يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/5/2011
فلسطين
في الذكرى الثالثة والستين للنكبة أصدر جهاز الإحصاء المركزي تقريراً حول عدد الفلسطينيين. وكشف التقرير أن عدد الفلسطينيين تضاعف ثماني مرات منذ وقوع النكبة عام 1948، فأصبح العدد نحو 11 مليون نسمة مع نهاية العام 2010، مشيراً إلى أن تعداد الفلسطينيين يمكن أن يفوق عدد اليهود في حدود فلسطين التاريخية بحلول نهاية العام 2020. وأضاف تقرير جهاز الإحصاء المركزي، أن عدد الفلسطينيين كان في نهاية العام 1948 1,4 مليون نسمة، أما في نهاية العام 2010 فوصل إلى حوالى 11 مليون نسمة، أي أن عدد الفلسطينيين تضاعف بنحو 8 مرات منذ أحداث النكبة. وأشار التقرير إلى أن عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية، ما بين النهر والبحر، بلغ عددهم في نهاية العام 2010، حوالى 5,5 مليون نسمة مقابل نحو 5,7 مليون يهودي. وتوقع التقرير أن يتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية العام 2014، بحيث يصل العدد إلى نحو 6,1 مليون نسمة لكل من اليهود والفلسطينيين، في حال بقيت معدلات النمو السائدة حالياً. وبهذا، ستصبح نسبة السكان اليهود حوالى 48,2% فقط من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020، حيث يصل عددهم إلى 6,7 مليون يهودي مقابل 7,2 مليون فلسطيني. أما نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية فتشكل ما نسبته 44% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2010، فيما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في منتصف العام 2010، حوالى 4,8 مليون لاجئ فلسطيني، أي ما نسبته 43,4% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بنسبة 60,4% في الأردن وسورية ولبنان، و16,3% في الضفة الغربية، و23,3% في قطاع غزة. وتضمن التقرير تفصيلاً لتوزيع اللاجئين في مخيمات الشتات والضفة وغزة، مشيراً أن تقديرات الجهاز تشكل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفسطينيين على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا التقرير من تم تشريدهم بعد العام 1949 وحتى عشية حرب حزيران/يونيو 1967، كما لا يشمل الفلسطينيين الذين تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، ولم يكونوا أصلاً لاجئين. وأوضح التقرير، أن عدد السكان الفلسطينيين في محافظة القدس بلغ حوالى 386 ألف نسمة في نهاية العام 2010. وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مقارنة بالدولة الأخرى. وذكرت رئيس جهاز الإحصاء المركزي، علا عوض، أن ذكرى اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه هي عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة، مضيفة أن المعطيات والشواهد التاريخية تؤكد أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، وقد توجت بإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.
في تصريح لشبكة إسرائيل نيوز الإسرائيلية، قال النائب الإسرائيلي في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، زئيف إيلكين،أن الضفة الغربية لن تتسع للفلسطينيين والإسرائيليين معاً، مؤكداً أن الصراع للحصول على الأرض سيكون لصالح الدولة اليهودية حسب تعبيره. وأضاف إيلكين، أن الصراع الحالي على تلال يهودا والسامرة، أي الضفة الغربية، هو نضال من أجل مستقبل الدولة اليهودية، لا أكثر ولا أقل. وأشار إلى أنه لهذا السبب لا يوجد متسع على هذه الأرض لدولتين، فإما اليهود وإما الفلسطينيين. وقال إيلكين أن اليهود حاربوا من أجل قدس يهودية. يشار إلى أن إيلكين هو رئيس إدارة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وقد أدلى بتصريحه خلال زيارة لمستوطنة غوش عتسيون في الضفة الغربية.
