يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/1/2010

فلسطين

 خلال مؤتمر صحافي عقد في موسكو خصص لعرض أحداث 2009 وتحديد أولويات السياسة الخارجية الروسية للعام الحالي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن بلاده ستواصل اتصالاتها مع حركة حماس. ووصف لافروف الاتصالات الروسية بحركة حماس بالحيوية. وبالنسبة لعملية السلام، أعلن لافروف أن روسيا تقترح إجراء لقاء رباعي على مستوى الوزراء يبحث في تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وذلك في أقرب وقت، مشدداً على أهمية اعتماد خريطة الطريق ومفاهيمها من قبل الطرفين كشرط لاستئناف المفاوضات.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/1/2010
 حذر وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية المقالة، زياد الظاظا من أزمة في الوحدات السكنية في قطاع غزة. وأوضح ظاظا في تصريح صحافي، أن معدلات الزواج في القطاع زادت من العجز في الوحدات السكنية إذ وصلت نسبة الزواج إلى 19 ألف حالة ما يعني وجوب توفر وحدات سكنية بهذه النسبة. وأضاف الوزير أن قطاع غزة يشهد حركة ترميم للمنازل والمساجد المدمرة إنما بشكل ضعيف بسبب مواصلة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الحديد ومواد البناء عبر المعابر، ما يضطر المواطنين إلى استخدام ما يمكن من مخلفات المباني المدمرة والأنقاض في عملية الترميم والبناء. وأوضح ظاظا، أن القطاع يحتاج إلى بناء عشرة آلاف وحدة سكنية من المباني التي دمرها الاحتلال، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والصحية والمساجد ومرافق البنى التحتية. وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد تقوم يومياً بعملية استصلاح لمواد البناء من أنقاض المباني المدمرة، بما فيها إعادة استخدام حديد المباني القديم. وحذر ظاظا من كارثة إنسانية حقيقية في حال استمرار الأوضاع كما هو من دون التمكن من بناء وحدات سكنية تلبي الحاجة السكانية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/1/2010
 كشف عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، فيصل أبو شهلا، عن مناقشات متواصلة داخل الأطر المختلفة لحركة فتح حول احتمال عودة قيادات الحركة إلى قطاع غزة. وأوضح النائب أبو شهلا أن أعضاء فتح في المجلس التشريعي بالإضافة إلى المحافظين وأعضاء في المجلس الثوري وقيادات أخرى قررت العودة إلى قطاع غزة قريباً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لاقت تأييداً كبيراً داخل أوساط الحركة. ولفت أبو شهلا إلى عدم وجود مبرر لمغادرة قيادات فتح لقطاع غزة، مؤكداً أن المناقشات ستتواصل لإنهاء حالة الانقسام السياسي الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. ورداً على سؤال حول قيام حركة حماس بمساءلة قيادات فتح في حال عودتهم إلى القطاع، قال أبو شهلا، أن القانون يحكم كافة المواطنين. يذكر أن الرئيس محمود عباس، خلال جلسة المجلس الثوري الأخيرة في رام الله، كان قد طالب قيادات فتح ممن لا مشاكل لهم مع حماس بالعودة إلى قطاع غزة، وذلك لعدم تكريس حالة الانقسام.
المصدر: قدس نت، 23/1/2010
 خلال تسليمه جائزة الإبداع العربي للعام 2009 التي قدمتها مؤسسة الفكر العربي لرئيس وأعضاء المجلس القروي واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين، أكد رئيس ديوان الرئاسة، رفيق الحسيني، أن بلعين تعتبر نموذجاً للمقاومة الشعبية التي يجب المحافظة عليها ودعمها بكل الوسائل الممكنة. وطالب الحسيني بتعميم تجربة بلعين، للوصول إلى ألف بلعين في فلسطين، مستنكراً اعتداءات الاحتلال ضد الناشطين في المقاومة والاعتقالات ضد أبناء القرية الذين يقبع 15 منهم في أسرى في السجون الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/1/2010
 أقدم عشرات المستوطنين على اقتحام قرية عراق بورين قرب مدينة نابلس، في ثالث اعتداء يقوم به هؤلاء مساء كل يوم سبت. وذكر المواطنون أن المستوطنين المتطرفين القادمين من مستوطنتي يتسهار وبراخا، حاولوا التوغل داخل القرية إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم وأبعدوهم مسافة طويلة عن القرية. وعلى الأثر وقعت مواجهات في محيط القرية بين أهالي القرية ومجموعات المستوطنين ما أدى إلى إصابة فتى فلسطيني في السابعة عشرة من عمره برصاصة معدنية في فخذه جراء إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد نقل الفتى إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس للعلاج. وذكر المصادر الفلسطينية، أن المستوطنين يقومون باعتداءاتهم أسبوعياً كل يوم سبت ضد قرى جنوب نابلس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/1/2010

