يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/1/2010
فلسطين
بعد لقائه بالرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف في مدينة سوتشي الروسية، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الرئيسين بحثا في آخر التطورات في المنطقة، خاصة ما يتعلق بعملية السلام، وأوضح الرئيس عباس أن العملية السياسية في الشرق الأوسط لا زالت مستمرة، إنما الحاجة هي لصيغة تحرك العملية من نقطة الصفر. وأشار إلى العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية التي تشمل عدداً من المسائل المنظمة منها الأمن والاقتصاد والقضايا الدولية. أما الرئيس الروسي، فقد اقترح تنسيقاً في المواقف بين البلدين بالنسبة للحوار وعمليات التسوية في الشرق الأوسط.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/1/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل، أن سيدة مسنة من بلدة بيت إمر الواقعة شمال الخليل، تعرضت لمحاولة دهس من قبل دورية عسكرية إسرائيلية، عندما كانت تحاول سحب حفيدها من بين الجنود الإسرائيليين. وأوضحت المصادر أن ثلاث دوريات اقتحمت منطقة قاع الحارة في بلدة بيت أمر وقامت بإطلاق الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين، في عملية استفزازية. ورداً على الاقتحام، قام الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه الدوريات الإسرائيلية. وأقدمت قوات الاحتلال على اعتقال فتى في السادسة عشرة من عمره، وحاولت جدته تخليصه، لكن دورية إسرائيلية حاولت دهس السيدة المسنة خلال مغادرتها مكان الحادث.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/1/2010
استنكرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة قيام الاتحاد الأوروبي بتقليص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع، محذرة من زيادة المأساة التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة الحصار المفروض عليه. وأضافت أن خطوة الاتحاد الأوروبي تعتبر عقاباً جماعياً بحق سكان القطاع. وكانت سلطة الطاقة قد أصدرت بياناً ذكرت فيه أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص كميات الوقود التي يتم توريدها إلى محطة الكهرباء في غزة، وذلك بدءاً من الشهر القادم، ما يعني تقليصاً جديداً في الطاقة الإنتاجية في محطة التوليد. ولفتت سلطة الطاقة إلى أن مسألة توريد إمدادات الطاقة لقطاع غزة هي مسؤولية إنسانية، مشدّدة على أهمية تحرك منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لدعم إيصال إمدادات الطاقة لقطاع غزة. وأشارت السلطة، إلى أن المحطة ستضطر إلى وقف العمل في محطة توليد الكهرباء بشكل كامل ابتداء من صباح الخميس القادم، إذا لم تصل إلى غزة كميات جديدة من الوقود الصناعي اللازم لتشغيل المحطة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/1/2010
بعد الإعلان عن زيارة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إلى قطاع غزة، أكد الناطق باسم الداخلية في الحكومة المقالة، إيهاب الغصين أن قطاع غزة هو وطن للجميع وجزء لا يتجزأ من فلسطين، وأن موقف الحكومة واضح من مثل هذه الزيارات. وأضاف أن الحكومة لا تحرم أحداً من زيارة القطاع لا في السابق ولا حالياً، معرباً عن أمله بأن تكون زيارة شعث جدية لا شكلية، وأن تكون باكورة لحل الخلافات ونبذ الانقسام والتسريع بالمصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كافة أبناء الشعب الفلسطيني. إلا أن الغصين، لفت إلى أن الحكومة التي لا تضع شروطاً لزيارة أي شخص لقطاع غزة، تشترط التنسيق مع الجهات الرسمية فيها للدخول وتسهيل عملية الدخول إلى القطاع. يذكر أن شعث كان قد أعلن في مقابلة صحافية، قراره الذهاب إلى قطاع غزة، كاشفاً أنه سيلتقي هناك قادة من حركة حماس، مشيراً إلى اتصالات يقوم بها مع قادة حماس سواء في دمشق أو غزة. وأضاف شعث، أنه يزور غزة ليعلن رفضه الانقسام وليطالب بالوحدة الوطنية وليقول أن هذه بلدي.
