يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

15/4/2011

فلسطين

لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أصدرت وزارة الأسرى والمحررين تقريراً إحصائياً حول عمليات اعتقال المواطنين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكشف التقرير أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 750 ألف مواطن منذ العام 1967، من بينهم 12 ألف امرأة وعشرات الآلاف من الأطفال، فيما لا يزال 6 آلاف في السجون الإسرائيلية حتى الآن. وأوضح التقرير أنه لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، كما أن هناك من تكرر اعتقالهم أكثر من مرة، فيما لم تعد هناك بقعة في فلسطين إلا وأقيم عليها سجناً أو معتقلاً أو مركز توقيف. وأورد التقرير تفصيلاً حول عمليات الاعتقال، فأشار إلى أنه منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000، سجل اعتقال أكثر من سبعين ألفاً، من بينها نحو 8 آلاف طفل، وعشرات النواب ووزراء سابقين، إضافة إلى أكثر من عشرين ألف قرار اعتقال إداري ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال. وأضاف التقرير أن 850 مواطنة، منهن أربع أسيرات وضعن مواليدهن داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى. ولفت التقرير إلى أن عمليات الاعتقال لم تستثن أي شريحة أو فئة، بل طالت كل فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني من دون تمييز، بحيث شملت الشبان والأطفال والشيوخ والفتيات والأمهات والزوجات والمرضى والمعاقين والعمال والأكاديميين، إضافة إلى نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين وقيادات سياسية ونقابية ومهنية. وأوضح التقرير أن من بين الأسرى العشرات من المواطنين العرب من جنسيات مختلفة، من بينهم 820 أسيراً أصدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو أكثر من مرة، مشيراً إلى الأسيرة أحلام التميمي التي تقضي حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة، وهي معتقلة منذ عشر سنوات. وذكر التقرير أن الأسرى يتوزعون على قرابة 17 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها نفحة وريمون وعسقلان وبئر السبع وهداريم وجلبوع وشطة والرملة والدامون وهشارون، إضافة إلى معتقلات النقب وعوفر ومجدو. وأشار التقرير إلى مصطلحات، عمداء الأسرى وجنرالات الصبر والأسرى القدامى، التي أصبحت ثابتة في قاموس الحركة الأسيرة، في إشارة إلى الأسرى المعتقلين منذ سنوات طويلة، ومنهم 302 أسيراً تم اعتقالهم منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية في عام 1994، ويعتبر الأسير نائل البرغوثي عميد الأسرى، وهو معتقل منذ العام 1978، فيما يعتبر الأسير سامي يونس، شيخ المعتقلين لأنه أكبرهم سناً ويبلغ 82 عاماً. وبمناسبة يوم الأسير، وجهت وزارة الأسرى تحية إلى الأسير مروان البرغوثي في الذكرى التاسعة لاعتقاله، مشيرة إلى أنه يشكل حالة نضالية خاصة ومميزة لجهة عدم تعاطيه مع محاكم الاحتلال، وعدم الاعتراف بشرعيتها وقانونيتها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/4/2011

بعد اختطافه يوم أمس في قطاع غزة، عثر فجر اليوم على الصحافي والمتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني، مشنوقاً في أحد المنازل المجهولة شمال غرب مدينة غزة. وكشفت مصادر أمنية في غزة، أنها تمكنت من اعتقال اثنين من الخاطفين، فيما تتم ملاحقة اثنين آخرين. وكانت جماعة سلفية في غزة، تطلق على نفسها اسم الصحابي الهمام محمد بن مسلمة، قد أعلنت يوم أمس مسؤوليتها عن اختطاف المتضامن الإيطالي، وطالبت خلال شريط فيديو، الحكومة في غزة بالإفراج عن جميع معتقليها وعلى رأسهم هشام السعيدني، الملقب بأبو وليد المقدسي. وهددت الجماعة في الشريط، بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتضامن الإيطالي في حال لم يتم تنفيذ مطالبها خلال أقل من ثلاثين ساعة. وحال شيوع النبأ، توالت ردود الأفعال المستنكرة لمقتل المتضامن الإيطالي، فدان الرئيس محمود عباس بشدة، الجريمة واصفاً إياها بالجريمة البشعة والنكراء، مشيراً إلى أن هذه الجريمة بعيدة عن تقاليد الشعب الفلسطيني المناضل من أجل الحرية والاستقلال، والتي كان فيتوريو أحد المناصرين لها. من ناحيتها، أعلنت الجماعة السلفية في غزة براءتها من مقتل فيتوريو، وقال أحد منظري السلفية في القطاع، الشيخ إياد الشامي، أن الجماعة لا علاقة لها بهذا العمل، مشيراً أن العمل لا علاقة له بالإسلام، ومؤكداً أن الجماعات السلفية والعلماء أجمعوا على عدم جواز قتل هذا الرجل أو قتل المستأمن. كما نفت جماعة التوحيد والجهاد، بيت المقدس، صلتها بالعملية، لكنها ذكرت في بيان لها، أن ما حدث هو نتاج طبيعي للسياسة التي تنتهجها الحكومة في غزة ضد السلفيين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/4/2011

