يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/4/2011

فلسطين

شهدت مدينة رام الله تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شارك فيها العشرات من الشبان الفلسطينيين. كما أعلن المتظاهرون تضامنهم مع شابين من أعضاء الحراك الشعبي اعتقلتهما قوات الاحتلال خلال مشاركتهما في مسيرة سلمية يوم أمس في قرية النبي صالح في رام الله تنديداً بالاستيطان والجدار الفاصل. وخلال التظاهرة رفع المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالعدوان على قطاع غزة، كما طالب الشباب المعتصمون في دوار المنارة إلى الوحدة الوطنية، لأنها المطلب الرئيسي في هذه المرحلة التي يعاني فيها أبناء قطاع غزة من عدوان إسرائيلي متواصل. وطالب أحد الناشطين، بإنهاء الانقسام باعتباره الضمانة الوحيدة التي تمكن الفلسطينيين من مواجهة ما يتعرضون له من هجمة إسرائيلية، وبشكل خاص ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر في قطاع غزة. من ناحية ثانية، ذكرت مصادر مصرية، أن مئات المصريين يعتزمون تنظيم اعتصام جديد أمام السفارة الإسرائيلية في منطقة الجيزة في القاهرة، استنكاراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إضافة إلى الحصار المفروض على القطاع. وأوضح أحد منظمي التظاهرة، أن مئات الآلاف من المصريين يعتزمون التوجه إلى السفارة الإسرائيلية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، ورفع الحصار المفروض عليه منذ أربع سنوات. وأضاف أن المتظاهرين قد يعمدون إلى توسيع خطواتهم لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى إمكانية التوجه إلى معبر رفح البري لفتحه بصورة مباشرة إذا لم يتوقف العدوان على أهالي غزة.

المصدر: قدس نت، 9/4/2011

كشفت مصادر في أنقرة أن تركيا اقترحت عقد لقاء بين ممثلي حركة فتح وحركة حماس، في إستانبول بهدف إنهاء الخلافات بينهما والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضافت المصادر، أن الرئيس التركي، عبد الله غول، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأسبوع الماضي، كما أرسل أحد الدبلوماسيين التركيين للقاء الرئيس عباس لمناقشة هذا الموضوع. يذكر أن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، كان قد قدم مقترحاً مماثلاً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل خلال لقائهما في دمشق الأربعاء الماضي. وأشارت صحيفة حريت التركية أن أوغلو طرح فكرة اللقاء المشترك مع مشعل، وأن مشعل لم يستبعد فكرة اللقاء مع حركة فتح. وذكرت الصحيفة، أن تركيا ومصر لا تتنافسان في ملف المصالحة الفلسطينية، بل تكمل جهود كل منهما الأخرى.

المصدر: سما الأخبارية، 9/4/2011

اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ردها ضد العمليات الإسرائيلية لا زال محدوداً حتى الآن، متهمة القوات الإسرائيلية باستهداف سيارات الإسعاف خلال عمليات القصف التي تستهدف قطاع غزة. وأكدت حركة حماس، أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق أهدافها السياسية، ولن تتمكن من كسر شوكة الشعب الفلسطيني الذي يقف بقوة في وجه التصعيد الإسرائيلي. وشددت حركة حماس على تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير، محذرة من أنها لن تقف صامتة إزاء التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن على إسرائيل تحمل تبعات عملياتها. ودانت حركة حماس موقف المجتمع الدولي الصامت، لافتة إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة ارتكاب الجرائم. وحملت حركة حماس المجتمع الدولي المسؤولية عن كل التداعيات والتطورات الناتجة عن التصعيد الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/4/2011

ذكرت مصادر فلسطينية في قرية عصيرة القبلية جنوب محافظة نابلس، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في القرية. وأوضح رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، أن نحو 50 مستوطناً من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين هاجموا اليوم منازل المواطنين القريبة من حدود المستوطنة في الجهة الجنوبية الشرقية، فيما كان جنود الاحتلال يدخلون القرية أيضاً. وأضاف أن المستوطنين قاموا برشق المنازل بالحجارة والعبوات الحارقة وذلك تحت سمع ومرأى الجنود الإسرائيليين الذين لم يتحركوا لمنع المستوطنين من الاعتداء على منازل المواطنين. وأدت الاعتداءات إلى إصابة أحد المواطنين في صدره، كما قاموا بإحراق سيارة لأحد المواطنين، وحاولوا تخريب أحد المولدات الكهربائية. وفي سلفيت، منع مستوطنون من مستوطنة نوفيم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة المعروفة باسم خربة شحادة، الواقعة غرب بلدة ديراستيا. وذكر أحد المزارعين أن عدداً من المستوطنين اعترضوا طريقهم برفقة حرس المستوطنة، واحتجزوا بطاقاتهم الشخصية لمدة ساعتين ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة غرب البلدة. وأضاف أن مستوطني نوفيم كانوا قد أغلقوا الطريق الرزارعي المؤدي إلى خربة شحادة في العام 2001، لإقامة البؤرة الاستيطانية، حفات يائير، وقاموا بوضع عشرات الكرفانات فيها. وأشار إلى أن المستوطنين يحاولون السيطرة على الأراضي الزراعية في المنطقة من خلال التضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وتجريف واقتلاع أشجار الزيتون، بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية والمستوطنات في المنطقة. أما رئيس بلدية ديراستيا فاعتبر أن الحادث يلي إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، الأسبوع الماضي عن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على أربعة مخططات هيكلية لمستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية، ومن بينها مخطط هيكلي لمستوطنة نوفيم، ما يعني مصادرة عشرات الدونمات وتهديد مئات الدونمات الزراعية من أراضي البلدة. ولفت إلى تخوف المزارعين من عمليات استيلاء واسعة لأراضيهم الزراعية قد تطال آلاف الدونمات، خاصة في واد قانا وخربة شحادة والسهلات ومناطق أخرى من أراضي ديراستيا. يشار إلى أن معظم أراضي ديراستيا مزروعة بأشجار الزيتون، وهي من أكثر القرى امتلاكاً للأراضي الزراعية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/4/2011

