً عن الطعام وعلى رأسهم طارق قعدان والشيخ نظام صوافطة.

المصدر: سما الإخبارية، 24/3/2011

للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على جرف طريق الحرية في قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت. ودان أكثر من مسؤول في الحكومة الفلسطينية هذا الإجراء الإسرائيلي، مطالبين العالم بالانتصار لمن يبني ونبذ الاحتلال الذي يهدم. وتعليقاً على عملية الجرف، قال مدير مركز الإعلام الحكومي، غسان الخطيب، أن عقلية البناء سوف تنتصر على عقلية الهدم التي تمارسها قوات الاحتلال مع المواطنين المدنيين في سلفيت وفي مختلف الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن طريق الحرية ترمز إلى العلاقة مع المحتل الذي يعمد إلى الهدم دائماً، فيما يواصل الفلسطينيون البناء، مؤكداً أن الحكومة ستواصل دعم أبناء الشعب الفلسطيني وبناء المنازل التي يقوم الاحتلال بهدمها، وهو ما سيعرض إسرائيل لمزيد من الانتقادات ولمزيد من العزلة، معتبراً أن بناء ما يهدمه الاحتلال الإسرائيلي سيزيد من الزخم الدولي الجاري لدعم القضية الفلسطينية. أما وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، ماهر غنيم، فاعتبر أن تجريف طريق الحرية يؤكد للعالم أن إسرائيل غير معنية بالتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال والاستيطان غير الشرعي الذي يجري حالياً على الأراضي الفلسطينية. وأكد غنيم أن الحكومة ستتصدى للمخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد الأرض الفلسطينية وسط الضفة الغربية، بهدف تحويلها إلى كانتونات معزولة وإجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة. يشار إلى أن طريق الحرية، يبلغ طوله نحو 2 كلم، وبلغت كلفة تنفيذه نحو 400 ألف دولار، وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض قد أشرف على تنفيذ المشروع شخصياً، وذلك لأهمية هذا المشروع الحيوية، خاصة وأنه يخدم آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية، كما أنه يمثل تصدياً للتوسع الاستيطاني في المنطقة الشمالية من بلدة قراوة. وكانت سلطات الاحتلال قد منعت تعبيد هذا الشارع على مدى سنوات، وهو يربط القرية بنبع النويصف، لكن الحكومة قامت بتعبيده قبل ثلاثة أشهر، واليوم عادت قوات الاحتلال إلى تدميره للمرة الثانية خلال الأشهر الثلاث، بعد أن كانت الحكومة قد أعادت تأهيله مرة ثانية. وكانت مصادر القرية قد أشارت إلى أن المستوطنين يخططون للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ومعظمها مزروع بأشجار الزيتون، إضافة إلى أنها غنية بالمياه وتضم موقعاً أثرياً إسلامياً. وأملا في تحقيق الحرية للشارع ولكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلق على الشارع اسم طريق الحرية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/3/2011

أقدم اليوم عشرات المستوطنين من مستوطني مسكيوت على تسييج محيط منزل أحد المواطنين الفلسطينيين فوعمد المستوطنون إلى م ي منطقة المالح بواسطة الأسلاك الشائكة، وذلك بحضور أفراد من الشرطة الإسرائيلية وقوات من الجيش الإسرائيلي. نع أصحاب المنزل من الدخول أو الخروج منه، كما قامو بتسييج محيط حظائر المواشي والأبقار التابعة للمنزل، ومنع المتضامنون العرب والأجانب من الوصول إلى المنزل المحاصر من قبل المستوطنين. وأفاد صاحب المنزل خلال اتصال هاتفي، أن المستوطنين هددوا بقتله مع عائلته بحلول الظلام، مناشداً المؤسسات الإنسانية والدولية والحقوقية التدخل بشكل عاجل وسريع لإنقاذ حياة الأسرة المحاصرة. يشار إلى أن مستوطني مسكيوت قاموا سابقاً بارتكاب عدة جرائم بحق أهالي المنطقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/3/2011

