يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/1/2010

فلسطين

 عقدت فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية اجتماعاً مساء اليوم في قطاع غزة جددت خلاله موقفها الرافض من استئناف المفاوضات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإسرائيل. وأوضحت الفصائل أن استئناف المفاوضات لا يخدم أحداً سوى العدو الإسرائيلي لأنها تعطيه مبرراً للاستمرار في غطرسته وتمنحه تغطية على جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وطالبت الفصائل من ناحية ثانية باستئناف الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام والتوحد على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال. يذكر أن فصائل المقاومة والممانعة تضم حركة الأحرار الفلسطينية وحركة المقاومة الشعبية والجبهة الشعبية القيادة العامة وطلائع حرب التحرير  وقوات العاصفة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/2/2010
 اندلعت مواجهات عنيفة ظهر اليوم في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي القرية وبدأت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين العزل الذين كانوا يحاولون التصدي لمجموعة من المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنة يتسهار. وأدت المواجهات إلى استشهاد فتى وإصابة آخر بجروح خطيرة بعد إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي. وأوضحت المصادر الطبية أن الفتى البالغ من العمر 16 عاماً أصيب برصاصة قاتلة في  القلب. وكانت القوات الإسرائيلية قد منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى مكان الحادث لنقل الفتى ما اضطر السكان إلى نقله في سيارة خاصة إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/3/2010
 أقدم عدد من المتطرفين اليهود فجر اليوم على إضرام النار في عدد من سيارات المواطنين الفلسطينيين التي كانت متوقفة أمام المنازل في أحياء مختلفة من مدينة القدس، وبشكل خاص شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وسط المدينة وفي أحياء واد الجوز ورأس العمود. وذكر المواطنون أن المتطرفين أضرموا النار في السيارات رغم وجود مركز للشرطة الإسرائيلية قرب المنطقة المستهدفة. وأعرب السكان عن تخوّفهم من عمليات انتقامية، بعد أن هددت جماعات يهودية متطرفة في بيانات وزعتها الأسبوع الماضي، المقدسيين من أعمال انتقامية ستطالهم في حال واصلوا احتجاجاتهم على بناء الإسرائيليين لكنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في القدس.
المصدر: وافا/ الإلكترونية، 20/3/2010

