يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/5/2011

فلسطين

في حديث إلى صحيفة الواشنطن بوست، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وأحد مرشحي الرئاسة المصرية، أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية. وأضاف أن وجهة النظر التي تقول بأن حماس هي منظمة إرهابية، هي وجهة نظر تعتمدها أقلية من الدول وليس أكثرية، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يمكن أن يبقى وصمة إلى الأبد. وقال موسى، الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية في مصر، أنه يجب الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة، مشدداً أن على مصر تحسين علاقاتها مع إيران، معتبراً أن مسألة البرنامج النووي الإيراني لا علاقة لها بالبرنامج الإسرائيلي النووي. وأضاف أن إيران ليست العدو الطبيعي للعرب، ولا يجب أن تكون كذلك، وأن هناك الكثير الذي قد تجنيه مصر من علاقات سلمية، أو علاقات أقل توتراً، مع إيران. واعتبر أن المسألة النووية في الشرق الأوسط تعني بالدرجة الأولى إسرائيل ومن بعدها إيران. أما فيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، فقال موسى أنها تقوم على تغيير الواقع في مصر والذي يأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر الشعب المصري. أما بالنسبة لاتفاقية السلام مع إسرائيل، فقال موسى، أن العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل يجب أن تقوم على أساس مبادرة السلام العربية التي أطلقت في العام 2002. واتهم الرئيس السابق، حسني مبارك، بأنه قام بشكل غير عادل، بفصل علاقات مصر مع العالم العربي عن القضية الفلسطينية، موضحاً أن مصر أدارت علاقاتها في المنطقة بطريقة لم يقبلها الشعب، وهي أن تكون العلاقات العربية – المصرية شيء، والقضية الفلسطينية شيء آخر. وأضاف أن الشعب المصري لم يعجبه فرض الحصار على قطاع غزة، معتبراً أنه كان على مصر الإصرار واستغلال العلاقات المصرية – الإسرائيلية لمحاولة وضع حد للحصار الذي تسبب بالكثير من المعانة لأهالي غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/5/2011

في خطوات استفزازية، وبمناسبة قيام دولة إسرائيل، نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة احتفالات صاخبة في مختلف المستوطنات والبؤر الاستيطانية داخل أسوار القدس القديمة ومحيطها. واحتفل المستوطنون بإطلاق المفرقعات النارية مستخدمين مكبرات الصوت لبث الموسيقى الصاخبة تحت حراسة عسكرية مشددة. وأوضح المواطنون في القدس القديمة أنهم لم يتمكنوا من النوم بسبب الاحتفالات الصاخبة التي تخللتها هتافات عنصرية وشتائم ضد الفلسطينيين والعرب، فضلاً عن ممارسات استفزازية أجبرت المواطنين على البقاء في منازلهم. وصباحاً، نظمت المجموعات المتطرفة حلقات رقص هستيرية في باحة باب العمود كادت أن تتحول إلى مواجهات مع المقدسيين، إلا أن تدخل قوات الشرطة أدى إلى انسحاب المتطرفين إلى داخل البلدة القديمة باتجاه حائط البراق لاستكمال احتفالاتهم. وكانت أحياء بلدة سلوان قد شهدت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال استمرت حتى منتصف الليل، ورغم ذلك نظمت الجماعات اليهودية المتطرفة احتفالاتها الاستفزازية في حي بطن الهوى وحي وادي حلوة تحت حراسة عسكرية. من ناحية ثانية أقدمت قوات الاحتلال اليوم على إغلاق حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الجانب الفلسطيني بقرار الإغلاق من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة من عصر اليوم، حيث يمنع عبور السيارات في كلا الاتجاهين. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق المعبر بحجة ما يسمى بعيد الاستقلال.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/5/2011

