يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/1/2010
فلسطين
كشف الناطق باسم حركة حماس، أيمن طه، في حديث صحافي أن الوسيط الألماني سيعلن انسحابه قريباً من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، بسبب التعنت الإسرائيلي بالنسبة لمطالب حماس، ما أدى إلى تجميد المفاوضات حالياً. كما أكد عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، أن تعنت إسرائيل وتراجعها عن التزاماتها وضع الوسيط الألماني في موقف حرج، مشيراً إلى عائقين في وجه الصفقة، هما اشتراط حماس الإفراج عن أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح. والإفراج عن عدد من قيادات حركة حماس، وهو ما رفضه الإسرائيليون بشكل قاطع. أما العائق الثاني فهو رفض الإسرائيليين الإفراج عن أحلام التميمي وقاهرة السعدي. وأوضح الرشق، أن الحركة توصلت بعد مفاوضات طويلة إلى اتفاق مع الوسيط الألماني، يقضي بالإفراج عن 270 أسيراً ممن حكم عليهم بالمؤبدات بدلاً من الإفراج عن 450 أسيراً، على أن يتم إبعاد من 80 إلى 86 أسيراً إلى قطاع غزة. وأضاف أن الجانب الإسرائيلي رد بطلب إبعاد 209، أي أن كل من يفرج عنهم من أهل الضفة الغربية سيكون مصيرهم الإبعاد، إضافة إلى رفض الإسرائيليين الإفراج عن القيادات التي طالبت الحركة بها.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/1/2010
حذرت حركة حماس من عودة السلطة الفلسطينية إلى المفاوضات مع إسرائيل. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، فوزي برهوم، أن أي عودة للرئيس محمود عباس وفريق المفاوضات الفلسطيني إلى التفاوض مع العدو الإسرائيلي، يعتبر تراجعاً خطراً، وستكون تداعياته أخطر على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وسيشكل غطاء لاستمرار تهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى وحصار غزة، ولجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة. وطالب برهوم، الرئيس عباس وحركة فتح بالاستجابة للنداء الوطني وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاز المصالحة الوطنية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات بما فيها الضغوط الأميركية والإسرائيلية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/1/2010
أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً قضى بمنع إقامة التظاهرة التضامنية الأسبوعية التي تنظمها منظمات اليسار الإسرائيلية في حي الشيخ جراح في وسط مدينة القدس المحتلة. وذكرت المحكمة في قرارها أن مشاركة منظمات اليسار الإسرائيلي في تظاهرات للتضامن مع سكان حي الشيخ جراح غير قانونية. وأضافت المحكمة، أن التجمعات غير القانونية ممنوعة بسبب حماية المستوطنين، وأشارت إلى أن الشرطة تعمل على حماية المارة خلال التجمعات التي تنظم لإبداء الرأي وهي حق أساسي. يذكر أن قاضي المحكمة رفض طلب الشرطة بتمديد اعتقال المتضامنين اليساريين.
المصدر: قدس نت، 28/1/2010
انتقد الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، التصريحات التي أدلى بها القيادي في حركة حماس، محمود الزهار حول المصالحة الوطنية، معتبراً أن حركة حماس تماطل وتتهرب من توقيع ورقة المصالحة المصرية. وأضاف القواسمي، إن تصريحات الزهار التي طالب من خلالها بالحصول على ضمانات عند تنفيذ الاتفاق، تؤكد أن حماس ليست جادة ولا تريد إنهاء انقلابها في قطاع غزة أو وضع حد للانقسام الفلسطيني. وطالب القواسمي حركة حماس بتحمل مسؤولياتها الوطنية وإدراك خطورة الوضع وتوقيع الورقة المصرية فوراً وعدم وضع العراقيل والعقبات في وجه هذه المصالحة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/1/2010
