يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/4/2011

فلسطين

في حديث إلى صحيفة الحياة اللندنية، قال الأمين العام للجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن القيادة الفلسطينية ستعدل خطتها بالنسبة للتوجه إلى الأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتبمر القادم لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حال بدأت مفاوضات حقيقية وجادة قبل ذلك التاريخ. وأشار عبد ربه، إلى خيارين فقط أمام الفلسطينيين، ففي حال لم يتم استئناف المحادثات، فسيتم التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة. وبالنسبة للمفاوضات، قال عبد ربه، أن السلطة الفلسطينية تعتبر أنها يجب أن ترتكز على ملاحظات اللجنة الرباعية الدولية، وبشكل خاص الاستناد إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 مع تبادل بسيط للأراضي من دون تبادل سكاني. وأضاف عبد ربه، أنه في حال أقرت الأمم المتحدة قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية، أن أول الخطوات التي ستتخذها ستكون الطلب من المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لسحب قواتها العسكرية من الأراضي الفلسطينية. وأكد عبدر ربه، أن غالبية الدول المؤثرة، بما فيها الدول الأوروبية، ستعترف بالدولة الفلسطينية، متوقعاً تأييداً يقترب من حد الإجماع لهذه الدولة. وأشار عبد ربه، إلى أمثلة من كوسوفو إلى التدخلات الحالية في الشرق الأوسط، كأمثلة على الرغبة المتزايدة للمجتمع الدولي لدعم الحرية، مشيراً إلى أن الفلسطينيين سيعتمدون على القانون الدولي لتحقيق أهدافهم.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/4/2011

في مقابلة مع صحيفة نيوزويك الأميركية، وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس انتقاداً حاداً للرئيس الأميركي باراك أوباما معتبراً أن أوباما خيب ظنه، مهاجماً الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأميركي بالنسبة لعملية السلام. وقال عباس أن الرئيس أوباما كان هو من اقترح تجميداً كاملاً للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لكنه فشل لاحقاً في الضغط على المسؤولين الإسرائيليين لتمديد قرار تجميد البناء. وأضاف عباس، أنه وافق على اقتراح الرئيس أوباما، واصفاً ما جرى، بصعود الطرفين إلى الشجرة، إلا أن الرئيس الأميركي عاد لاحقاً بسلم، ثم قام بإزاحة السلم طالباً من الرئيس عباس القفز من دون السلم، مشيراً إلى أن أوباما فعل هذا الأمر ثلاث مرات. وهاجم عباس جهود الوساطة التي قام بها المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل موضحاً أنه فشل في نقل الأفكار الفلسطينية إلى إسرائيل. وأشار إلى أنه في كل زيارة لميتشل، كان الفلسطينيون يزودونه ببعض الأفكار، وفي النهاية، اكتشفوا أنه لم ينقل أي من هذه الأفكار إلى الإسرائيليين، متسائلا عن معنى هذا. وهاجم عباس أيضاً موقف الإدارة الأميركية من أزمة مصر وموقفها من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، واصفاً تصرف الرئيس أوباما القاسي بالنسبة لمبارك، بأنه تصرف غير مهذب وغير حكيم. وكشف عباس، أنه منذ اليوم الأول للأحداث في مصر، اتصل بالسيدة كلينتون، وسألها عما إذا كانوا يعلمون تبعات ما يحدث، مشيراً إلى أن النتيجة ستكون إما الفوضى أو الإخوان المسلمين أو الاثنين معاً، ناقلاً عن أوباما قوله، أنهم الآن لديهم الاثنين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/4/2011

خلال جلسته في رام الله، قرر مجلس الوزراء الذي اجتمع برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض، التوجه فوراً إلى محكمة العدل العليا لاستصدار قرار احترازي في إطار القانون، لوقف إضراب العاملين في القطاع الصحي. وأشار مجلس الوزراء، أن القرار هو من منطلق الحرص على الصالح العام الذي يتضرر من مواصلة الإضراب، لما يشكله من خطورة على مصالح المواطنين، وبهدف الحد من أثره على الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين ومن دون الإجحاف بالحقوق التي يكفلها القانون. لكن مجلس الوزراء أكد في المقابل أن باب الحوار لا يزال مفتوحاً، وأن الحكومة ستواصل تشجيع الحوار مع النقابات المعنية بأقصى قدر ممكن. وفيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية، استنكر مجلس الوزراء، تسارع الاستيطان الإسرائيلي وتنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية خاصة في القدس الشرقية، مشيراً إلى مخطط بناء 800 وحدة استيطانية في حي جديد في مستوطنة غفعات زئيف شمال غرب القدس، إلى جانب مخطط آخر لبناء 900 وحدة أخرى في مستوطنة غيلو المقامة على أرض مدينة القدس. واعتبر مجلس الوزراء، أن مواصلة إسرائيل في هذه السياسة هو انتهاك لقواعد القانون الدولي. ودان المجلس الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية، والاستيلاء على 27 منزلاً فلسطينياً في حي الشيخ جراح، إضافة إلى مواصلة الحفريات أسفل المسجد الأقصى وإقامة شبكات الأنفاق التي تهدد أساساته. وأشار المجلس إلى إلقاء أحد الجنود الإسرائيليين قنبلة حارقة على المنطقة الحرجية شرق المسجد بهدف إشعال حريق، ومحاولة المستوطنين اقتحام المسجد لإقامة طقوس تلمودية. وبمناسبة عيد الفصح، توجه المجلس بالتهنئة لكل المسيحيين وأبناء الشعب الفلسطيني، معرباً عن أمله بأن يحتفل الفلسطينيون بهذا العيد العام القادم في القدس الشرقية بعد أن تكون قد تحررت وأصبحت عاصة دولة فلسطين المستقلة. كما دعا مجلس الوزراء، الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، إلى المشاركة في الفعاليات التي يتم تحضيرها لإحياء الذكرى الثانية والستين للنكبة، والتعبير عن إصراره على إنجاز حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/4/2011