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أنه لا جدوى من عملية عسكرية لتحرير الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أنفق عشرات الملايين من الدولارات على عمليات استخباراتية تهدف إلى تحديد مكان شاليط، إلا أن هذه العمليات كان مصيرها الفشل. وأوضح المصدر العسكري الإسرائيلي، أنه من الصعب التفاوض مع أربعة رؤساء هم إسماعيل هنية وخالد مشعل وأحمد الجعبري ومحمد ضيف، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع عدد من قادة حركة حماس، إلا أن قادة آخرين من حماس، عارضوا الصفقة. واعتبر المصدر الإسرائيلي، أن ضغوطاً كبيرة تمارس حالياً على حركة حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل اكتشفت خلال توقيع اتفاق المصالحة وجود 14 منظمة، وأن حماس تتعرض لضغوط من التنظيمات والجمهور. واعتبر أن لحماس مصلحة في التوصل إلى اتفاق مع حركة فتح، خاصة في ضوء التطورات التي تحصل في العالم العربي، معرباً عن اعتقاده بأن اتفاق المصالحة لن يصمد طويلاً بسبب القضايا المركبة كقضية الانتخابات، لافتاً إلى وجود فجوات هائلة. واعتبر المصدر الإسرائيلي، أن قيادة حماس تشعر بالرعب بسبب ما يجري في الدول العربية، وأن مصلحتها كبيرة في التوصل إلى اتفاق المصالحة. وعلق المصدر على الوضع المصري، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي كانت لديه خشية في البداية من حصول تغيير في العلاقات مع الجيش المصري، لكن تبين لاحقاً أن الجيش المصري يتعاون مع الجيش الإسرائيلي بشكل جيد.
ذكرت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت سبع عائلات فلسطينية بهدم منازلها في قرية الولجة الواقعة شمال غرب بيت لحم. وقال نائب رئيس المجلس القروي أن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بهدم سبعة منازل، مشيراً إلى أن الإخطارات سارية المفعول بعد 72 ساعة من تاريخ تسليمها إذا ما صدر قرار من المحكمة الإسرائيلية بأوامر احترازية دون الهدم. وأكد إجراء اتصالات مع أحد المحامين كي يقوم بمتابعة ملف العائلات التي تسلمت إخطارات الهدم.
في تصريح لشبكة إسرائيل نيوز الإسرائيلية، قال النائب الإسرائيلي في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، زئيف إيلكين،أن الضفة الغربية لن تتسع للفلسطينيين والإسرائيليين معاً، مؤكداً أن الصراع للحصول على الأرض سيكون لصالح الدولة اليهودية حسب تعبيره. وأضاف إيلكين، أن الصراع الحالي على تلال يهودا والسامرة، أي الضفة الغربية، هو نضال من أجل مستقبل الدولة اليهودية، لا أكثر ولا أقل. وأشار إلى أنه لهذا السبب لا يوجد متسع على هذه الأرض لدولتين، فإما اليهود وإما الفلسطينيين. وقال إيلكين أن اليهود حاربوا من أجل قدس يهودية. يشار إلى أن إيلكين هو رئيس إدارة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وقد أدلى بتصريحه خلال زيارة لمستوطنة غوش عتسيون في الضفة الغربية.
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أنه لا جدوى من عملية عسكرية لتحرير الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أنفق عشرات الملايين من الدولارات على عمليات استخباراتية تهدف إلى تحديد مكان شاليط، إلا أن هذه العمليات كان مصيرها الفشل. وأوضح المصدر العسكري الإسرائيلي، أنه من الصعب التفاوض مع أربعة رؤساء هم إسماعيل هنية وخالد مشعل وأحمد الجعبري ومحمد ضيف، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع عدد من قادة حركة حماس، إلا أن قادة آخرين من حماس، عارضوا الصفقة. واعتبر المصدر الإسرائيلي، أن ضغوطاً كبيرة تمارس حالياً على حركة حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل اكتشفت خلال توقيع اتفاق المصالحة وجود 14 منظمة، وأن حماس تتعرض لضغوط من التنظيمات والجمهور. واعتبر أن لحماس مصلحة في التوصل إلى اتفاق مع حركة فتح، خاصة في ضوء التطورات التي تحصل في العالم العربي، معرباً عن اعتقاده بأن اتفاق المصالحة لن يصمد طويلاً بسبب القضايا المركبة كقضية الانتخابات، لافتاً إلى وجود فجوات هائلة. واعتبر المصدر الإسرائيلي، أن قيادة حماس تشعر بالرعب بسبب ما يجري في الدول العربية، وأن مصلحتها كبيرة في التوصل إلى اتفاق المصالحة. وعلق المصدر على الوضع المصري، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي كانت لديه خشية في البداية من حصول تغيير في العلاقات مع الجيش المصري، لكن تبين لاحقاً أن الجيش المصري يتعاون مع الجيش الإسرائيلي بشكل جيد.
