يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/5/2011
فلسطين
في تصريح صحافي حول مسألة صرف الرواتب المتأخرة للموظفين خلال توقيع منحة قدمتها الحكومة الفرنسية بقيمة 10 مليون يورو، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، أن سبب ذلك هو التأخير في تحويل عائدات الضريبة للسلطة الوطنية من قبل إسرائيل، وهو ما جعل السلطة في وضع مالي حرج للغاية. وأضاف فياض، أن رواتب الموظفين سيتم صرفها فور تحويل إسرائيل لعائدات الضرائب أو في حال ورود مساعدات توازي قيمة العائدات الضريبية، محذراً من صعوبة الوضع المالي الذي بأت أكثر صعوبة، بل وأصبح مستحيلاً. وأوضح فياض، أنه لا يمكن للسلطة الوطنية أن تتمكن من دفع فاتورة الرواتب والأجور عن الشهر الحالي والوفاء بالتزاماتها المختلفة، إلا إذا حولت إسرائيل عائدات الضرائب عن الشهر الماضي. وقال فياض أن السلطة توجهت لكافة المانحين والعرب للحصول على المساعدة، مشدداً على أن السلطة بحاجة إلى هذا الدعم للتمكن من دفع الرواتب، موضحاً أن قيام إسرائيل بتأخير دفع عائدات الضرائب حد من قدرة السلطة الوطنية على دفع رواتب الشهر الماضي في موعدها، خاصة وأن السلطة ملتزمة بدفع الرواتب في موعدها المحدد منذ العام 2000. وأشار فياض إلى أن السلطة دعت للضغط الفوري على إسرائيل للإفراج عن العائدات الضريبية التي تشكل مستحقات للسلطة وهي ليست هبة أو منة تقدمها إسرائيل، موضحاً أن السلطة تعاني من عجز تمويلي بقيمة مئة مليون دولار عام 2011، هي من تراكمات العام الماضي، إضافة إلى عجز شهري بقيمة ثلاثين مليون دولار تقريباً، مضيفاً أن ما وصل ميزانية السلطة من مساعدات هذا العام بلغ 209 مليون دولار حتى الآن. وأشار فياض إلى أنه تحدث مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول الموضوع، مطالباً بالإفراج عن العائدات الضريبية، مضيفاً أنه لم تتم أي اتصالات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي منذ آخر اتصال لترتيب موعد الاجتماع الذي يعقد شهرياً بين موظفي وزارة المالية من الجانبين. وأعرب فياض عن شكر وتقدير السلطة والشعب الفلسطيني لفرنسا لكل ما تقدمه من دعم ومساعدات للسلطة في كافة المجالات. من ناحيته، أكد القنصل الفرنسي العام أن فرنسا ستواصل تقديم الدعم المالي والسياسي للسلطة الوطنية.
خلال لقائه بممثلي اللوبي اليهودي الأميركي، جاي ستريت، في رام الله يوم أمس الأحد، أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن استعداد السلطة الفلسطينية للاستغناء عن التوجه إلى مجلس الأمن في شهر أيلول/ سبتمبر القادم للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في حال استجابت إسرائيل لمتطلبات العملية السلمية، مشيراً أيضاً إلى رغبة السلطة الفلسطينية في العودة إلى المفاوضات فور إعلان إسرائيل عن تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس. واعتبر عباس أن هناك فرصة حقيقية للسلام في المنطقة حالياً، وعلى إسرائيل استغلال هذه الفرصة لأنها قد تكون الأخيرة بوجود زعيم فلسطيني قادر على تحقيق السلام مع إسرائيل. وقال عباس أن السلطة الفلسطينية طلبت من الإدارة الأميركية الضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن عملية السلام على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع تبادل للأراضي وتجميد للاستيطان لمدة ثلاثة أشهر. كما طلب عباس من ممثلي اللوبي اليهودي الضغط على الكونغرس الأميركي بعد الدعوات التي انطلقت من الكونغرس تطالب بوقف الدعم المالي للسلطة بعد التوقيع على اتفاق المصالحة مع حركة حماس. وكانت الصحف الإسرائيلية قد ركزت على تصريحات الرئيس عباس، خاصة فيما يتعلق بتأكيده على أن الخيار الأول للفلسطينيين هو التوجه للمفاوضات.