في ختام دورته الثانية التي سميت دورة الانطلاقة والشهيد صخر حبش، في رام الله، أصدر المجلس الثوري لحركة فتح بيانه الختامي الذي تضمن اتخاذ مجموعة من القرارات والتوصيات تهدف لتطوير مؤسسات حركة فتح وأطرها. وشكر البيان الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتحركات التي يقوم بها لحشد الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكداً وقوف المجلس وراء الرئيس ودعم مواقفه الوطنية. وأعرب البيان عن استهجان المجلس لحملة التحريض التي شنها الشيخ يوسف القرضاوي ضد الرئيس عباس، معتبراً أن هذه الحملة تهدف إلى توسيع شقة الانقسام الفلسطيني الداخلي. وشدد المجلس على تصعيد حملة المقاومة الشعبية وعلى عروبة القدس ورفض كل محاولات التهويد.  وطالب المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بمواصلة التحرك على كافة الأصعدة لمواجهة المخططات الإسرائيلية من خلال السفارات والبعثات الفلسطينية في الخارج، إضافة إلى متابعة تقرير غولدستون في الهيئات الدولية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/1/2010
ذكرت مصادر في قطاع غزة أن القطاع يواجه أزمة وقود وغاز حادة. وحذر نائب رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في القطاع، الدكتور محمد الخزندار، من كارثة إنسانية في القطاع بعد تزايد الطلب على الوقود والغاز مع حلول الشتاء. وأشار إلى أن كميات الوقود التي تدخل القطاع لا تتعدى ثلث احتياجات المواطنين، كما أن الكميات التي تدخل القطاع من غاز الطهي لا تتعدى العشرين بالمئة من احتياجات السكان، ما يعني انتظار المواطن أكثر من شهر لتعبئة اسطوانة غاز. وبالنسبة لكميات الوقود الموجودة حالياً، قال الخزندار إلى أن مصدرها الأراضي المصرية والمهرب عبر الأنفاق، مشيراً إلى أن إغلاق معبر ناحل عوز واستبداله بمعبر كرم أبو سالم، وهو غير مؤهل لاستقبال شاحنات الوقود، أدى إلى تفاقم أزمة الوقود في القطاع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/1/2010
 بسبب الأمطار الغزيرة، توقف العمل في بناء الجدار الفولاذي الذي بدأت السلطات المصرية ببنائه على الحدود مع قطاع غزة المحاصر. وذكرت المصادر أن الأمطار التي سببت موجة كبيرة من السيول والأمطار وضربت عدة مناطق خاصة سيناء، أدت إلى توقف العمل في بناء الجدار الفولاذي، وتوقف العمل في الرصيف والمرسى البحري الأمني الذي تقيمه السلطات المصرية، على الشريط الحدودي بعد أن تعذر وصول الشاحنات التي تنقل الصخور من وسط سيناء. وأضافت المصادر، أنه نتيجة لقطع الطريق الرئيسي من مدينة العريش بسبب الأمطار والسيول، توقف وصول البضائع والسلع إلى مدينتي رفح والشيخ زويد، مشيرة إلى أن العاملين في نقل البضائع استغلوا انشغال أجهزة الأمن بمعالجة مشكلة السيول وقاموا بإدخال البضائع من دون دخول الأنفاق التي يخشى انهيارها بسبب الأمطار التي لم تشهد البلاد مثلها منذ أربعين عاماً.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/1/2010
 أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفاة محمود عبد الرؤوف المبحوح، أحد مؤسسي الجناح العسكري لكتائب القسام. وذكر بيان الكتائب، أن المبحوح توفي نتيجة مرض عضال مبعداً في سورية، مضيفاً أن المبحوح هو من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقد أبعد عن الأراضي الفلسطينية عام 1989. وكشف بيان الكتائب أن المبحوح هو المسؤول عن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين، آفي سبورتس وإيلان سعدون في بداية الانتفاضة الأولى، وقد خطط العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن منزل المبحوح كان الأول الذي أقدم الجيش الإسرائيلي على هدمه إبان الانتفاضة الأولى.
المصدر: قدس نت، 20/1/2010
 استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي حملة التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق فلسطينيي 1948. وأوضحت عشراوي في بيان لها أن السلطات الإسرائيلية قامت بإخلاء نحو 400 عائلة فلسطينية من منازلها في يافا، كما أصدرت ثلاثين أمر هدم فوري في اللد والرملة. وأشارت إلى أن الممارسات الإسرائيلية تدل على عقلية المحتل العنصرية التي تنتهجها إسرائيل ضد المواطنين العرب، وتعتبر حلقة جديدة من مسلسل النكبة المستمر بحق الوجود الفلسطيني. ولفتت إلى إمعان السلطات الإسرائيلية وتماديها في تضييق الخناق عليهم وظلمهم واضطهادهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم، حيث تنفذ بحقهم سياسة التهجير القسري وتحرمهم من البناء والتوسع وتعرض أملاك اللاجئين الفلسطينيين للبيع. ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها المتواصلة بحق الفلسطينيين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/1/2010
 أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة على حاجز عسكري على حدود منطقة جنبا شرق مدينة يطا مع أراضي 48، رصاصها باتجاه المواطنين. وأوضحت مصادر فلسطينية في يطا، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا نيرانهم باتجاه سيارة يستقلها اثنين من المواطنين كانا يحاولان الدخول إلى مكان عملهم في أراضي 1948. وأدى إطلاق النار إلى إصابة اثنين من الشبان الفلسطينيين، أحدهما أصيب في يده اليسرى والثاني أصيب في رأسه، ووصفت مصادر طبية في مستشفى في يطا حالته بالخطيرة. وفي حادث مماثل، أطلقت قوات الاحتلال مساء اليوم، نيرانها باتجاه سيارة كان يستقلها ثلاثة مواطنين في قرية حوسان غرب بيت لحم في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابتهم بجراح، ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة. وعلى الأثر فرضت قوات الاحتلال منعاً مشدّداً للتجول على القرية، دافعة بتعزيزات كبيرة من الجنود، حيث شرعت بعمليات دهم واقتحام واسعة شملت العيادات الخاصة، وذلك بعد أن أغلقت المداخل الرئيسية للقرية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/2/2010

