يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/4/2011

فلسطين

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقال في الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية داهمت منطقة البالوع في بلدة بيتونيا غرب رام الله، حيث اعتقلت ثلاثة مواطنين من قرية عورتا في البلدة. وأوضحت المصادر أن عملية الاعتقال تمت بعد أن داهمت قوة عسكرية كبيرة من الجنود الإسرائيليين أحد المنازل في بيتونيا بعد محاصرته، وقامت باعتقال المواطنين الثلاثة. وذكرت زوجة أحد المعتقلين، أن زوجها يعاني من فشل كلوي، وحملت قوات الاحتلال المسؤولية عن حياة زوجها. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت بيتونيا منذ فجر اليوم وعمدت إلى نصب عدد من الحواجز ومنعت الطلبة من التوجه إلى مدارسهم، بعد أن احتجزت عدداً منهم، وقامت بالتدقيق في هويات المواطنين. أما قرية عورتا، شرق نابلس فلا زالت تعاني من الحصار وفرض نظام حظر التجوال على القرية، منذ عملية مقتل المستوطنين الخمسة في مستوطنة إيتمار المقامة على أراضي القرية في الحادي عشر من شهر آذار الماضي. ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن، تشهد القرية عمليات دهم واعتقال وتضييق يومية طالت جميع المواطنين من الرجال والنساء والأطفال. وقد بلغ عدد المعتقلين من أبناء القرية حتى الآن 71 معتقلاً، من ضمنهم طفلة تدعى جوليا عواد تبلغ من العمر 16 عاماً. ويستخدم الجيش في عمليات المداهمة والتفتيش الفؤوس وأدوات الحفر. وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون غرب جنين، وقامت بنصب حاجز عسكري على المدخل الغربي للبلدة، وعمدت إلى تفتيش السيارات والتدقيق في هويات المواطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/4/2011

تعليقاً على الأنباء التي نقلتها بعض وسائل الإعلام حول ترشيح القيادة المصرية لسورية لتولي ملف المصالحة الفلسطينية، نفى السفير المصري في الأراضي الفلسطينية، ياسر عثمان هذه الأنباء. وأكد عثمان في حديث إذاعي، أن القيادة المصرية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتخلى عن رعايتها لملف الحوار الوطني الفلسطيني، كما أنها لا تملك أصلا الحق في تعيين راع جديد لتولي الملف. وأضاف عثمان أن العلاقات المصرية الفلسطينية ما زالت كما هي، مشيراً إلى أن هذه العلاقات لن تتأذى أو تتغير منذ اندلاع الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وأكد عثمان أن القيادة المصرية لم تتوان عن مساعدة الفلسطينيين في حل قضاياهم الداخلية والخارجية رغم انشغالها بالوضع الداخلي المتعلق بالتغييرات الجذرية التي حصلت في مصر. وكشف أن القيادة المصرية تدخلت وبشكل مباشر مع الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار على غزة، مشيراً إلى اتصالات مع الفصائل الفلسطينية، وبشكل خاص، حركة حماس، لإقناعهم بالتهدئة والهدنة من جانب، إضافة إلى اتصالات مع الجانب الإسرائيلي لوقف استهداف المدنيين وحقن الدماء. وبالنسبة للعلاقة مع حركة حماس، قال عثمان أن العلاقة طبيعية، نافياً ما ذكر حول رفض القيادة المصرية التعامل مع حركة حماس بشكل مباشر. وفيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية، أكد عثمان أن مصر ما زالت مرتبطة ومحافظة على جميع الاتفاقيات الدولية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/4/2011

بعد مرور ستة أيام على إغلاق المعابر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، نظم رؤساء جمعيات الزهور والتوت وممثلون عن الإغاثة الزراعية ومزارعين، اجتماعاً لمناقشة آثار هذا الإغلاق. وأوضح المجتمعون أن نحو 2 مليون زهرة موجودة حالياً في الثلاجات بانتظار السماح بتصديرها إلى الخارج، إضافة إلى الزهور التي لم يتم قطفها بعد وهي معرضة للتلف في حال عدم المسارعة بقطفها. وقال رئيس جمعية منتجي الزهور والتوت أن المجتمعين تداولوا بإمكانية الزراعة في الموسم القادم في ظل الظروف الحالية لهذا الموسم، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل كبير على زراعة الزهور، كما أن الأسواق الأوروبية تأثرت بدورها بالأزمة المالية، ما أدى إلى بيع الزهور والتوت بأسعار منخفضة. ولفت إلى أن وجود الزهور في الثلاجات يشكل خسارة يومية بالنسبة للمزارعين، مشدداً على ضرورة فتح المعبر. وأضاف أن تصدير الزهور والتوت بشكل مباشر أفضل من عملية التخزين والتصدير إلى السوق الأوروبية، حيث تقل جودتها مع مرور الوقت، مشيراً إلى أن الزهور تتحمل التخزين في الثلاجات لمدة أسبوع واحد فقط. وأشار إلى أنه كان من المفترض تصدير 30 مليون زهرة هذا العام، بينما لم يصدر سوى 10 مليون فقط، وعائدات هذه الصادرات لا تغطي كلفة الشحن والزراعة والعمال. وطالب المجتمعون الدول المانحة والمنظمات الأهلية والدولية المساهمة بتوزيع الزهور للتقليل من خسارة المزارعين وتشجيعهم على الزراعة في الموسم القادم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/4/2011