خلال محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية الروسية في جمهورية تتارستان، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن تحقيق العدالة والرقي هما المفتاح للانتصار على الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أن العدالة إذا بدأت في فلسطين سوف تنتشر في كل العالم، وإذا حلت القضية الفلسطينية، فإن كل القضايا والبؤر المتفجرة في المنطقة ستجد طريقها إلى الحل. وشدد الرئيس عباس على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون القدس عاصمتها والمسجد الأقصى جزءاً منها. وبالنسبة لعملية السلام، قال عباس إن إسرائيل تصر على عدم تنفيذ أي من الالتزامات المترتبة عليها من الاتفاقيات الموقعة وخاصة خريطة الطريق. إلا أن عباس أكد أن الفلسطينيين متمسكون بخيار السلام والوصول إلى الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات، مشيراً إلى أنه إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي العربية والفلسطينية، فإن جميع الدول العربية والإسلامية ستبني علاقات مع إسرائيل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/1/2010
إسرائيل
أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه لن يتراجع عن دعم الأمن الإسرائيلي، مشيراً إلى أن واشنطن عليها أيضاً الانتباه إلى حالة الشعب الفلسطيني. وأوضح أوباما أن الإدارة الأميركية تعمل على تقوية قدرة الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات. ووصف أوباما إسرائيل بالحليف القوي، وفي المقابل طالب أوباما الفلسطينيين بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل. كما على إسرائيل الاعتراف بشرعية المصالح والشكاوى الفلسطينية. وحذر أوباما الطرفين من التصرفات التي قد تهدد بعدم استئناف مفاوضات السلام. وأشار أوباما إلى العقبات السياسية الداخلية التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والتي تحد من إمكانية تحقيق السلام. لافتاً إلى أن نتنياهو يحاول التحرك قليلاً أبعد من رغبات الائتلاف الحكومي، كما أن الرئيس عباس يريد تحقيق السلام، إلا أنه عليه التعامل مع حركة حماس، التي ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.
المصدر: هآرتس، 28/1/2010
ذكرت مصادر أميركية أن الولايات المتحدة الأميركية تستعد لاقتراح عقوبات مشددة جديدة ضد إيران في الأمم المتحدة. وأوضحت المصادر أن العقوبات المقترحة ستشمل عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومؤسسات مالية، وذلك بموجب قرار العقوبات المطبق في الأمم المتحدة، مضيفة أن هذه العقوبات ستكون حاضرة للمناقشة أمام مجلس الأمن. وأشارت المصادر إلى أن النقاش حول هذه العقوبات لا يزال حالياً مدار بحث بين الدول الكبرى التي تحتفظ بعضوية دائمة في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا ودول أخرى. وفي حين لم تعط هذه الدول موعداً لجلسة التصويت، أوضحت أن المباحثات حول جولة رابعة من العقوبات يفرضها مجلس الأمن قد تبدأ خلال أسابيع.
المصدر: جيروزالم بوست، 28/1/2010
ذكر باحث إسرائيلي، يستعد لتقديم أطروحة الدكتوراة في جامعة بن – غوريون الشهر القادم، أن إسرائيل أقدمت على تدمير عشرات الآلاف من الكتب الفلسطينية في السنوات التي تلت قيام دولة إسرائيل. وأوضح الباحث أن إسرائيل عمدت إلى تدمير الكتب الفلسطينية في إطار خطتها لتهويد المنطقة وسلخ المواطنين العرب من هويتهم وثقافتهم الوطنية. وذكر أن السلطات الإسرائيلية جمعت عشرات الآلاف من الكتب العربية في القدس ويافا وحيفا وصفد ومدن أخرى كانت موطناً للعرب، مضيفاً أن السلطات الإسرائيلية تركت نصف كمية الكتب بينما قامت بإتلاف النصف الثاني الذي اعتبرته تهديداً لأمن إسرائيل. وأشار الباحث إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يجمع الكتب من المنازل التي طرد منها الفلسطينيون خلال النكبة ويقوم بتسليمها إلى السلطات. كما أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية دمرت 27 ألف كتاب في العام 1958، متذرعة بأنها عديمة الفائدة وتهدد الأمن. ووصف الكاتب ما قامت به السلطات الإسرائيلية بالمجزرة الثقافية التي ارتكبت بشكل أسوأ من الاستعمار الأوروبي، الذي كان يحتفظ بالمقتنيات التي يسرقها في المكتبات والمتاحف. وأضاف، بأن عدداً من الكتب تم بيعه بأسعار مخفضة إلى المدارس العربية، بينما نقل عدد آخر إلى مكتبة الجامعة العبرية في القدس.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/1/2010