خلال تواجده في القاهرة، يعقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين، وقد التقى اليوم بمشيخة الأزهر، وبالإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، في لقاء دام قرابة النصف ساعة. وأكد مشعل خلال اللقاء أن الأيام القادمة ستشهد تطبيقاً عملياً للمصالحة على الأرض، وإنهاء حالة الانقسام وبناء دولة فلسطين المستقلة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن مصر ستتابع تطبيق المصالحة. وعبر شيخ الأزهر عن سعادته البالغة بالمصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الكثير من الآمال والأحلام بدأت تتحقق على أرض الواقع. وطالب مشعل في مقابلة مع وكالة رويترز، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتأييد المصالحة بين حركتي فتح وحماس، معتبراً أن الاتفاق هو خيار الشعب الفلسطيني ولا يجوز لأحد أن يعطله أو أن يضع شروطاً عليه. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للاعتراف بالفلسطينيين، وليس العكس. وكان مشعل قد التقى مساء أمس، بشباب الثورة المصرية، حيث استعرض معهم ملف المصالحة الفلسطينية الذي رعته مصر، مشيراً إلى أن المصالحة ما كانت لتتحقق لولا النجاح الذي حققته الثورة المصرية. وقال مشعل مخاطباً شباب الثورة المصرية، أن هناك ثلاث نقاط مطلوبة منهم في المرحلة القادمة، وهي استمرار روح الثورة والتغيير وإدارة المرحلة الانتقالية بحكمة لأنها مرحلة حساسة. أما النقطة الثالثة، فقال مشعل أنها تتعلق بما بعد المرحلة الانتقالية، التي تتطلب وضع خطة استراتيجية تعزز من دور مصر إقليمياً، على أساس نظام سياسي ديمقراطي واقتصاد قوي وتطور علمي وتكنولوجي وقوة عسكرية، مشيراً إلى أن تعافي مصر هو ضرورة لمصر وفلسطين والعرب.
ذكرت مصادر فلسطينية أن فرنسا اقترحت استضافة مؤتمر دولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على أن يعقد في أواخر الشهر القادم على أساس عدد من المبادئ، ومنها الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. وكشفت صحيفة معاريف، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طرح المبادرة على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، خلال لقائهما في باريس الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة، أن الاقتراح الفرنسي هو عقد مؤتمر دولي على أساس العودة إلى حدود العام 1967 مع تبادل للأراضي والإعلان عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، والاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي، إضافة إلى عدم عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل واعتبار إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل، نهاية للنزاع بين الطرفين. ونقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية، أن نتنياهو طلب من الرئيس ساركوزي عدم إطلاق المبادرة الجديدة قبل الزيارة التي سيقوم بها نتنياهو أواخر الشهر الحالي إلى واشنطن.
في تصريح لصحيفة الشروق المصرية، قال نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن إحياء جهود المصالحة كان بمبادرة مصرية، مضيفاً أن الفصائل الفلسطينية لم تجر أية مفاوضات جديدة، بل إن الخطوات المصرية هي التي سرعت من وتيرة المصالحة، إضافة إلى المتغيرات الإقليمية. وقال شعث أن الصراع العسكري الذي كان قائماً بين حركتي فتح وحماس زمن اتفاق مكة، لم يعد موجوداً، لأن الجميع أصبح يعرف تبعات الانقسام. وأضاف شعث أنه لا سبب لقلق البعض من احتمال استحالة تمكن السلطة الفلسطينية من التوفيق بين التزاماتها الأمنية مع إسرائيل، عبر مكافحة العمليات المسلحة، وبين التزاماتها مع حركة حماس بوقف التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الاتفاق السياسي بين حركتي فتح وحماس يحرم استخدام العنف، مع مواصلة النضال الشعبي غير المسلح والحراك الدولي للضغط على إسرائيل وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة. وأوضح شعث أنه خلال عشرة أيام تقريباً سيتم تنفيذ ثلاث خطوات تم الاتفاق عليها بين فتح وحماس الأسبوع الماضي، وهي تشكيل الحكومة الفلسطينية وقيادة انتقالية لمنظمة التحرير وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين. وأضاف شعث، أن أهم ما ستشهده الأيام المقبلة، هو فتح معبر رفح بالتنسيق بين السلطات المصرية وحماس والسلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن فتح المعبر سيؤدي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة عن أهالي القطاع. وانتقد شعث الموقف الأميركي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست موجودة حتى بأدنى درجة من درجات الثقل السياسي كي تتعامل مع الصراع العربي – الإسرائيلي. واعتبر شعث أن ملفات الشرق الأوسط لم تعد أولوية للإدارة الأميركية التي خسرت الصدقية التي كان من الممكن أن يمنحها إياها الرأي العام بعدما عجزت حتى عن إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر.
