يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/3/2011

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن قوات الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود أقدمت على هدم 12 خيمة وبركساً شرق بلدة يطا الواقعة جنوبي الخليل. وأوضحت المصادر أن الجنود الإسرائيليين برفقة قوات الشرطة، اقتحموا صباحاً منطقة أم نير المحاذية لمستوطنة سوسيا شرق بلدة يطا، وقاموا بالاعتداء على المواطنين ما تسبب بإصابة 12 مواطناً بجروح مختلفة نتيجة استخدام قوات الاحتلال للغاز المسيل للدموع والضرب بالعصي. وأضاف منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق الخليل، راتب جبور، أن سيارات الإسعاف سارعت إلى المكان وعملت على نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج. وأشارت المصادر في المنطقة، إلى تواصل اعتداءات المستوطنين من مستوطنات سوسيا وكرمئيل ومتسبه يائير وماعون وغيرها من المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، وذلك بشكل شبه يومي ما يؤدي إلى منع السكان الفلسطينيين من رعي أغنامهم والوصول إلى مزارعهم، ومصادرة أراضيهم. وكان عشرات المستوطنين قد اقتحموا يوم أمس، بحماية الجنود والشرطة الإسرائيلية، المنطقة المحاذية لمدرسة البويب المختلطة شرق يطا، مثيرين حالة من الرعب والهلع وسط الطلاب والمواطنين. من ناحية ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال فجراً، بلدة عورتا جنوب شرق نابلس، وأقدمت على اعتقال العشرات من الأهالي. وأوضح رئيس البلدية، أن عشرات الآليات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وقامت بعملية تفتيش واسعة في منازل البلدة، مستخدمة الكلاب البوليسية. كما قامت هذه القوات باعتقال العشرات بعد الحصول على بصمات المئات من المواطنين. يشار إلى أن بلدة عورتا، تشهد عمليات اقتحام متكررة منذ مقتل المستوطنين الخمسة في مستوطنة إيتمار المقامة على أراضي بلدة عورتا في الشهر الحالي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/3/2011

في بيان صدر اليوم، أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى إنهاء الانقسام، وذلك تضامناً مع ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام للسبب عينه، وأوضح البيان أن الخطوت هي استجابة لمطلب الحراك الشعبي بإنهاء الانقسام الذي انطلق منتصف هذا الشهر. وأوضح رائد الأطرش، الإعلامي المهتم بشؤون الأسرى أن ثلاثين أسيراً أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى إنهاء الانقسام. وأشار إلى أن الأسرى الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام يتوزعون في عدد من السجون الإسرائيلية منها جلبوع وريمون ونفحة وبئر السبع. وفيما تضمن البيان أسماء الأسرى، أكد الأطرش أن الأسرى يتوجهون من داخل الزنازين إلى حركتي فتح وحماس كي يستجيبوا لمطالب الحراك الشعبي والأسرى المضربين عن الطعام لإنهاء الانقسام. وحمل الأسرى قيادة الحركتين المسؤولية الكاملة عن حياة أي أسير من المضربين عن الطعام، قد يتعرض للخطر، مؤكدين مواصلتهم الإضراب حتى إنهاء الانقسام.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/3/2011

كشفت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق بعد أسبوعين على إقامة 1608 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنتي جبل أبو غنيم وبسغات زئيف. وأوضحت الصحيفة، أن اللجان الإسرائيلية المختصة قد أنهت تفاصيل هذا المشروع، ومن المتوقع أن يعرض للمصادقة في الرابع عشر من الشهر القادم. ويتضمن المشروع إقامة حي استيطاني جديد يضم 983 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم، إضافة إلى 625 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف. وحسب هارتس، فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر في أعقاب الأزمة مع الإدارة الأميركية، أن تمر جميع المخططات المتعلقة بعمليات البناء في القدس الشرقية، عبر مكتبه. وقد أدى هذا القرار إلى تعطيل العديد من المشاريع الاستيطانية في القدس، حسب ما تدعي مصادر اليمين الإسرائيلي المتطرف، ما دفع وزير الداخلية إلى تغيير هذه السياسة، وعليه، ستتم المصادقة على بناء هذه الوحدات منتصف الشهر القادم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/3/2011

استنكر نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، التصريحات الإسرائيلية التي تهدد الأمم المتحدة في حال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن التهديدات الإسرائيلية للأمم المتحدة هي بلطجة سياسية تمارسها إسرائيل ضد المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تدرك حجم التغيير الحاصل في العالم. ولفت حماد إلى أن العالم لم يعد يحتمل هذه العجرفة الإسرائيلية والاستهتار بالقانون الدولي والأعراف الدولية. وأشار حماد إلى التقرير العام الذي صدر عن الأمم المتحدة مؤخراً بشأن الوضع في القدس، والبيان الذي تعمل كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على صياغته، إضافة إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي عندما قال أنه ينتظر أن تكون دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة العام القادم. وأضاف حماد أن هناك شبه إجماع دولي على ضرورة إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، مشيراً إلى توالي الاعترافات المتوالية بهذه الدولة.

