يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

31/3/2011

فلسطين

ذكرت مصادر في ميدان المنارة وسط رام الله، نقلاً عن المسعفين، أن الحالة الصحية لثلاثة من المضربين عن الطعام الذين يطالبون بإنهاء الانقسام قد تدهورت وذلك في اليوم الخامس من إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام. وأوضح المسعفون أن المضربين عن الطعام يحتاجون إلى فحوص طبية لضمان سلامتهم، خاصة وأن المضربين يصرون على مواصلة الإضراب إلى حين إنهاء الانقسام، وعلى الاعتصام في الخيمة التي أقاموها وسط مدينة رام الله منذ عشرين يوماً. وأشارت المصادر إلى أن أحد المضربين عن الطعام يعاني من انخفاض في ضغط الدم وشعور بعدم القدرة على الحركة في الوقت الحالي، وهو يصر مع ذلك على مواصلة إضرابه عن الطعام لحين انتهاء الانقسام. فيما نقلت عن آخر، شعوره بحالة إعياء متواصل وعدم القدرة على الحركة، فيما يطالب بإنهاء الانقسام في أسرع وقت. وكانت قوى وفعاليات في الخليل قد شاركت في مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد، تلبية لدعوة من نادي الأسير في المحافظة بالتعاون مع حركة الشبيبة الطلابية. وطالب المشاركون بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وحرية الأسرى. وأعلن المتظاهرون عن تضامنهم الكامل مع إضراب الأسرى، الذين أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 12 يوماً تحت شعار إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، ودعماً لمبادرة الرئيس محمود عباس. وأعلن المتظاهرون مواصلة اعتصامهم في خيمة الاعتصام مع الأسرى حتى إنهاء الانقسام. وخلال التظاهرة، نقل محافظ الخليل، كامل حميد تحيات الرئيس محمود عباس إلى أهالي محافظة الخليل وطلبة الجامعة. أما مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، أمجد النجار، فأكد أن إضراب الأسرى عن الطعام احتجاجاً على سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها بحقهم سلطات الاحتلال، أمر مألوف، أما ما هو غير مألوف، أن يضرب الأسرى عن الطعام للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وطالب قيادتي فتح وحماس بالاستجابة السريعة لمطالب الحراك الشعبي والأسرى المضربين عن الطعام حتى إنهاء الانقسام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/3/2011

بعد أكثر من أسبوع على الاحتجاز، كشفت مصادر دبلوماسية أنه تم إطلاق طاقم قناة الجزيرة المحتجز في ليبيا وذلك نتيجة لجهود قام بها الرئيس محمود عباس. وأوضحت المصادر أن طاقم الجزيرة المحتجز، يتألف من أربعة أفراد، أحدهم فلسطيني الأصل ويحمل الجنسية النرويجية. وكشفت المصادر أن سفراء فلسطين في موريتانيا وتونس التقوا بالصحافيين الذين تم الإفراج عنهم في مقر الإعلام الخارجي الليبي، فيما من المتوقع أن يغادر طاقم الجزيرة طرابلس متوجهاً إلى تونس خلال الساعات القادمة. يشار إلى أن الطاقم قد احتجز من قبل القوات الليبية بعد أن دخل ليبيا من الجهة الغربية – للحدود الليبية التونسية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/3/2011

ذكرت مصادر في حركة حماس، أن وفداً من الحركة برئاسة محمود الزهار، التقى بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ظهر أمس في مقر المجلس، كما التقى الوفد بعدد من القوى السياسية والأحزاب المصرية، إضافة إلى عدد من شباب ثورة 25 كانون الثاني/ يناير في مقر حزب الوفد المصري. وأوضحت مصادر الحركة، أن المباحثات بين الطرفين تركزت على العلاقات بين الجانبين، ومواضيع المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس، إضافة إلى أفضل الطرق للوصول إلى مصالحة حقيقية. وبحث الطرفان أيضاً في الحصار المفروض على قطاع غزة، ومعبر رفح، وقضية المعتقلين الفلسطينيين في مصر. والتقى وفد حماس، أيضاً عدداً من القوى السياسية والأحزاب في مصر. وأكد رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، خلال اللقاء مع وفد حماس، أن قضية الصراع العربي – الصهيوني هي قضية مصرية وشأن مصري على مدى تاريخ هذه القضية. وأشار البدوي، إلى أن اتفاقية كامب ديفيد، تمر باختبار صعب في حال لم تلتزم إسرائيل بإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس. ودعا البدوي، إلى إنهاء الخلاف الفلسطيني، ولم شمل الأسرة الفلسطينية. من ناحيته أكد الزهار أن حركة حماس لن تكون سبباً في زعزعة الأمن القومي المصري، مشدداً على استعداد حماس التعاون مع القيادة المصرية الجديدة لما من شأنه خدمة القضية الفلسطينية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/3/2011

