يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/3/2011

فلسطين

خلال لقائه وفداً من حركة حماس، في مقر الرئاسة في رام الله، أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أنه لن يكون هناك سلام يحقق طموحات الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، من دون إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. واستعرض الرئيس عباس، أمام وفد حماس، المبادرة التي أطلقها لإنهاء الانقسام، والمتمثلة باستعداده التوجه إلى قطاع غزة فور موافقة حماس وتشكيل حكومة من شخصيات وطنية مهنية مستقلة، تعمل على الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، ومجلس وطني فلسطيني، إضافة إلى البدء بإعمار قطاع غزة الذي دمر نتيجة للعدوان الإسرائيلي. ولفت عباس إلى التعامل مع المتغيرات في المنطقة والتصدي بشكل موحد للتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأهمها التهديدات الإسرائيلية بضرب قطاع غزة مجدداً. كما أكد على ضرورة التمسك بالتهدئة مع إسرائيل لقطع الطريق أمام مواصلتها للتهديدات، ولمجابهة الأوضاع الصعبة التي تواجه القضية الفلسطينية، وبشكل خاص استحقاق شهر أيلول/ سبتمبر القادم، مشدداً على أهمية مواجهة هذا الاستحقاق بشكل موحد، إضافة إلى تطوير منظمة التحرير الفلسطينية والمشاركة فيها. من ناحيته، قال عزيز الدويك، أن أجواء اللقاء مع الرئيس عباس كانت إيجابية وصريحة، مشيراً إلى أن الوفد استمع إلى مبادرة الرئيس لإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية، معرباً عن أمله في أن تتم زيارة الرئيس عباس إلى قطاع غزة قريباً لإنجار المصالحة. وأوضح أن وفد حركة حماس، قدم للرئيس رسالة تعبر عن وجهة نظر الحركة بالنسبة لمبادرته، مشيراً إلى أن نتائج هذه الزيارة ستتضح خلال الأيام القادمة، لمعرفة كيف ستسير الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وإحداث المصالحة الوطنية. أما رئيس كتلة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، فوصف الاجتماع بالإيجابي والمعمق، لكنه أضاف إلى أنه حتى الآن لا توجد خطوات عملية من قبل حركة حماس باتجاه تنفيذ رغبة الرئيس عباس بالتوجه إلى قطاع غزة، معرباً عن أمله في زوال كل العقبات والتصريحات السلبية التي صدرت بالنسبة لمبادرة الرئيس عباس. يذكر أن وفد حركة حماس تضمن عزيز الدويك وناصر الدين الشاعر وسمير أبو عيشة وعبد الرحمن زيدان وأيمن دراغمة ومحمد أبو طير ووصفي كبها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/3/2011

كشفت مصادر دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحث الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لبلورة الخطوط العريضة للتسوية النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين بما فيها إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأوضحت المصادر، أن الدول الثلاث تريد أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون والاتحاد الأوروبي بعرض صيغة لهذه التسوية خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية المقرر في منتصف الشهر القادم، بهدف استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وحسب المصادر، فإن الدول الأوروبية الثلاث، قررت إطلاق مبادرتها بعد فشل المساعي الأميركية في التوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، واستخدامها لحق الفيتو لإسقاط مشروع القرار الخاص بإدانة الاستيطان الإسرائيلي. إلا أن المصادر الدبلوماسية أوضحت أن نجاح المبادرة يتوقف على استعداد إسرائيل لإعطاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للقيام بدور قيادي في جهود السلام. يشار إلى أن الدول الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، كانت قد أصدرت بياناً مشتركاً في شهر شباط / فبراير الماضي أشار إلى هدف مشترك هو التوصل إلى اتفاق حول قضايا الحل النهائي والاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر 2011.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/3/2011