في تقرير نشرته اليوم، كشفت منظمة بتسليم الحقوقية الإسرائيلية، أن إسرائيل تقوم بشكل ممنهج باستغلال موارد المياه في غور الأردن في الضفة الغربية لمصلحة المستوطنين الإسرائيليين وذلك على حساب المواطنين الفلسطينيين. وأوضح التقرير أن إسرائيل أقامت نظاماً لاستغلال مكثف لموارد المياه في وادي نهر الأردن وقطاع غزة الواقع شمال البحر الميت بشكل أكبر من أي مكان آخر في الضفة الغربية، وهو ما يكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية في ضم هذه المنطقة. وأضاف التقرير، أن إسرائيل استولت على القسم الأكبر من مصادر المياه في المنطقة وحولتها بشكل شبه كامل لمصلحة المستوطنات اليهودية، وهو ما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الذي يحظر استغلال قوة الاحتلال للموارد الطبيعية على الأراضي التي تحتلها. وبحسب تقرير بتسليم، فإن نحو 9400 مستوطن يهودي يقيمون في المكان، تمكنوا من تطوير زراعة مكثفة من خلال الحصول على حصص تمثل ثلث الموارد المائية المخصصة للمواطنين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 2,5 مليون مليون فلسطيني. وبسبب النقص في الموارد المائية، اضطر الفلسطينيون إلى إهمال الزارعة والانصراف إلى زراعات أقل مردودية. واتهمت بتسليم إسرائيل بالاستيلاء على 77,5% من غور الأردن بما فيها مواقع سياحية في الضفة الشمالية للبحر الميت. يشار إلى أن وزراة العدل الإسرائيلية التي تسلمت نسخة من التقرير، رفضت التعليق على ما ورد فيه.
في الذكرى الثالثة والستين للنكبة أصدر جهاز الإحصاء المركزي تقريراً حول عدد الفلسطينيين. وكشف التقرير أن عدد الفلسطينيين تضاعف ثماني مرات منذ وقوع النكبة عام 1948، فأصبح العدد نحو 11 مليون نسمة مع نهاية العام 2010، مشيراً إلى أن تعداد الفلسطينيين يمكن أن يفوق عدد اليهود في حدود فلسطين التاريخية بحلول نهاية العام 2020. وأضاف تقرير جهاز الإحصاء المركزي، أن عدد الفلسطينيين كان في نهاية العام 1948 1,4 مليون نسمة، أما في نهاية العام 2010 فوصل إلى حوالى 11 مليون نسمة، أي أن عدد الفلسطينيين تضاعف بنحو 8 مرات منذ أحداث النكبة. وأشار التقرير إلى أن عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية، ما بين النهر والبحر، بلغ عددهم في نهاية العام 2010، حوالى 5,5 مليون نسمة مقابل نحو 5,7 مليون يهودي. وتوقع التقرير أن يتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية العام 2014، بحيث يصل العدد إلى نحو 6,1 مليون نسمة لكل من اليهود والفلسطينيين، في حال بقيت معدلات النمو السائدة حالياً. وبهذا، ستصبح نسبة السكان اليهود حوالى 48,2% فقط من السكان وذلك بحلول نهاية عام 2020، حيث يصل عددهم إلى 6,7 مليون يهودي مقابل 7,2 مليون فلسطيني. أما نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية فتشكل ما نسبته 44% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية نهاية العام 2010، فيما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في منتصف العام 2010، حوالى 4,8 مليون لاجئ فلسطيني، أي ما نسبته 43,4% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بنسبة 60,4% في الأردن وسورية ولبنان، و16,3% في الضفة الغربية، و23,3% في قطاع غزة. وتضمن التقرير تفصيلاً لتوزيع اللاجئين في مخيمات الشتات والضفة وغزة، مشيراً أن تقديرات الجهاز تشكل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفسطينيين على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا التقرير من تم تشريدهم بعد العام 1949 وحتى عشية حرب حزيران/يونيو 1967، كما لا يشمل الفلسطينيين الذين تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، ولم يكونوا أصلاً لاجئين. وأوضح التقرير، أن عدد السكان الفلسطينيين في محافظة القدس بلغ حوالى 386 ألف نسمة في نهاية العام 2010. وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبة الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مقارنة بالدولة الأخرى. وذكرت رئيس جهاز الإحصاء المركزي، علا عوض، أن ذكرى اقتلاع وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه هي عملية تطهير عرقي منظمة ومدبرة قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة، مضيفة أن المعطيات والشواهد التاريخية تؤكد أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، وقد توجت بإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.
