يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/4/2011

فلسطين

في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، قال الوزير إسرائيل كاتس، أنه إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة، فإن العملية ستتواصل حتى تحقيق هدفها، وهو إسقاط حكم حركة حماس. ووصف كاتس عملية إطلاق الصاروخ على الحافلة الإسرائيلية، بجريمة حرب من النوع الأبشع، مؤكداً على رد قاس ورادع على العملية. من ناحيته، دعا شاؤول موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير سياستها تجاه العمليات المنطلقة من قطاع غزة، وتحديد سلم أولويات آخر. وطالب بتسديد ضربة قاسية لمن أسماهم قادة المنظمات الإرهابية في القطاع، مشيراً إلى أنه لا يجوز أن تجري الحياة في القطاع بشكل طبيعي في حال استمرار الاعتداءات الصاروخية. وكانت المصادر الإسرائيلية قد أعلنت أن 16 قذيفة وصاروخاً سقطت على عدد من مناطق النقب منذ مساء أمس الخميس. وكانت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قد أعلنت مسؤوليتها عن قصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لشمال قطاع غزة بصاروخين 107 فجر اليوم، فيما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق 4 قذائف هاون على موقع كيسوفيم. ولاحقاً أعلنت فصائل المقاومة مسؤوليتها عن إطلاق العديد من القذائف الصاروخية والهاون تجاه المواقع الإسرائيلية. ومساء، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عن إطلاق صواريخ غراد على عسقلان وأشكول وأوفكيم. من ناحيتها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق ست قذائف هاون على موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة مساء اليوم، فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، عن إطلاق صاروخي ناصر على موقع زكيم العسكري مساء اليوم. كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق ست صواريخ باتجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وأكدت الفصائل أن عمليات القصف هي رد على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/4/2011

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على قطاع غزة، فصباحاً قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً لأحد المواطنين في عبسان الكبيرة، ما أدى إلى استشهاد زوجة صاحب المنزل وابنتها البالغة من العمر 21 عاماً، فيما أصيب أربعة آخرون من سكان المنزل بجروح، من بينهم فتاة وصفت جروحها بالخطرة. كما قصفت القوات الإسرائيلية، منطقة المنارة، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين فيما كان يتوضأ استعداداً لتأدية صلاة الجمعة. من ناحيتها أعلنت كتائب القسام، استشهاد اثنين من مجاهديها وإصابة اثنين آخرين بجروح بعد استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم، شرق خان يونس جنوب القطاع، فيما أدت الغارة أيضاً إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح. ومساء أعلن عن استشهاد طفلين وسقوط عشرة جرحى، بينهم ستة أطفال وأحد المسعفين، وذلك نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف حي الشجاعية، فيما ذكرت المصادر الطبية أن جثث الأطفال وصلت أشلاء. وعصراً أعلنت كتائب القسام، استشهاد أحد قادتها الميدانيين في مخيم الشاطئ. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 14 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً منذ يوم أمس الخميس. فيما ذكرت مصادر أمنية في القطاع، أن مقاوماً نجا من محاولة اغتيال عندما استهدفته طائرات الاحتلال قرب مسجد مصعب بن عمير في حي الزيتون شرق غزة، فيما ذكرت المصادر الطبية أن الصاروخ الذي أطلق، أصاب مزارعاً كان يعمل في حقله، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر وبتر قدميه، ووصفت حالته بالخطرة. وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أعلنت اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلق ثلاث قذائف فوسفورية على منطقة جحر الديك في القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/4/2011

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عمير بيرتس، بتجريف المنطقة المحاذية لقطاع غزة، في حال اقتضت الضرورة ذلك. وقال بيرتس أن إطلاق حركة حماس لصاروخ استهدف حافلة إسرائيلية، يعتبر تصعيداً، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها عدة طرق للرد على ذلك. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد زعمت اليوم أن حركة حماس تمتلك صورايخ يصل مداها إلى سبعين كلم وهي قادرة على إصابة أهداف في أواسط إسرائيل. وأضافت المصادر أن قطاع غزة يحوي مئات الصواريخ المضادة للدروع من بينها عشرات من الصواريخ الحديثة الموجهة، مثل صاروخ من طراز كورنيت الذي أصاب يوم أمس الحافلة الإسرائيلية في النقب الغربي. وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية، أن منظومة معطف الريح، الدفاعية المخصصة لحماية الدبابات بوجه مثل هذه الصواريخ، لا يمكن استخدامها لحماية حافلات وسيارات. وكشفت المصادر، أن قوات الاحتلال عمدت مؤخراً إلى غرس أشجار على طول الحدود مع قطاع غزة، لحجب رؤية المسلحين الفلسطينيين الذي يحاولون استهداف المستوطنات القريبة. يذكر أن الفصائل الفلسطينية كانت قد أعلنت مساء أمس، وقفاً لإطلاق النار والتزاماً بالتهدئة الميدانية في قطاع غزة وذلك بهدف عدم إعطاء الاحتلال الإسرائيلي ذريعة لشن عدوان موسع على القطاع. وذكرت المصادر الفلسطينية في القطاع، أن اتصالات جرت بين قادة الفصائل في الداخل والخارج تم التوصل خلالها إلى قرار بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع اعتباراً من الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الخميس. من ناحيته، ناشد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، القيادة المصرية، وعلى رأسها المشير طنطاوي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي.

