يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/1/2010

فلسطين

 في جلسته الأسبوعية التي عقدت في مقر الحكومة في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينة، سلام فياض، أعرب مجلس الوزراء عن أمله في نجاح الجهود الدولية التي تبذل لإطلاق العملية السياسية، مطالباً بإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستحقاقات خريطة الطريق، ومؤكداً رفضه للتصريحات الإسرائيلية حول الإبقاء على تواجد إسرائيلي في الدولة الفلسطينية. كما دان المجلس الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض الحقائق على الأرض، خاصة فيما يتعلق بمواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس، ومواصلة تسليم إخطارات هدم المنازل في حي البستان في القدس، إضافة إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بتحويل كلية في مستوطنة أريئيل إلى جامعة معترف بها. وأشاد المجلس بالتظاهرات الأسبوعية الاحتجاجية في حي الشيخ جراح. وقرر المجلس اعتبار السابع والعشرين من الشهر الحالي يوماً للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/1/2010
 خلال تكريمه لوزير شؤون الأسرى والمحررين في غزة، محمد فرح الغول، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، أن هذا العام سيكون عام الأسرى، كما كان العام الماضي هو عام القدس. وطالب هنية بعقد مؤتمر دولي على أرض غزة يخصص للأسرى بهدف تدويل قضيتهم، كما طالب بتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى وتسليط الضوء على قضيتهم. ولفت هنية إلى أن قضية الأسرى تهم كل الفلسطينيين ولا تقتصر فقط على الأسرى، بل هي قضية وطنية وسياسية، موجهاً تحياته إلى الأسرى في سجون الاحتلال. وبالنسبة لملف المصالحة الوطنية، قال هنية أنه يتطلع إلى وحدة وطنية على أرض فلسطين، رافضاً أن تكون هذه الوحدة على حساب الأسس التي تم بناؤها خلال ثلاثة أعوم سابقة، داعياً إلى إتمام المصالحة على قاعدة العمل المشترك.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/1/2010
 في ندوة سياسية عقدتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الداخلية في غزة، قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، صلاح البردويل، إن حركة حماس لا تمانع إجراء الانتخابات، مؤكداً عدم قلق الحركة من إجراء هذه الانتخابات، مشيراً إلى استطلاعات تقول بأن أكثر من 70% من سكان الضفة الغربية يؤيدون حماس. لكن البردويل أضاف أن الانتخابات يجب أن تكون جزءاً من رزمة المصالحة، مشدّداً على عدم إجراء الانتخابات من دون تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة وإعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية. وبالنسبة لولاية المجلس التشريعي، قال البردويل أن ولاية المجلس مستمرة استناداً إلى المادة 47 مكرر والتي تقول بأن ولاية التشريعي لا تنتهي إلا بعد إجراء انتخابات تشريعية جديدة. وأشار البردويل إلى أن أكثر من 40 نائباً من نواب المجلس التشريعي تم اعتقالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تعطيل المجلس. أما بالنسبة إلى المصالحة الوطنية، فقال البردويل أن حركة حماس تصر المصالحة التي تأجلت بعد الجدل الذي حصل حول تقرير غولدستون، مشيراً إلى بعض التعديلات التي وضعتها حماس على ورقة المصالحة مطالبة مصر بإقرارها. ودعا البردويل مصر إلى اتخاذ موقف حيادي باعتبار أنها وسيط لا طرف نزاع ومهمتها التوفيق بين الخصمين من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/1/2010
 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق خاصة حسب توصيات تقرير غولدستون الذي طالب بإجراء تحقيق في تجاوزات وجرائم حرب تم ارتكابها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وحسب قرار الرئيس عباس، فإن اللجنة ستكون برئاسة خمسة أعضاء من بينهم الرئيس السابق للمحكمة الفلسطينية العليا القاضي عيسى أبو شرار. ومن المتوقع أن تعمل اللجنة وفق الجداول الزمنية في تقرير غولدستون، على أن يكون لها الحق في الاستعانة بمن تراه مناسباً لمساعدتها في إتمام مهمتها على أن تقدم توصياتها ونتائج أعمالها للجهات المختصة
المصدر: قدس نت، 25/1/2010

