يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/1/2010

فلسطين

خلال مهرجان نظمته حركة حماس في العاصمة السورية، دمشق تحت عنوان غزة صمود وانتصار، تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، عن ستة دروس في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وعرض مشعل هذه الدروس، فقال أن الدرس الأول يتمثل بأن المقاومة تصنع الانتصار عندما تلتحم بالشعب وحين تتوفر القيادة والقوة مع المقاومة مع شعب يحتضنها ويرعاها. أما الدرس الثاني، فهو أن للجماهير قوة مؤثرة وهو ما أثبتته حرب غزة، مشيراً إلى أن الجماهير تشكل قوة عظيمة تصنع النصر مع المقاومة. وفي الدرس الثالث أوضح مشعل أن الإنسانية لا تزال فيها نقاط خير مضيئة، مشيراً إلى الذين وقفوا مع غزة، ولفت إلى أن الإنسانية في شرقها وغربها تعبر عن ضمير إنساني حي، مشيراً إلى كل من حضر من الدول الغربية لنصرة غزة. أما الدرس الرابع فقد أثبت أن إسرائيل متفوقة في السلاح لكنها عاجزة عن تحقيق الانتصار، كما أثبت أن الجيش الإسرائيلي لن يهزم المقاومة والشعوب، وإذا فرضت الحرب على الفلسطينيين فسيقاتلون بضراوة حتى تهزم إسرائيل. وفي الدرس الخامس ذكر مشعل أن تواطؤ البعض على غزة والتحريض عليها، خيار فاشل لا يبقى منه إلا العار. وبوصوله إلى الدرس السادس، أعرب مشعل عن تعجبه من الذين يعتمدون على خيار إدارة أخرى كالاعتماد على إدارة أوباما، مشيراً إلى الفرق الواسع بين الاعتماد على الخيار الوطني وعلى الآخر. وطالب مشعل في كلمته، القمة العربية بإعادة إعمار غزة وكسر الحصار والعمل على إتمام المصالحة الوطنية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/1/2010
 قامت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس بهدم محطة وقود ومغسل للسيارات تعود لأحد المواطنين في منطقة الزعيم شمال القدس بحجة الوجود غير القانوني. وذكر صاحب المحطة، بأن محطته تعمل منذ 18 عاماً، موضحاً أن سلطات الاحتلال لم تسلمه قرار الهدم طيلة السنوات الماضية، حتى تفاجأ بإقدام جرافات الاحتلال مع قوات معززة من الشرطة والاستخبارات بمحاصرة المحطة صباح الخميس، حيث قاموا بإخراج الموظفين بالقوة تحت تهديد السلاح. وأكد صاحب المحطة أن قوات الاحتلال تسعى إلى قتل روح العمل الفلسطيني في مدينة القدس عن طريق ارتفاع نسبة البطالة والتهجير الطوعي لسكانها، مشيراً إلى قيام هذه السلطات بعزل منطقة الزعيم عن منطقة القدس منذ العام 2007 مع بناء جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إعاقة حركة الخروج والدخول للمواطنين بسبب تدقيق الشرطة المتمركزة عند المدخل الرئيسي للمنطقة.
المصدر: قدس نت، 22/1/2010
 كشفت مجلة علمية إسرائيلية عن تطوير إسرائيل لسلاح جديد وصفته المجلة بالقاتل ويستخدم لتفريق التظاهرات والتجمعات. وأوضحت المجلة أن إحدى الشركات الإسرائيلية تعمل على تطوير هذا السلاح بعد أن حصلت على ترخيص الإنتاج من إحدى شركات التكنولوجيا العسكرية. والسلاح عبارة عن مدفع يستخدم غاز الطبخ والأوكسجين لبعث موجات صوتية قوية قادرة على قتل أي شخص يقف بقربه أو يفقده القدرة على السمع. وحسب المجلة، فإن هذا السلاح، على الرغم من أنه غير مخصص للقتل لكنه يستطيع قتل كل من يقف على بعد عشرة أمتار منه، ومن يقف أبعد من ذلك يفقد حاسة السمع إضافة إلى دفعه بقوة كبيرة إلى الخلف.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/1/2010

إسرائيل

 تعليقاً على اللقاء الفاشل الذي جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، السلطة الفلسطينية إلى عدم تضييع الوقت بالحديث عن كيفية الدخول في عملية السلام. وأضاف نتنياهو أنه يرغب باستئناف محادثات السلام فوراً، مشيراً إلى أن الفلسطينيين وضعوا شروطاً مسبقة غير معقولة. وكان الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، قد حمل الفلسطينيين مسؤولية وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، موضحاً أنه لم يسبق للفلسطينيين أن وضعوا شروطاً مسبقة كثيرة كهذه لاستئناف المفاوضات، لافتاً إلى شروط جديدة تجعل استئناف المفاوضات أمراً صعباً، معتبراً أن الطرف الفلسطيني أصبح لعبة بيد المتطرفين كحركة حماس.
المصدر: هآرتس، 22/1/2010
 على الرغم من قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، فإن عمليات البناء في مستوطنة كريات نتافيم في الضفة الغربية تتواصل. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن البناء يتواصل في 15 بناء غير قانوني في هذه المستوطنة. وأوضح تقرير الإذاعة أن البناء لا يخالف فقط قرار تجميد البناء في المستوطنات، بل هو يخالف أيضاً قراراً صدر عن محكمة العدل العليا منذ سنة. وفي إجابتها على استجواب من قبل حركة السلام الآن اليسارية، قالت الحكومة الإسرائيلية أن وحدات المراقبة المدنية لا تملك القوة البشرية الكافية لفرض قرار الحكومة بالقوة. وأضافت الإذاعة، أن حركة السلام الآن رفضت تبرير الحكومة مشددة على ضرورة التحرك ضد كل من يخالف القانون من المستوطنين، وطالبت وزير الدفاع بأن يتحرك بطريقة حاسمة ويتخذ قرارات بحق كل من يخالف قرار المحكمة العليا، ومحاكمة المسؤولين. وأشارت حركة السلام الآن، إلى أنه من غير المقبول أن يتم هدم الأبنية غير القانونية في تجمعات معينة بينما يواصل الآخرون البناء كما يشاؤون.
المصدر: جيروزالم بوست، 22/1/2010
 في لقاء مع الدبلوماسيين المعتمدين في فرنسا، طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الأمم المتحدة بتبني عقوبات قوية ضد إيران لإقناع القادة الإيرانيين بالدخول في مناقشات جدية بشأن البرنامج النووي. وأضاف ساركوزي أن على الاتحاد الأوروبي أن يمارس مسؤولياته في الضغط على إيران للدخول في المفاوضات. موضحاً أن التردد أمام مسألة كهذه سيحمل معه قدراً كبيراً من المسؤولية، مشيراً إلى أن الهدف الوحيد من العقوبات هو الضغط على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. ولفت ساركوزي إلى أن الوقت حان كي يقدر المجتمع الدولي عواقب رفض إيران للمحادثات، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل الجهود، والتدخل الجديد من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وبالرغم من عرض الدول الكبرى للتعاون، فإن السلطات الإيرانية لا زالت تسير في طريق الراديكالية. وأضاف ساركوزي، أن الإيرانيين أضافوا إلى ذلك، عمليات القمع الوحشية بحق شعبهم، مطالباً مجلس الأمن الدولي باتخاذ عقوبات شديدة بحق إيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/1/2010