يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/1/2010
فلسطين
أعلنت حركة حماس ترحيبها بالجهود الكويتية لإتمام المصالحة الفلسطينية. وأكد مصدر مسؤول في الحركة استعداد الحركة للتجاوب مع الجهود الكويتية وأية جهود عربية تسهم في تحقيق المصالحة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني. وأعرب المصدر عن ارتياح حماس للزيارة الناجحة التي قام بها وفد من الحركة إلى الكويت، مرحبة بجهود أمير الكويت وكافة المسؤولين الكويتيين لإنجاح مساعي المصالحة الفلسطينية. وأوضح المصدر أن التصريحات التي نشرت على أحد المواقع الإلكترونية الكويتية، ونسبت إلى مسؤول من حركة حماس قال فيها أن الجهود الكويتية للمصالحة الفلسطينية ليس فيها جديد، هي تصريحات مزعومة ولا أساس لها من الصحة.
المصدر: قدس نت، 18/1/2010
بعد الانهيار الذي وقع في الشارع الرئيسي في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، ذكرت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات بلدة سلوان أن الانهيار قد اتسع قطره وامتد لمسافات إضافية وسط هطول الأمطار في مدينة القدس. وقال شهود عيان أن هناك فراغات كبيرة تحت الشارع بسبب إزالة أتربة الحفريات وشق الأنفاق. وذكرت مصادر في البلدة أن المواطنين الذين تجمعوا في مكان الانهيار، أعربوا عن غضبهم واستيائهم من استمرار ظاهرة الانهيارات التي ستتواصل بسبب تواصل الحفريات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في المنطقة، محذرين من اتساع نطاق الانهيار الذي قد يشمل أجزاء كبيرة من الشارع المحاذي لجدار المسجد الأقصى من جهته الجنوبية، إضافة إلى الأضرار التي قد تحدث للعقارات والمباني في المنطقة والتي تعاني من تشققات وتصدعات بسبب الحفريات المتواصلة. وطالب السكان الجهات المعنية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحفريات التي تستهدف المسجد الأقصى وتسعى إلى تهويد المنطقة. يذكر أن قوات الشرطة الإسرائيلية أغلقت الشارع الرئيسي أمام حركة المواطنين القاطنين في بلدة سلوان وبلدة السواحرة وحي الثوري وحي جبل المكبر ووادي قدوم بسبب الانهيار.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/1/2010
خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت في مقر الحكومة في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني اللجنة الرباعية الدولية بعدم الرضوخ لشروط استيطانية مسبقة تفرضها إسرائيل من خلال فرض واقع على الأرض نتيجة مواصلة بناء المستوطنات. كما دعا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وانتهاكاتها اليومية وآخرها ما كشف عن مخطط يهدف لمصادرة 70% من أراضي وادي حلوة في مدينة القدس، ومخطط لبناء الآلاف من الوحدات السكنية والمباني العامة والتجارية في مستوطنات ما يسمى بغلاف القدس وأحياء عربية في القدس الشرقية. ولفت المجلس إلى أخطار هذه الانتهاكات والمخططات على عملية السلام ومستقبل حل الدولتين. وأعرب المجلس عن أمله بوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة إزاء انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، خلال جلسة النقاش الشهري حول الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي التي ستعقد في السابع والعشرين من الشهر الحالي، والذي طلبت بعثة فلسطين تخصيصه لبحث الأوضاع في مدينة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/1/2010
خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت في مقر الحكومة في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني اللجنة الرباعية الدولية بعدم الرضوخ لشروط استيطانية مسبقة تفرضها إسرائيل من خلال فرض واقع على الأرض نتيجة مواصلة بناء المستوطنات. كما دعا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وانتهاكاتها اليومية وآخرها ما كشف عن مخطط يهدف لمصادرة 70% من أراضي وادي حلوة في مدينة القدس، ومخطط لبناء الآلاف من الوحدات السكنية والمباني العامة والتجارية في مستوطنات ما يسمى بغلاف القدس وأحياء عربية في القدس الشرقية. ولفت المجلس إلى أخطار هذه الانتهاكات والمخططات على عملية السلام ومستقبل حل الدولتين. وأعرب المجلس عن أمله بوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة إزاء انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، خلال جلسة النقاش الشهري حول الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي التي ستعقد في السابع والعشرين من الشهر الحالي، والذي طلبت بعثة فلسطين تخصيصه لبحث الأوضاع في مدينة القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/1/2010
إسرائيل
رحبت إيران بفشل الدول الست الكبرى في الأمم المتحدة بفرض عقوبات على إيران، معتبرة ذلك إشارة على زيادة العقلانية في المناقشات حول البرنامج النووي الإيراني. وخلال مؤتمر صحافي، قال وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي أن فشل الدول الكبرى في اتخاذ قرار حول فرض عقوبات جديدة على إيران يعني أن بإمكان إيران متابعة العمل مع المجتمع الدولي لنبذ المخاوف حول برنامجها النووي. وأعرب متكي عن تفاؤل إيراني واستعداد للمساهمة في العقلانية التي تسير في الاتجاه الصحيح والتوصل إلى النتائج المناسبة. يذكر أن الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا، التقوا يوم السبت الماضي، لكنهم فشلوا في الاتفاق على فرض جولة رابعة من العقوبات على إيران.
المصدر: هآرتس، 18/1/2010
خلال جلسة حكومية تاريخية ألمانية – إسرائيلية مشتركة في برلين، طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بفرض عقوبات جديدة على إيران. وشددت ميركل على أن ألمانيا ستطالب بفرض عقوبات شاملة على إيران في حال لم تغير إيران من ردة فعلها. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو فأجاب على الأسئلة خلال ظهوره المشترك مع المستشارة الألمانية، متسائلاً متى يتم فرض العقوبات ضد النظام الاستبدادي في إيران إذا لم يكن ذلك الآن، مشدداً على فرضها الآن. وأبدى السفير الإسرائيلي السابق في برلين، شمعون ستين ارتياحه لتصريحات ميركل، لافتاً إلى أنه من الأهمية بمكان أن تقرن هذه التصريحات بأفعال حقيقية. يذكر أنها المرة الأولى التي يعقد فيها لقاء ألماني – إسرائيلي مشترك في العاصمة الألمانية، وكان سبقه جلسة حكومية مشتركة في القدس في العام 2008. وأشار ستين إلى تطور في العلاقات بين البلدين بعد 45 عاماً من إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيراً إلى صعوبات في أوساط الرأي العام بشأن هذه العلاقة، إلا أن النخبة السياسية في ألمانيا تلتزم بأمن دولة إسرائيل.
المصدر: جيروزالم بوست، 18/1/2010
شهد الكنيست جلسة عاصفة حين طرحت المعارضة تصويتاً بعدم الثقة بالحكومة الإسرائيلية في خطوة شكلت خرقاً للعادة المتبعة في الكنيست والتي تقضي بعدم طرح قضية عدم الثقة بالحكومة أثناء تواجد رئيس الحكومة خارج البلاد. وقد هدد الائتلاف الحكومي بالرد على المعارضة، متوعداً المعارضة بدفع الثمن على هذه الخطوة. وعلق أعضاء بارزون في حزب كاديما قائلين أن هذا الإجراء هو مجرد رد على التجاهل المنظم والمتواصل للمعارضة والكنيست من قبل الائتلاف الحكومي. وترى المصادر أن قرار المعارضة اليوم هو مقدمة لفتح معركة ضد الائتلاف الحكومي، خاصة وأنها قررت المضي في تجاهل العادة المتبعة بالنسبة للتصويت. كما أن أوساط الائتلاف تنوي معاقبة المعارضة من خلال التصويت ضد القوانين المقترحة من المعارضة. ويبدو أن هذه الحرب ستكون مشتركة بين المعارضة والائتلاف، بحيث يتغيب أعضاء الطرفين عن جلسات التصويت في الكنيست بهدف التعطيل المتبادل وتحقيق توازن في مسألة عدم التصويت على مشاريع القوانين للطرفين.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/1/2010