المصدر: قدس نت، 8/4/2011

احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد قطاع غزة، شهدت مصر اليوم تظاهرة ضمت مئات المصريين أمام مقر السفارة الإسرائيلية في الجيزة. وانضم عدد كبير من سكان العقارات المجاورة لمبنى السفارة إلى التظاهرة التي طالبت بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات مع إسرائيل، ووقف تصدير الغاز إليها، رداً على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة. وأوضحت المصادر في القاهرة، أن المتظاهرين طالبوا رجال القوات المسلحة المتواجدين في المنطقة، بضرورة إزالة العلم الإسرائيلي من العقار الموجود به مبنى السفارة، مهددين بالاعتصام أمام مبنى السفارة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. من ناحيتها، كثفت القوات المصرية من تواجد عناصرها في محيط السفارة الإسرائيلية، بعدما توافد عدد كبير من المتظاهرين من ميدان التحرير مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة. ونشرت قوات الجيش المصري نحو ست آليات عسكرية في الشوارع المؤدية إلى مبنى السفارة الإسرائيلية.

المصدر: سما الإخبارية، 8/4/2011

بعد لقائه بوزير الخارجية مصري، نبيل العربي في القاهرة، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات التطابق في المواقف بين فلسطين ومصر في مختلف المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وبحث الطرفان خلال الاجتماع موضوع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وشدد عريقات للوزير المصري على المخاطر الكبيرة في حال قيام إسرائيل بشن عدوان شامل ضد القطاع، محذراً من النتائج الكارثية المترتبة على ذلك، ومحملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة المترتبة على العدوان. وطالب عريقات بدعم مصري، لما تملكه مصر من ثقل إقليمي وقاري، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتناول البحث خلال الاجتماع، الاتصالات الحالية مع اللجنة الرباعية الدولية والإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، والتي ركزت على التأكد من قيام اللجنة الرباعية من طرح المعايير والأسس والمبادئ لقضايا الوضع النهائي، وبشكل خاص ما يتعلق منها بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحل جميع قضايا الوضع النهائي، وذلك استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بها. وبحث الطرفان في سياسة إسرائيل الاستيطانية المتواصلة، وأكد عريقات للوزير العربي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد خلال لقائه بالمبعوث الأميركي، ديفيد هيل، أن المدخل لاستئناف عملية السلام يتمثل بوقف إسرائيل للأنشطة الاستيطانية، وطرح المبادئ والمعايير المستندة إلى الشرعية الدولية. أما فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، والعلاقات الثنائية، فأكد الوزير العربي على الموقف المصري الثابت تجاه عملية السلام خاصة بالنسبة لوجوب وقف الاستيطان، وطرح المبادئ حول قضايا الوضع الدائم، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية. وشدد الوزير العربي على أن المصالحة الفلسطينية هي الأساس ونقطة الارتكاز للتحرك، مشيراً إلى تأييد مصر لمبادرة الرئيس عباس المتعلقة بزيارة قطاع غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني وإعادة إعمار قطاع غزة. وأضاف العربي، أن مصر ستبذل كل الجهود الممكنة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مديناً العدوان الإسرائيلي على غزة، وواعداً بالعمل بدعم من دول العالم، على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/4/2011