المصدر: قدس نت، 29/3/2011

تعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو مع حركة حماس، رفضت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها، نبيل أبو ردينة هذه التصريحات. وأكد أبو ردينة أن الوحدة الوطنية الفلسطينية خط أحمر بالنسبة للقيادة الفلسطينية، وهو شأن داخلي فلسطيني تماماً، معتبراً أن تصريحات نتنياهو هي في إطار الحجج الإسرائيلية المتواصلة للتهرب من استحقاق السلام. محذراً من أن تصريحات نتنياهو، الهدف منها التهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات والتهرب من المطالبة الفلسطينية بوقف الاستيطان، وليحارب العزلة الدولية التي فرضت عليه. وأضاف أن على الحكومة الإسرائيلية أن تفهم أن السلام يتم عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة بالتفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية، محذراً إسرائيل من سياسة البحث عن الذرائع والتي لم تؤد إلا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وتعليقاً على ما نشر حول نية الحكومة الإسرائيلية ضم المستوطنات في الضفة الغربية رداً على اعتراف محتمل بالدولة الفلسطينية، أكد أبو ردينة أنه سيتم تفكيك هذه المستوطنات بشكل كامل في الضفة الغربية، كما تم تفكيك المستوطنات في قطاع غزة، طال الزمن أو قصر. وبالنسبة لمبادرة الرئيس محمود عباس، حول استعداده لزيارة قطاع غزة، أكد أبو ردينة أن الرئيس لا يزال متمسكاً بهذه المبادرة، مشيراً إلى أن حركة حماس لم تعط حتى الآن رداً إيجابياً على هذه المبادرة.

المصدر: سما الإخبارية، 29/3/2011

إسرائيل

في تقرير نشره اليوم، انتقد مراقب الدولة في إسرائيل، بشدة استغلال الأرض من قبل الجيش الإسرائيلي، كاشفاً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على 39% من الأراضي داخل الخط الأخضر. وأوضح مراقب الدولة في تقريره أن قواعد الجيش الإسرائيلي تنتشر على أكثر من 8,7 مليون دونم في إسرائيل، وتحتل 39% من الأراضي داخل الخط الأخضر. وأضاف التقرير أن أكثر من 40% من الأراضي في إسرائيل، أي ما يعادل 8,8 مليون دونم، تقع تحت القيود على البناء لاعتبارات عسكرية. وأضاف التقرير أن معظم هذه الأراضي الواقعة تحت القيود تقع في الجنوب، إلا أن الجيش أيضاً يحتل أراض في المناطق المكتظة في وسط إسرائيل. وأوضح التقرير، أنه خلال الأشهر الستة من التحقيق، تم اكتشاف عدم وجود مراقبة كافية على عمليات استخدام الأراضي من قبل الجيش الإسرائيلي، واصفاً الأمر بالفشل المستمر، ومعتبراً أن نتائجه الرئيسية هي هدر مصادر الأرض، وهدر الأموال العامة وإلحاق الأذى بالمصلحة العامة. ودان المراقب ثلاثة أجهزة أمنية رئيسية، هي الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع وإدارة أراضي إسرائيل. وتناول التقرير أيضاً جهاز الموساد، معتبراً أن الاستخبارات الإسرائيلية تهدر أيضاً عشرات الملايين من الشواكل من الأموال الحكومية. وركز مراقب الدولة في تحقيقاته، على القسم اللوجستي في الموساد وأعمال البناء الخاصة بالتحديد. وأشارت المصادر الإسرائيلة، إلى أنها المرة الأولى التي ينشر فيها مراقب الدولة تقريراً عاماً حول الموساد، حيث كانت هذه التقارير عادة، تعتبر سرية، ويتم تمريرها إلى قيادات الموساد ورئيس الحكومة ورؤساء لجنة الدفاع والشؤون الخارجية ولجنة مراقب الدولة.

المصدر: هآرتس، 29/3/2011

سارعت المكاتب الخاصة بمبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير، إلى إزالة خريطة للشرق الأوسط عن مواقعها الإلكترونية، لأنها لم تذكر إسرائيل. وكانت الخريطة التي نشرتها المواقع تشكل شرحاً لمقال كتبه طوني بلير حول ما وصفه، بربيع العرب، والذي عنونه بأنه لا يمكن الاكتفاء فقط بمراقبة هذه الثورة، ونشر في صحيفتي التايمز وول ستريب جورنال. وتم نشر الخريطة والمقال على الموقع الخاص بمكتب طوني بلير، إضافة إلى موقع مكتب ممثل اللجنة الرباعية. وتظهر في الخريطة الملونة، ذات الأبعاد الثلاثة، خطوط إسرائيل، لكن من دون كتابة الاسم، كما أن اسمي لبنان وقبرص لم يظهرا أيضاً على الخريطة، فيما ظهرت أسماء دول أصغر، مثل قطر والكويت. وأوضح المتحدث باسم بلير في القدس، أن الهدف من المقال ومن الخريطة، كان التركيز على الأحداث الأخيرة في شمال أفريقيا وفي الخليج، مضيفاً أن الخريطة أظهرت دولة إسرائيل بوضوح. ولاحقاً، تم استبدال الخريطة على المواقع الإلكترونية، بصورة لطوني بلير خلال إلقائه كلمة.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/3/2011

في دراسة أعدها، يورام كوهين، الذي تم تعيينه يوم أمس مديراً عاماً لجهاز الشين بيت، اعتبر كوهين أن إسرائيل لم تستفد من تفوقها العسكري لتدمير القدرات العسكرية لحركة حماس خلال عملية الرصاص المسكوب. وأضاف كوهين في الورقة التي أعدها خلال عمله كمساعد باحث في مؤسسة واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه خلال الحرب على قطاع غزة، كان بإمكان الجيش الإسرائيلي تدمير قدرات حركة حماس، فيما لو استخدمت كل قوتها العسكرية. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت تتمتع بميزات كبيرة خلال الحرب، ليس أقلها بالنسبة لعملية جمع المعلومات الاستخباراتية، وعمليات التحليل والدعم للعمليات الجوية والأرضية، مضيفاً أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشين بيت كان عاملاً أساسياً في نجاح عنصر الاستخبارات في عملية الرصاص المسكوب. لكن كوهين أضاف أنه على الرغم من ذلك، لم يتمكن الهجوم الإسرائيلي من مباغتة حركة حماس.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/3/2011