إسرائيل
خلال مقابلة مع محطة تلفزيون أميركية، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية، مشيراً إلى شعوره بأن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه مؤخراً كان خطوة ضرورية باتجاه السلام. وأضاف أردوغان، أنه لا يعتبر حركة حماس عقبة في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط، موضحاً أن حماس حزب سياسي، وقد ظهرت بداية كحزب سياسي، مضيفاً أن حماس حركة مقاومة تحاول حماية بلدها الواقع تحت الاحتلال. ودعا أردوغان العالم إلى عدم الخلط بين التنظيمات الإرهابية وحركة حماس، مضيفاً أن حماس دخلت الانتخابات وفازت بها، وأن لديهم وزراء ومجلس تشريعي ونواب قامت إسرائيل باعتقالهم، مشيراً إلى أن عدد الوزراء والنواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية وصل إلى 35. وتساءل عن الإرهاب في هذا الأمر، معتبراً أنه بعد فوز حماس في الانتخابات، فإن اعتبارها حركة إرهابية، يعتبر عدم احترام لرغبة الشعب الفلسطيني. وأعرب أردوغان عن سروره البالغ بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، لافتاً إلى أن هذا ما كان مطلوباً من الفلسطينيين منذ سنوات، وموضحاً أنه إذا تحقق السلام في فلسطين، فإن السلام سيعم الشرق الأوسط. وأكد أن السلام يبدأ من السلام الداخلي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ناقش المرحلة اللاحقة مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير. أما فيما يتعلق بالعلاقات المتوترة مع إسرائيل منذ حادثة الهجوم على أسطول الحرية، فقال أردوغان أن المطلوب من إسرائيل ثلاثة أمور، الاعتذار والتعويض ورفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف أردوغان، أن تركيا كدولة في الشرق الأوسط، تعترف بدولتي إسرائيل وفلسطين، وأن تركيا تحاول التوسط بين الأطراف، لكنه لفت إلى أن على الجميع معرفة حدودهم، وعندها بإمكان تركيا أخذ الخطوات اللازمة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك اليوم من تل أبيب، عن إنشاء حزبه الجديد، تحت اسم حزب الاستقلال. ويدعو برنامج الحزب إلى تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل، فيما يؤيد التوصل إلى سلام دائم مع العالمين العربي والإسلامي عبر مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، استناداً إلى العرض الذي قدمه براك، للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات في كامب ديفيد عام 2000. وحسب البيان الرسمي الصادر عن الحزب، فإن الحزب سيعمل على تقوية الاقتصاد الإسرائيلي عن طريق تشجيع المبادرات التي من شأنها زيادة مشاركة العرب واليهود في قوة العمل، على قاعدة المبدأ القائل بأن المجتمع المستقر يحتاج إلى حقوق وواجبات متساوية. ودعا البيان أيضاً إلى التعددية في الثقافة اليهودية وإلى تعزيز الاتصال الإسرائيلي بيهود الشتات. وأكد بيان الحزب، أن الحزب لن يكون عبارة عن ديكتاتورية، لكنه لن يسمح بانضمام أشخاص إلى الحزب لا يوافقون على مبادئه، مشيراً إلى أن حزب الاستقلال لن يكون أكثر ديكتاتورية من حزب كاديما أو حزب العمل. يشار أن خمسة نواب في الكنيست من أعضاء الحزب الجديد، سيشغلون مراكز هامة في الحزب، فيما سيتم اختيار براك رئيساً للحزب. وأشارت المصادر، إلى أن براك سيحتفظ لنفسه بامتيازات أهمها عملية اتخاذ القرارات.