إسرائيل

رداً على تصريح للوزير الإسرائيلي من دون حقيبة عن حزب الليكود، يوسي بيليد، الذي كشف خلاله أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله باتت حتمية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تنوي القيام بحرب ضد لبنان. وكان بيليد قد شدد على أن الأمور تتجه إلى جولة قتال جديدة في الشمال، في إشارة إلى الحدود مع لبنان. إلا أن بيليد قال أن موعد اندلاع الحرب غير معلوم. وأوضح بيليد، أن هدف إسرائيل الرئيسي هو ضمان ازدهار إسرائيل، وإذا اندلعت الحرب في الجنوب، فإن إسرائيل ستحمل لبنان وسورية المسؤولية. وأضاف بيليد، أن العالم فشل في التعامل مع حزب الله، ما سمح للحزب بتكديس المزيد من الأسلحة عما كان يملك خلال حرب لبنان الثانية في العام 2006. وقال بيليد، أن لبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي تقوم فيه منظمة عسكرية  تتحرك باستقلالية عن الحكومة وتدعمها دولتان، في إشارة إلى سورية وإيران.
المصدر: هآرتس، 23/1/2010
 قال وزير الخدمات الاجتماعية، إسحق هرتزوغ، أن إسرائيل تدرس إمكانية تبني أطفال من الذين أصبحوا أيتاماً بعد الزلزال الذي ضرب هاييتي خلال الشهر الحالي. وأوضح هرتزوغ أن هذا الأمر جزء من الاهتمامات الإنسانية لإسرائيل، مشيراً إلى المساعدات الطبية الضخمة التي وصلت إلى هاييتي حتى الآن. ولفت هرتزوغ إلى أن هاييتي كانت من البلدان التي ساندت إسرائيل في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947، عندما تم التصويت في الأمم المتحدة على قرار قيام دولة يهودية، والآن جاء دور إسرائيل لتقديم الدعم لهذه الدولة. وأضاف هرتزوغ أن اجتماعات تعقد بين ممثلين عن وزارتي الخارجية والخدمات الاجتماعية لمناقشة تفاصيل هذه العملية من ناحية الشروط الدولية للتبني، موضحاً أن إسرائيل لديها اتفاقيات مع عدد من الدول بما فيها الصين وروسيا بالنسبة لإجراءات التبني الدولية، حيث تتبنى إسرائيل 200 طفل سنوياً، في حين لا يوجد بروتوكول يحكم مسألة التبني بين إسرائيل وهاييتي. وأضاف أن سفير إسرائيل في جمهورية الدومينيكان المجاورة لهاييتي، قد بدأ بمحاولة للتوصل إلى اتفاقية مع السلطات في هاييتي لبدء إجراءات التبني في أسرع وقت ممكن.
المصدر: جيروزالم بوست، 23/1/2010
أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن اقتناعه بأن إيران تعمل على تطوير سلاح نووي، وأن إسرائيل لن تستطيع تحمل ذلك طويلاً. وذكرت تقارير صحافية أن الرئيس الفرنسي الذي التقى رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري في باريس، قال إن فرنسا لديها الإثبات بأن إيران تطور قنبلة نووية، وأن إسرائيل قد تختار القيام بتحرك عسكري لمنع خطر هذا السلاح. ونقلت المصادر الصحافية عن ساركوزي قوله أنه لو خيّر بين الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لاختار الأخير. وأضاف أن العقوبات المشددة المقترحة ضد إيران التي سيفرضها مجلس الأمن الدولي، ستصبح قريباً حقيقة. وبالنسبة للبنان، ذكرت المصادر، أن ساركوزي أبلغ الحريري، أن فرنسا لا تستطيع تقديم الدعم والحماية لاستقلال لبنان من دون تقديم الوسائل العسكرية اللازمة للدفاع، مشيراً إلى أن فرنسا ليست بحاجة إلى إذن من الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل لدعم استقلال لبنان. وأضاف أنه في حال وجدت إسرائيل مشكلة في هذا الأمر، فإن فرنسا ستصل إلى تفاهم معها حول هذا الأمر. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/1/2010