المصدر: قدس نت، 26/1/2010
ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن السلطات الإسرائيلية سلمت سكان قرية بورين الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس، إخطارات بهدم مسجد القرية وعدد من المخازن فيها. وأوضح دغلس أن سيارات عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية لتسليم هذه الإخطارات للمواطنين، مشيراً إلى أن سكان القرية سيتوجهون إلى القضاء لمحاولة الحصول على قرار بوقف تنفيذ هذه الإخطارات. يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت عشرات المواطنين في عدد من القرى بهدم منازلهم، خلال الأشهر الماضية، كما أقدمت على هدم عدد من المنازل في قرية طانا الواقعة شرق مدينة نابلس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/1/2010
إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك في كلمة أمام أحد المؤتمرات في تل أبيب، إن فشل إسرائيل في تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين يشكل خطراً أكبر على الدولة من خطر البرنامج النووي الإيراني. وأضاف براك أن عدم وجود حل لمسألة ترسيم الحدود ضمن دولة إسرائيل التاريخية، هو التهديد الأكبر لدولة إسرائيل وليس القنبلة النووية الإيرانية. ودعا براك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إلى العودة لطاولة المفاوضات. يذكر أن عباس يرفض استئناف المفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس. وكان عباس قد اشتكى مؤخراً خلال لقائه بالملك السعودي، من ضغوط كبيرة تمارس عليه، وبشكل خاص من الرئيس المصري، حسني مبارك، لاستئناف المحادثات مع إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس مبارك هدد بسحب يد مصر من القضية الفلسطينية إذا لم يتراجع الفلسطينيون عن شرطهم بوقف كامل للاستيطان لاستئناف المفاوضات.
المصدر: هآرتس، 26/1/2010
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في برلين، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إن الوقت بدأ ينفد بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، وأن شهر شباط/ فبراير القادم سيشهد مناقشة عقوبات جديدة ضد إيران، بعد تسلم فرنسا لرئاسة مجلس الأمن. وأضافت ميركل أن الدول الكبرى أبدت الكثير من الصبر، وأن هذا الصبر بدأ بالنفاد، مشيرة إلى أن جهود المجتمع الدولي لم تأت بنتيجة حتى الآن، وحان الوقت لبحث فرض عقوبات أشد على إيران. وأعربت ميركل عن أملها بتوصل الدول الكبرى إلى إجماع حول العقوبات في شهر شباط الذي وصفته بالحاسم، مشدّدة على أن العقوبات ستوجه إلى القيادة الإيرانية وليس إلى الشعب. من جهته، طالب بيرس بتحرك دولي حازم لفرض عقوبات شديدة ضد إيران، والتحدث بلغة واحدة وواضحة ضد نظام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وبالنسبة لعملية السلام، أعرب بيرس عن دعم إسرائيلي كامل لجهود رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ونجاح حكومته في تحقيق السلام والأمن في الضفة الغربية، داعياً الرئيس محمود عباس العودة إلى طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، لا يملكان بديلاً لحل الدولتين.
المصدر: جيروزالم بوست، 26/1/2010
قررت إحدى لجان الكنيست بأغلبية تسعة أصوات، نزع الحصانة الدبلوماسية عن النائب العربي في الكنيست، سعيد نفاع. وجاء القرار بعد قرار اتخذه النائب العام الإسرائيلي، مناحم مازوز باتهام نفاع بالاتصال مع جهات أجنبية وزيارة دولة عدوة، وذلك بعد سفره إلى سورية في العام 2007 ولقائه بالقائد العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وعلق نفاع على القرار مشيراً إلى توقع قرار كهذا، مؤكداً أنه سيدافع عن براءته في مواجهة التهم التي وجهت إليه في المحاكم. وأضاف نفاع أنه لم يخطط لإلحاق ضرر بأمن الدولة، لافتاً إلى أن أمامه طريق طويل من أجراءات المحكمة، موضحاً أن مسألة الحصانة ستتم مناقشتها أيضاً في المحكمة. وأكد نفاع أنه غير نادم على زيارته وأنه ليس منافقاً، مشيراً إلى أن الجلسة التي اتخذ فيها القرار كانت ممتعة وهامة. من جهتها، قالت عضوة في الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا، أنها تنوي طرح قانون ينص على نزع المواطنة فوراً من أي متهم بتهمة كهذه، وأن تتم إعادته للعيش في الدولة العدوة. مشيرة إلى أن المتهم سيفكر مرتين، عندها قبل القيام بعمل يعرضه لهذه العقوبة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/1/2010