إسرائيل

 طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتواجد إسرائيلي في الضفة الغربية، قبل إنجاز اتفاقية السلام مع الفلسطينيين. ويعتبر مطلب نتنياهو هو الأول من نوعه بهذا الشأن. وأوضح نتنياهو أن تجربة الإسرائيليين بالنسبة للهجمات الصاروخية من الحدود اللبنانية وحدود قطاع غزة تستوجب قدرة إسرائيلية على منع شراء هذه الأسلحة ودخولها إلى الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية. وأضاف نتنياهو خلال لقائه بالمراسلين الأجانب، أن إسرائيل لن تسمح بحدوث ذلك. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل محاطة بأكبر مستودعات من الأسلحة في البلدان التي تدعمها إيران إلى الشمال والجنوب في إشارة إلى لبنان وقطاع غزة. وأشار نتنياهو إلى الأنظمة الدفاعية التي تطورها إسرائيل لمواجهة عملية إدخال الصواريخ، لافتاً إلى الثمن الباهظ الذي تدفعه مقابل ذلك. وأضاف أن حزب الله وحركة حماس يحصلان على الصواريخ من بلدان مجاورة وهذا أمر يجب أن يتم وقفه.
المصدر: هآرتس، 20/1/2010
 كشف وزير السياحة الإسرائيلي الذي يزور مدريد ليفتتح رسمياً المعرض الإسرائيلي خلال المعرض الدولي للتجارة والسياحة، أنه قابل وتحدث وصافح نظيره الإيراني. وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه في مقابل ردة الفعل الباردة التي تلقاها من الممثلين السوريين عندما اقترب من جناحهم، فقد قام الإيرانيون لتحيته. وأضاف أنه بينما أدار السوريون ظهورهم له، حيث ظهر جلياً أنهم لا يرحبون بهم، فإن مدير المعرض الإيراني صافحه بحرارة وجال معه في الجناح الإيراني. وذكر الوزير الإسرائيلي، أن مدير المعرض الإيراني قدم له دعوة، غير رسمية، لزيارة إيران ومشاهدة الأماكن الأثرية. وقد أعرب الوزير الإسرائيلي عن أمله بأن يتمكن هو وبقية المواطنين الإسرائيليين من زيارة إيران في حال سمحت العلاقات بين إيران وإسرائيل بذلك. وأضاف الوزير أنه قابل وزير السياحة الإيراني وصافحه خلال الاحتفال الرسمي الذي شارك فيه ممثلو الدول المشاركة في المعرض، وقد وقف الوزيران جنباً إلى جنب. كما أشار إلى مقابلته لوزيرة السياحة الفلسطينية حيث تحادثا ووجه لها دعوة لزيارة القدس وقد قبلت الوزيرة الفلسطينية دعوته. ولفت الوزير إلى أن السياحة التي تظهر الجوانب الإيجابية بدلاً من السلبية، كما تظهر الجوانب المشرقة للمنطقة، من الممكن أن تشكل جسراً للوصول إلى السلام.
المصدر: جيروزالم بوست، 20/1/2010
 بعد مرور خمس سنوات على قرار الحكومة الإسرائيلية بإعلان كلية آرييل التي تقع في الضفة الغربية، جامعة معترف بها، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك على تطبيق القرار الذي أحدث خلافات سياسية بين أعضاء الائتلاف الحكومي. وكان موضوع الجامعة مدار خلاف بين حزب إسرائيل بيتنا وحزب العمل. ويقول حزب إسرائيل بيتنا أن براك يقف في وجه تطبيق القرار إضافة إلى أنه لم يعط توجيهاته للجيش لإصدار وتوقيع الترخيص المطلوب. وهدد أعضاء في إسرائيل بيتنا بمعارضة كل النشاطات النيابية التي يقوم بها حزب العمل من قبل 15 عضواً في الكنيست، وذلك في حال أصر حزب العمل على عدم تنفيذ الاتفاقيات التي يوقع عليها. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/1/2010