إسرائيل
أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً أعربت فيه عن تمنياتها الطيبة لإسرائيل في الذكرى الثالثة والستين لقيامها، والتي سيتم الاحتفال بها يوم غد الثلاثاء. وقالت كلينتون في بيانها، أنه على الرغم من أن إسرائيل دولة صغيرة إلا أنها دولة ذات تاريخ غني يحمل معان عميقة للكثيرين. وأعربت عن تقديرها للإنجازات الإسرائيلية على مدى السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها شهادة للمواطنين الإسرائيليين المكافحين وللاقتصاد المبتكر والالتزام بالمؤسسات الديمقراطية. وأضافت أن إسرائيل تشكل مزيجاً من الأمل والحرية للكثيرين حول العام. وشددت كلينتون على العلاقة الخاصة التي تربط إسرائيل بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن 63 عاماً مضت، منذ قيام دولة إسرائيل، حيث كانت الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تعترف باستقلال إسرائيل. وأشارت إلى الروابط والصداقة العميقة المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفة أن البلدين لديهما القيم المشتركة، والسعي للحرية والمساواة والديمقراطية. وأعربت كلينتون عن أملها في أن يتم تعزيز العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، بمزيد من التعاون في المجالين الأمني والتجاري، مضيفة أنها تعتبر هذه الجهود المشتركة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للشعبين الأميركي والإسرائيلي. وختمت كلينتون بيانها بموضوع الاضطرابات التي هزت الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى الإطاحة برئيسي مصر وتونس، وأدّت إلى سقوط ضحايا في ليبيا وسورية. واعترفت كلينتون بسرعة التغيرات في المنطقة، مشيرة إلى أنها مرحلة غير واضحة، لكنها تشكل أيضاً فرصة. وجددت كلينتون القول بأن أمن إسرائيل هو على رأس أولويات السياسة الأميركية، مشددة على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل وكل جيرانها.
في حديث إلى جيروزالم بوست، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لا يزال بالتأكيد شريك سلام لإسرائيل على الرغم من توقيعه لاتفاق المصالحة مع حركة حماس. ووصف بيرس الاتفاق الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي بين حركة فتح وحركة حماس، بالجسر الموقت. وانتقد بيرس عباس بسبب هذه المصالحة، لكنه أضاف أن ذلك لا يمنعه من الحاجة إلى الكلام معه، مشيراً إلى أنه لا ينوي تجاهل معسكر السلام الفلسطيني، حتى لو انتقده. وقال بيرس، أن عباس سيظل شريكاً لأنه يريد عقد مفاوضات سلام مع إسرائيل، وهو يعارض العنف ويريد السلام. وحث بيرس المجتمع الدولي على وضع شروط مسبقة مشددة في حال أراد الاعتراف بشرعية حماس، وأولها اعتراف حماس بإسرائيل والقبول بالاتفاقات السابقة ونبذ الإرهاب. ودعا بيرس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى وضع هذا الطلب في أساس خطاباته ولقاءاته التي سيعقدها في الولايات المتحدة هذا الشهر. وأشار بيرس إلى ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بالاحتياجات الأمنية لإسرائيل عندما تناقش الدعوات الفلسطينية للاعتراف بإعلان أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، معتبراً أن الذهاب إلى الأمم المتحدة بشكل منفرد لإعلان دولة، من دون الالتفات إلى المخاوف الأمنية الإسرائيلية، يعني مواصلة الصراع، ولا يعني نهايته. وأكد بيرس أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما هو صديق حقيقي لإسرائيل. كما أعرب عن دعمه للضغط نحو الديمقراطية في العالم العربي، مشيراً إلى أن الاضطرابات الحالية قد تنتهي إلى طريقين، إما يعود العالم العربي إلى القبلية والفقر، أو يدخل هذا العالم القرن الواحد والعشرين، مؤكداً أنه لا يوجد خيار وسطي هنا، مؤكداً أنه من مصلحة إسرائيل دخول العالم العربي إلى القرن الواحد والعشرين بالطبع. ورداً على سؤال حول إمكانية وصول الحركة الثورية إلى إيران، أجاب بيرس بأن إيران مرشحة لذلك، مضيفاً أنها بالتأكيد تستحق ذلك.