إسرائيل

أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي دعا إلى تبادل السكان مع المناطق الفلسطينية وإعادة ترسيم حدود الدولة، موجة من التصريحات المضادة في إسرائيل، خاصة لجهة توقيت هذه التصريحات. واعتبر وزير شؤون الأقليات، أفيشاي بريفمان، عن حزب العمل، أن ما طرحه ليبرمان لجهة ترحيل العرب في إسرائيل إلى المناطق الفلسطينية، ونقل سكان المستوطنات إلى داخل إسرائيل، من شأنه زيادة عزلة إسرائيل. وأوضح أنه التقى خلال الأيام الماضية مع عدد من المسؤولين الدوليين الذين أبدوا قلقهم حول دعوة ليبرمان لترحيل العرب، مضيفاً أنه أبلغهم أن أي حكومة إسرائيلية لن تقبل بخطة كهذه، وأن ليبرمان يتصرف بشكل غير مسؤول. ولفت إلى أنه حين تواجه إسرائيل هجوماً دبلوماسياً، فهو ليس الوقت المناسب لوزير الخارجية لطرح الترحيل بهدف الحصول على بضعة مقاعد في الكنيست لأن هذا يشكل ضرراً سياسياً كبيراً لإسرائيل ويزيد من عزلتها الدولية. فيما قال وزير العمل السابق، غالب مجادلة، أنه لا يعترف بليبرمان كوزير خارجية، مشيراً إلى أن اليهود انتخبوه وعليهم تحمل النتائج. 
المصدر: جيروزالم بوست، 25/6/2010