في بيان لها اليوم، نفت حركة حماس التصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول صفقة تبادل الأسرى، والتي ذكر خلالها أن سبب تعثّر الصفقة لتبادل الأسرى في مقابل الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط، هو إصرار حركة حماس على إطلاق سراح 150 من كبار القادة وعودتهم إلى منازلهم، مشيراً إلى أنه وافق على إطلاق سراحهم، لكن شرط ذهابهم إلى غزة أو تونس أو حتى ليبيا. وأكدت حركة حماس في بيانها، أن السبب الحقيقي لعرقلة صفقة تبادل الأسرى هو رفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بما فيها حكومة نتنياهو، إطلاق سراح مئة أسير فلسطيني بأي شرط وتحت أي ظرف. واعتبرت الحركة أن الهدف من تصريحات نتنياهو تضليل الرأي العام الإسرائيلي، والتهرب من مسؤوليته أمام عائلة الجندي شاليط.

المصدر: قدس نت، 31/3/2011

إسرائيل

خلال جولة قام بها إلى موقع بطارية نظام الدفاع الصاروخي، القبة الفولاذية، في الجنوب، جدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك تصريحاته بشأن هذه المنظومة، مؤكداً أنه على الرغم من أن هذه المنظومة الدفاعية، هي إنجاز بطولي، إلا أنها ليست فعالة بنسبة 100%. ووصف براك نظام القبة الفولاذية بالإنجاز الإسرائيلي التكنولوجي الاستثنائي، مضيفاً أن البطارية الأولى التي تم نشرها، ستكون جزءاً من تجربة عملية ستستمر لأسابيع قادمة. وأعرب براك عن تفاؤله بوضع نظام دفاع صاروخي متفوق قريباً، بما فيها نظام العصا السحرية، وهو نظام اعتراضي للصواريخ المتوسطة المدى، إضافة إلى نظامي سهم 1 وسهم 2، المعترضة للصواريخ. وأكد براك، أنه حالما يتم وضع كل أنظمة الدفاع الصاروخي في الخدمة، خلال العقد القادم، فستصل إسرائيل إلى نقطة الدفاع الضخم عن الدولة. وشدد براك على أهمية اعتماد الطرق الحديثة في الحرب، مشيراً إلى أن الوقائع الحالية، مختلفة تماماً عن تلك التي كانت في السابق. وأوضح الدور المهم لنظام القبة الفولاذية في دفاع إسرائيل ضد الهجمات غير التقليدية.

المصدر: هآرتس، 31/3/2011

كشف رئيس الوكالة اليهودية، ناثان شارانسكي، أن وزير خارجية الأرجنتين، هيكتور تيمرمان، أكد التزام الأرجنتين، بالنسبة للتحقيق في انفجارين إرهابيين وقعا ضد اليهود في أميركا الجنوبية خلال التسعينيات. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الأرجنتينية أصدرت بياناً أكد اللقاء بين شارنسكي وتيمرمان، إلا أن البيان لم يشر إلى مسألة التحقيقات أو الأسئلة حول إيران. يذكر أن تصريحات شارنسكي أعقبت رفض الأرجنتين الإعلان عن علاقتها بتقرير ذكر أن الأرجنتين تنوي وقف التحقيق في الانفجارين ضد الأهداف اليهودية، في مقابل تحسين العلاقات الاقتصادية مع إيران. وكان دبلوماسيون رسميون إسرائيليون قد أعلنوا يوم الثلاثاء، بأنه ما لم يوضح تيمرمان القضية، فلن يكون هناك داع لزيارة تيمرمان إلى إسرائيل، كما كان مقرراً في الأسبوع الأول من شهر نيسان/ أبريل القادم.