تعليقاً على اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قراراً برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الوصول والتنقل والإسراع بإعادة افتتاح معبري رفح والمنطار، لضمان مرور المواد الغذائية والإمدادات الأساسية ووكالات الأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية، رحبت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بهذا القرار، لكنها اعتبرت في بيان صادر عنها اليوم أن الموافقة على القرار بحاجة إلى تطبيق عاجل، وذلك من خلال فرضه على سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ولفتت الحملة إلى أن صدور قرارات من دون متابعة لتنفيذها بصورة حقيقية وسريعة، يفقد هذه القرارات أهميتها، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيليية بشن عملية عسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية على الفلسطينيين في غزة للسنة الخامسة على التوالي. واعتبرت الحملة، بأن القرار هو في الاتجاه الصحيح على الرغم من أنه متأخر، وبحاجة إلى متابعة لتنفيذه، مطالبة المجتمع الدولي بممارسة نفوذه لمنع أي عدوان جديد على قطاع غزة. وفي المقابل، نددت الحملة بموقف الولايات المتحدة المعارض للقرار، مشيرة إلى أن الموقف الأميركي هو استكمال للدعم الأعمى لإسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني، في حين رحبت الحملة بالموقف الأوروبي الداعم للقرار. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة، قد رحبت أيضاً بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحد، خاصة بالنسبة لإحالة تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن لإعادة النطر فيه واتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/3/2011

خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع موسع للفصائل الفلسطينية في مدينة غزة، أكدت الفصائل التزامها بالتوافق الوطني، على التهدئية الميدانية لقطع الطريق على النوايا الإسرائيلية العدوانية ضد قطاع غزة، شرط التزام إسرائيل بذلك. وقال القيادي في الجبهة الشعبية، أسامة الحج أحمد، خلال المؤتمر، أن الفصائل كافة ملتزمة بالتهدئة، شرط التزام إسرائيل بها، مؤكداً أن سياسة المجازر والإرهاب الإسرائيلي لن تكسر شوكة الشعب الفلسطيني، مشددا على المقاومة كحق مشروع للدفاع عن الفلسطينيين. وأشار الحج أحمد إلى أن الفصائل أكدت خلال الاجتماع دعمها لمبادرة إسماعيل هنية، واستجابة الرئيس محمود عباس، كما رحبت الفصائل بلقاء الرئيس عباس برئيس المجلس التشريعي، عزيز دويك اليوم، مؤكدة دعمها لكل الجهود لإنهاء الانقسام وإنجاح المبادرات في هذا الإطار. وطالبت الفصائل وسائل الإعلام كافة بوقف التحريض الإعلامي، وبذل الجهد بشكل إيجابي لإنجاح جهود المصالحة.

المصدر: قدس نت، 26/3/2011

كشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة تدرس إمكانية إعادة فتح سفارتها في غزة، وذلك بهدف تسهيل معاملات المواطنين الفلسطينيين الراغبين في السفر إلى مصر، وتوثيق التعاون في ظل المتغيرات الجديدة. وأضافت المصادر، أن مصر تحاول حالياً الحفاظ على مساحة واحدة بين الأطراف الفلسطينية، مشيرة إلى تفاؤل في إمكانية إعادة تفعيل الدور المصري لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى التحذير المصري لإسرائيل من القيام بأي عملية ضد قطاع غزة، كما كانت المصادر الإسرائيلية في المقابل قد أعربت عن قلقها من توجهات جديدة معادية للخارجية المصرية ضد إسرائيل، خاصة وأن الملف الفلسطيني، حسب المصادر الإسرائيلية، أصبح بيد الدبلوماسية المصرية ولم يعد يقتصر على الاستخبارات المصرية.

