يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

 اعتبر وزير العدل في الحكومة الفلسطينية المقالة، محمد فرج الغول، بصفته رئيساً للجنة متابعة تقرير غولدستون، أن قبول الأونروا، بالتعويض المالي الذي قدمه الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عن الجرائم التي ارتكبت بحق مقراتها ومؤسساتها في قطاع غزة، رشوة سياسية للتكتم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت بحق قطاع غزة. وأضاف أن الحكومة الفلسطينية في غزة شكلت لجنة لرصد جرائم الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت في قطاع غزة، وأشار أن الحكومة رحبت ببعثة غولدستون وسهلت مهمتها بشكل كامل، بينما رفض الإسرائيليون الاعتراف باللجنة أو التعاون معها. مضيفاً ان الحكومة شكلت لجنة لمتابعة توصيات تقرير غولدستون، ولجنة تحقيق داخلية للتحقيق في أي انتهاكات، ولجنة خبراء مراقبة وإرشاد دولية لمتابعة تنفيذ توصيات تقرير غولدستون حسب المعايير الدولية. وطالب الغول بتطبيق قرارات غولدستون وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مشدّداً على عدم إفلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب. واستنكر الغول التدخل الأميركي الذي يقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ويدعمه في جرائمه ضد الإنسانية.

 في سابقة قانونية، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً قضى بإبطال قرار كانت المحكمة المركزية في القدس قد أصدرته في شهر حزيران/ يونيو الماضي بالسجن الفعلي لمدة شهرين، وثلاث سنوات ونصف مع وقف التنفيذ، بحق الصحافيين خضر شاهين، المذيع في صوت فلسطين، ومحمد شاهين، على خلفية نشرهما خبر بدء الاجتياح البري لقطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع. وذكر محامي هيئة الدفاع، إن المحكمة العليا قبلت بتبرير الدفاع بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة المركزية كان مجحفاً وغير عادل، ولا يعقل أن يتم سجن صحافي خلال ممارسته للمهنة، حتى في حال قيامه بخطأ غير مقصود. وأشار المحامي، أن قرار المحكمة العليا يعتبر سابقة قانونية، إذ نادراً ما تقوم المحكمة العليا بإبطال أحكام السجن التي تفرضها المحكمة المركزية.

 على رغم من التوتر الذي ساد العلاقات بين إسرائيل وتركيا، التقى رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، نظيره التركي. ووصفت المصادر الإسرائيلية اللقاء بالإيجابي وتركز حول البحث في القضايا الإقليمية إضافة إلى التطورات السياسية الأخيرة بين البلدين. وكان أشكنازي قد توجه لحضور اجتماع مع قادة حلف شمال الأطلسي، الناتو، حيث ألقى محاضرة حول تهريب الأسلحة، وأجرى محادثات مع رئيس القوات المشتركة الأميركية، إضافة إلى نظرائه من رؤساء أركان الجيش في فرنسا وكندا وبريطانيا وأستراليا وإسبانيا.