يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/1/2010
فلسطين
بعد اللقاء الثاني الذي عقد اليوم في عمان، بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، والذي تم خلاله البحث في إمكانية استئناف عملية السلام المتعثرة، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنه من المبكر الحديث عن انطلاقة حقيقية للمفاوضات. وأضاف إبو ردينة، تعليقاً على لقاء ميتشل بالرئيس عباس، أن الرئيس أكد لميتشل الموقف الفلسطيني والتزام الشعب الفلسطيني بسلام يقوم على المفاوضات ومرجعية واضحة مع وقف الاستيطان. وأوضح أبو ردينة، أن الطرفين اتفقا على استمرار التواصل الفلسطيني – الأميركي بهدف تهيئة الأجواء لإيجاد مناخ يساعد على استئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن الحديث حالياً عن استئناف للمفاوضات لا يزال مبكراً.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/1/2010
قال عضو المجلس التشريعي عن قائمة التغيير والإصلاح، محمود الرمحي، أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال 6 من موظفي المجلس التشريعي الفلسطيني بعد خروجهم من مكتب نواب الكتلة في رام الله بعد ظهر اليوم، مشيراً إلى مضايقات مستمرة يتعرض لها أعضاء المجلس التشريعي عن قائمة التغيير والإصلاح. من جهته، أعلن الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية، اللواء عدنان الضميري، أن الموظفين لا يتمتعون بحصانة برلمانية، وعملية التوقيف تمت بعد الاشتباه بهم، وسيتم إخلاء سسبيلهم بعد انتهاء الاستجواب. ولاحقاً ذكرت مصادر في قطاع غزة، أن نواب حركة فتح، أجروا اتصالات مع الجهات المسؤولة في رام الله، من أجل إطلاق المعتقلين، وبينهم مراففي النائب الرمحي وعزيز الدويك، وأكدت المصادر أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين خلال ساعات.
المصدر: وكالة معاً الإحبارية، 24/1/2010
أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود في قطاع غزة، في بيان لها أن أسطولاً بحرياً كبيراً قادماً من اليونان، من المتوقع أن يصل القطاع في نهاية شهر آذار/ مارس القادم بهدف كسر الحصار. وأضاف البيان أن الأسطول يضم 20 سفينة من عدة دول أوروبية، متوقعاً أن يزيد عدد السفن القادمة. وأشار البيان إلى أن السفن ستحمل معها مساعدات غذائية وإنسانية وأدوية ومعدات طبية ومساعدات رمزية لإعادة إعمار قطاع غزة، وهي عبارة عن كميات بسيطة من الأسمنت والحديد وأدوات البناء. وأضاف البيان أن العدد الأكبر من هذه السفن قادم من تركيا واليونان إضافة إلى سفن من السويد وإيطاليا. وذكرت مصادر اللجنة، أن عدداً من البرلمانيين الأوروبيين والمتضامنين من عدة دول أوروبية سيحضرون على متن هذه السفن. يذكر أن عدداً من المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال مساعدة الشعب الفلسطيني هي التي تشرف على هذا الأسطول.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/1/2010
خلال اجتماع موسع عقد في مدينة غزة، تم الاتفاق بين أربعة فصائل فلسطينية هي حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ضرورة تعجيل ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية لإنهاء الإنقسام السياسي، والتفرغ لمواجهة التحديات على الساحة الفلسطينية. وعقب الاجتماع، قال صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن الاجتماع بحث في مسألة الانقسام السياسي وضرورة التوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية، مشيراً إلى أن الفصائل الأربعة شددت على ضرورة التمسك بالموقف الفلسطيني بالنسبة لرفض استئناف المفاوضات مع إسرائيل قبل وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة. إلا أن زيدان، أشار إلى عدم توصل المجتمعين إلى موقف حاسم بشأن توقيع حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة، لكنهم بحثوا بكيفية إيجاد مخرج ملائم للطريق المسدود في مسألة المصالحة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: قدس نت، 24/1/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في رام الله، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين، القادمين من مستوطنة حلميش، أقدموا على قطع 15 شجرة زيتون رومية في قرية دير نظام شمال غرب رام الله في الضفة الغربية. وأضافت المصادر، أن المستوطنة المذكورة مقامة في الأصل على أراضي قرية دير نظام، حيث يحاول المستوطنون الاستيلاء على أراض في القرية والعمل على ضمها للمستوطنة وتوسيعها وهي ليست المرة الأولى التي ينفذون فيها اعتداءات مماثلة تستهدف أراضي القرية وأشجارها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/1/2010
إسرائيل
منع نائب وزير الخارجية، داني أيالون وزيراً بلجيكياً من دخول قطاع غزة، مشيراً إلى أن زيارته ستزيد من قوة حركة حماس وتعطيها شرعية. وبدوره أعرب الوزير البلجيكي عن أسفه لعدم تمكنه من دخول القطاع بصفته ممثلاً لدولة تمول مشاريع داخل القطاع. وكان أيالون قد اجتمع صباحاً مع الوزير البلجيكي الذي أعرب عن رغبته زيارة القطاع لأسباب إنسانية بهدف تقديم مساعدات من حكومتة لسكان القطاع. إلا أن أيالون وتنفيذاً لسياسة حكومته، رفض طلب الوزير البلجيكي، وأبلغه أن إسرائيل منعت أيضاً وزير الخارجية الفرنسي ووزيراً تركياً من زيارة غزة. مشيراً إلى أن قرار الرفض ينبع من سياسة حكومية بمنع حركة حماس من استغلال هذه الزيارات بطريقة مؤذية، ولافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية تدخل غزة، لكن الزيارات السياسية ممنوعة. يذكر أن أزمة دبلوماسية حدثت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر بين فرنسا وإسرائيل، عندما منعت الحكومة الإسرائيلية، وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير من زيارة قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/1/2010
قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، متان فلنائي أنه في حين تواجه إسرائيل تهديدات عسكرية من كافة الجهات، فإن إسرائيل اختارت، استراتيجياً، أن تبذل كل جهد ممكن لتجنب الدخول في نزاع مسلح مع أعدائها. وأضاف فلنائي أن إسرائيل تراقب حزب الله الذي يعيد تسلحه، فيما يعتبر خرقاً لقرار الأمم المتحدة، وهي مستعدة للتعامل مع أي تهديد، مشيراً إلى أن حزب الله قد ضاعف من قدراته الصاروخية، وأنه في حال حدوث حرب معه، فإن الرد الإسرائيلي سيكون قوياً. وكان قائد المنطقة الشمالية، قد صرح صباح اليوم بأنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن حرب قريبة بين إسرائيل ولبنان، معتبراً أن هذه التقارير تشكل تصعيداً لا أساس له في الواقع. وكان نائب وزير الخارجية، داني أيالون، قد أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان، أن إسرائيل تنظر إلى تدفق الأسلحة من سورية وإيران إلى حزب الله باعتباره التهديد الأكبر على حدودها الشمالية.
المصدر: هآرتس، 24/1/2010
ذكر التقرير السنوي الصادر عن الوكالة اليهودية، أن معاداة السامية بلغت قمة عالمية منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة في العام الماضي، كما أن المشاعر المعادية لليهود لم تصل هذه الدرجة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتصدرت إيران وفنزويلا قائمة الدول الأكثر معاداة للسامية. وتضمن التقرير تفصيلاً للحوادث التي شهدتها عدة دول في العالم معادية لليهود، واعتبرها التقرير معادية للسامية، مشيراً إلى تصاعدها في أعقاب الحرب على غزة. وركز التقرير أيضاً على ما أسماه عمليات التشهير الدموية الحديثة، التي تشمل نشر تقارير مزيفة عن إسرائيل أو إسرائيليين أو يهود وتتهمهم بعمليات كسرقة الأعضاء أو خطف الأطفال غير اليهود بهدف تبنيهم من قبل عائلات يهودية. واقترح رئيس الوكالة اليهودية خطة تقضي بزيادة البعثات المرتبطة بالدبلوماسية العالمية في عدد كبير من جامعات العالم. يذكر أن عدد هذه البعثات حالياً 19، بينما يطالب رئيس الوكالة اليهودية برفع عددها إلى مئة.
المصدر: جيروزالم بوست، 24/1/2010