في حديث صحافي قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، أن الولايات المتحدة الأميركية لم توقف دعمها المالي لمؤسسات السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أنها مستمرة في ذلك. وأضاف شعث أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستبصر النور بعد عشرة أيام، إلا أنه لم يتم حتى الآن تسمية الشخصية التي ستقودها. وأوضح شعث أن إسرائيل تواجه ضغطاً أميركياً وأوروبياً لجهة الإفراج عن مستحقات السلطة التي تبلغ نحو تسعين مليون دولار. ورداً على سؤال حول رواتب الموظفين، قال شعث أن السلطة لا تملك احتياطاً مالياً والسلطة مديونة للنظام المصرفي، مضيفاً أن السلطة ليس لديها قدرة على الصمود لمدة شهر أو شهرين من غير مواردها. وأضاف أن الدول العربية لا تدفع التزاماتها باستثناء السعودية والإمارات العربية التي تدفع 4 مليارات دولار. وأكد شعث أن الترتيبات الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة ستبقى كما هي عليه فيما يتعلق بالأمن وغيره من الملفات حتى يتم البحث عن ترتيب جديد. وأوضح شعث أن السلطة كانت تحتجز نحو 800 سجين، وقد أفرجت قبل شهر عن 300 ولم يبق في السجون إلا 100 وهم محكومون بقضايا جنائية. أما فيما يتعلق بإعادة فتح الجمعيات في الضفة الغربية، فقال شعث أن الأمر متروك للحوار. وبالنسبة لمن سيترأس الحكومة المقبلة، فقال شعث أن فتح لم تعمد حتى الآن إلى تسمية أي شخصية، كما أن سلام فياض لم يطرح اسمه ولا تستطيع السلطة أن تفرضه على حركة حماس أو أن تفرض حركة حماس أسماء على السلطة لأن كل شيء سيكون بالتوافق. وأكد شعث أن الفلسطينيين لن يوقفوا الوحدة كي ترضى إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/5/2011

حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري من إقدام عضو الكنيست المتطرف، داني دانون، من حزب الليكود، على اقتحام المسجد الأقصى، واصفاً الأمر بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين وأنه يمس بحرمة المسجد الأقصى. وأشار الشيخ عكرمة صبري إلى أن إطلاق تعبير جبل البيت على المسجد الأقصى، هو دلالة عل الأطماع اليهودية بالمسجد وعدم الاعتراف بوجوده، موضحاً أنهم يزعمون بأن المسجد مقام على أنقاض هيكل سليمان المزعوم. وشدد الشيخ صبري أن على داني دانون أن يأخذ العظة والعبرة بما حصل مع شارون في العام 2000، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المس بالمسجد الأقصى والتوتر في المنطقة. وأكد الشيخ صبري على حق المسلمين الشرعي في المسجد الأقصى، الذي سماه الله بهذه التسمية، من سبع سمات، مؤكداً أن هذه التسمية ستبقى محفوظة في اللوح المحفوظ وفي القرآن الكريم إلى يوم الدين، متسائلا عن الهدف من زيارة دانون إلى المسجد. ويعتبر دانون من أبرز المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكان قد قام بجولة استفزازية في باحات المسجد الأقصى العام الماضي، وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، وقد دعا حينها، إلى إلغاء ما وصفه بالقيود التي تحول دون دخول اليهود بحرية إلى المسجد الأقصى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/5/2011

كشفت مصادر فلسطينية أن الساحة الدبلوماسية الفلسطينية تشهد حركة غير مسبوقة على الصعيدين الأوروبي والأميركي في محاولة لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات وذلك بعد أن توقفت في شهر أيلول/ سبتمبر القادم بعد رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الحركة السياسية من قبل الأطراف الدولية متسارعة في مسعى لإقناع الجانبين العودة إلى المفاوضات المتعثرة. وأضافت المصادر أن ممثلي الأطراف الدولية أبلغوا السلطة الفلسطينية قبول إسرائيل بتقديم تنازلات على صعيد القضايا المحورية وخاصة التي تتعلق بملف التفاوض بين الطرفين. ولفتت المصادر إلى إشارة أوروبية للسلطة الفلسطينية بقبول التعامل مع حكومة فلسطينية مستقلة تلتزم بكافة القرارات الدولية والاتفاقيات.

