يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/11/2009

فلسطين

 خلال مؤتمر صحافي عقده في القاهرة بعد لقائه بالرئيس المصري، حسني مبارك، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه بحث مع الرئيس مبارك في مجمل القضايا ومن بينها عملية السلام والمصالحة الوطنية. وأوضح عباس أن التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية، هو تطبيق لقرار اتخذته لجنة المبادرة العربية في اجتماعها على المستوى الوزاري في جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، وهو بالتالي ليس قراراً فلسطينياً أحادياً. وأوضح عباس أن السلطة الفلسطينية جادة في هذا الأمر، وهي تتحرك بدعم عربي من أجل استصدار قرار بإقامة الدولة المستقلة على أراضي الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مشدداً على رفض فكرة الدولة الموقتة التي طرحها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، شاؤول موفاز. وبالنسبة للحوار الفلسطيني وإمكانية العودة إليه بعد عيد الأضحى، قال عباس أن لا حديث أو مواعيد تتعلق باستئناف الحوار، مشيراً إلى أن حركة فتح وقعت الوثيقة المصرية للمصالحة بينما لم توقع عليها حركة حماس، ومؤكداً على تمسك السلطة الوطنية بالوثيقة المصرية، محمّلاً حركة حماس المسؤولية الكاملة عن التأخير في توقيع اتفاق المصالحة. وحول قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، أكد عباس على موقفه موضحاً أن لديه خطوات أخرى سيدرسها ويعلنها في الوقت المناسب.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/11/2009
 ذكرت مصادر الاتحاد الأوروبي أنه من السابق لأوانه البت في الطلب الذي تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي لدعم مساعيها في الحصول على اعتراف مجلس الأمن بقيام دولة فلسطينية مستقلة. وفي هذا المجال، أوضح وزير الخارجية السويدي، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد حالياً، أن الاتحاد لم يصل بعد إلى مرحلة الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً الأمر سابق لأوانه. من جهته لفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، إلى أن عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية ستأخذ وقتاً ويجب أن تتم في هدوء وفي الوقت المناسب، مشيراً إلى أن الوقت لم يحن للبحث في هذا الموضوع. فيما اعتبر وزير الخارجية الفنلندي أن الخطوة الفلسطينية هي عملية تكتيكية هدفها الضغط على إسرائيل لتحريك المفاوضات في إطار عملية السلام. يذكر أن السلطة الفلسطينية، كانت قد رفعت طلباً رسمياً يوم الاثنين للاتحاد الأوروبي بدعم المساعي الهادفة إلى اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/11/2009
 التقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، براعي طائفة اللاتين في قطاع غزة، الأب جورج هرنانديز بحضور وكيل وزارة الخارجية ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي. وشدّد هنية خلال اللقاء على عمق العلاقات الأخوية مع المسيحيين في قطاع غزة، ومؤكداً أن الحكومة تعمل على توفير الحماية والأمن للمؤسسات والكنائس في غزة، ومشيراً إلى أن المسيحيين يعيشون بحرية تامة في القطاع، وهم شركاء في الوطن والحياة في القطاع. كما وعد هنية الأب هرنانديز بحل بعض الإشكاليات الفنية التي يواجهها في عمله، مع تعيينه راع جديد للطائفة في غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/11/2009
 رداً على مواقف الاتحاد الأوروبي بالنسبة للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي 1967 ودعم الموقف الفلسطيني في مجلس الأمن، والذي اعتبر أن الأمر سابق لأوانه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن قرار السلطة الوطنية الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن هذا أوانه. وأضاف عريقات أن الاتحاد الأوروبي اعترف بدولة كوسوفو وحدودها قبل قيامها، كما أن الاتحاد الأوروبي كان صاحب أول مبادرة عام 1980 في قمة البندقية للدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية. وأوضح عريقات، أن اعتراف الاتحاد بالدولة الفلسطينية، هو إجراء قانوني واجب الاتباع، خاصة وأن هناك الكثير من دول الاتحاد توافق على التوجه الفلسطيني، مشيراً إلى أن السويد لا تقرر وحدها سياسة الاتحاد الأوروبي، كما أن الاتحاد ليس لديه سياسة خارجية موحدة. وأشار عريقات، إلى أن السلطة الفلسطينية ستطلب بحث القضية رسمياً على المستوى الوزاري لرئاسة الاتحاد.
المصدر: قدس نت، 17/11/2009
 ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية أقدمت على اعتقال سيدة في مدينة الخليل. وأوضحت المصادر، بأن السيدة التي كانت تحاول الوصول إلى منزلها في تل الرميدة، تم أيقافها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحاجز وطلبوا منها خلع ملابسها بحجة التفتيش، لكن السيدة رفضت ذلك، فاعتدى أحد عليها بالضرب ثم تم اعتقالها ونقلها إلى أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية. أما المصادر الإسرائيلية، فقالت أن السيدة التي تم اعتقالها، حاولت اختطاف سلاح أحد الجنود.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/11/2009

إسرائيل

 نقل عن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي ، الذي يزور المملكة العربية السعودية، قوله أن بلاده مستعدة على تسهيل عملية استئناف المحادثات بين سورية وإسرائيل، محذراً من استغلال المتطرفين للطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام في الشرق الأوسط. معرباً عن قلقه من الطريق المسدود الذي يواجه العملية حالياً. ومن المتوقع أن تشمل محادثات الرئيس ساركوزي مع الملك السعودي، الوضع في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني والتزامات الشركات الفرنسية بالنسبة لمشاريع التطوير السعودية. من جهة ثانية التقى وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير، في عمان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن يتوجه يوم الأربعاء إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع القيادات الإسرائيلية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 17/11/2009
 رفض رئيس بلدية القدس، نير بركات الطلب الأميركي بوقف عمليات البناء في مدينة القدس معلناً أنه لن يتخذ إجراء كهذا سواء من أجل العرب أو من أجل اليهود. وأضاف بركات أن القانون الإسرائيلي لا يميز بين اليهود والعرب، أو بين شرق وغرب بالنسبة لمدينة القدس، مضيفاً أن المطالبة بوقف البناء من قبل اليهود فقط، أمر غير قانوني حتى لو كان هذا الطلب من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وأكد أن بلدية القدس ستواصل السماح بعمليات البناء في كل أنحاء المدينة حسب القانون. من جهته قال وزير الداخلية إيلي يشاي، أن المطالبة بوقف البناء في مستوطنة جيلو هو كالمطالبة بتجميد البناء في مستوطنات أخرى أو أي ضاحية من ضواحي مدينة القدس، مؤكداً أنه لا يمكن وقف البناء في مدينة القدس. كلام يشاي جاء رداً على إعطاء رخصة ببناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/11/2009
 رداً على إمكانية توجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على اعتراف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه في حال اتخذت السلطة الفلسطينية هذه الخطوة، فإن ذلك سيشكل خرقاً فاضحاً للاتفاقيات السابقة. وأوضح أن أي خطوة أحادية من الجانب الفلسطيني سيقابلها خطوات مماثلة من الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن أي طرف يعتمد سياسة أحادية مع تجاهل تام للاتفاقيات السابقة، سيحصل على سياسة مماثلة من قبل الإسرائيليين. وشدد ليبرمان بأن خرق الاتفاقيات لن يمضي دون رد، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تعتمد على استخدام حق الفيتو من قبل الأميركيين ضد الطلب الفلسطيني الموجه إلى مجلس الأمن الدولي. مضيفاً أن الأميركيين يفهمون جيداً أن هذه السياسات ستؤدي إلى دفن أي فرصة للوصول إلى سلام.
المصدر: هآرتس، 17/11/2009