أعلن رئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برليسكوني أن إيطاليا لن تؤيد بأي حال إعلاناً لدولة فلسطينية من جانب واحد. وقال برليسكوني خلال حفل استقبال أقامه في روما سفير إسرائيل في إيطاليا، جدعون مئير في الذكرى الثالثة والستين لقيام إسرائيل، والذي كان برليسكوني ضيف شرف فيه، أن اعترافاً من جانب واحد ليس الطريقة للوصول إلى اتفاق بين الدول، وأن هذا الموقف هو أيضاً موقف الاتحاد الأوروبي. وأضاف رئيس الحكومة الإيطالية، أن إسرائيل هي الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأن إيطاليا تشعر بالقلق عندما تكون إسرائيل في أوضاع صعبة، مشيراً إلى أن السلام هو الحل الوحيد في المنطقة. ولفت إلى مبادرات قامت بها إيطاليا نحو السلام، عبر إيجاد فرص لشركات إيطالية للاستثمار في مناطق السلطة الفلسطينية بهدف المساعدة في دعم اقتصادها. وأضاف، أنه عندما يكون هناك شريك يمثل جميع الفلسطينيين، سيكون بالإمكان التقدم باتجاه السلام. وأشار برليسكوني إلى أن إيطاليا تقف دائماً إلى جانب إسرائيل، حتى ضمن الاتحاد الأوروبي، عندما عارضت إيطاليا قرارات اتخذها الاتحاد، لأنها كانت غير عادلة وغير متوازنة بالنسبة لإسرائيل.
خلال مقابلة مع محطة تلفزيون أميركية، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية، مشيراً إلى شعوره بأن اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه مؤخراً كان خطوة ضرورية باتجاه السلام. وأضاف أردوغان، أنه لا يعتبر حركة حماس عقبة في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط، موضحاً أن حماس حزب سياسي، وقد ظهرت بداية كحزب سياسي، مضيفاً أن حماس حركة مقاومة تحاول حماية بلدها الواقع تحت الاحتلال. ودعا أردوغان العالم إلى عدم الخلط بين التنظيمات الإرهابية وحركة حماس، مضيفاً أن حماس دخلت الانتخابات وفازت بها، وأن لديهم وزراء ومجلس تشريعي ونواب قامت إسرائيل باعتقالهم، مشيراً إلى أن عدد الوزراء والنواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية وصل إلى 35. وتساءل عن الإرهاب في هذا الأمر، معتبراً أنه بعد فوز حماس في الانتخابات، فإن اعتبارها حركة إرهابية، يعتبر عدم احترام لرغبة الشعب الفلسطيني. وأعرب أردوغان عن سروره البالغ بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، لافتاً إلى أن هذا ما كان مطلوباً من الفلسطينيين منذ سنوات، وموضحاً أنه إذا تحقق السلام في فلسطين، فإن السلام سيعم الشرق الأوسط. وأكد أن السلام يبدأ من السلام الداخلي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه ناقش المرحلة اللاحقة مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير. أما فيما يتعلق بالعلاقات المتوترة مع إسرائيل منذ حادثة الهجوم على أسطول الحرية، فقال أردوغان أن المطلوب من إسرائيل ثلاثة أمور، الاعتذار والتعويض ورفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف أردوغان، أن تركيا كدولة في الشرق الأوسط، تعترف بدولتي إسرائيل وفلسطين، وأن تركيا تحاول التوسط بين الأطراف، لكنه لفت إلى أن على الجميع معرفة حدودهم، وعندها بإمكان تركيا أخذ الخطوات اللازمة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك اليوم من تل أبيب، عن إنشاء حزبه الجديد، تحت اسم حزب الاستقلال. ويدعو برنامج الحزب إلى تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل، فيما يؤيد التوصل إلى سلام دائم مع العالمين العربي والإسلامي عبر مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، استناداً إلى العرض الذي قدمه براك، للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات في كامب ديفيد عام 2000. وحسب البيان الرسمي الصادر عن الحزب، فإن الحزب سيعمل على تقوية الاقتصاد الإسرائيلي عن طريق تشجيع المبادرات التي من شأنها زيادة مشاركة العرب واليهود في قوة العمل، على قاعدة المبدأ القائل بأن المجتمع المستقر يحتاج إلى حقوق وواجبات متساوية. ودعا البيان أيضاً إلى التعددية في الثقافة اليهودية وإلى تعزيز الاتصال الإسرائيلي بيهود الشتات. وأكد بيان الحزب، أن الحزب لن يكون عبارة عن ديكتاتورية، لكنه لن يسمح بانضمام أشخاص إلى الحزب لا يوافقون على مبادئه، مشيراً إلى أن حزب الاستقلال لن يكون أكثر ديكتاتورية من حزب كاديما أو حزب العمل. يشار أن خمسة نواب في الكنيست من أعضاء الحزب الجديد، سيشغلون مراكز هامة في الحزب، فيما سيتم اختيار براك رئيساً للحزب. وأشارت المصادر، إلى أن براك سيحتفظ لنفسه بامتيازات أهمها عملية اتخاذ القرارات.
أعلن رئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برليسكوني أن إيطاليا لن تؤيد بأي حال إعلاناً لدولة فلسطينية من جانب واحد. وقال برليسكوني خلال حفل استقبال أقامه في روما سفير إسرائيل في إيطاليا، جدعون مئير في الذكرى الثالثة والستين لقيام إسرائيل، والذي كان برليسكوني ضيف شرف فيه، أن اعترافاً من جانب واحد ليس الطريقة للوصول إلى اتفاق بين الدول، وأن هذا الموقف هو أيضاً موقف الاتحاد الأوروبي. وأضاف رئيس الحكومة الإيطالية، أن إسرائيل هي الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، وأن إيطاليا تشعر بالقلق عندما تكون إسرائيل في أوضاع صعبة، مشيراً إلى أن السلام هو الحل الوحيد في المنطقة. ولفت إلى مبادرات قامت بها إيطاليا نحو السلام، عبر إيجاد فرص لشركات إيطالية للاستثمار في مناطق السلطة الفلسطينية بهدف المساعدة في دعم اقتصادها. وأضاف، أنه عندما يكون هناك شريك يمثل جميع الفلسطينيين، سيكون بالإمكان التقدم باتجاه السلام. وأشار برليسكوني إلى أن إيطاليا تقف دائماً إلى جانب إسرائيل، حتى ضمن الاتحاد الأوروبي، عندما عارضت إيطاليا قرارات اتخذها الاتحاد، لأنها كانت غير عادلة وغير متوازنة بالنسبة لإسرائيل.