المصدر: سما الإخبارية، 26/3/2011

إسرائيل

قال قائد عسكري بارز في المنطقة الجنوبية، الجنرال تال روسو، أن غزة في حالة من الفوضى، محذراً من أنه لا حركة حماس ولا أي مجموعة أخرى تحكم السيطرة في القطاع. وأضاف روسو خلال زيارة إلى أحد المنازل في النقب الغربي، والذي أصيب بأضرار جسيمة نتيجة سقوط صارخ قسام عليه خلال الليل بعد التصعيد الأخير على الحدود بين غزة وإسرائيل، أن هناك حالة من الفوضى في غزة، داخل حركة حماس وداخل التنظيمات الأخرى. وأشار إلى أن أي مجموعة لا تملك سيطرة على القطاع، مضيفاً أنه من الصعب على حماس حالياً إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. ورداً على سؤال حول إمكانية قيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية كبيرة، تحت اسم الرصاص المسكوب 2، ضد قطاع غزة، قال روسو أن الأمر لا يعتمد فقط على إسرائيل بل على الجانب الآخر أيضاً. وأضاف أن إسرائيل تعمل على تأمين حياة عادية للمواطنين في الجنوب، مشيراً إلى أن الوضع الحالي ليس حياة عادية، مؤكداً أنه سيتم تحقيق السلام والأمن للمواطنين، وهذا هو هدف إسرائيل. واعتبر روسو أن الجانب الآخر بدأ يصاب بالنسيان بعد عملية الرصاص المسكوب.

المصدر: هآرتس، 26/3/2011

ذكر التحالف ضد الافتراء، أنه طالب المشرفين على موقع الفايسبوك، بإزالة الصفحة التي تدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة، معتبراً أن الصفحة تحتوي على إساءة استخدام مرعبة، لهذا النوع من التكنولوجيا، لإثارة العنف الإرهابي. وبحسب بيان رسمي صدر عن الحلف، فإن إدارة الفايسبوك لم تلب الطلب حتى الآن. وقال المدير العام للحلف، أبراهام فوكسمان، أن الصفحة تدعو بشكل مضلل، إلى تظاهرات سلمية، طالبة من المؤيدين، أن يبنوا على الانتفاضتين السابقتين، مشيراً إلى الأوضاع الحالية التي تشهد تصاعداً في الهجمات الصاروخية من قطاع غزة، وإلى عملية إيتمار في الضفة الغربية، والتفجير في مدينة القدس. وأضاف إلى أكثر من 300 ألف مؤيد لهذه الصفحة حالياً التي تتضمن شعارات معادية لإسرائيل، إضافة إلى تضمنها روابط مشابهة على صفحات تويتر واليوتيوب وغيرها. وطالب فوكسمان المشرفين على الفايسبوك، إلى إعادة النظر في قرارهم، وإزالة الصفحة من الموقع، مشيراً إلى أن هذه الصفحة، من عنوانها، تحرض على العنف. يشار إلى أن وزير شؤون الشتات، والدبلوماسية العامة، يولي إيلدشتاين، قد بعث يوم الأربعاء الماضي برسالة إلى مؤسس موقع الفايسبوك، يطالبه بالتأكد من أن الصفحة التي تدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة قد تم إغلاقها.

المصدر: جيروزالم بوست، 26/3/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخاً من نوع قسام انفجر اليوم في منطقة مكشوفة في أشكول من دون تسجيل إصابات أو أضرار. وأوضحت المصادر أن هذا الصاروخ هو الثالث الذي يسقط خلال نهاية الأسبوع، إذ سبق وسقط صاروخان في المنطقة صباح اليوم، حيث انفجر الأول في أشكول مسبباً أضراراً جسيمة في أحد المنازل، وأضراراً متوسطة في منزل آخر، فيما انفجر الصاروخ الثاني في منطقة مكشوفة من دون وقوع إصابات. وأوضح أحد أبناء أصحاب المنزل الذي أصيب بأضرار جسيمة، أن نظام الإنذار الأحمر الخاص بالصواريخ كان يعمل، لكنه لم يدر ماذا يفعل، مضيفاً أنه يدرك أنه كان يتوجب عليه التوجه إلى المنطقة المحصنة، لكنه كان غير مبال، لأنه لم يعتقد أن الصاروخ سيصيب المنزل. وأشار أنه حين سقط الصاروخ، حدث انفجار كبير، وتتطاير الباب والنافذة في الهواء، واصفاً ما حدث باللحظات المرعبة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/3/2011