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن مسؤول دائرة إجازات العمل في بلدة راحات، حاول منع الجيش الإسرائيلي من إقامة معرض للدبابات والأسلحة على مدخل البلدة البدوية. وأوضحت المصادر أن ما قام به المسؤول هو بناء على أوامر من رئيس البلدية، الذي يمثل الحركة الإسلامية. وأوضحت المصادر، أنه تقليدياً، يقوم الجيش الإسرائيلي في كل عيد استقلال، باختيار أماكن مختلفة لعرض أسلحته أمام المواطنين الإسرائيليين. وكانت الشرطة الإسرائيلية والسلطات المحلية قد سمحت بإقامة المعرض على مدخل راحات، إلا أنه صباح اليوم قام سامي أبو ساحيبان، رئيس الدائرة، التي تعد لإقامة مركزها الرئيس في الموقع، بمطالبة ممثلي الجيش بالعودة إلى منازلهم، معتبراً أنهم لا يحترمون السلطة التي يعملون تحت إمرتها، وبأنهم لا يملكون إذناً لذلك، متسائلاً إذا كان بإمكانهم القيام بذلك في تل أبيب. وقال مصدر في وزارة الدفاع، يقيم في راحات، أن البلدية على ما يبدو تفضل إقامة ذكرى النكبة بدلاً من ذكرى الاستقلال. ولم ينف رئيس البلدية هذه الاتهامات، شارحاً أنه في السنوات الماضية، كان يتم إقامة المعرض خارج أراضي المدينة، إلا أن الجيش أراد إقامته داخل المدينة هذه السنة، مشيراً إلى أن هذا يثير استياء سكان البلدة. وأضاف رئيس البلدية، أن الجيش عندما يقوم بتدريبات عسكرية، لا يبلغ البلدية أيضاً، وهي طريقة مرفوضة. واستفسر عن سبب إحضار الدبابات إلى البلدة، مشيراً إلى أنهم يشاهدون هذه الدبابات عبر التلفزيون، ومضيفاً، أنهم ربما يريدون أيضاً عرض القبة الفولاذية.
أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً أعربت فيه عن تمنياتها الطيبة لإسرائيل في الذكرى الثالثة والستين لقيامها، والتي سيتم الاحتفال بها يوم غد الثلاثاء. وقالت كلينتون في بيانها، أنه على الرغم من أن إسرائيل دولة صغيرة إلا أنها دولة ذات تاريخ غني يحمل معان عميقة للكثيرين. وأعربت عن تقديرها للإنجازات الإسرائيلية على مدى السنوات الماضية، مشيرة إلى أنها شهادة للمواطنين الإسرائيليين المكافحين وللاقتصاد المبتكر والالتزام بالمؤسسات الديمقراطية. وأضافت أن إسرائيل تشكل مزيجاً من الأمل والحرية للكثيرين حول العام. وشددت كلينتون على العلاقة الخاصة التي تربط إسرائيل بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن 63 عاماً مضت، منذ قيام دولة إسرائيل، حيث كانت الولايات المتحدة الدولة الأولى التي تعترف باستقلال إسرائيل. وأشارت إلى الروابط والصداقة العميقة المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفة أن البلدين لديهما القيم المشتركة، والسعي للحرية والمساواة والديمقراطية. وأعربت كلينتون عن أملها في أن يتم تعزيز العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، بمزيد من التعاون في المجالين الأمني والتجاري، مضيفة أنها تعتبر هذه الجهود المشتركة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للشعبين الأميركي والإسرائيلي. وختمت كلينتون بيانها بموضوع الاضطرابات التي هزت الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى الإطاحة برئيسي مصر وتونس، وأدّت إلى سقوط ضحايا في ليبيا وسورية. واعترفت كلينتون بسرعة التغيرات في المنطقة، مشيرة إلى أنها مرحلة غير واضحة، لكنها تشكل أيضاً فرصة. وجددت كلينتون القول بأن أمن إسرائيل هو على رأس أولويات السياسة الأميركية، مشددة على التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى سلام شامل بين إسرائيل وكل جيرانها.