خلال مؤتمر صحافي حضره مراسلون أجانب، تحت عنوان مستقبل تجميد الاستيطان، أكد عضو الكنيست عن الاتحاد الوطني، أرييه إلداد، وعضو الكنيست السابق عن حزب ميرتس، يوسي بيلين، أن عمليات بناء محدودة في مستوطنات الضفة الغربية ستستأنف حالما تنتهي مهلة التجميد في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، وذلك بغض النظر عن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ورغم الاختلاف الإيديولوجي بين الشخصين، إلا أنهما اتفقا على هذه النقطة.إلا أن الاختلاف عاد وظهر بينهما عند مناقشة سبب معاودة البناء في المستوطنات والصعوبات التي تواجه المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية. وأشار إلداد إلى وجود فرق كبير بين ما يجب حدوثه وما سوف يحدث بعد نهاية المهلة. ويعتبر حزب إلداد من الأحزاب التي تشجع حركة الاستيطان والتي تعارض إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية. واعتبر إلداد أن على إسرائيل البناء في القدس والضفة الغربية على نطاق واسع للتعويض عن الوقت الضائع خلال فترة التجميد. أما بيلين، الذي يعتبر أحد مهندسي اتفاقية أوسلو، ومن مؤيدي فكرة الأرض مقابل السلام، فقد وجه انتقاده إلى الإدارة الأميركية حول فكرة المفاوضات المباشرة، معتبراً أن هذه الإدارة ترتكب الخطأ تلو الخطأ، مشيراً إلى أنها تحاول جمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات وفق انطباع خاطئ بأن الطرفين لديهما مفهوم مشترك للمفاوضات.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/8/2010
 تعليقاً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن مستوطنات الضفة الغربية ستبقى جزءاً من إسرائيل، اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، أن هذه التصريحات غير مقبولة وتهدد بإشعال نزاع جديد لا يصب في مصلحة المنطقة ولا مصلحة الفلسطينيين أو العرب أو الإسرائيليين. وأضاف الوزير أسيلبورن، أن الضفة الغربية ليست لإسرائيل، مشيراً إلى أن شرعنة بناء منازل ومدن وقرى على أراض ليست ملكاً للإسرائيليين يعتبر استفزازاً وخرقاً للقانون الدولي. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو كان قد أكد خلال حفل غرس أشجار في تجمع غوش عتسيون الاستيطاني قرب بيت لحم يوم أمس الأحد، أن هذا التجمع الذي أقيم في العام 1967 سيبقى جزءاً من إسرائيل إلى الأبد.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/12/2009
 اتهم أحد رجال الدين الكاثوليك في بولونيا اليهود باستغلال الهولوكوست واستخدموها كسلاح دعائي. وأثارت تعليقات الأسقف البولوني قلقاً في الأوساط اليهودية في بولونيا وإيطاليا بعد نشر هذه التصريحات على أحد المواقع الإيطالية المحافظة. لكن الأسقف البولوني، الذي شغل سابقاً منصب رئيس أساقفة بولونيا، ظهر على التلفزيون البولوني للإعلان أن تصريحاته قد حرّفت، نافياً عبارة نسبت إليه قال فيها أن الهولوكوست هي اختراع يهودي، مشيراً إلى أنه لم يعطي إذناً بنشر المقابلة التي كانت لا تزال موجودة على الموقع. وأضاف الأسقف، أنه لا يمكن إنكار أن العدد الأكبر من الذين ماتوا في المخيمات كانوا من اليهود، إلا أنه كان هناك أيضاً مجموعات من الغجر البولونيين والإيطاليين والكاثوليك. وأضاف الأسقف أنه من غير المناسب استغلال المأساة من أجل الدعاية، مشيراً إلى أن الاحتفالات التذكارية يجب أن تقام أيضاً لضحايا الشيوعية، وللكاثوليك، وللمسيحيين الذين تعرضوا للاضطهاد. ولفت الأسقف إلى أن اليهود يتمتعون بصحافة جيدة لأنهم يملكون إمكانات مادية كبيرة، وقوة كبيرة إضافة إلى الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: هآرتس، 25/1/2010
عشية اليوم العالمي لذكرى المحرقة، الهولوكوست، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المجتمع الدولي بمحاربة معاداة السامية، محذراً من انتقال مشاعر الكراهية ضد اليهود والرغبة في تدمير إسرائيل، إلى بقية العالم. وأوضح نتنياهو أن هناك شراً قد ينتشر ويهدد أمن اليهود، مشيراً إلى أن الأمر يبدأ باليهود ثم ينتقل إلى بقية العالم. وأضاف نتنياهو أن هناك شعباً آخر اليوم يكره اليهود ويريد تدمير دولة إسرائيل، معبراً عن قلق الإسرائيليين من ذلك. وتعليقاً على تقرير الوكالة اليهودية الذي كشف عن ازدياد معاداة السامية، طالب نتنياهو العالم بالتحرك سريعاً لوقف نشر الأكاذيب المتواصل وسياسة إنكار الحقائق. وأضاف، أن هذا الأمر هو امتحان للإنسانية، وسيظهر خلال الأسابيع القادمة كيف يعمل المجتمع الدولي على وقف هذا الشر قبل انتشاره.
المصدر: جيروزالم بوست، 25/1/2010
 خلال مؤتمر حول خطة مبادرة جنيف غير الرسمية للسلام، قال رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي السابق مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية السابقة، أودي ديكيل، أنه لا يؤمن بوجود إمكانية لاتفاقية مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور تشمل كل القضايا، خاصة قضايا الخلاف الجوهري. وانتقد ديكل بشدة أساليب التفاوض التي اتبعها رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني بسبب كيفية تعاملهم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس مفاوضيه أحمد قريع. واقترح ديكل تغيير نمط المفاوضات بحيث يتم تطبيق كل ما يتم الاتفاق عليه، مشيراً إلى أن الفلسطينيين رفضوا إظهار المرونة في مواقفهم خلال المحادثات مفضلين التوقف بدلاً من خفض تطلعاتهم. واقترح ديكل خلال المؤتمر تبني الخطة التي طرحها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض والتي تنص على التركيز على التعجيل  بإنشاء دولة فلسطينية على أن يتم قبل ذلك مناقشة قضايا الحدود والأمن.
المصدر: قدس نت، 25/1/2010