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، دعوة نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، للضغط على السلطة الفلسطينية لعودة المفاوضات، بالأمر العبثي وغير الجدي، مشيراً إلى رفض السلطة الفلسطينية هذه الدعوة. وأوضح عريقات أنه إذا كانت إسرائيل تريد المفاوضات فعليها أن تختار ما بين السلام والاستيطان، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. يذكر أن أيالون طالب السلطة الفلسطينية العودة إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة والكف عن ما أسماه تمجيد الإرهاب، مشيراً إلى أن إسرائيل تعمل على ردع حكومة حماس في غزة وأنها تمتلك الوسائل لذلك. وأضاف أن إسرائيل قلقة من التهديد المحدق بسفاراتها في العالم، متهماً إيران بالوقوف وراء ذلك. واعتبر أيالون أن الإعلان في الأمم المتحدة عن قيام دولة فلسطينية، سيكون خطأ يطال الأجيال الفلسطينية القادمة، معتبراً أنه لن يغير الواقع ميدانياً، بل إن هذا الإعلان سيؤثر في الاتفاق مع إسرائيل.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/4/2011

واصلت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها على قطاع غزة، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم منطقة المقبرة الشرقية شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آخر. وذكرت مصادر طبية، أن استشهاد المواطن وإصابة الآخر تم بعد استهداف قوات الاحتلال لدراجة نارية كانا يستقلانها قرب المقبرة. ووصفت المصادر الطبية جروح المصاب بالخطرة جداً. وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت عن استشهاد اثنين من قيادييها فجر اليوم، فيما أصيب ثالث بجروح خطرة، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ الخميس الماضي إلى 17 شهيداً و 65 جريحاً. ومساء اليوم، أعلنت المصادر الطبية استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجروحه الخطرة كان قد أصيب بها في وقت سابق، جنوب شرق مدينة غزة. يشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل تجاه تجمع للمواطنين شرق سوق السيارات بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى جرح ثلاثة منهم، تم نقلهم إلى المستشفى حيث أعلنت المصادر الطبية استشهاد أحدهم. وفي منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، أصيب شاب بجروح خطرة بعد إطلاق المدفعية الإسرائيلية قذيفة مدفعية تجاه أحد المواطنين، الذي بترت أطرافه، ووصفت حالته بالخطرة. وفي محصلة أخيرة حتى مساء اليوم، بلغ عدد الشهداء، منذ مساء الخميس، إلى 18 شهيداً، أما الإصابات فوصلت إلى نحو سبعين إصابة بينها أطفال ونساء. إضافة لذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق مختلفة في قطاع غزة، من دون الإعلان عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/4/2011

إسرائيل

ذكرت مصادر إسرائيلية أن ستة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت في إسرائيل مساء اليوم. وأضافت المصادر العسكرية أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض أحد هذه الصواريخ، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أنه حتى مساء اليوم السبت، وصل عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل إلى 38 صاروخاً، سقط أحدها وسط أحد التجمعات الإسرائيلية قرب شاطئ عسقلان. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن حركة حماس، مررت رسالة إلى إسرائيل تطالب فيها بوقف إطلاق النار. وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن إسرائيل ترغب بوقف إطلاق النار لكنها ستنتظر حتى يتم تقييم الوضع ومراقبة عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل والتأكد من وقف إطلاق هذه الصواريخ. واعترفت المصادر الإسرائيلية بأن الضربة الجوية التي وجهت إلى قطاع غزة يوم الخميس كانت ضخمة، مشيرة إلى أن إسرائيل مستعدة لتكثيف هذه الغارات في حال مواصلة سقوط الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.

المصدر: هآرتس، 9/4/2011

قال وزير التربية الإسرائيلي، جدعون سعار في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أن حركة حماس تلقت ضربة قوية من قبل الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية في الأيام الأخيرة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرباته ضد حماس، وأنه لن يسمح بمواصلة إطلاق النار على إسرائيل أو تخريب الحياة داخل إسرائيل. وفي محاولة للتهرب من الإجابة عن السؤال حول إمكانية شن الجيش الإسرائيلي عملية ضد قطاع غزة مشابهة لعملية الرصاص المسكوب، قال سعار، أن الجيش الإسرائيلي لن يتخلى عن حقه في الدفاع عن نفسه، وسيواصل عملياته العسكرية، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق مبدأ الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين. من ناحيته، قال مستشار الأمن الوطني السابق، غيورا إيلاند، في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، أنه في حال عدم التمكن من الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، فإن على إسرائيل أن تضع في اعتبارها إمكانية شن عملية مشابهة لعملية الدرع الواقي في الضفة الغربية في العام 2002. وأوضح أن شن هذه العملية أمامه أحد احتمالين، الأول توجيه ضربة ضد حركة حماس وإنشاء قوة رادعة في مواجهة الصواريخ وقذائف المورتر التي تطلق على إسرائيل. أما الاحتمال الثاني، فهو قلب نظام حركة حماس في غزة، لكنه حذر من أن أي نظام آخر قد يخلف حماس، قد يكون أسوأ من الوضع الحالي.

المصدر: جيروزالم بوست، 9/4/2011