إسرائيل

كشفت إحدى وثائق ويكيليكس عن اتصالات كان مسؤولون أميركيون يجرونها مع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بين حين وآخر وعلى عدة مستويات قبل تسلمه هذا المنصب. وذكرت إحدى الوثائق المتعلقة بليبرمان، والتي كشفها السفير الأميركي ريتشارد جونز، بعد لقائه بليبرمان في تشرين الأول/ أوكتوبر 2006، في مكتب الأخير في الكنيست، قبل يوم واحد من انضمامه إلى حكومة إيهود أولمرت التي كانت لا تزال تداوي جراحها بعد حرب لبنان الثانية. وكشف السفير الأميركي أن ليبرمان وصف خلال اللقاء، الرئيس محمود عباس بالضعيف والفاسد، والذي لم يعد يصلح للحكم، فيما اقترح أن تجد الولايات المتحدة وإسرائيل شريكاً أفضل للحوار من داخل السلطة الفلسطينية. واقترح ليبرمان، اسم محمد رشيد، مشيراً إلى اقتراحه لرشيد على الرغم من أنه ليس وودرو ويلسون، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق. يذكر أن محمد رشيد كان المستشار الاقتصادي للرئيس الراحل ياسر عرفات، ومدير حساباته في البنك الأوروبي. وأضاف السفير الأميركي، أن ليبرمان أبلغه بقراره الانضمام إلى حكومة أولمرت، بهدف تأمين الاستقرار لحكومة أولمرت ولتمكينه من إعادة تأهيل أمن إسرائيل من دون الشعور بالخوف على مصير حكومته. وخلال المقابلة انتقد ليبرمان، الرئيس المصري السابق، حسني مبارك بسبب تركيزه على المستقبل السياسي لابنه بدلاً من الانتباه إلى التحديات الخطرة للأمن الوطني المصري، وتوقع ليبرمان انهيار مصر خلال 15 أو 20 عاماً، لتتحول إلى دولة متطرفة. أما بالنسبة للضفة الغربية، فكان رأي ليبرمان، أن أمام إسرائيل عامين للتوصل إلى حل هناك، وإلإ، فإن الوضع في الضفة سيصبح شبيهاً بالوضع في قطاع غزة.

المصدر: هآرتس، 8/4/2011

واصل موقع ويكيليكس كشف المزيد من الوثائق، حيث كشفت إحداها اليوم نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن حزب الله قادر على ضرب تل أبيب بشكل مباشر من ترسانته التي تصل إلى أكثر من 20 ألف صاروخ. وذكرت الوثيقة، أنه خلال لقاء عكسري سياسي مشترك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، كشف مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية لنظرائهم الأميركيين أن حزب الله يستعد لنزاع طويل مع إسرائيل، يتوقع خلاله أن يطلق الحزب عدداً كبيراً من الصواريخ على إسرائيل يومياً، مع خطط لإرسال بين 400 و 600 صاروخ يومياً. وأضافت المصادر أن 100 صاروخ منها، سيتم توجيهها إلى تل أبيب. وقال رئيس بلدية تل أبيب، رون هولداي، في حديث إلى إذاعة إسرائيل، تعليقاً على إمكانية قيام حزب الله بضرب المدينة، بصواريخ خلال ماراثون تل أبيب، أن إسرائيل تواجه التهديدات بشكل مستمر، وفي حال حدوث شيء كهذا، فإن إسرائيل تستطيع التعامل معه.

المصدر: جيروزالم بوست، 8/4/2011

قام رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس مساء أمس بزيارة إلى المنطقة المجاورة لغزة، بعد إطلاق عدد من الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، وبعد أن أصاب أحد الصواريخ المضادة للدبابات إحدى الحافلات، ما أدى إلى إصابة فتى في السادسة عشرة من عمره. وطالب رئيس الأركان السكان بالهدوء، مشيراً إلى أنه متأكد من أن إسرائيل بإمكانها السيطرة على الأمور، حتى لو تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيفعل كل ما بوسعه وكل ما يجب فعله. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية دانت الهجمات، مضيفاً أنه لا مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء. وشدد غانتس على أن من أسماهم بالإرهابيين المسؤولين عن الهجمات يجب أن يحاسبوا. وأشار إلى بيان الإدارة الأميركية، الذي تضمن قلقاً بالغاً من التقارير التي أشارت إلى استخدام صاروخ مضاد للدبابات وهو سلاح متطور، في هجوم ضد المدنيين، وجدد البيان أن على جميع الدول الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تمنع استخدام الأسلحة بطريقة غير مشروعة. ورداً على سؤال حول إمكانية شن إسرائيل عملية رصاص مسكوب ثانية، نصح غانتس المواطنين بالهدوء، مشيراً إلى أنه لا يزال من المبكر تقرير ذلك، وأن الجيش يجري تقييماً للأوضاع.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/4/2011