يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/4/2011

فلسطين

في ذكرى يوم الأسير التي تصادف اليوم، قال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، أن الحركة الأسيرة أعلنت إضراباً عن الطعام تحت شعار الوحدة من أجل الحرية. وأوضح فارس، أن الأسرى من خلال إضرابهم عن الطعام أرادوا أن تصل رسالتهم التي تقول بأن الأسرى بمختلف أطيافهم توحدوا من أجل المطالبة بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة السجان الإسرائيلي، في إشارة إلى الاحتجاج أيضاً على سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى، والمطالبة بتقديم العلاج المناسب للأسرى كما كفلته اتفاقيات حقوق الإنسان. أم بالنسبة لمطالب الأسرى، فقال فارس، أن من ضمنها إطلاق سراح الأسرى القدامى والتضامن مع الأسير أكرم منصور المعتقل منذ 33 عاماً من قلقيلية، وهو ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعاني من ورم في الدماغ منذ عدة سنوات، وقد بدأ جسده يذوب ويصاب بالدوخة حيث وقع مغشياً عليه مؤخراً على أرض سجن عسقلان بسبب اشتداد المرض عليه. وأوضح فارس، أن كل النداءات والصرخات والإجراءات القانونية الداعية للإفراج عن أكرم منصور قد باءت بالفشل. ولفت فارس إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من ستة آلاف أسير، موزعين على أكثر من 23 سجناً ومركز توقيف. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، قد أطلق يوم أمس فعاليات يوم الأسير الفلسطيني من منزل أكرم منصور في محافظة قلقيلية، حيث شدد على أن قضية الأسرى شكلت دوماً قضية إجماع وطني لعموم أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد فياض أن قضية الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم كانت ولا تزال تحتل أولوية في عمل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتأكيد المكانة القانونية للأسرى وضرورة التعامل معهم كأسرى حرب وفقاً للمعاهدات الدولية. يشار إلى أن وزير شؤون الأسرى، عيسى قراقع، كان قد دعا أيضاً إلى اعتبار يوم الأسير الفلسطيني يوماً وطنياً وعالمياً لنصرة الأسرى، كما دعا إلى مشاركة جماهيرة كبيرة في فعاليات يوم الأسير.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/4/2011

ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل أن قوات الاحتلال واصلت إجراءاتها القمعية بحق بلدة بيت إمر الواقعة شمال مدينة الخليل. وأوضحت المصادر أن هذه القوات عمدت إلى التدقيق في هويات المواطنين وأيقاف السيارات والتدقيق في هويات الركاب، كما قامت الليلة الماضية بعملية مداهمة لعدد من المنازل حيث سلمت أصحابها بلاغات لمقابلة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، محمد عياد عوض، أن الجنود الإسرائيليين داهموا منزل أحد الأسرى المحررين وسلموه بلاغاً لمقابلة الاستخبارات، على الرغم من عدم مرور أكثر من عشرين يوماً على خروجه من السجن بعد اعتقال دام خمس سنوات. وداهمت القوات الإسرائيلية أيضاً منزل رئيس البلدية، حيث سلمت نجله بلاغاً لمراجعة الاستخبارات، إضافة إلى تفتيش منزل أحد المواطنين مرتين خلال أقل من نصف ساعة. وأشار إلى الحصار الذي تعاني منه البلدة، إضافة إلى إغلاق عدد من مداخل البلدة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية. أما في القدس، فنقلت الإذاعة الإسرائيلية عن قائد غرفة العمليات في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيتم فرض إجراءات أمنية مشددة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، بسبب توافر إنذارات باحتمال وقوع محاولات اختطاف أفراد من أجهزة الأمن الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/4/2011

بعد الأنباء التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتهام اثنين من الشبان الفلسطينيين بتنفيذ عملية مستوطنة إيتمار الشهر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين، رفضت الأوساط الفلسطينية اليوم هذه الاتهامات. وقال رئيس المجلس القروي في قرية عورتا، قيس عواد، أن الرواية الإسرائيلية حول اتهام شابين من القرية بتنفيذ العملية، تفتقر إلى الدلائل، مشيراً إلى أن الادعاءات الإسرائيلية هي للتغطية على الاعتداءات المتواصلة على قرية عورتا منذ وقوع الحادث في مستوطنة إيتمار، وعلى اعتقال مئات السكان في القرية من بينهم العشرات من النساء، إضافة إلى مصادرة الأراضي وتحطيم المنازل. ولفت عواد إلى أن قوات الاحتلال هي المسيطر الوحيد على الأرض وباستطاعتها وضع الأدلة التي تخدم روايتها، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية بادعاءات الاحتلال. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت اليوم أن شابين من قرية عورتا هما من نفذا عملية إيتمار، وهما أمجد محمد عواد البالغ من العمر 19 عاماً وحكيم مازن عواد البالغ من العمر 18 عاماً. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الشابين نفذا العملية بشكل فردي بعد اقتحام المستوطنة، مشيرة إلى اعتقال ستة آخرين قدموا مساعدة للمنفذين. أما رئيس المجلس المحلي، شومرون، في الضفة الغربية، فأشاد بالقوات الإسرائيلية لإلقائها القبض على الفاعلين، موضحاً أن الرد على هذه العملية سيكون من خلال بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/4/2011