المصدر: جيروزالم بوست، 31/3/2011

أظهرت دراسة جديدة حول مواقف المراهقين اليهود والعرب في إسرائيل، حول عدد من القضايا، أن ما يقرب من نصف الشباب اليهودي يؤيد نزع الحقوق الأساسية التي يتمتع بها العرب في إسرائيل. وحسب الدراسة، فإن المراهقين الإسرائيليين في العام 2010، أصبحوا أقل ثقة بالديمقراطية، مع توجه أكبر نحو الثورة والعنف، كما أنهم أصبحوا أكثر عنصرية، وبعضهم فقد الأمل في السلام، إضافة إلى أنهم أصبحوا أكثر ميلاً نحو الجناح اليميني. وأظهرت الدراسة أن نسبة 46% من الذين تم استطلاعهم يميلون إلى عدم إعطاء العرب في إسرائيل حقوقاً أساسية، كحق انتخاب أفراد من بين المواطنين العرب في إسرائيل. أما بالنسبة للمشاعر نحو العرب، أجاب 25% بالكراهية، فيما قال 12% بأنها مشاعر خوف. وفي تحليل لنتائج الاستطلاع، أظهرت الدراسة أن أغلبية الشباب الإسرائيلي، بنسبة 42% يعتبرون أن الصراع العربي – اليهودي، يشكل التهديد الأكبر لدولة إسرائيل. أما بالنسبة لمؤسسات الدولة، فأظهرت الدراسة، أن الجيش الإسرائيلي يحظى بثقة المراهقين الكاملة بنسبة كبيرة تصل إلى 93%، كما أظهرت النتائج تزايداً في ثقة المراهقين بالسياسيين في العام 2010، بحيث ارتفعت النسبة من 38% في العام 1998، إلى 43% في العام 2010، وهو ما اعتبرته الدراسة أمراً مفاجئاً.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/3/2011

أثار كلام لأستاذ جامعي إسرائيلي عن عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، غضب الطلاب، عندما أكد أن اختطاف شاليط خلال خدمته في أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، ليس عملاً إرهابياً بموجب القانون الدولي. وأوضحت إحدى الصحف الإسرائيلية على صفحتها الإلكترونية، أن تصريحات البروفيسور نيف غوردون، أستاذ قسم السياسة والحكم، أدت إلى حالة من الغضب الشديد لدى الطلاب في جامعة بن غوريون، وصلت إلى حد مطالبة إدارة الجامعة، بإقالة البروفيسور لأنه يشكل خطراً، ووصفوه بعدو إسرائيل والحركة الصهيونية. واعتبر أحد الطلاب، أنه عار على الأكاديمية السماح لشخص لديه وجهات نظر متطرفة أن يصرح بكلام فارغ، مضيفاً، أن غوردون، محرض واضح ضد إسرائيل والصهيونية، وقد آن الأوان كي يطرد من الجامعة. وأشار طالب آخر، أن الأستاذ الجامعي، لم يتحدث بأي كلمة ضد حماس. أما غوردون، فرد على الاتهامات موضحاً أن أي هجوم على رجل عسكري أو موقع عسكري لا يعتبر عملاً إرهابياً، لأنه تم من جهة عسكرية أمام جهة عسكرية، أما عدم السماح للصليب الأحمر بزيارة شاليط، فهو عمل غير قانوني. يذكر أن غوردون، كان قد كتب مقالاً في العام 2009، في إحدى الصحف الأميركية، دعا فيه إلى مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وسياسياً، لأنها دولة تمييز عنصري، ما أثار في حينه غضباً عارماً في إسرائيل. من ناحيتها، قالت الجامعة التي يدرس فيها غوردون، أنها لا تنوي التعليق على أقوال أي محاضر حتى لو كانت هذه الأقوال مثيرة للجدل.

المصدر: سما الإخبارية، 31/3/2011