عقدت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اجتماعاً طارئاً مساء اليوم، بعد حادثة مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني. وتلا رئيس الحكومة، إسماعيل هنية بياناً عقب الاجتماع، أكد فيه أنه حكومته تابعت قضية المغدور فيتوريو منذ اللحظة الأولى لاختطافه، مشيراً إلى أن القتلة نفذوا جريمتهم دون انتظار الهدنة المعلنة من قبلهم، وهو ما يدل على نيتهم بالقتل. وأجرى هنية اتصالاً بوالدة فيتوريو، أكد فيه أن الحكومة تلاحق الجناة وستقدمهم للمحاكمة في أسرع وقت، مقدماً تعازيه لوالدة فيتوريو، باسم الحكومة والشعب الفلسطيني. واعتبر هنية أن الجريمة تمت فيما يعيش قطاع غزة في أقصى حالات الأمن والاستقرار، مضيفاً أن ما حدث هو استثنائي، وأن الحكومة ستعمل على عدم تكراره. وقال هنية أن المغدور هو فقيد الشعب وفقيد كسر الحصار، واعداً بإطلاق اسمه على شارع رئيس في قطاع غزة، داعياً الحملات الدولية الداعية إلى فك الحصار عن غزة، لمواصلة أنشطتها التضامنية والعمل على فك الحصار عن القطاع. وأعلن هنية أن الحكومة ستقيم جنازة رسمية للفقيد، كما أن وفداً رسمياً وشعبياً سيتوجه إلى روما للمشاركة في أداء واجب العزاء. وكانت حالة من الحزن الشديد والغضب قد سادت كافة أرجاء قطاع غزة بعد إعلان نبأ إعدام المتضامن الإيطالي، خاصة وأن فيتوريو يعتبر أحد دعائم حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وقد كرس اهتمامه لحماية الشعب الفلسطيني وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقه. وكان فيتوريو قد وصل إلى قطاع غزة على متن سفينة كسر الحصار، غزة حرة، في العام 2008، وأقام في غزة، حيث قام خلال هذه المدة بمراقبة وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في مجال حقوق الإنسان بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/4/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن وفداً عربياً رفيع المستوى قد وصل إلى إسرائيل في مهمة وصفت بالخاصة وتتعلق بالمفاوضات المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وكشفت المصادر أن الوفد وصل إلى إسرائيل في مهمة سرية وبعيدة عن الإعلام، بهدف إجراء لقاءات مع مسؤولين كبار في إسرائيل ومناقشة قضايا تتعلق بالحلول النهائية في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة. وبالنسبة للوفد، ذكرت المصادر أنه برئاسة مسؤول قطري كبير، يقيم حالياً في أحد فنادق القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وقد التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، كما قام الوفد بجولة في الحرم القدسي. وحسب المصادر، فإن اللقاءات بحثت في الحدود النهائية للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، إضافة إلى قضية القدس. وأضافت أن الوفد العربي أعلن استعداد الدول العربية الإشراف على البلدة القديمة في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام، كما قدم تعهدات بمشاركة قوات عربية للإشراف على الحدود النهائية للدولة الفلسطينية لضبط الحدود بين الجانبين.

المصدر: قدس نت، 15/4/2011

خلال لقائه برئيس حزب التجمع في مصر وأمينه العام، أكد الناطق باسم الحكومة في غزة، طاهر النونو على العلاقات الفلسطينية المصرية المميزة، منوهاً بالاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية، وتفاعلات الأحداث في فلسطين، خاصة موقف حزب التجمع. وأكد النونو أيضاً على أهمية الدور الذي تلعبه المواقف السياسية المصرية في خدمة القضية الفلسطينية. وخلال اللقاء، عرض النونو لجهود المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى الحرص على تحقيقها وإنهاء الانقسام الذي سيساهم في تقوية الجبهة الفلسطينية. وأشار النونو إلى أهمية الإعلام المصري والدور الذي يلعبه دعماً للقضية الفلسطينية، مطالباً بالمزيد من الجهود والاهتمام بالحدث الفلسطيني، وفضح الاحتلال الإسرائيلي. ودعا النونو الصحافيين المصريين إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع في القطاع عن قرب، خاصة ما يتعلق بنتائج العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.