رداً على التهديدات الإسرائيلية بمنع أسطول الحرية 2 من الوصول إلى قطاع غزة، أكد ائتلاف الأسطول الدولي رفضه للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة، والتي وصلت إلى حد التلويح بارتكاب عدوان أشد عنفاً من ذلك الذي ارتكبته بحق أسطول الحرية الأول في شهر أيار/ مايو من العام الماضي. وأكد الائتلاف أن الأسطول سيبحر نحو قطاع غزة في موعده المقرر الشهر المقبل، لافتاً إلى مشاركة ممثلين من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بحملة تحريض عدائية ضد القائمين على الأسطول بمختلف توجهاتهم. وأكد الائتلاف عدم الخوف من التهديدات الإسرائيلية، ومواصلة السير وفق الخطة المعدة، مشدداً على الإبحار نحو قطاع غزة في منتصف الشهر المقبل، مطالباً الاتحاد الأوروبي وجميع الحكومات التي يشارك مواطنوها في الأسطول، والذين يتجاوز عددهم ألف شخص يمثلون نحو خمسين دولة، توفير الحماية لهم من أي اعتداء إسرائيلي، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستخدام القوة وقتل متضامنين واستخدام زوارق تحمل صواريخ لمهاجمة الأسطول. ومن المقرر أن يجتمع ائتلاف الأسطول في العاشر من شهر أيار القادم، قبل الانطلاق نحو غزة، مع نواب في البرلمان الأوروبي وأعضاء في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، لشرح أهداف الأسطول السلمية، وهي تقديم العون والمساعدة لمليون ونصف مليون إنسان يعانون من الحصار في قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 12/4/2011

في تصريح صحافي، استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، القرار بإلغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقرراً انعقاده يوم الجمعة القادم في العاصمة الألمانية برلين. واعتبر رأفت أن قرار التأجيل كان نتيجة ضغط مارسته الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لأنها، حتى الآن، ترفض ممارسة أي ضغط على إسرائيل بالنسبة لقضيتي الاستيطان والحدود. وطالب رأفت المجموعة العربية، بتنفيذ قرارات جامعة الدول العربية بالتوجه إلى مجلس الأمن بشأن انتزاع قرار يدين الاستيطان ويدعو إلى وقفه، واتخاذ إجراءات أخرى استعداداً للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استخدمت الولايات المتحدة حق النقض، الفيتو، مرة أخرى في مجلس الأمن. وأشار رأفت إلى أن اللجنة الرباعية كانت ستبحث في بلورة خطة للتسوية المستقبلية بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال اجتماعها، وذلك في مسعى تبذله لإعادة تحريك عملية السلام. وقال رأفت أن على الولايات المتحدة، إذا كانت ترغب في إقامة سلام على أساس حل الدولتين، وعلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، أن تسهل اجتماع اللجنة الرباعية لا أن تعطله. يذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا كانت قد اقترحت أن يقوم الأمين لعام للأمم المتحدة، بان كي – مون والاتحاد الأوروبي بعرض خطوط عريضة للتسوية المستقبلية بين الفلسطينيين وإسرائيل خلال اجتماع اللجنة الرباعية. وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت لصحيفة هآرتس، أن واشنطن ضغطت لإلغاء اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقرراً يوم الجمعة القادم.