مع اقتراب موعد انطلاق مسيرة العودة إلى فلسطين في الخامس عشر من شهر أيار/ مايو القادم، أعلنت لجنة دعم المقاومة في فلسطين من بيروت، عن تأييدها ودعمها ومشاركتها في مسيرة العودة الجماهيرية باتجاه فلسطين، انطلاقاً من قناعاتها المطلقة وإيمانها بحتمية العودة لأبناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عنوة في العام 1948. وفي بيان أصدرته اللجنة، أكدت أن حق العودة هو في مقدمة الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتطبيقه حق وواجب ملقى على عاتق الشرفاء في هذه الأمة وفي مقدمتهم أبناء القدس وعكا ويافا والجليل وكل شبر من أرض فلسطين. وأشارت اللجنة إلى أن مبادرات التسوية، وما صدر عن الإدارة الأميركية مؤخراً من أفكار لحلول تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين، لن تمر أمام إرادة وإصرار الشعب الفلسطيني وتمسكه بحق العودة إلى كامل ترابه الوطني. ووجهت اللجنة نداء إلى كل الهيئات والمؤسسات والقوى الحية التي تدعم فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، إلى رفع الصوت عالياً والمشاركة في مسيرة العودة التي تعبر عن صوت اللاجئين وتمسكهم بحقهم المشروع على درب فلسطين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/4/2011

في تقرير نشرته اليوم، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، أن أكثر من 1,9 مليون طفل فلسطيني لا زالوا يواجهون تهديدات بالقتل والإصابة بالفقر والتهجير والاعتقال والضائقة النفسية وانخفاض التحصيل العلمي، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأوضح تقرير اليونيسف، أن مواصلة الحصار المفروض على قطاع غزة والقيود المفروضة على الحركة في الضفة الغربية، تهدد سبل معيشة الأسر ووصولهم إلى الخدمات الأساسية. واعتبرت اليونيسف، أن الحصار على قطاع غزة لا زال قائماً، وأن التحسينات الإسرائيلية لم تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لأهالي القطاع. وأشار التقرير، إلى أنه على الرغم من مرور سنتين على حرب غزة، إلا أن 82% من الأضرار التي لحقت بالمدارس في غزة لم يتم تصليحها حتى الآن، وذلك بسبب نقص مواد البناء نتيجة للحصار على قطاع غزة. وبالنسبة لأوضاع الضفة الغربية، أشار التقرير، إلى أن الحواجز التي يقيمها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تفصل مدن الضفة الغربية وتقدر بخمسمئة حاجز، تعوق وصول الأطفال إلى مدارسهم. وأضاف، أن هذا الوضع يرتب مصاعب إضافية على الوضع التعليمي الذي يعاني أصلاً من الضغوط، إذ تعمل الغالبية العظمى من المدارس بنظام الدوامين. وبالنسبة للأوضاع الصحية، ذكر التقرير أن نظام الرعاية الصحية في غزة عاجز عن توفير الخدمات اللازمة لتلبية احتياجات السكان في القطاع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/4/2011

رصدت مؤسسة القدس الدولية في تقريرها حالة القدس خلال الفترة بين شهر كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس 2011. وعرض التقرير الذي يصدر كل ثلاثة أشهر، تطور الأحداث في مدينة القدس على المستويين الميداني والسياسي، مظهراً المشروع التهويدي الشامل الذي يطال مختلف جوانب الحياة في القدس، والذي تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات المرتبطة بها، في مقابل محاولات مقاومة هذا المشروع من قبل أهالي القدس الذين يعتمدون على قدراتهم الذاتية والقليل من الدعم الخارجي. وأوضح التقرير أنه خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام، كانت مدينة القدس تغلي كما يحدث في كل العواصم العربية، إلا أن عواصم المنطقة كانت تغلي وتسير نحو الحرية، بينما كانت القدس تغلي نتيجة للمزيد من القهر والقمع، بعد أن خطت سلطات الاحتلال خطوات واسعة على طريق مشروع تهويد المدينة أرضاً وشعباً. وأشار تقرير مؤسسة القدس الدولية إلى الغياب العربي والإسلامي عن المشهد المقدسي خلال الفترة الماضية، حيث لم يصدر أي تحرك جدي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، باستثناء إدانات خجولة صدرت من مصر والأردن عندما حاولت السلطات الإسرائيلية هدم فندق شيبرد في حي الشيخ جراح. ودعا تقرير المؤسسة، الأطراف العربية والإسلامية إلى استخدام وسائل الضغط المتاحة، ومنها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، والضغط على الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، من خلال المصالح التي تربط الطرفين، ولدفعهما للتحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بشكل أكثر فاعلية.