المصدر: سما الإخبارية، 15/4/2011

إسرائيل

أعلن مكتب الناطق باسم البيت الأبيض، جون بونير، أن بونير سيوجه دعوة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة خلال لقاء مشترك للكونغرس الأميركي، خلال زيارته إلى واشنطن الشهر القادم. ومن المتوقع أن يسلم بونير الدعوة الرسمية لنتنياهو حالما يوافق الكونغرس على عقد الدورة المشتركة. وفور إعلان النبأ، أكد نتنياهو لأعضاء حزبه، الليكود، أنه تلقى دعوة لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، معتبراً أنه ستكون لديه الفرصة لطرح النقاط الرئيسية لسياسات إسرائيل العسكرية والدبلوماسية خلال زيارته إلى الولايات المتحدة. وتوقعت تقارير إسرائيلية، أن يعرض نتنياهو في واشنطن، أفكاراً جديدة حول استئناف محادثات السلام، التي توقفت في أيلول/ سبتمبر الماضي بسبب الخلاف حول مواصلة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وكان نتنياهو قد أشار إلى النقاط الرئيسية التي سيتحدث عنها، وأبرزها التهديد الإيراني والتغييرات الكبيرة التي تحدث في المنطقة، إضافة إلى الطريقة التي تعتقد إسرائيل أنها الوحيدة التي بإمكانها أن تحقق السلام بين إسرائيل وجيرانها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/4/2011

طالب مجلس الشيوخ الأميركي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإلغاء التقرير الذي قدمته لجنة غولدستون حول حرب غزة، وذلك في ضوء ما عبر عنه رئيس اللجنة، ريتشارد غولدستون، من تراجع حول الاتهامات التي وردت في التقرير. ويطالب القرار الذي صدر عن مجلس الشيوخ الأميركي، تحت الرقم 138، أعضاء مجلس حقوق الإنسان، الأخذ بعين الاعتبار تراجع معد التقرير عن المضمون الرئيسي للتقرير، وإلغاء التقرير، وإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذها المجلس بناء على نتائج التقرير. ويطالب القرار أيضاً، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، بفعل ما بوسعه لإزالة الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل بعد إصدار التقرير، وإلى إجراء إصلاحات داخل مجلس حقوق الإنسان، كي لا يعمد هذا المجلس بعد الآن، إلى انتقاد إسرائيل بطريقة غير عادلة وغير مناسبة. إلا أنه على الرغم من المطالبات الإسرائيلية، فإن مجلس حقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، لفتوا إلى أنه لن يتم إلغاء التقرير، كما أن القاضي غولدستون، نفسه، قال أنه لا يسعى إلى إلغاء التقرير على الرغم مما جاء في مقالته التي نشرتها صحيفة الواشنطن بوست، الأميركية، والتي تضمنت تراجعاً للقاضي عما ودر في تقريره، من اتهامات لإسرائيل باستهداف المدنيين خلال عملية الرصاص المسكوب قبل عامين.

المصدر: هآرتس، 15/4/2011

بعد نحو أسبوع من الهدوء الذي عاشه سكان المناطق الجنوبية في إسرائيل، دوت صفارات الإنذار التي سمعت في منطقة أشدود بعد ظهر اليوم، بعد إطلاق صاروخين من نوع غراد من قطاع غزة، حيث ذكر السكان أنهم سمعوا صوت انفجارين. وأوضحت المصادر أن الصاروخين سقطا في منطقة مكشوفة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وكانت التجمعات الإسرائيلية قد شهدت فترة قصيرة من الهدوء النسبي منذ يوم الأحد الماضي، بعد أن دخل وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، منهياً عدة أيام من الهجمات بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي. وقال مسؤولون عسكريون أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في حالة تأهب على طول الحدود، كما أن مصادر الجيش توقعت أن يكون وقف إطلاق النار على الأرجح محدوداً. وأضافت المصادر، أن الجيش نجح في تأجيل حرب واسعة مع حركة حماس، إلا أنها رجحت أن تكون هذه الحرب حتمية.

المصدر: جيروزالم بوست، 15/4/2011