المصدر: قدس نت، 10/5/2011

من المقرر أن يزور وكيل جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء محمد إبراهيم، الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة، بهدف متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي أنجزته حركة فتح وحركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية، على أرض الواقع والتدخل لتذليل أي عقبة قد تعوق تنفيذ اتفاق المصالحة. وذكرت صحيفة المصريون القاهرية، أن الملفات التي ستبحثها مصر خلال الفترة المقبلة، ستكون تحديد هوية رئيس الحكومة الجديدة، والإعداد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال عام. وأكدت مصادر فلسطينية، أن مصر تسعى لإيجاد دعم اقتصادي عربي لاتفاق المصالحة، للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة وإزالة تداعيات عملية الرصاص المسكوب. وأضافت المصادر، أن مصر ستطرح على الفلسطينيين وعلى الدول العربية فكرة إنشاء صندوق اقتصادي عربي لتمويل جهود الإعمار والتنمية في قطاع غزة، وإلزام كافة الدول العربية بتقديم حصة مالية في هذا الصندوق، وذلك لتوفير جميع أسباب النجاح للاتفاق. وكان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان، قد ذكر أن السياسة الخارجية المصرية تشهد ثورة يقودها وزير الخارجية، نبيل العربي، مشيراً إلى إنشاء لجان تدرس موضوع دخول الفلسطينيين من المعابر والمطارات وقوائم الممنوعين من السفر، مؤكداً أن الطلبة الفلسطينيين ليسوا بحاجة بعد اليوم إلى الحصول على موافقة أمنية، مضيفاً أنه يتم ترتيب بعض الحقوق لحملة الوثائق المصرية من الفلسطينيين. ودعا عثمان، الفلسطينيين للحفاظ على المصالحة وإنجاحها، مشيراً أن مصر تمكنت من توقيع المصالحة بعد أن توفرت روح الإرادة لدى الفلسطينيين أولاً، ولدى مصر ثانياً، مشدداً على ضرورة المحافظة على المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 10/5/2011

إسرائيل

تعليقاً على مطالبة الفلسطينيين لإسرائيل بتجديد قرار تجميد الاستيطان، قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان اليوم أن إسرائيل لن تقوم بذلك حتى لو لثلاث ساعات. وأضاف ليبرمان متحدثاً في المقر الرئاسي في القدس أمام الدبلوماسيين الأجانب وموظفي القنصليات الأجنبية، أن إسرائيل لن توقف الاستيطان كما دعا الفلسطينيون لمدة ثلاثة أشهر، بل حتى لن توقفه لثلاثة أيام أو حتى ثلاث ساعات. وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قد طالب بتجميد البناء في المستوطنات لمدة قصيرة لا تتعدى بضعة أشهر. وعلى الرغم من رفضه لطلب الرئيس عباس بتجميد الاستيطان، إلا أن ليبرمان أضاف أن الإسرائيليين مستعدون لمعادوة المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً من دون شروط مسبقة. وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، قال ليبرمان أن من حق الإسرائيليين التساؤل حول النوايا الحقيقية لحركة فتح، مشيراً إلى وجود تنظيم يدعو إلى تدمير إسرائيل عن طريق الجهاد الذي يدعو إلى عالم من دون اليهود، مضيفاً أن اعتبار حركة فتح لهذا التنظيم على أنه شريك يجعل الإسرائيليين يعرفون عن فتح أكثر مما يعرفون عن حماس.