المصدر: قدس نت، 25/4/2011

كشفت مصادر فلسطينية عن مشاورات تتم بين مصر وحركة حماس لترتيب موضوع زيارة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية إلى القاهرة، والتي تعتبر الأولى بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق، حسني مبارك. وذكرت صحيفة المصريون، أن ملف المصالحة الفلسطينية سيكون على رأس الملفات التي سيدرسها هنية مع المسؤولين المصريين، والمساعي التي تبذل لإنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية، وتطبيع العلاقات بين حركتي فتح وحماس. وتوقعت الصحيفة، أن يعرب هنية عن تأييده للجهود التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة، خاصة وأن مصر هي الراعية للحوار الفلسطيني. وأضافت الصحيفة، أن هنية سيثير خلال محادثاته في مصر، مسألة معبر رفح، حيث سيؤكد على ضرورة فتح المعبر الذي يعتبر المنفذ الخارجي الوحيد على العالم الخارجي أمام سكان قطاع غزة، كما سيطالب بمنع تدخل أي أطراف دولية لإغلاق هذا المعبر كما حدث في السابق، عندما تذرع النظام السابق في مصر بوجود اتفاقية دولية خاصة بإدارة المعابر. وفيما نفت مصادر وجود توتر في العلاقة بين القاهرة وحركة حماس، أوضحت أن تأجيل الزيارة التي كان سيقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل إلى القاهرة، كان بسبب تزامن الزيارة مع عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضافت المصادر، أن هنية سيبحث مع المسؤولين المصريين مستقبل العلاقة بين الحركة والقاهرة بعد الثورة المصرية، وسيؤكد على التزام الحركة بضمان استقرار الحدود الشرقية لمصر، والتعهد بعدم إثارة أي اضطرابات على منطقة الحدود. يشار أن مصادر كانت قد ذكرت أن مسؤولين أمنيين أردنيين قاموا قبل أسبوعين بالاتصال مع حركة حماس، عارضين عليها رعاية المصالحة بينها وبين حركة فتح. وكشفت المصادر، أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نصر، قام بعد الاتصال بزيارة عاجلة للعاصمة الأردنية، عمان، حيث أجرى مباحثات مع مدير الاستخبارات العامة الأردني. يذكر أيضاً، أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، كان قد أكد أن الحركة وافقت على طلب من إحدى الدول لاستضافة ورعاية الحوار الوطني الشامل والمصالحة الفلسطينية، لكنه أشار، إلى أن هذه الدولة لم تحصل بعد على موافقة من قبل الرئيس محمود عباس.

المصدر: سما الإخبارية، 25/4/2011

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مقالة نشرت في صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس، أن الحركة تخطط للاستفادة من حالة الحدوء الحذر الذي يسود قطاع غزة لمحاولة خطف المزيد من الجنود الإسرائيليين. وحسب التقرير، فإن حركة حماس قد تعمد إلى عمليات الخطف لكسب أوراق في صفقة التبادل، في حال قتل الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط خلال ضربات إسرائيلية على قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الصحيفة، أن السنوات الخمس الماضية التي مرت على اختطاف شاليط، ستبرهن فاعليتها في تحقيق أهداف الحركة. لكن الإذاعة ذكرت، أن هذا التقرير الذي نشر في الصحيفة، لم تؤكده أية مصادر أخرى. واعتبرت المصادر الإسرائيلية، أن الحديث عن مزيد من عمليات الخطف تبدو وكأنها عملية ضغط نفسي المقصود منها الضغط على إسرائيل للإسراع في الجهود المبذولة لإتمام صفقة شاليط. يشار إلى أن شاليط معتقل في قطاع غزة منذ شهر حزيران/ يونيو 2006، بعد عملية اجتياز للحدود تم خلالها اختطاف الجندي الإسرائيلي. ولم تؤد المفاوضات من خلال طرف ثالث حتى الآن إلى أي نتائج على صعيد صفقة التبادل، على الرغم من الضغط الذي تمارسه عائلة شاليط على رئيس الحكومة، بينامين نتنياهو، والتي تقيم حالياً خيمة احتجاج خارج مقر رئيس الحكومة.

المصدر: هآرتس، 25/4/2011