كشفت مصادر في قطاع غزة، أن الحكومة قامت بإغلاق كل المنافذ البحرية والبرية في قطاع غزة، في إطار الجهود الأمنية التي تبذل للوصول إلى قتلة المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة تتابع القضية بشكل متواصل، وأنها ستطالب بإيقاع أقصى العقوبة بحق القتلة حسب ما ينص عليه القانون. وأوضح وزير الخارجية والتخطيط في الحكومة في غزة، أن الحكومة أصدرت عدداً من القرارات، أهمها إطلاق اسم فيتوريو على أحد شوارع مدينة غزة تقديراً لجهود المتضامن الإيطالي. وأضاف أن الحكومة تلقت تأكيدات بعدم تأجيل انطلاق أسطول السفن القادم إلى قطاع غزة في الوقت المحدد، إضافة إلى تسمية الرحلة البحرية القادمة لكسر الحصار عن غزة باسم كتاب، كن إنسانياً، الذي ألفه المتضامن المغدور فيتوريو أريغوني. وكانت عائلة المتضامن الإيطالي، قد وصلت اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، حيث كان باستقبالهم مئات المواطنين وعدد من الشخصيات الرسمية والحكومية. ومن المقرر أن تصطحب العائلة جثمان فيتوريو إلى إيطاليا عبر الأراضي المصرية، فيما رفض أصدقاء المغدور أن يتم نقله إلى روما عبر معبر بيت حانون، إيريز، الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي. كما أقامت الحكومة في غزة خيمة تضامن، حيث يتم تقديم واجب العزاء فيها. وبناء على تعليمات من رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، ستقام مراسم تشييع ضخمة للمتضامن فيتوريو، كما أن هنية سيستقبل ذويه في مقر رئاسة الوزراء في مدينة غزة. يشار أيضاً أن الرئيس محمود عباس، والحكومة الإيطالية، أصدرا أوامر بفتح تحقيق حول جريمة مقتل المتضامن الإيطالي.

المصدر: قدس نت، 17/4/2011

تعليقاً على إعلان وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، رغبته بزيارة قطاع غزة، أكد يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، ترحيب الحكومة بزيارة الوزير العربي. وقال رزقة في بيان، أنه يرحب بما نقلته المصادر الإعلامية عن رغبة الوزير وشخصيات مهمة زيارة غزة، واصفاً الخطوة بالإيجابية. واعتبر رزقة أن هذه الزيارة هي تدشين جديد مع فلسطين وشعبها وخطوة قوية على طريق كسر الحصار السياسي وغير السياسي عن قطاع غزة. وأضاف أن الخطوة المصرية تؤكد على الاهتمام الجديد لمصر بمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتضامن معه من أجل كسر الحصار. من ناحية ثانية، ذكر مدير معبر رفح البري، أن المعبر سيفتح صباح غد الاثنين أمام المسافرين المسجلين لأداء مناسك العمرة فقط. وأضاف أنه تم تأجيل سفر الفئات الأخرى من المسافرين إلى يوم الثلاثاء القادم.

المصدر: سما الإخبارية، 17/4/2011

إسرائيل

وجهت المحكمة الإسرائيلية اتهاماً لثلاثة من المواطنين العرب في مدينة الناصرة، بالتآمر لإنشاء خلية عسكرية للقيام بهجمات إرهابية ضد جنود إسرائيليين، ورجال شرطة ومدنيين. وحسب الاتهام، فإن المتهمين الثلاثة، أحمد غانم ومعتز شتوي ونورالدين شحادة، قد أدينوا من قبل محكمة الناصرة بالتآمر لارتكاب جريمة وحيازة أسلحة غير قانونية، بما فيها التخطيط لصنع قنبلة ومسدس. وقد واجه أحمد غانم، تهماً أيضاً بعقد صفقات أسلحة غير قانونية بين العامين 2009 و 2010، تتضمن عمليات تهريب أسلحة بين إسرائيل والضفة الغربية. وذكر الاتهام أن الثلاثة استخدموا موقعاً إلكترونياً للتعلم على كيفية تطوير السلاح، وأضاف أن المتهمين اجتمعوا في منزل شحادة، لتنفيذ ذلك مستخدمين عدداً من الأداوات من بينها البراغي والمسامير.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/4/2011

خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن زيارته القادمة إلى الولايات المتحدة الأميركية، والخطاب الذي دعي لإلقائه أمام الكونغرس. واعتبر نتنياهو أن المناسبة تشكل فرصة لعرض المبادئ السياسية والأمنية لإسرائيل في ضوء التغييرات الخطرة في المنطقة، وفي ضوء الاحتياجات الدفاعية الإسرائيلية، والمصلحة الإسرائيلية بضمان مستقبل سالم وآمن. إلا أن كلام نتياهو لقي انتقاداً من بعض الوزراء، حيث اعتبر وزير البنى التحتية، عوزي لانداو، أن الكنيست هو المكان المناسب لعرض سياسة إسرائيل الخارجية الجديدة. وقال، أن الكنيست هو المكان الذي تعرض فيه السياسة الجديدة، وليس أمام مؤتمر في هرتسليا، أو في جامعة بار إيلان، أو في الخارج. أما وزير العلوم والتكنولوجيا، دانيال هيرشكوفيتز، فقال أن الإسرائيليين يجب أن يكونوا أول من يسمع ما يتعلق بالسياسة الجديدة، مشيراً إلى أنهم يسمعون أخباراً عن استراتيجيات جديدة في السياسة، مضيفاً، أن الإسرائيليين والحكومة يجب أن يعرفوا عن هذه السياسة أولاً، وبعد ذلك، بإمكان الأميركيين أن يعلموا عنها من خلال الإسرائيليين. وحول نية السلطة الفلسطينية إعلان الاستقلال من جانب واحد في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، قال الوزير لنداو، أنه في حال الإعلان عن دولة فلسطينية، فإن على رئيس الحكومة الوقوف والإعلان عن بسط السلطة الإسرائيلية على الضفة الغربية ووادي الأردن والمستوطنات الإسرائيلية الكبيرة الموجودة في المنطقة. وخلال جلسة الحكومة، شكر نتنياهو الكونغرس الأميركي لمصادقته على تحويل 205 ملايين دولار، لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية. كما تحدث عن إعادة نشر قواعد الجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، معتبراً الخطوة تاريخية، ومشيراً إلى أن نشر مواقع عسكرية استراتيجية في مواقع مختلفة، هو في إطار سياسة جديدة بعدم تركيز هذه القواعد في وسط إسرائيل، وهي إجراءات عسكرية وطنية أمنية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/4/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبدى الأسبوع الماضي خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي، قلقه من السياسة المصرية الجديدة تجاه إسرائيل بعد مضي ثلاثة أشهر على الثورة المصرية. وقال نتيناهو أنه قلق جداً من بعض الأصوات التي تصدر من مصر مؤخراً، مشيراً إلى قلقه بشكل خاص من التصريحات الأخيرة لوزير خارجية مصر. وتعكس ملاحظات نتنياهو آراء بعض كبار المسؤولين في وزارة الخارجية بعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون مصريون، إضافة إلى التظاهرات التي نظمها آلاف المصريين خارج مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وأمام القنصلية الإسرائيلية في الإسكندرية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية، أن بعض المسؤولين المصريين البارزين أطلقوا تصريحات قاسية خلال الأسبوعين الماضيين، وصلت إلى حد تسمية إسرائيل بالعدو. وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى وزير المالية المصري، سمير رضوان، الذي أوضح، في إشارة إلى الاستثمارات الإسرائيلية في مصر، أن مصر ليست بحاجة إلى استثمارات من قبل العدو. وذكرت مصادر إسرائيلية أن هذه التصريحات أثارت غضب إسرائيل، خاصة في ضوء المطالبات المصرية خلال الأشهر الماضية للمساعدة في الاستثمارات أو الحصول على مزيد من المساعدات من الكونغرس الأميركي. ونقلت هآرتس، عن أحد وزراء حكومة السبعة، خشية إسرائيل من أن يقوم المرشحون للانتخابات، مع اقتراب موعدها في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، بإلقاء تصريحات معادية لإسرائيل في محاولة لكسب تأييد الرأي العام المصري.

المصدر: هآرتس، 17/4/2011