المصدر: هآرتس، 10/5/2011

بدأ الإسرائيليون اليوم احتفالاتهم بعيد الاستقلال، حيث استضاف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عدداً من المحتفلين، وقام بالغناء مع إحدى المغنيات الإسرائيليات. وتضمنت الاحتفالات عروضاً للقوات الجوية، واحتفالا تم خلاله تقديم جائزة الرئيس لأكثر من عشرين جندياً من مختلف قطاعات الجيش الإسرائيلي. وهنأ بيرس الجنود مشيراً إلى أنهم يسعدون قلوب الإسرائيليين بحملهم مشعل المستقبل. وأضاف أن الإسرائيليين أثبتوا أنه من الأرض الجرداء، قد تصنع حدائق مزهرة، معرباً عن قناعته بأن المنطقة بأكملها سوف تتعلم أن هناك حاجة حقيقية للحرية والكرامة الإنسانية. وخاطب بيرس الشباب الإسرائيلي، داعياً إياهم إلى جعل هذه الأرض أمانة على أكتافهم، وإلى بنائها وعدم التردد في إعادة رسم المستقبل بطريقة أوسع. كما دعاهم إلى وضع تصميم لإسرائيل السلام، وإلى إسرائيل ديمقراطية في شرق أوسط ديمقراطي. وحيث يعامل كل المواطنين في إسرائيل بمساواة، من دون أي اعتبار للدين أو الجنسية. وكانت القوات الجوية والقوات البحرية قد أقامت عروضاً احتفالية في الجو والبحر حيث أمكنت رؤيتها على طول شاطئ البحر المتوسط في إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/5/2011

تعليقاً على مطالبة الفلسطينيين لإسرائيل بتجديد قرار تجميد الاستيطان، قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان اليوم أن إسرائيل لن تقوم بذلك حتى لو لثلاث ساعات. وأضاف ليبرمان متحدثاً في المقر الرئاسي في القدس أمام الدبلوماسيين الأجانب وموظفي القنصليات الأجنبية، أن إسرائيل لن توقف الاستيطان كما دعا الفلسطينيون لمدة ثلاثة أشهر، بل حتى لن توقفه لثلاثة أيام أو حتى ثلاث ساعات. وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قد طالب بتجميد البناء في المستوطنات لمدة قصيرة لا تتعدى بضعة أشهر. وعلى الرغم من رفضه لطلب الرئيس عباس بتجميد الاستيطان، إلا أن ليبرمان أضاف أن الإسرائيليين مستعدون لمعادوة المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً من دون شروط مسبقة. وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، قال ليبرمان أن من حق الإسرائيليين التساؤل حول النوايا الحقيقية لحركة فتح، مشيراً إلى وجود تنظيم يدعو إلى تدمير إسرائيل عن طريق الجهاد الذي يدعو إلى عالم من دون اليهود، مضيفاً أن اعتبار حركة فتح لهذا التنظيم على أنه شريك يجعل الإسرائيليين يعرفون عن فتح أكثر مما يعرفون عن حماس.

المصدر: هآرتس، 10/5/2011

بدأ الإسرائيليون اليوم احتفالاتهم بعيد الاستقلال، حيث استضاف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عدداً من المحتفلين، وقام بالغناء مع إحدى المغنيات الإسرائيليات. وتضمنت الاحتفالات عروضاً للقوات الجوية، واحتفالا تم خلاله تقديم جائزة الرئيس لأكثر من عشرين جندياً من مختلف قطاعات الجيش الإسرائيلي. وهنأ بيرس الجنود مشيراً إلى أنهم يسعدون قلوب الإسرائيليين بحملهم مشعل المستقبل. وأضاف أن الإسرائيليين أثبتوا أنه من الأرض الجرداء، قد تصنع حدائق مزهرة، معرباً عن قناعته بأن المنطقة بأكملها سوف تتعلم أن هناك حاجة حقيقية للحرية والكرامة الإنسانية. وخاطب بيرس الشباب الإسرائيلي، داعياً إياهم إلى جعل هذه الأرض أمانة على أكتافهم، وإلى بنائها وعدم التردد في إعادة رسم المستقبل بطريقة أوسع. كما دعاهم إلى وضع تصميم لإسرائيل السلام، وإلى إسرائيل ديمقراطية في شرق أوسط ديمقراطي. وحيث يعامل كل المواطنين في إسرائيل بمساواة، من دون أي اعتبار للدين أو الجنسية. وكانت القوات الجوية والقوات البحرية قد أقامت عروضاً احتفالية في الجو والبحر حيث أمكنت رؤيتها على طول شاطئ البحر المتوسط في إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/5/2011