المصدر: سما الإخبارية، 12/4/2011

إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية إضافة إلى سلسلة من الإجراءات للتصدي لما وصفته المصادر، بالتسونامي السياسي الذي من المتوقع أن يعقب اعترافاً دولياً بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأوضحت المصادر أن مدى هذا الانسحاب من الضفة لا يزال غير واضح، إلا أن نتنياهو لا يضع في اعتباره في هذه المرحلة، إخلاء المستوطنات. وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو يعتقد أن فرص استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين شبه معدومة، لكنه يدرس أفكاراً حول خطوات من الممكن اتخاذها في غياب المفاوضات لإظهار المبادرة السياسية الإسرائيلية والتي قد تحرك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول الغربية ضد خطوة فلسطينية أحادية الجانب في الأمم المتحدة. وخلال لقائه بمبعوث الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين، قال نتياهو رداً على سؤال حول ما إذا كان ينوي توجيه خطاب سياسي قريباً، أنه لم يقرر ماذا سيقول، ومتى سيقول ذلك. وأضاف، أن هناك سؤالين لا بد من طرحهما، الأول حول إمكانية استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، والثاني ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها في حال ثبت أن استئناف المفاوضات بات مستحيلاً. وأوضحت مصادر مقربة من مكتب نتياهو، أن هناك أفكاراً رئيسية ثلاث محتملة، الأول تتضمن انسحاباً آخر من الضفة الغربية، والذي ستشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي وتسليم المسؤولية الأمنية للسلطة الفلسطينية. أما الاحتمال الثاني، فهو البحث عن مظلة دولية على هيئة مؤتمر دولي، يشارك فيه إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ويدعو إلى استئناف المفاوضات، وقد قلل مستشارو نتنياهو من إمكانية نجاح هذه الفكرة. فيما يقول الاحتمال الثالث باستخدام الضغط الدبلوماسي على الدول الغربية، ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبلغ نتنياهو سفراء الاتحاد الأوروبي أن أكثر من مئة دولة، معظمها من دول العالم النامي، ستعترف بالدولة الفلسطينية، ولهذا فهو يريد أن يضغط على الدول الديمقراطية التي تشارك إسرائيل في نفس القيم، للوقوف ضد هذه الخطوة. وقال نتنياهو، أن الفلسطينيين قد يحصلون على أكثرية في الأمم المتحدة، لكن ما يهم ليس فقط العدد بل النوعية.

المصدر: هآرتس، 12/4/2011

توقعت مصادر عسكرية إسرائيلية أن يكون وقف إطلاق النار الذي يسري في قطاع غزة، موقتاً. وأشارت المصادر إلى أن على الجنود البقاء في حالة تأهب على طول الحدود. وأشار أحد الضباط الإسرائيليين إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في تأجيل حرب واسعة المدى مع حركة حماس، إلا أن هذه الحرب تبدو حتمية. وفي الوقت ذاته، توقع مسؤولون عسكريون، أن يتحول القتال مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى إلى المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر وغزة. يذكر أن هدوءاً حذراً يسود المنطقة الجنوبية بعد أن دخل وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، منهياً عدة أيام من التصعيد في قطاع غزة. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه منذ وقف إطلاق النار، سقط صاروخ قسام جنوب عسقلان، بينما سجل هدوء يوم الاثنين، بعد أن توسط مبعوثو الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي التزمت به حركتا حماس والجهاد الإسلامي وإسرائيل. وفي المقابل قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أن إسرائيل ستواصل القضاء على أي محاولة لإلحاق الأذى بالمواطنين، لكنها في الوقت ذاته، ستواصل جهودها الإنسانية لمساعدة المواطنين المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهاب في قطاع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 12/4/2011

أظهر استطلاع للرأي العام نشر يوم أمس في واشنطن ونظمه مشروع إسرائيل، تزايد تأييد الرأي العام الأميركي لإسرائيل. وشمل الاستطلاع 800 شخص من الذين يحق لهم التصويت من بين الحزبين الرئيسين، ووضع نسبة 4,64% للخطأ في الاستطلاع. وحسب النتائج، فإن 51%من المقترعين الأميركيين تعارض إعلاناً من ناحية واحدة لدولة فلسطينية من دون التوصل إلى اتفاق سلام مكتوب مع إسرائيل، فيما قال 54% أنه من دون اتفاق سلام، فإنه لا يتعين على الولايات المتحدة أن تعترف بدولة فلسطينية. كما أعلنت قيادات من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، عن معارضتهما لإعلان دولة فلسطينية من جانب واحد من قبل السلطة الفلسطينية. كما أظهر استطلاع مشروع إسرائيل، أنه نتيجة للاضطرابات السياسية في العالم العربي، فإن 58% من المقترعين الأميركيين يعتقدون بأن على الولايات المتحدة دعم إسرائيل، وذلك بزيادة 7% عن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي. كما أظهر الاستطلاع ارتفاعاً في المشاعر الإيجابية تجاه إسرائيل، فيما أظهر ارتفاعاً في المشاعر السلبية تجاه الفلسطينيين. وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، قد ذكرت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس هذا الأسبوع، أن القضايا العالقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن حلها إلا عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وليس في نيويورك، في إشارة إلى الأمم المتحدة. أما رئيسة لجنة الجمهوريين، إيلينا روس لتينين، فقالت أنها تطالب الولايات المتحدة بفعل ما بوسعها لضمان عدم تمكن اللوبي الفلسطيني من كسب أصوات الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة قبل التفاوض على سلام حقيقي مع حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/4/2011