إسرائيل

في مقابلة مع الصحافيين، وبعد لقاء مع نظيره الفرنسي، آلان جوبيه، قال وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان أن إيران وسورية تمثلان خطراً أكبر من ذلك الذي تشكله ليببا بالنسبة للغرب، وطالب الغرب بالتعامل مع هاتين الدولتين كما تتعامل مع حكومة معمر القذافي. وعلى الرغم من أن ليبرمان لم يعرب صراحة عن دعوته لعمل عسكري ضد سورية وإيران، إلا أنه أعرب عن اعتقاده أن نفس المبادئ والإجراءات التي اتخذتها دول الغرب في ليبيا، يجب أن تطبق بالنسبة لنظامي إيران وسورية. واعتبر ليبرمان أن تصعيد العنف الأخير الذي شهدته الحدود مع غزة إضافة إلى عملية التفجير التي حصلت في مدينة القدس يوم أمس الأربعاء، ناتج عن عملية التحريض من قبل الفلسطينيين. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل الكثير من الجهود للوصول إلى مصالحة مع حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، مضيفاً أنه في المقابل لا يجد أي استعداد من قبل هذه السلطة لمحادثات مباشرة مع إسرائيل. وقال ليبرمان أن إسرائيل مستعدة لمباحثات مباشرة مع الفلسطينيين على الرغم من الوضع الحالي، مشيراً إلى أن أي تغيير في عملية السلام يجب أن ينتج عن المحادثات المباشرة وليس عن خطوات أحادية الجانب، أو قرار أحادي حتى لو كان من قبل المجتمع الدولي.

المصدر: هآرتس، 24/3/2011

وسط أسوأ تصعيد لأعمال العنف يواجهه منذ وصوله إلى السلطة قبل عامين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في موسكو اليوم، أنه ليس من الواضح فيما إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يريد حقاً إنهاء الصراع مع إسرائيل. وقال نتنياهو، أن أبو مازن يتحدث إلى العالم، إلا أنه على الصعيد المحلي، هناك تحريض وثقافة كراهية، مشيراً أن الفلسطينيين يلقون اللوم على المستوطنين رغم ذلك. واعتبر نتنياهو أن المشكلة ليست هنا، موضحاً أن الحاجة أولاً هي إلى مناقشة جذور المشكلة، وهي أن الفلسطينيين لا يعترفون بوجود إسرائيل إلى جوارهم. واعتبر نتنياهو أنه من التفاهة الاعتقاد بأن المشكلة الأساسية في المنطقة، هي بناء منزلين في شارع يضم مئة منزل، مشيراً إلى أن قضية الاستيطان بحاجة إلى مناقشة واتخاذ قرار، لكن يجب أولاً الجلوس والتفاوض. وتعليقاً على الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس إلى موسكو هذا الأسبوع، قال نتنياهو أنه واثق أن عباس تحدث في موسكو عن السلام، وقد فعل الشيء نفسه في البرازيل وخلال مقابلة مع القناة الأولى الإسرائيلية، مضيفاً، أن عباس خلال حديثه إلى التلفزيون الفلسطيني، وفي الكتب الفلسطينية، ليس مستعداً لقول ذلك.

المصدر: جيروزالم بوست، 24/3/2011

عقد وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، الذي وصل اليوم إلى إسرائيل، مؤتمراً صحافياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، في تل أبيب. ودان غيتس عملية التفجير في مدينة القدس وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وفي المقابل، وجه غيتس تحية إلى مرونة الشعب الإسرائيلي، مشدداً على حق إسرائيل في تطبيق العدالة ضد المجرمين الذين يرتكبون الهجمات البشعة. وأكد غيتس على التزام الولايات المتحدة بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى إلى ضمان قدرات إسرائيل العسكرية. وقال غيتس، أن رسالته إلى القيادات الإسرائيلية والفلسطينية هي تحريك حل الدولتين. ومن المتوقع أن يلتقي غيتس، برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس شمعون بيرس، إضافة إلى قيادات فلسطينية. من ناحيته، قال براك، تعليقاً على إطلاق الصواريخ، أن إسرائيل لا تريد أن تصبح ضحية نتيحة لقراراتها، ولذلك فهي تدرس عملية الرد بعناية، مشدداً على أنه سيكون هناك رد. وأضاف، أن استعادة الهدوء لا يمكن أن تتم من دون استخدام القوة أحياناً. يشار أن صاروخ غراد انفجر في شمال مدينة أسدود قبل وقت قليل من وصول غيتس إلى إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/3/2011